وعوّضتني!!

[Arsenic]

وعوّضتني


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته . وكما عودتكم ان اسخر قلمي و فكري لنصرة قضايا الشباب بكتابة مواضيع و قصص شبابية حساسة تضرب في الصميم و تعلب على الوتر الحساس .اليكم اليوم قصة جديدة محزنة لأحد ضحايا ما يسمى الحب أحمر بالخط العريض.

كان توماس شاباً طموحاً ووسيماً حكيماً يحب أصدقاءه و يلعب معهم كرة اليد و المضرب و البينغ بونغ و الكرة الطائرة و كرة القدم ولكن لم يكن يجيد كرة السلة و المصارعة و البليار.وكان دائم التفرج الى قناة سبيس تون باللغة العربية لأنه لم يكن يفقه اللغة الأجنبية و من هنا تبدأ قصتنا.
أراد توماس الطموح ان يتابع سبيس تون باللغة الأجنبية ليشاهد مسلسل دراغون بول باللغة الانكليزية حتى يتمكن من متابعة المعركة الحاسمة بين فريزار و غوغو و فيجيتا فقد كانت ضربات غوغو تسحره لكنه لم يكن يفهم الكلام لجهله باللغة الانكليزية....
أراد توماس ان ينزل الى ال centre ليتعلم الانجليزية فنزل الى موقف التاكسي قرب رياض طوط و انتظر التاكسي نصف ساعة كي يمتلأ ثم جلس في المقعد الأمامي واستحمل رائحة الدخان التي كان يدخنها السائق .وصل الى ساحة النور و توجه الى ال centre مقابل mr fahita . احس بلطعة جوع فما كان منه الا و ان دخل و طلب mr fahita شخصياً.... استغرب صاحب المتجر منه و أفهمه انّ الاسم هو للمتجر وليس لصاحب المتجر او للوجبة ..احس توماس بالقشعريرة و بعض الحياء المخجل من جهله ..واصبح الامر بالنسبة له مسالة حياة او موت لإما ان يتعلم الانكليزية او يعيش حياته بلا fahita ..ودراغون بول و ربما one piece .
دخل الcentre فإستقبلته احدى الفتيات الكبيرات في السنّ.....دخل الى الصف بعد اتمام التسجيل وقبل ان ينظر الى المعلمة...لفت انتباهه سلة الزبالة المملوئة بالورق ....احس بالخيبة و قال بالحرف الواحد (اوووووووف شبدنا نعمل هلء).
لكن سرعان ما انسلّ الى عروته صوت ساحرٌ أخاذ جذاب ...التفت توماس واذا بفتاة لا تتجاوز السادسة عشر من عمرها شعرها اشقر و عيناها زرقاوان و تتقن الفوتوشوب و هذا اهم ما في الموضوع.
جلست الى جانبه بعد ان احست بخيبة امله من نظره الى سلة الزبالة. واخذت تواسيه و تخفف عنه....فما كان من المعلمة الا ان قال باللغة الانكليزية ما معناه (انئبروا لبرّا)...فضحك لها لجهله و ظنّ انها تمزح معه.... وبعد ان فهموا المراد خرجوا الى خارج الصف...وطلب منها ان تقبل عزيمته لتناول mr fahita ...ضحكت عليه و لكنها فهمت ما يريد بالضبط ....فلم تخيب ظنّه و جلسوا الى الطاولة رقم 4 و بعد ان احضر الغارسون الوجبة دار بينهم الحديث التالي......

يتبع ........
to be continued......

[flauritta]

ههههههههههههههههههههههههه.....شي كتير!
أكيد النّدور شارك بالأفكار..لأن ما في غيرو بيحضر الضياع one piece...
ما طّولوا علينا...بدنا نعرف كمالة الؤصّة..:D:D:D:D:D

[الشامي]

هلأ حدا بيقطع المشهد بهيك محل؟؟؟؟؟؟؟؟

بعدين أيمتن بدك تفتح مجال للإسئلة حول النص ؟؟؟

ان مفتوح أول سؤال عندي .. رقم الطاولة (4) بيأثر على مجريات الأحداث :)؟!!؟

لنشوف بعد هالغيبة شبدها تكون كمالة القصة

[الوسام]

ليك أهلين بالارسنيك :d:d:d:d
يا عمي وين دافن هل الأفكار الله يسامحك .... ما طول ناطرين الباقي

[أمين أحمد الحاج محمد]

هلا كل هالتشويق والترابط بالأحداث والحبكة والمشاهد المتدافعة حتى تقطعها بهالموقف الحشاش ... والله منا حلوة منك يا أرسنيك .... كل الشعب بدو يعرف الكمالة ....

[Nader 3:16]

شباب انا بعرف الكمالة ....!
ولكن ننتظر من الارسنيك ان يتحفنا بالبقية.
بالمناسبة هذه القصة هدية للأخ رامو الذي طال غيابه عن المنتدى و لجميع الاخوة و الاخوات في المنتدى و في القلمون كي يتفكّروا في حياتهم جيداً.

