تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعض وقفيات بلاد الشام المحفوظة في ارشيف جمعية الاشراف في لبنان



فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:15 AM
بعض نصوص وقفيات الاشراف المحفوظة في ارشيف جمعية الاشراف في لبنان


وقف بني القطب الحسينيين
الواقف هو السيد الشريف الشيخ أحمد القطب الحسيني, وقد أوقف:
1 ــ مرج بني القطب غربي حاكورة المدور في سقي صيدا يحده قبلة مرج بني العتيق وشمالا طريق الرابوصية, يشتمل على أشجار متنوعة وعمار بيت قالوسي.
2 ــ مرج حماد في سقي صيدا.

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:16 AM
وقف بني البيروتي
أوقفه فخر الشجرة الزكية ونخبة العصابة الهاشمية السيد خالد ابن السيد الحاج سليم حمود ابن السيد محمد ابن السيد حسين ابن السيد زين ابن السيد علي البيروتي نقيب السادة الأشراف في مدينة صيدا سنة 1250 هـ/1834 وهو وقف بستان الخياط وغيره في صيدا، وهذا نص الوثيقة المحفوظة في دائرة أوقاف صيدا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي رفع قدر من وقف ببابه وأعلا له الدرجات وضاعف أجر من أقرضه قرضا حسنا من المتصدقين والمتصدقات، وأوقف عليه النعم بالشكر فسبحانه من إله اخترع بقدرته الكائنات، وعم بإحسانه جميع المخلوقات ووفق من أحبه للقيام بمرضاته وأجرى على يديه الصدقة الجارية على مرّ الأزمنة والأوقاف، أحمده على ما ألهم من فعل الخيرات وفضل المثوبات وأثره على نعماه التي لا تحصى ولا تزال متواصلات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مضاعف الحسنات، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صاحب الآيات الباهرات والمعجزات الظاهرات، صلى الله عليه وءاله وأصحابه أئمة الدين صلاة دائمة ما دامت الأرض والسموات، أما بعد فلما كان أنفع ما يقدم المرء بين يديه ويعود نفعه عليه يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات الصدقة الجارية والوقف المؤبد على اختلاف الجهات، وقد جاء في الحديث الشريف عن سيد العرب والعجم :"إذا مات ابنُ ءادمَ انقطع عمله إلا من ثلاث" وعدّ منها الصدقات الجاريات، وكان من أفضل القربات الوقف، وقال صلى الله عليه وسلم :"إنّما الأعمالُ بالنّيات" رغب في هذه المثوبة ووثب لها على قدم وساق إلى الفوز بمرضات الله تعالى ودخول الجنات المولى الأجل فخر الشجرة الزكية ونخبة العصابة الهاشمية السيد خالد ابن السيد الحاج سليم حمود ابن المرحوم السيد محمد ابن السيد حسين ابن السيد زين ابن السيد علي البيروتي نقيب السادة الأشراف وأشهد على نفسه الرضية وذاته المرضية في مجلس الشريعة الغراء لدى متوليه فخر قضاة الإسلام محرر القضاة والأحكام الحاكم الشرعي الموقع بخط يده وختمه أعلاه بأنه قد وقف وأبد وحبس وتصدق بطيب نفس وانشراح صدرونية صالحة تقربا إلى الله الكريم وخوفًا من عقابه الأليم يوم يجزي الله المتصدقين ولا يضيع أجر المحسنين ما هو له وبيده وملكه وتحت طلق تصرفه النافذ شرعًا إلى حين صدور هذا الوقف منه وذلك جميع البستان الشهير ببستان الخياط المشتمل على أشجار توت وتين وليمون ومشمش وغير ذلك من الأشجار وعلى بئر ماء وناعورة وبركة لجمع الماء وعلى بيت مسقوف بالألواح والأخشاب مع الأرض السليخ الذي هي فوق البير والبركة لحد الطريق مع الجورة التي هي قبل البستان المرقوم المشتمل على شجرتين يحده قبلة أرض بركة غزالة وشرقًا الطريق السالك وشمالا ملك محمد البتكجي، وحاكورة بيت جمال وغربًا قطعة الأرض المطبوعة من البستان المذكور، وجميع ربع بستان النواعير شركة السيد مصطفى أفندي ابن الشيخ عبد الله أفندي ومرت ابن الكلبان، وجميع الثلاث أرباع القبوين المعقودين بالمؤن والأحجار الكائنين في حارة مصبنة بني حشيشو سفلى ودكاكين الكلبان شركة السيد خالد الواقف وأخوته بالربع الباقي، وجميع الدكان الكائنة قرب المصلبية لصيق باب دار الزعتري، وجميع القبو المسقوف بالمؤن والأحجار الكائن في حارة السبيل داخل دار بيت رجو المشتمل على تخت ومنافع سكن محمد الحلاق ابن الحاج حسين المصري، وجميع سبعة قراريط من أصل أربعة وعشرين قيراطًا في جميع الدكان الكائنة في سوق اللحامين شركة مصطفى المزوق وبيت بابا ناصر بالباقي بجميع حدود ذلك كله ورسومه ومنافعه وما يعرف به وينسب إليه وقفًا صحيحًا شرعيًا لا شطط فيه ولا فساد مخلدًا ومؤبدًا مرعيًا لا يباع ولا يوهب ولا يورث ولا يملك ولا يقايض ولا يعطى لذي شوكة ولا ينقل إلى ملك أحد بل كلما مر بهذا الوقف زمن أكده وكلما أتى عليه عصر وأوان أيده فهو محرم بحرمات الله تعالى الأكيدة ومدفوعات الله السديدة لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر ويعلم أنه إلى ربه الكريم صاير نقض هذا الوقف ولا تعطيله ولا تبديله فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم. جعل الواقف المذكور ضاعف الله له الأجور وقفه هذا أن يكون صدقة جارية على نفسه مدة حياته أبدًا ما عاش ودائمًا ما بقي لا يعارضه ولا ينتزعه منازع من بعده يكون نصف كامل هذا الوقف المذكور موقوفًا على الجامع المعمور بذكر الله تعالى جامع بطاح الكائن في رأس سوق المصلبية وذلك لأجل لوازم الجامع المزبور ومصالحه من شراء حصر وزيت وعمارة له وغير ذلك والنصف الثاني على قراء القرءان الكريم العظيم الكائنين في مدينة صيدا المحروسة وذلك بأن يأخذ كل سنة نصف ريع هذا الوقف بالغًا ما بلغ ويفرق عليهم بالسنوية ثمن خبز عن روح الواقف المذكور لأجل أن لا ينسوه من القراءة، وشرط الواقف المذكور ضاعف الله له الأجور في وقفه هذا أن يبدأ أولاً في عمارته وترميمه وما فيه بتأمينه وأن لا ......... من ثلاث سنين ولا لمتغلب ولا لذي شوكة ولا لمن هو عسر الخلاص ولا للمتولي ولو كانت بأجرة المثل وأن تكون التولية عليه لنفسه مدة حياته دائمًا ما بقي وعاش، ثم من بعده تكون إلى ابن بنته السيد محمد ابن الحاج شاكر القواص ثم من بعده على أولاده الأرشد فالأرشد ثم على أولاده دائمًا ما بقوا وإن لم يكن له أولاد ولا أولاد أولاد عادت تولية هذا الوقف على من كان متوليًا وقتئذ على الجامع المذكور وأن يكون المتولي المذكور مراعيًا عامة ما عينه هذا الوقف المرقوم من الشروط والتعيينات مسالكًا فيها مسالك تقوى رب البريات، فإن غير أو بدل أو حرّف أو أخرج الشروط عن مواضعها فالله حسيبه ورقيبه ويخاصمه الواقف بين يدي الجبار يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم. وشرط الواقف المذكور أيضًا أن لا يحكر وقفه هذا ولا يجعل عليه كاديك ولا يغير عن شروطه وتعييناته التي عينها الواقف المرقوم وأن يدفع كل سنة من ربع هذا العقار للمتولي عشرين قرش لا غير أجرة نظارته وتوليته ثم لما تم الوقف المذكور على النمط المسطور قام الواقف المسفور على وقفه هذا ناظر لأجل الحكم فيه واللزوم فخر السادة الأشراف السيد عبد الفتاح ابن المرحوم السيد محمد نصار وسلمه إياه التسليم الشرعي ثم عنّ له أن يرجع عن وقفه متمسكًا بقول الإمام الأعظم والهمام المقدم أبي حنيفة النعمان عليه غزاير الرحمة والرضوان فعارضه الناظر المرقوم بالصحة واللزوم تثبيتًا بقول الإمامين الجليلين أبي يوسف يعقوب الإمام الثاني والإمام الأول محمد بن الحسن الشيباني ثم ترافعا لدى مولانا الحاكم الشرعي الموقع خطه وختمه أعلاه دام فضله وزاد علاه ونظر في كلام كل منهما غب المخاصمة والمنازعة الشرعية ثم استخار الله تعالى كثيرًا واتخذه هاديًا ونصيرًا وحكم أيد الله أحكامه بصحة هذا الوقف ولزومه في سائر خصوصه وعمومه عالمًا مسائل الخلف والاختلاف الجارية في حال الأوقاف وأشهد على نفسه الكريمة بذلك عامة من حضر مجلسه ممن ستذكر أسماؤهم وغيرهم حكمًا وإشهادًا صحيحين لازمين ماضيين ثم منع الواقف المذكور عن الرجوع فيه منعًا شرعيًا أوقفه في وجهه إيقافًا مرعيًا ثم لما انبرم الحال على هذا المنوال عزل الواقف الناظر المحرر عنه وقفه ورد التولية إلى نفسه مدة حياته ثم من بعده على ما شرطه أعلاه غب اعتبار ما وجب اعتباره شرعًا تحريرًا اليوم السابع والعشرين من شهر ربيع الثاني الجاري في سنة خمسين ومائتين بعد تمام الألف.
شهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال

