Nadine
19-01-2007, 11:23 AM
و من أسباب انتشار الفاحشة و كثرة الفساد أن كل شخص يرى الصلاح في نفسه و أهله ؟! العجب كبير؟!
فمن يملأ الأسواق و من يبارزن الله بالمعاصي إلا فتيات و نساء هذا المجتمع الذي رجاله أنا و أنت؟! فلا بد أن نتفقد أسرنا و أبناءنا حتىلانفجع في أحد منهم .
و الهداية من الله عز و جل و التربية من الوالدين. و الكثير يطلب الهداية و لم يقم بأمر التربية حق القيام و من أسباب الانحرافات انشغال الآباء ببناء عمارة أو متابعة رحلة مع الزملاء أو غير ذلك.... فهل هذه الأعمال أهم من الأسرة و الزوجة ؟! الى متى و نحن نفرط في بيوتنا و أسرنا ؟!
و الثقة كلمة عجيبة توضع أحيانا" في غير موضعها... نعم أنا أثق بابنتي و أختي و أنت تثق بزوجتك و أختك و لكن!!!
من يثق في تلك الذئاب الجائعة التي تصوب سهامها لكل عفيفة شريفة و قد يصيب إحداهن سهم في لحظة ضعف .... يذكر أحد الشباب التائبين الذين من الله عليهم بالهداية ( أنني ما كلمت فتاة إلا و خرجت معي في النهاية ) .... ثم من يرد على البنت عرضها إذا ذهب و من يعيد لها كرامتها إذا ضاعت .
و للأخت المسلمة: اتقي الله و احذري من الوقوع في الزنا و لا تتساهلي بمقدماته و التي منها النظرة و هي سهم مسموم من سهام ابليس و الخلوة و المهاتفة فإن الله عز و جل حذر من ذلك فقال تعالى : { و لا تقربوا الزنى } (الإسراء : 32 ) و لم يقل ولاتزنوا لأن الزنا له مقدماته ولا يقع فجأة و كما قال ابن القيم :" كيف يكون عاقلا" من باع الجنة بلذة ساعة ". هذه القصة ببساطة عملية استبدال الحب التي كانت تعيشه مع الشاب الى حب الله تبارك وتعالى.
قال عطاء : أشد أبواب النار غما" و حرا" و كربا" و أنتنها ريحا" كانت للزناة الذين ركبوا الزنا بعد العلم .
و بعض الفتيات تتوقع أمر المهاتفة أو المقابلة و هي دارجة أكثر مع شاب تنتهي بسهولة و تطوى صفحاتها في أي وقت و لكن الكثيرات أدركن شؤم المعصية حتى بعد زواجها فطلقت لأن الحبيب السابق بدأ يلاحقها أو أن زوجها علم بطريقة ما بأنها امرأة غير شريفة عفيفة و ما الى ذلك .....! فاحذري !!
و احذري من التبرج و السفور الذي يجعلك عرضة للنظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب ,و احذري سماع الأغنيات و قراءة المجلات الهابطة التي تزين الرذيلة و تميت الفضيلة و تدعوا الى الزنا باسم الحب و رفيقة السوء لا تأتي فجأة و لكنها تزين لك المعصية فتسقطي دون أن تشعري .
و لكل امرأة تعتقد أنها ذكية فطنة لا يستطيع أحد أن يسجل عليها كلمة أو يأخذ لها صورة ...لهذه الذكية إن لم يكن أحد من البشر يسجل عليك المكالمات و لا يستطيع أحد أن يفطن فعلتك فاعلمي أن هناك ملائكة تكتب ما تقولين و تسجل ما تفعلين من أعمال صغيرة أو كبيرة فاحذري أن تنشر صحائفك السوداء يوم القيامة و أنت مطرقة الرأس خجلا" و حياء" من رب العالمين الذي يعلم ما في الصدور و اعلمي بأنك تعصين الله عز و جل بنعمه التي أنعم عليك من لسان و عين و أذن .. فاحذري أن يسلبك هذه النعم و استعمليها في طاعة الله عز و جل يبارك لك فيها عند الكبر و يحفظها عند الهرم و أثنى الله على المؤمنة التي لا تعرض نفسها للفتن فأطاعت أمره فأسعدها و أقر عينها
و تأملي في إكرام يوسف لما صبر على المعصية و اختار السجن فملكه مصر هذه لأنه خاف سجن الآخرة على سجن الدنيا.
