تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة و نسب مفتي إعزاز في محافظة حلب الشيخ مصطفى المصطفى (معاصر)



فؤاد طرابلسي
14-09-2010, 09:36 PM
سيرة و نسب مفتي إعزاز في محافظة حلب الشيخ مصطفى المصطفى (معاصر) سيرة و نسب مفتي إعزاز في محافظة حلب
الشيخ مصطفى المصطفى (معاصر)

ترجمته بقلمه في العام 1426هـ 2005م



أنا مصطفى بن حسن بن مصطفى بن حسن بن محمد بن علي بن مصطفى ابن السيد رسلان دفين حران الرها في تركيا
ولدت في قرية تلعار التابعة لمنطقة أعزاز من محافظة حلب و من الأسرة التي قدمت من الرها (تركيا) بين نهر دجلة و الفرات في الرها قبل حوالي 240 سنة.
و انتشأت في قريتي ، و دخلت الكتاتيب ، و قمت بحفظ القرآن الكريم مع تجويده ، و الفقه ، و الحديث الشريف ، و علم النحو و الصرف و البلاغة على يد المرحوم الشيخ المنلا رضا أحمد خوجة في قرية تلعار ، و على يد المرحوم الشيخ محمد إبراهيم الدبشي في قرية صندرة، و على يد المرحوم الشيخ العلامة منلا صالح في قرية راعل – كلهم في منطقة أعزاز- حلب.
و انتسبت إلى المدارس العصرية بعد ذلك حتى الصف التاسع ، و إلى المدارس الشرعية بحلب منها (الخسروية) دراسة حتى استحصلت على الإعدادية الشرعية ثم الثانوية الشرعية ، فدخلت كلية الآداب (فرع عربي) بحلب عام 1979م ...و الان في طريقي إلى رسالة الدكتوراه بعنوان( التاريخ العام )قيد الإنهاء و الطبع.
و لي هواية الشعر فمنها تأليفي (ديوان مصطفى المصطفى بن حسن في مدح أمير المؤمنين علي أبي الحسن رضي الله عنه) عام 1423هـ و عام 2002م ... و لي كتاب عنوانه (العلم يدعو إلى الإيمان ) يجمع علم الشريعة و العلوم الأخرى و يبحث عنها.
و لي كتاب ( شجرة الآل و من ينتمي اليهم من الرجال) ، و لي قصائد من نظمي منثورة و متنوعة في ديوان ، و هي قيد التأليف و لي كتاب (علي مع الناس بين الوضوح و الالتباس).
و وظيفتي منذ عام 1979م و حتى الآن مفتي منطقة اعزاز بقرار من بقرار من وزير الوقاف السوري ، و مدرس في محافظة حلب كمدرس ديني بقرار رئيس مجلس الوزراء موافقة و قرار وزير الأوقاف تكليفاً و توظيفاً و إلى ساعة كتابة هذه الترجمة.
مع العلم قبل هذا كنت مدرساً في إعداديات و ثانويات حلب اكثر من 10 سنوات و خطيب جامع حوالي 14سنة ،ولي محاضرات في حلقات كنت القيها في مساجد الريف و اعزاز و حلب ، و مع كل هذا لم ازل طالب علم لأن النبي صلى الله عليه و سلم يحثنا على ذلك ....و لي طموح في تحصيل العلم لو الموت نصب عيني ، لأن العلم سبيل الخشية من الله بقوله تعالى ( انما يخشى الله من عباده العلمؤا) و مع كل هذا أظن أنني لم أزل فقير علم تأييداً لقوله تعالى ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) و الله ولي التوفيق.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و أصحابه الطيبين الطاهرين.
مفتي منطقة اعزاز
مصطفى حسن المصطفى