فخر الأشراف السيد
محمد معتوق الصلح
السيد محمد النعماني


إبراهيم اعفارة
فخر الأشراف السيد
عبد الوهاب


فخر الخطبا الكرام
الشيخ إبراهيم نصار
السيد مصطفى ابن السيد علم
فخر الأغوات الكرام السيد مصطفى ءاغا
ارملي طبجي باشا بمدينة صيدا
فخر العلماء الأعلام
مولانا السيد يونس أفندي بزري زاده نائب صيدا سابقًا عفي عنه
فخر الأشراف السيد الحاج حسن المعصراني
فاطمة المعصراني
السيد مصطفى المغربي
فخر الأماثل السيد صالح حلبي الرحماني
فخر الأشراف السيد عبد القادر البركة ناظر وقف خيري بني قطيش
السيد أحمد القباني بن محمد القباني العكي

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:17 AM
أوقاف بني الخرامين
الواقف هو جناب الولي الأجل فخر الشجرة الهاشمية السيد أحمد ابن فخر الأشراف الكرام السيد عبد الباقي شيخ الخرامين قبل سنة 1236 هـ/1821، ويشتمل الوقف على التالي:
1 ــ بستان محرم قرب الخاسكية يحده قبلة الطريق السالك وفيه الباب وشرقا بستان مصلح وغربا حاكورة جناب الحاج عبد السلام كشتة وتمامه قسمة حاكورة بلان ملك الواقف وشمالا بستان الافرنجي ملك أولاد السلح يسقى من الخاسكية.
2 ـ بستان القصر يسقى من الخاسكية يحده قبلة بستان عبيدة حمص وبستان ورثة الحاج سليم حمود وشرقا الطريق السالك وغربا حاكورة بني السقا وحاكورة الوقف وشمالا الطريق السالك.
3 ـ 3/1 بستان مصلح شرقي بستان محرم.
3 ـ دكان في سوق اللحامين.
4 ـ دار أوقفتها الست ميرة في محلة المصلبية.

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:18 AM
أوقاف بني جلال الدين الحسينيين
وناظر الوقف هو السيد الشيخ علي جلال الدين نقيب الشادة الأشراف في صيدا، ويشتمل الوقف على التالي:
1 ــ الحاكورة الوسطى.
2 ـ 14 قيراطا و8/3 من دار الحاج مصطفى لطفي زاده في الشارع في محلة باب القلعة.
3 ـ نصف بستان مقيدح يحده قبلة الطريق السالك وتمامه بستان المجذوب وشرقا حاكورة الأفرنج وحاكورة الصهيوني وغربا مقيدح التحتاني وشمالا قناة الخاسكية.
4 ـ حاكورة بني نصار بالقرب من طاحون مقيدح.