و لكل من غرر ببنات المسلمين و يرى ذلك مهارة و مقدرة : إن كنت ذئبا" فهناك ذئاب و لك أخوات و زوجة و بنات ,و كما تدين تدان من يزني يزنى و لو بجداره إن كنت يا هذا لبيبا" فافهم إن الزنا دين فإن أقرضته كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم و لمن ابتليت بذئب من ذئاب البشر و عصت الله عز وجل : تراجعي قبل أن يصيبك عذاب الله عز و جل في الدنيا قبل الآخرة و لاتتقدمي خطوة أخرى في طريق المعصية بل حاولي رجوع كل خطوة تقدمتيها و أما إذا هددك أو غرك فسيكفيكه الله عز و جل و لا تظن من بعدت عن عين الرقيب أن الأمر كما يحلوا لها فقد تبتلى بمصائب و كبات و عدم استقرار و سعادة من جراء المعصية ورد عن بعض الأحبار أنه قال : يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني ؟ فقيل له : و كم أعاقبك و أنت لا تدري . أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي ؟
و إلى كل أب و أم : هؤلاء أبناؤكم اليوم و هم خصماؤكم غدا" إن ضيعتم .......فاتقوا الله فيهم
اللهم إهدنا و إهد بنا وإجعلنا سببا" لمن إهتدى... و أسئل الله أن يتقبل منا أعمالنا و يهدي شبابنا و نساءنا و يغفر ذنوبنا و يرحم موتانا أحبتي في الله هذا و ما كان من توفيق فمن الله وحده و ما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني و من الشيطان و أعوذ بالله أن أكون جسرا" تعبرون عليه إلى الجنة و يلقى به في جهنم ثم أعوذ بالله أن أذكركم به و أنساه و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ......لا تنسونا من دعوة صالحة
و الحمد لله رب العالمين
فمن يملأ الأسواق و من يبارزن الله بالمعاصي إلا فتيات و نساء هذا المجتمع الذي رجاله أنا و أنت؟! فلا بد أن نتفقد أسرنا و أبناءنا حتىلانفجع في أحد منهم .
و الهداية من الله عز و جل و التربية من الوالدين. و الكثير يطلب الهداية و لم يقم بأمر التربية حق القيام و من أسباب الانحرافات انشغال الآباء ببناء عمارة أو متابعة رحلة مع الزملاء أو غير ذلك.... فهل هذه الأعمال أهم من الأسرة و الزوجة ؟! الى متى و نحن نفرط في بيوتنا و أسرنا ؟!
و الثقة كلمة عجيبة توضع أحيانا" في غير موضعها... نعم أنا أثق بابنتي و أختي و أنت تثق بزوجتك و أختك و لكن!!!
من يثق في تلك الذئاب الجائعة التي تصوب سهامها لكل عفيفة شريفة و قد يصيب إحداهن سهم في لحظة ضعف .... يذكر أحد الشباب التائبين الذين من الله عليهم بالهداية ( أنني ما كلمت فتاة إلا و خرجت معي في النهاية ) .... ثم من يرد على البنت عرضها إذا ذهب و من يعيد لها كرامتها إذا ضاعت .
و للأخت المسلمة: اتقي الله و احذري من الوقوع في الزنا و لا تتساهلي بمقدماته و التي منها النظرة و هي سهم مسموم من سهام ابليس و الخلوة و المهاتفة فإن الله عز و جل حذر من ذلك فقال تعالى : { و لا تقربوا الزنى } (الإسراء : 32 ) و لم يقل ولاتزنوا لأن الزنا له مقدماته ولا يقع فجأة و كما قال ابن القيم :" كيف يكون عاقلا" من باع الجنة بلذة ساعة ". هذه القصة ببساطة عملية استبدال الحب التي كانت تعيشه مع الشاب الى حب الله تبارك وتعالى.