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:19 AM
أوقاف بني النقيب
والواقف هو السيد عبد الله النقيب وزوجته خديجة, والناظر على الوقف سنة 1255 هـ/1839السيد أحمد ابن السيد محمد النقيب, وسنة 1266 هـ/ 1849 السيدة فاطمة بنت السيد محمد النقيب, واشتمل على التالي:
1 ـ مخزن سفلي دار الناظر لم يحدد موقعه.
2 ـ دكان الطابوني في سوق اللحامين يحدها قبلة دكاكين سوق العقادين وشمالا الطريق السالك وغربا دكان سكن الحاج علي ضحا ويليه غربا دكان الرواس وقف جامع البحر.
3 ـ دكانة عجرم في أواخر سوق الصرماتية تجاه دكان أحمد عجرم الثابتة بالقرب من جامع السرايا يحدها قبلة الطريق السالك وتمامه الجامع المذكور وبيت شعبان أرناؤط وشمالا خان الأفرنج وشرقا الطريق السالك وفيه إغلاقها وغربا الحبس تتمة الحدود.
4 ـ دكان في ساحة الحارة يحدها شمالا قهوة الحاج نجد سابقا وشرقا الطريق السالك وغربا جنينة جامع البحر.
5 ـ 14 قيراطا من بستان الحوماني, ودار بني النقيب الكبيرة, و16 قيراطا من دكان شيخ النجارين, و4 قراريط من بستان الشيخ مراد, ونصف دكان رأس السوق, ونصف دكان حمام الورد, و16 قيراطا من دكان ابن سنكحله, و16 قيراطا من دكان سكن الدهني, و8 قراريط من دار البدل, و12 قيراط من بستان العمارة, و10 قراريط من دكان سكن وهبه الواوي, و3 قراريط من دكان سكن ابن الرواس الشهير بالهرت, و8 قراريط من دكان ابن الجاهل, و4 قراريط من دكان سكن ابن بنوت, و9 قراريط من دار إبراهيم خانم سكن ابن فرعون, و16 قيراطا من دكان الجميزة سكن نسم اليهودي, و14 قيراطا ونصفا من دكان سكن عمر الميسي, و14 قيراطا من دكان سكن مصطفى الاسلامبولي, و16 قيراطا من دكان سكن الحاج محمد عبد الخالق, و16 قيراطا من دكان سكن زكريا غبورة, ونصف الدار الصغيرة, و16 قيراطا من فرن سكن صالح البزري, وقيراط من حاكورة الرملية, و14 قيراطا من دكان سكن عثمان الحلاق, و14 قيراطا من دكان سكن الشيخ زكريا كنعان, و16 قيراطا من دار حارة اليهود, و13 قيراطا من دار سكن مصطفى النقيب, وقيراطان من مخزن قاسم حامد.

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:20 AM
أوقاف بني حمود الحسنيين
تولى الوقف سنة 1236هــ/1821 الواقف السيد مصطفى حمود, وعام 1260هـ/1844 تولاه بكري ابن السيد خالد سليم حمود, وعمه السيد أحمد ابن سليم حمود, وسنة 1269 هـ/1853 تولاه السيد احمد ءاغا حمود, واشتمل على التالي:
1 ــ دكان لم يحدد موقعها.
2 ـ دكان معدة لبيع لحم البقر كائنة بالقرب من قهوة عباس كنعان.
3 ـ قهوة في سوق الخضرية يحدها قبلة دكان بني رازيان وشمالا دكان أحمد البساط وشرقا الطريق السالك وفيه الباب واغلاقها.
4 ـ دار بالقرب من سطوح المعصرة يحدها شمالا حارة بني سليم حمود وشرقا طريق الحارة غير النافذ وغربا دار بين إسماعيل النمور أوقفها الحاج سليم حمود .
5 ـ دار بني حمود البرانية في محلة باب البلد التحتاني يحدها قبلة الطريق السالك وفيه باب الدار وشمالا دار ورثة علي ءاغا الصوري وشرقا دار جناب عين الأشراف عبد الرحمن أفندي البزري نائب البلد سنة 1260 هـ/1844 .
6 ـ مخزن في محلة الملاحة يحده شرقا مخزن يوسف دباني وشمالا الطريق السالك.
7 ـ دكان في محلة باب السوق بالقرب من شاطىء البحر.
8 ـ دكان في سوق الخضرية يحدها شمالا دكانة الحاجة زمزم بنت الحاج أحمد حنقير.
9 ـ حاكورة الزحزلينة بالقرب من الجبانة قبلي حاكورة محي الدين.
10 ـ بستان الرمل.
11 ـ نصف عين أبي اللطف.
12 ـ مخزن الصباغ لم يحدد مكانه.

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:21 AM
وقف السادة بني الحوت
في مجلس الشرع الشريف بمدينة بيروت حضر الشيخ عبد الرحمن أفندي ابن المرحوم الشيخ محمد أفندي بن درويش الحوت البيروتي العثماني وقرر طائعا مختارا بمواجهة الشيخ توفيق أفندي ابن الشيخ عمر ابن المرحوم الشيخ عبد الله خالد المتولي النصوب من قبل الشرع الشريف لأجل دعوى الوقفية الآتي ذكرها وإثباتها وتسجيلها والحكم بصحتها ولزومها إذ قد وقف وحبس وتصدق في كمال صحته بما هو جار بملكه وتصرفه شراء وإنشاء بموجب حجة شرعية بتاريخ عاشر ذي القعدة سنة إحدى وثمانين وألف وإمضاء وختم المرحوم السيد نوح ناجي أفندي قاضي بيروت أسبق وهو جميع الدار المشتملة على جنينة وعلى ثلاث أوده ومطبخ وفسحة دار مسقوفة وسلم بلاط داخل المطبخ المذكور وقبو أسفل إحدى الأود الثلاثة المذكورة وأوضه علوية راكبة على المطبخ المذكور بحقوق ذلك كله ومرافقه وتوابعه ولواحقه الكائنة بمحلة القنطاري خارج بيروت يحدها قبلة الطريق الخاص وشمالا طريق خاص وقف المرحوم محمد بن مصطفى الطرابلسي وبقية الجيرة وشرقا الطريق السالك وغربا ملك ورثة شقيقته نفيسة تمت الحدود وقفا صحيحا شرعيا وحبسا مؤبدا مراعيا على نفسه مدة حياته ومن بعده فعلى ما يرزقه الله تعالى من الأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين سكنا وغلة ومن بعدهم فعلى أولاده الذكور دون الإناث ثم على ذريتهم وأنسالهم وأعقابهم للذكر مثل حظ الأنثيين، على أن من مات منهم عقيما يعود نصيبه إلى أصل الوقف ويوزع على ذوي طبقته على الوجه المذكور.
وإذا لم يترك أولادا أو ذرية يكون ذلك وقفا على شقيقه الشيخ محمد أفندي وشقيقته ءامنة وعلى من يتوفى عنه من زوجة أو أكثر مثلثة بينهم، ثم من بعدهم فعلى كل شخص ينسب لبني الحوت قريبا كان للواقف أو بعيدا بشرط كونه مواظبا على الصلاة بالسوية بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين.
وإذا انقرضت ذرية بني الحوت ولم يبق أحد ينسب ويعزى لبني الحوت يكون وقفا صحيحا على فقراء المسلمين مطلقا.
وقد شرط في وقفه المحرر شروطا منها أن يبدأ ... من غلته بعمارة وترميم وما فيه بقاء عينه.
وأن يكون النظر والتولية عليه لنفسه مدة حياته ومن بعده يكون للشيخ توفيق أفندي المذكور، ومن بعده للأرشد فالأرشد من مستحقي الوقف. وإذا ءال الوقف المذكور إلى الفقراء المذكورين يكون النظر عليه لمن يختاره الحاكم الشرعي وقتئذ.
ومنها أن يعطى عشر ريع الوقف المذكور لمن يكون متوليا عليه من بعده.
وقد سلم الواقف المومىء إليه الوقف المذكور إلى متوليه المذكور وهو تسلمه منه تسلم ... شرعا ثم بعد ذلك قد عن للواقف المومىء إليه الرجوع عن وقفه المحرر محتجا بقول أبي حنيفة أنه غير لازم قبل قضاء القاضي بالصحة واللزوم فعارضه المتولي المذكور بصحته ولزومه عند من يرى الصحة واللزوم بمجرد قوله وقفت، وتنازعا وتخاصما في ذلك فبناء على القول الأصح حكم في صحة الوقف المذكور ولزومه وشروطه في خصوصه وعمومه ومنع الواقف من دعواه الرجوع وأمر المدعي المذكور بإرجاع الوقف إلى الواقف المومىء إليه بموجب الشرط المذكور وبالطلب تحرر الواقع في السابع والعشرين من جمادى الأولى سنة أربع عشرة وثلاثمائة وألف.
شــــــــــــهود الحـــــــــــــــــــــــال
مكرمتلو السيد يوسف أفندي مكرمتلو السيد محمد أفندي مكرمتلو السيد عبد القادر أفندي محرر أصله
عز الدين الكستي النحاس عبد الرحمن أفندي سلام

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:22 AM
بيروت - أوقاف السادة بني اللبان الداعوق
أوقاف السادة بني اللبان الداعوق
أوقاف محمد اللبان الداعوق في مزرعة رأس بيروت أوقفها على نفسه وعلى زوجته وابن أخيه وأولاده من بعده، وفي حال انقراضهم توقف على "قفة الخبز" الموقوفة على فقراء مدينة بيروت في 29 رمضان 1259 هـ [أيلول (سبتمبر) 1843ر]
سبب تحرير هذا الرقيم هو أنه بمجلس الشريعة الشريفة المطهرة الغراء الزهراء بمدينة بيروت المحروسة أجلسه الله تعالى لدى متوليه الحاكم الشرعي الواضع اسمه بخطه مع ختمه أعلاه، لطف بنا وبه وسيده ومولاه:
حضر الرجل الكامل المدعو بالسيد محمد ابن المرحوم محمد اللبان الداعوق وهو بحال يعتبر شرعًا في صحة عقل وسلامة بدن ووقف وحبس وخلد وأبد وسرمد وتصدق بما هو له وفي يده وجار في ملكه وتحت حوزه ومطلق تصرفه النافذ الشرعي إلى حين صدوره ومنتقل إليه بطريق الشراء الشرعي جميع العودة المعروفة به والمشهورة قبله بعودة ديبو الكاينة بمزرعة رأس بيروت الملاصقة لبرج الحمراء المشتملة على أرض وغراس أشجار توت بري وفواكه، وعمار برج يحتوي على ثلاث بيوت مسقوفات بالجسور والأخشاب ومطبخ ويعلوهن عليتان وإيوان ومصيف يعلو المطبخ ويصعد إليهن بسلم حجر من المراح.
يحد العودة المحررة قبلة ملك خطار تلحوق، وشرقًا طريق خاص، وشمالا طريق سالك، وغربًا بملك ورثة المرحوم الحاج يحيى شهاب وتمامه ملك محمد بن علي الشخيبي تتمة الحدود وقفًا صحيحًا شرعيا مخلدة مرعية مؤبدة سرمدية كلما مر عليها زمان أكدها وكلما أتى عليها أوان خلدها وأبدها فهي محرمة بحرمات الله تعالى المعظمة الأكيدة، مدفوع عنها بقدرته الشديدة محفوظة بحفظ الله تعالى من التغيير والإبدال، ومن التعطيل والنقض والإبطال، لا يباع أصل ذلك ولا شىء منه ولا يرهن كذلك ولا يوهب ولا شىء منه، ولا يناقل به ولا ينتقل إلى ملك أحد من الناس أجمعين ولا يبدّل ولا يغيّر ولا يجوز لأحد مؤمن بالله واليوم الآخر ويعلم أن إلى ربّه تعالى راجع وصاير الإحادة عن هذا الوقف ولا عن شروطه الآتي تفصيلها على الوجه الذي سيذكر شاء المؤمن المذكور ضوعفت له الأجور.
وقفه هذا جميعه على نفسه مدة حياته أبدًا ما عاش ومدي ما بقي، ثم من بعده فعلى زوجته المرأة الكاملة المدعوة طاهرة بنت المرحوم الشيخ محمد الصيداني مدة حياتها أبدًا ما عاشت ومدة ما بقيت ما عدا البيت المسقف بالأخشاب الذي هو سفلي العلية الصغيرة إحدى الثلاث بيوت يفتح بابه لجهة الشرق مع مجاله وطريقه من العودة المحررة فإنه جعله وقفًا صحيحًا شرعيا على ابن أخيه السيد علي ابن المرحوم السيد حسن اللبان أبدًا ما عاش ومدة ما بقي ثم من بعده فعلى أولاده أولاد أولاده ذكورًا وإناثًا على الشرط والترتيب الذي سيذكر، ثم من بعد زوجته طاهرة فعلى عبد الله عتيقه أبدًا ما عاش ومدة حياته، ثم من بعده فعلى أولاده وأولاد أولاد أولاده وأنسالهم وأعقابهم ذكورًا وإناثًا أبدًا ما داموا ومدة ما عاشوا ودايمًا ما تناسلوا طبقة بعد طبقة وبطنًا بعد بطن ونسلاً بعد نسل يشترك في ذلك أي في استحقاق ريع هذا الوقف وغلته الاثنان منهم فمن فوقهما وينفرد به الواحد منهم إن لم يكن معه غيره من الموقوف عليهم من أهل درجته وطبقته في استحقاقه، ذلك على أن من مات منهم أو من أولادهم أو من أولاد أولادهم وأنسالهم أو أعقابهم قبل استحقاقه لشىء من ريع هذا الوقف وغلته وترك ولدًا أو ولد ولد أو ولد ولد ولدًا ونسلا أو عقبًا عاد نصيبه في ذلك إلى ولده أو ولد ولده أو ولد ولد ولده أو نسله واستحق ما كان يستحقه ذلك الميت في ذلك لو كان حيا وقام مقامه في استحقاقه ذلك يشترك في نصيبه من ذلك الاثنان فمن فوقهما ممن ذكر، وينفرد الواحد منهم أو من أولادهم أو من أولاد أولادهم أو من أولاد أولاد أولادهم أو من أنسالهم أو من أعقابهم ولم يترك ولدًا ولا ولد ولد ولا ولد ولد ولدًا ولا نسلا ولا عقبًا عاد نصيبه إلى من يكون من أهل درجته وذوي طبقته من أهل الوقف، يقدم في ذلك الأقرب إلى المتوفى.
فإذا انقرضوا والعياذ بالله ذرية كل من ابن أخيه ومن عتيقه وأبادهم الموت عن ءاخرهم يعود ذلك وقفًا صحيحًا شرعيا وحبسًا مخلدًا مرعيا على قفة الخبز الموقوفة على الفقراء والمساكين بمدينة بيروت. يجري ذلك كما ذكر أبد الآبدين ودهر الداهرين حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.
وقد شرط الواقف في وقفه هذا شروطا أحدها أن يبدأ أولا من ريعه وغلته بعمارته وترميمه بما يكون به بقاء عنيد.
وثانيها: أن يكون التولية والنظر له على وقفه هذا مدة حياته، ثم من بعده لزوجته طاهرة الموقوف عليها، ثم من بعدها لابن أخيه السيد علي ولعتيقه الموقوف عليهما، ثم للأرشد فالأرشد من أولادهما.
ثالثها: أن لا يؤجر من متغلب ولا من ذي شوكة.
وقد أشرك الواقف المذكور معه في النظر على وقفه هذا السيد مصطفى ابن المرحوم السيد أحمد سعاده وشاركه معه في النظر المشاركة الشرعية إلى أن يتم أمر تسجيل هذا الوقف المرقوم من الحكم الشرعي بصحته ولزومه، وسلمه هذا الوقف وخلى بينه وبينه التخليه الشرعية، ثم بعد ذلك ادعى الواقف السيد محمد المذكور على الشريك في النظر على الوقف المسطر معه السيد مصطفى سعاده المرقوم قائلا في تقرير دعواه عليه إن الوقف غير صحيح لأنه يتضمن الوقف على النفس ويريد الرجوع عنه وعوده إلى ملكه متمسكا بقول الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان عليه الرحمة والرضوان بعدم لزوم الوقف وبصحة الرجوع عنه، وطلب تسليم الموقوف منه متمسكا شريكه المدعى عليه بقول الإمام أبي يوسف يعقوب القاضي بصحة الوقف المزبور، وان تضمن الوقف على النفس وهو المفتي به.
فنظر في ذلك الحاكم الشرعي نظرًا سديدًا شرعيا فرأى في جانب الشريك رجحانًا قويا فاستخار الله تعالى كثيرًا واتخذه هاديًا ونصيرًا وحكم بصحة الوقف متمسكا بقول الإمام ابن الحسن رحمه الله تعالى بصحة الوقف المحرر، وأن تضمن الوقف على النفس وبلزومه وعدم نقضه وإبطاله وعدم صحة الرجوع عنه، ومنع المدعي الواقف المذكور من دعواه الرجوع بالوقف المحرر حكمًا ومنعًا شرعيين مستوفيين شرائطهما الشرعية، أوقعهما في وجه المدعي المذكور ايقاعًا مرعيا وجاهًا وشفاهًا بمخاطبة شرعية وجاهًا شفاهًا غب اعتبار ما وجب اعتباره شرعًا وسلم شريك الواقف للمدعي المذكور الموقوف تسلم مثله شرعًا وهو تسلمه منه التسليم الشرعي تحريرًا في التاسع والعشرين خلت من شهر رمضان المبارك الذي هو من شهور سنة 1259 تسع وخمسين ومايتين وألف.
شهود الحال
عمدة العلماء الكرام العلامة فخر الفضلا السيد أحمد بن عبد الرحمن
الفاضل السيد محمد أفندي عبد الله خالد الصيداني
حلواني زاده المفتي السيد سعد الدين السيد سعد الدين
بمدينة بيروت حالا ابن عبد الرزاق ابن السيد يحيى
مشقية شهاب
فخر الفضلا السيد السيد أحمد ناصر السيد عبد الله
محمد الحوت زنتوت سعادة
الحاج حسن ولده السيد كاتبه السيد مصطفى
ابن السيد محمد محمد فخري قرنفل
علوان السيد صالح
السيد أحمد ابن قرنفل
عبد الله فخري