قال عطاء : أشد أبواب النار غما" و حرا" و كربا" و أنتنها ريحا" كانت للزناة الذين ركبوا الزنا بعد العلم .
و بعض الفتيات تتوقع أمر المهاتفة أو المقابلة و هي دارجة أكثر مع شاب تنتهي بسهولة و تطوى صفحاتها في أي وقت و لكن الكثيرات أدركن شؤم المعصية حتى بعد زواجها فطلقت لأن الحبيب السابق بدأ يلاحقها أو أن زوجها علم بطريقة ما بأنها امرأة غير شريفة عفيفة و ما الى ذلك .....! فاحذري !!
و احذري من التبرج و السفور الذي يجعلك عرضة للنظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب ,و احذري سماع الأغنيات و قراءة المجلات الهابطة التي تزين الرذيلة و تميت الفضيلة و تدعوا الى الزنا باسم الحب و رفيقة السوء لا تأتي فجأة و لكنها تزين لك المعصية فتسقطي دون أن تشعري .
و لكل امرأة تعتقد أنها ذكية فطنة لا يستطيع أحد أن يسجل عليها كلمة أو يأخذ لها صورة ...لهذه الذكية إن لم يكن أحد من البشر يسجل عليك المكالمات و لا يستطيع أحد أن يفطن فعلتك فاعلمي أن هناك ملائكة تكتب ما تقولين و تسجل ما تفعلين من أعمال صغيرة أو كبيرة فاحذري أن تنشر صحائفك السوداء يوم القيامة و أنت مطرقة الرأس خجلا" و حياء" من رب العالمين الذي يعلم ما في الصدور و اعلمي بأنك تعصين الله عز و جل بنعمه التي أنعم عليك من لسان و عين و أذن .. فاحذري أن يسلبك هذه النعم و استعمليها في طاعة الله عز و جل يبارك لك فيها عند الكبر و يحفظها عند الهرم و أثنى الله على المؤمنة التي لا تعرض نفسها للفتن فأطاعت أمره فأسعدها و أقر عينها
و تأملي في إكرام يوسف لما صبر على المعصية و اختار السجن فملكه مصر هذه لأنه خاف سجن الآخرة على سجن الدنيا.
و لكل من غرر ببنات المسلمين و يرى ذلك مهارة و مقدرة : إن كنت ذئبا" فهناك ذئاب و لك أخوات و زوجة و بنات ,و كما تدين تدان من يزني يزنى و لو بجداره إن كنت يا هذا لبيبا" فافهم إن الزنا دين فإن أقرضته كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم و لمن ابتليت بذئب من ذئاب البشر و عصت الله عز وجل : تراجعي قبل أن يصيبك عذاب الله عز و جل في الدنيا قبل الآخرة و لاتتقدمي خطوة أخرى في طريق المعصية بل حاولي رجوع كل خطوة تقدمتيها و أما إذا هددك أو غرك فسيكفيكه الله عز و جل و لا تظن من بعدت عن عين الرقيب أن الأمر كما يحلوا لها فقد تبتلى بمصائب و كبات و عدم استقرار و سعادة من جراء المعصية ورد عن بعض الأحبار أنه قال : يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني ؟ فقيل له : و كم أعاقبك و أنت لا تدري . أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي ؟
و إلى كل أب و أم : هؤلاء أبناؤكم اليوم و هم خصماؤكم غدا" إن ضيعتم .......فاتقوا الله فيهم
اللهم إهدنا و إهد بنا وإجعلنا سببا" لمن إهتدى... و أسئل الله أن يتقبل منا أعمالنا و يهدي شبابنا و نساءنا و يغفر ذنوبنا و يرحم موتانا أحبتي في الله هذا و ما كان من توفيق فمن الله وحده و ما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني و من الشيطان و أعوذ بالله أن أكون جسرا" تعبرون عليه إلى الجنة و يلقى به في جهنم ثم أعوذ بالله أن أذكركم به و أنساه و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ......لا تنسونا من دعوة صالحة
و الحمد لله رب العالمين