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:24 AM
وقف السادة بني فتح الله الشيخ
وقف ذري أوقفه مصطفى محمد فتح الله الشيخ على نفسه وأولاده وذريته، ويتضمن كامل الدار في زاروب العراوي في باطن مدينة بيروت، وإذا انقرضت ذريته يعاد وقفًا صحيحًا على فقراء ومساكين مدينة بيروت في 3 جمادى الثانية 1259هـ [ـ حزيران (يونيه) 1743ر] لدى متوليه
حضر الرجل المدعو السيد مصطفى ابن المرحوم الحاج محمد غندور وفتح الله الشيخ إلى المجلس الشرعي بمدينة بيروت المحمية وهو بأكمل الأوصاف المعتبرة شرعًا في صحة عقل وسلامة بدن لدى الحاكم الشرعي ووقف وحبس وخلد وأبّد وسرمد وتصدق بما هو له وفي يده وجار في ملكه وتحت مطلق تصرفه النافذ الشرعي إلى حين صدور هذا الوقف ومنتقل إليه بطريق الشراء الشرعي بموجب حجة شرعية وذلك الموقوف هو جميع كامل الدار العلوية المعروفة بدار حسين شهاب المشتملة على إيوان يعلوه تخت وعلى مربع لصيق الإيوان يعلوه تخت كذلك، وعلى بيت مؤنة مسقف جميع ما ذكر بالجسور والألواح ويعلو البيت المؤنة تخت، وعلى مطبخ يعلوه علية يتوصل إليها من تخت المربع ومرتفق وفسحة دار سماوية وحقوق ظاهرة ومنافع شرعية وقبو معقود بالمؤن والأحجار واقع سفلي الدار المذكورة الكائنة هذه الدار في داخل زاروب العراوي الشهير باطن المدينة المزبورة يحدها قبلة ملك السيد محمد دياب، وشرقًا ملك الحاج أحمد شهاب، وشمالا ملك بيت كنيعه، وغربًا دار وقف جامع الكبير العمري التي هي سكن الحاج مصطفى قرانوح تتمة حدودها وقفًا صحيحًا شرعيا وحبسًا مخلدًا مرعيا لا يباع أصل ذلك ولا شىء منه ولا يوهب ولا يملك ولا يملك ولا ينتقل إلى ملك أحد من الناس أجمعين ولا يناقل به ولا يبدل بل كلما مر على هذه الصدقة زمان أكدها وكلما أتى عليها أوان ووقت سدّدها وخلدها فهي محرمة بحرمات الله تعالى الأكيدة المدفوعة عنها بقوته تعالى الشديدة. أخرج الواقف المذكور وقفه هذا عن ملكه وحيازته إلى ملك الله تعالى فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع. إن الواقف المذكور ضعفت له الأجور وقفه هذا على نفسه مدة حياته أبدًا ما عاش ومدة ما بقي ثم بعده على أولاده الذكور لصلبه وهم محمد ومحي الدين وحسن وعلي من سيحدث له من الذكور دون الإناث أبدًا ما داموا ومدة ما عاشوا ثم من بعدهم على أولادهم وأولاد أولادهم وأولاد أولاد أولادهم الذكور فقط دون الإناث أبدًا ما داموا ومدة ما عاشوا، وشرط الواقف المذكور السكنى لبناته لصلبه دون أولادهن ما دمن خاليات عن الأزواج، ولبنات أولاده من أولاد الظهور السكنى كذلك بالشرط المتقدم أي إذا كن خاليات عن الأزواج غير متزوجات، على أن من مات منهم بمن ولد ذكر أو ولد ولد ذكر عاد نصيبه إلى ولده أو ولد ولده أو ولد ولد ولده واستحقّ ما كان يستحقه ذلك الميت أن لو كان حيّا وقام مقامه في الاستحقاق، وعلى أن من مات منهم من غير ولد ذكر ولا ولد ولد ولا ولد ولد ذكر عاد نصيبه إلى جميع المستحقين في الوقت المرقوم.
وإذا انقرضوا والعياذ بالله تعالى وأبادهم الموت عن ءاخرهم عاد الوقف المرقوم على أولاد إخوة الواقف وهم السيد عبد القادر والحاج سعيد والسيد محمد، على الشرط والترتيب المتقدم في أولاد الواقف، وإذا انقرضت ذرية أولاد إخوته الذكور وءادهم الوقف عن ءاخرهم عاد وقفًا صحيحًا شرعيا وحبسًا مخلدًا مرعيا على الفقراء والمساكين القاطنين بمدينة بيروت.
وشرط الواقف في وقفه هذا شروط منها:
أول ما يبدء من ريعه بعمارته وترميمه واصطلاحه لأجل بقاء عينه، وأن لا يؤجر من متغلب ولا من ذي شوكة، ولا يؤجر أكثر من ثلاث سنين.
ومنها أن يكون النظر على الوقف المزبور له مدة حياته ثم من بعده للأرشد فالأرشد من أولاده وأولاد أولاده الذكور فقط دون الإناث يجري ذلك كما ذكر أبد الآبدين ودهر الداهرين حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.
وقد أشرك معه في النظر السيد محمد ابن السيد خليل الباف الطرابلسي إلى أن يتمّ أمر تسجيله والحكم به وسلمه هذا الوقف المحرر وخلى بينه وبينه التخلية الشرعية وهو تسلم منه التسلم الشرعي، وبعد أن تمّ الوقف المذكور وشروطه المحررة أراد الواقف الرجوع بوقفه المرقوم وعوده إلى ملكه كما كان فادعى على شريكه في النظر بأن الوقف غير صحيح لتضمنه الوقف على نفسه تمسكًا بقول الإمام محمد بن الحسن أحد الصاحبين رحمه الله تعالى وبعدم لزومه تمسكًا بقول الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان عليه الرحمة والرضوان، فعارضه الشريك المذكور في ذلك معارضة قوية ونازعه في ذلك منازعة جلية متمسكًا بقول الإمام أبي يوسف والإمام محمد المذكورين رحمهما الله تعالى وهو المفتي بلزوم الوقف وعدم صحة الرجوع به، وترافعًا لدى الحاكم الشرعي المومىء إليه في ذلك وتخاصما فيه أشد الخصام، فتأمل الحاكم المذكور مليا تأملا شافيًا جليا فنظر في جانب الشريك المرقوم رجحانًا قويا فاستخار الله كثيرًا واتخذه هاديًا ونصيرًا وحكم بصحة الوقف ولزومه وعدم صحة الرجوع به، وأن تضمن الوقف على النفس ومنعه عن دعواه المذكورة ومن الرجوع فيه وعدم صحة الرجوع به، وان تضمن الوقف على النفس حكمًا مرعيا ومنعًا شرعيا صحيحات شرعيات مستوفيات شرائطهما الشرعية أوقعهما في وجههما ايقاعًا مرعيا بمخاطبة شرعية وجاهًا وشفاهًا غب اعتبار ما وجب اعتباره شرعًا تحريرًا في اليوم الثالث خلت من جمادى الثانية الذي هو من شهور سنة تسع وخمسين ومايتين وألف سنة 1259 من هجرة من له كمال العز والشرف أحسن الله ختامها.
افتخار العلماء المحققين فخر المشايخ الخلوتية الشيخ أخيه الشيخ محي
السيد خليل أفندي الثمين محمد الزهري البكري اليافي الدين أفندي
الطرابلسي
فخر الفضلاء الشيخ أحمد الحاج مصطفى الشيخ أحمد اللحفي السيد مصطفى
أفندي المغربي منقارة الطرابلسي قرنفل
السيد عمر جلبي بيهم السيد أحمد ناصر السيد محمد بن علي السيد يوسف ابن السيد
العيتاني زنتوت القاطرجي عبد القادر مشاقو
الحاج عبد الله ابن السيد صالح الحاج أحمد السيد مصطفى ابن الحاج محمد
السيد أحمد العريس قرنفل العريس فتح الله الشيخ
السيد محمود السيد محمد أبو السيد عبد الرحمن ابن
السبليني مدوره الاسلامبولي السيد يحيى دياب الإدلبي

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:25 AM
وقف السادة بني عز الدين
دعوى عبد القادر النحاس على أخواله من ءال عز الدين بأحقيته بوقف بني عز الدين في سوق العطارين في باطن مدينة بيروت، وردت الدعوى لعدم ثبوتها وشرعيتها في 25 ربيع الثاني 1259هـ [ـ نيسان (ابريل) 1843ر]
حضر إلى المجلس الشرعي السيد إبراهيم ابن المرحوم السيد عمر البواب الوكيل الشرعي عن السيد عبد القادر ابن السيد صادق النحاس الثابتة وكالته عنه شرعًا في الدعوى الآتية بشهادة كل من الحاج علي ابن الحاج عبد الله شليق والسيد محمد ابن الحاج حسين الكبي اللحام وادعى بوكالته المحكية عنه على كل من المستحقين الآن في وقف بني عز الدين وهم السيد بكري ابن المرحوم السيد عبد الحي عز الدين الناظر على الوقف المرقوم من طرف الحاكم الشرعي السابق، والسيد أحمد المرحوم السيد بدر عز الدين، وعلى الأخوين السيد عبد الغني والسيد قاسم ولدي يوسف عز الدين الحاضرين معه في مجلس الدعوى قائلا بتقرير دعواه عليهم ومشيرًا في خطابه إليهم: إن الدور الثلاث المعروفات بوقف بني عز الدين الكائنات بسوق العطارين الشهيرة باطن مدينة بيروت، المشتملات على مساكن ومنافع علوي وسفلي معا يتبع الوقف المحرر منه الثلاث دكاكين الواقعات سفلي الدور المرقومة المعلوم جميعها ذكر الحدود والرسوم والجهات والغني ذلك بشهرته عن التحديد هي وقف عز الدين جد المدعى عليهم على ذريته الذكور والإناث للغلة والاستغلال حسب الفريضة الشرعية للذكر مثل حظ الانثيين، ثم على أولادهم ذكورًا وإناثًا، وإن موكله السيد عبد القادر المزبور من ذرية الإناث وأن والدته فاطمة بنت المرحوم السيد زين في الوقف المزبور.
فسئل المدعى عليهم المذكورين سؤالهم الشرعي عن حقيقة ذلك أجابوا معترفين بالوقف المذكور على الذكور من ذرية الواقف وأنكروا أن يكون الوقف على الذكور والإناث بل الوقف المحرر قاصر على الذكور فقط من أولاد الظهور من ذرية الواقف وأن الأنثى لا تستحق في الوقف شيئا سوى أن لها السكنى إذا انقطعت وخلت عن الأزواج، وتأخذ من غلة الدكاكين حسب الفريضة الشرعية أي للذكر مثل حظ الانثيين، وليس للأولاد الإناث التي ءاباؤهم أجانب من الوقف مع وجود أمهاتهن ولا بعدهن حق ولا استحقاق وذلك على حسب ما كانوا ماشين عليه ءاباؤهم وأجدادهم في الوقف من مدة مديدة، وكلفوا المدعي البينة الشرعية لتنوير دعواه فعجز عنها فحينئذ ترتب عليهم أي المدعى عليهم اليمين الشرعية فحلفوه، ومنع الحاكم الشرعي المومىء إليه المدعي المرقوم في دعواه وهذه منعًا شرعيًا وعرّفه أن لا حق لموكله فيما يدعيه تعريفًا شرعيا تحريرًا في اليوم الخامس والعشرين خلت من ربيع الثاني سنة تسع وخمسين ومايتين وألف 1259.
شهود الحال
افتخار الأغوات ابن الحاج محمد أبو داوود
السيد عبد الفتاح ءاغا ابن السيد حسن الصغير
حمادة مأمور الضبطية السيد أحمد ناصر زنتوت
بيروت
السيد محمد ابن الشيح صالح
ابن علي الطرابلسي

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:26 AM
أوقاف السادة بني القباني
أوقاف أحمد حسين القباني في منطقة سوق الحدادين في ميناء الحصن، وفي بستان منيمنة، وفي سوق القطن محلة النصارى في باطن بيروت أوقفها على نفسه وعلى أولاده الذكور من بعده، وفي حال انقراض نسله توقف على فقراء ومساكين أهل الحرمين في مكة والمدينة المنورة، في 13 ربيع الأول 1259هـ [ـ ءاذار (مارس) 1843ر] لدى متوليه
حضر إلى المجلس الشرعي الأنور السيد أحمد ابن المرحوم الحاج حسين القباني وهو بأكمل الأوصاف المعتبرة شرعًا في صحة عقل وسلامة بدن ووقف وحبس وخلد وأبد وسرمد وتصدق بما هو له وفي يده وجار في ملكه وحيازته وتحت مطلق تصرفه النافذ الشرعي إلى حين صدور هذا الوقف ومنتقل إليه بطريق الحق الشرعي البعض منه إرثا والبعض الآخر شراء وذلك الموقوف هو جميع كامل الدار العلوية المعروفة بوالد الوقف المذكور المشتملة على عليتين مسقوفتين الجسور والأخشاب، يعلو كل واحدة منهما تخت من الخشب وعلى فسحة دار سماوية ومطبخ ومرتفق مسقوفين بما ذكر وعلى حقوق ظاهرة ومنافع شرعية، يصعد إلى الدار المذكورة بسلم حجر في فسحة الدار التحتية الجارية في ملك ابن عم الواقف الحاج مصطفى ءاغا القباني وجميع الأودة المعقودة بالمؤن والأحجار الواقعة أسفل السلم المذكور، وجميع النصف الشايع في كامل البير الماء النابع الواقع في الدار التحتية المتقدم ذكرها الكاينة هذه الدار في سوق الحدادين بطريق المينا الشهير ما ذكر باطن المدينة المزبورة. يحد الدار الموقوفة قبلة دار محفوظ وشمالاً الخربة الجارية في ملك الحاج مصطفى ءاغا القباني المحرر، وتمامه جنينة حسين باشا وشرقًا دار الحاج مصطفى المذكور وغربًا جنينة السيد محمد ياسين تتمة الحدود.
وجميع كامل العمار الواقع في البستان المعروف بالواقف المذكور الكاين بحي عين الباشورة تجاه الجبانة المشتمل على مربعين مسقوفين بالجسور والألواح وإيوان ومرتفق مسقفوفين بما ذكر وفسحة دار سماوية، وجميع الإيوان والمربع الذي بداخله المسقفين بالجسور والأخشاب، وجميع البيت العقد والمطبخ الكاينات على نفسه مدة حياته أبدًا ما عاش ومدة ما بقي ثم من بعده على أولاده الذكور فقط وهم السيد حسين والسيد سعد الدين والسيد محيي الدين فقط دون بناته الإناث، وإن بنات الواقف لصلبه وهن خديجة وخان زاده وأسماء وسعدية وصادقة وعائشة لهن السكنى في الدار والعمار الواقع في البستان إذا ما يمن وكن خاليات عن الأزواج مدة حياتهن. ويتبع الموقوف جميع البستان المتقدم ذكره الذي فيه بستان منيمنة وشمالا تربة الغرب وشرقًا وغربًا الطريق السالك تتمة حدوده.
وجميع كامل المخزن المعقود بالمؤن والأحجار الواقع سفلي دار شاهين طراد المقابل لمخزن وقف محمد ءاغا المورلي الكاين بمحلة النصارى في ءاخر سوق القطن الشهير ما ذكر باطن المدينة المزبورة للغلة والاستغلال أي فيما ذكر أخيرًا من البستان والمخزن وقفًا صحيحًا شرعيًا على نفسه مدة حياته أبدًا ما عاش ومدة ما بقي، ثم من بعده على أولاده لصلبه المذكورين الذكور والإناث على حسب الفريضة الشرعية للذكر مثل حظ الانثيين، وإذا ماتت الأنثى من أولاد الواقف المذكورات انقطع نصيبها من هذا الوقف وعاد إلى أشقائها الذكور فقط دون شقيقاتها الإناث أبدًا ما داموا ومدة ما بقوا وتناسلوا طبقة بعد طبقة وبطنًا بعد بطن ونسلاً بعد نسل يشترك في استحقاق هذا الوقف وغلته الإناث منهم فمن فوقها، وينفرد به الواحد منهم إن لم يكن معه غيره في الموقوف عليهم من أهل درجته وطبقته في استحقاق ذلك على الإناث منهم أو من أولادهم أو أولاد أولادهم أو أنسالهم أو أعقابهم قبل استحقاقه لشىء من ريع هذا الوقف وغلته وترك ولدًا وولد ولدٍ أو ولد ولد ولد أو نسلاً أو عقبًا عاد نصيبه في ذلك إلى ولده أو ولد ولده أو ولد ولد ولده أو نسله أو عقبه واستحقّ ما كان يستحقه ذلك الميت في ذلك لو كان حيًّا وقام مقامه في استحقاق ذلك يشترك في نصيبه من ذلك الإنسان من فوقها ممن ذكر وينفرد به الواحد منهم إن لم يكن من غيره على الشرط والترتيب المذكورين، وعلى من مات منهم أو من أولادهم أو من أولاد أولادهم أو من أولاد أولاد أودلاهم أو من أنسالهم أو من أعقابهم ولم يترك ولدًا ولا ولد ولد ولا نسلاً ولا عقبًا من الذكور، ولو ترك أنثى عاد نصيبه إلى من يكون من أهل درجته وذوي طبقته من أهل الوقف يقدم في ذلك الأقرب إلى المتوفى يشترك الاثنان فمن فوقها وينفرد به الواحد حيث لم يكن من غيره في درجة المتوفى أو كان لم يساوه في الأقربية.
فإذا انقرضوا والعياذ بالله تعالى وأبادهم الموت من ءاخرهم عاد ذلك وقفًا صحيحًا شرعيًا على الفقراء والمساكين من أهل الحرمين حرم مكة المشرفة وحرم المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، يجري ذلك كما ذكر أبد الآبدين ودهر الداهرين حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.
وقد شرط الواقف المزبور في وقفه هذا شروطا أحدها:
أن يبدأ أولا من ريعه وغلته بعمارة الموقوف وترميمه وإصلاحه بما يكون به بقاء عينه.
وثانيها: أن يكون التولية والنظر على الوقف المحرر له مدة حياته ثم من بعده على أحد أولاده الموقوف عليهم هو سعد الدين.
وثالثها: أن يكون التولية والنظر للأرشد فالأرشد من أولاد الواقف بعد وفاته.
ورابعها: أن لا يولى على الوقف المذكور ولا على شىء منه متغلب ولا ذو شوكة ولا ذو خيانة ولا يولى عليه عاجز في القيام بمصالحه من عمارته وترميمه وقفًا صحيحًا شرعيًّا وصدقة مخلّدة سرمدية كلما مر عليها زمان أكدها وكلما أتى عنها بقوته تعالى الشديدة، ولا يباع أهل ذلك ولا شىء منه ولا يرهن ولا يوهب ولا يملك ولا يناقل به ولا ينتقل إلى ملك أحد من الناس أجمعين.
ولا يجوز لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر ويعلم أنّه إلى ربه تعالى راجع وصاير الإحادة عن هذا الوقف ولا عن شروطه المحررة، أخرج الواقف وقفه هذا عن ملكه وأبانه عن حيازته إلى ملك الله تعالى فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم.
وقد أشرك الواقف المذكور معه في النظر السيد صالح ابن السيد مصطفى قرنفل أن يتم أمر تسجيله وسلمه الأماكن الموقوفة التسليم الشرعي، ثم بعد تمام ذلك عنّ للواقع الرجوع عن وقفه المحرر والعودة إلى ملكه كما كان فادعى الشريك المذكور بأن الوقف غير صحيح لتضمنه الوقف، ولكون بعضه مشاعًا متمسكا بقول الإمام محمد بن الحسن أحد الصاحبين رحمه الله تعالى وبعدم لزومه تمسكا بقول الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان عليه الرحمة والرضوان فعارضه الشريك متمسكا بقول الإمام أبي يوسف بصحة الوقف وبصحة وقف المشاع ومتمسكا بقول الإمام أبي يوسف والإمام محمد المذكورين وهو المفتي بلزوم الوقف الوقف وعدم صحة الرجوع به، وترافعا لدى الحاكم الشرعي المومىء إليه وتخاصما فيه أشد الخصام فتأمل الحاكم الشرعي مليا تأملا شافيا جليلا فنظر في جانب الشريك اجحافًا قويا، فاستخار الله كثيرًا واتخذه هاديًا ونصيرًا، وحكم بصحة الوقف ولزومه وعدم صحة الرجوع به، وأن يضمن الوقف على النفس. ومنع المدعي المذكور عن دعواه المقررة ومن رجوعه بالوقف المحرر حكمًا ومنعًا شرعيين مستوفيين شرائطهما الشرعية أوقعها في وجه المدعي إيقاعًا مرعيا غب اعتبار ما وجب اعتباره شرعًا تحريرًا في الثالث عشر خلت من ربيع الأول الأنور سنة تسع وخمسين ومايتين وألف 1259.
شهود الحال
السيد مصطفى السيد أحمد السيد قاسم الحاج علي ابن السيد سعادة سعادة السبليني أحمد بولاد
السيد عبد الرحمن بن حسن بيضون
الشيخ حسين أبو علي السيد سعيد قليلات الحاج عبد القادر الشيخ محمد مشقية بالوظة الأصفر المكوك
الشيخ محمد ابن الحاج عبد القادر السيد مصطفى السيد صالح
خليل الباف الغلاييني اللادقي قرنفل

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:27 AM
لواء صفد - وقف بني الرفاعي الحسينيين

وقف بني الرفاعي الحسينيين
وقف سيباي نائب الشام متخذا على السيد شهاب الدين ابن السيد تاج الدين الحسيني الرفاعي بمفرده أيام حياته ثم على أولاده وأولادهم وأنسالهم ثم من بعدهم على السلى الفقر (ك) (312/14 ـ السادة الفقراء) الرفاعية المقيمين بالزاوية في قرية الطابغه (176). فإن تعذر فعلى أولاد الواقف ثم على أولادهم وأنسالهم ثم بعدهم على من يوجد من عتقاء الواقف ثم على أولادهم وأنسالهم وبعد الانقراض على الحرمين الشريفين (بمكة المشرفة والمدينة المنورة) فإن تعذر والعياذ بالله صرف للفقراء والمساكين من أمة محمد ـ 312/14) تاريخ الوقفيبة سنة 916 وتاريخ سجل وقفيه في سنة إحدى وثلثين وتسعمائة.
- قرية طابغه تابع جيرة تماما. حاصل 3290 (312/14)

فؤاد طرابلسي
04-10-2010, 10:28 AM
القدس الشريف - وقف بني الداجاني الحسينيين

وقف بني الداجاني الحسينيين
وقف أولاد ولي الله والباقي عليه (ك) الشيخ شهاب الدين أحمد الداجاني أعاد الله من بركاته (ك) على أولاده لصلبه وعلى أولاد أولاده وعقبهم ونسلهم ما تعاقبوا وتناسلوا و(إذا) لم يبق منهم أحد يكون ماله إلى الفقراء والمساكين والمنقطعين والمجاورين بجبل الوقف (ك) المذكور على ما يفضل فيه بالزاوية المبنية بالحجر والتين (الطين) القائم بأعلى درق (ك) (بطن الجبل) تجاه الدار المعمور من جهة الشمال فإنه يجعلها مسجد للمسلمين تقام فيها الصلاة وتتلى فيها الآيات. وأما البيوت والمرافق التي بالدار المعمورة فإنّه جعلها سكنًا للموقوف عليهم وجعل من المجاورين رجلاً أمينًا من الموقوف عليهم لجميع ريع الوقف، ويدفع للناظر يتصرف فيه بمعرفته. وجعل رجلاً من الموقوف عليهم يبلغ الواردين وللأصناف ويخدمهم ويكرمهم حسبا بابراح (ما يراه) اخ الناظر على الوقف المزبور. النظر في ذلكَ للواقف في حياته ثم بعده للأرشد في الأرشد (فالأرشد) منهم على أن الناظر ... من ريع الوقف في كل سنة بما فيه صلاحه وبقاء عينه.
تاريخ الوقف سنة 948
- غراس تبين وعنب وسفرجل وغير ذلكَ القائم أصوله بأرض الجبل المعروف برأس أبي زيتون.
- الزاوية والعقود والحجر والبركة والصهاريج والبناء والفرن وبيت الرحا والصير المبني ذلك من مال الواقف المشار إليه.

(602/457)