[الوسام]

لكن يا ندور لاك يد بالقصة ... بس بدنا لكمالة لنعرف شو هدف هل القصة الحلوة :d
بالإنتظار.....

[Arsenic]

ما إسمك؟ قالها توماس والعرق يتصبب من جبينه ، أجابته بخجل انّ اسمها باتريسيا ......
تعرفوا على بعضهم البعض ، ضحكوا كثيراً و تناولوا اطراف الحديث ، اخذت رقم موبايله و كان خطه ألفا و كان خطها alpha ....
واستمرت دروس الانكليزية و استمرت اللقاءات بين باتريسييا و توماس .
وفي يوم من الايام بينما كان توماس يهمّ بالنزول الى ال centre صادف مجموعة من شباب كلية العلوم و كانوا 4 شباب وهو خامسهم فإذا بسيارة تاكسي حمراء اللون تتوقف و ينطق السائق :(شو عالؤبّة) فقال له توماس كلا والف كلا يا استاذ فلن ابيع لقاء باتريسيا بطلعة الى الؤبة . نزل توماس كعادته الى ساحة النور و منها الى ال centre ....
.....
.........
......................
.................................
.............................................
.................................................. .....

أحبها بكل جوارحه ، فكان ممن اكد نظرية انّ الحب أعمى لا يعرف كبيراً و صغيراً او عزابياً او متزوجاً...!
في احد المرات استل هاتفة النقال ودخل الى new text message وكتب فيها 7044..... T 10 وارسلها الى 1313 .
فلم تمضي ثواني حتى وصل الى الاخت باتريسيا 10 دولارات.
اتصلت به وقالت له شكراً و قد كانت بامس الحاجة الى احدى الدولارات.
مرت الايام حتى جاء اليوم الذي صار لون هذا اليوم اسوداً حين رآها تمازح شاباً آخر ...و قد اعطته رقمها و سمعها تقول " خلينا عتصال "
غضب كثيراً و عرف انّ هذه المحتالة تضحك عليه ....أخفى الامر بادئ الامر....ورجع الى بيته بعد ان احس بخيبة امل و يأس و غضب شديد لعلمه ان هذه الفتاة لم و لن تحبه ابداً ...
وراح يسمع قصيدة تقول: آه على قلب هواه محكم ،،،،،صاغ الجوى منه فظلماً يكتم
ويحي انا بحت لها بسرّه ----اشكو لها قلباً بنارها مغرم
ولمحت من عيناها ناري و حرقتي--------قالت على قلبي هواها محرم
كانت حياتي فلما بانت بنألها-----صار الردى آه عليها ارحم
......
..........
...................
...........................

to be continued

[الوسام]

ههههههه عرفنا سائق السيارة نحنا تلاميذ العلوم
الله يسامحا على هل الضرب بس يلا بلشت تحما القصة :d

[Nader 3:16]

الله يعينو للأخ توماس.
فوق الخيانة خسر 10 دولار عالفاضي....بس فاي يبعت "احكيني من الفا، أرجوك" لأنو خطو الفا
بظنّ انو بهالمرحلة رح يبلش الاكشن و السوسبنس و الكروماتوغرافي.

[أسامة طوط]

ترقبوا بعد لحظات الحلقة الأخيرة من قصة حقيقية من قصص الأخ توماس

مع أنو كان لازم يا زرنيخ تنتطر حتى نشوف الجمهور شو عندو حس إخراج - يعني لو في شي توقعات لنهاية القصة

[Arsenic]

نعم.....
أحبّها .......
كانت الأفضل لديه.....
كان كل ما يفعله لأجلها.....
بنى مستقبلاً في خياله وهي الى جانبه ......

وبلمح البصر تحطمت آماله على صخور الخيانة ، اسودّ البياض ، ارتدى الحب ثوب النفاق ، و انلطع بنارها ...أجل انلطع بنار الأخت باتريسيا.
خسر عشرة دولارات ، ولكن والده اشترى له كرتاً جديداً [لمدة شَهْرْ]....

مرّت الايام بلياليها و نهاراتها ....
استمر توماس بتعلم الانكليزية ولكنه لم يكن يعطي باتريسيا اي اهتمام...وصبّ اهتمامه كله في الدراسة...
ولكنه احس بفراغ عاطفيّ قاتل...فما خرج من القلب صعب أن يعوّض....
........
..........
...........
..............
صار توماس في 22 من عمره ..اكمل دراسته الجامعة و لم يبقى له الا بضع levels to accomplish his Tofel ...ولكنه فراغه العاطفي استمر معه..حتى انه يبقيه طول الليل في بحار القلق وانهار الشوق و بحيرات التأمل و سواقي الحيرة و عيون السمك وبور الجديد.....
لم يستطع نسيان بتريسيا...لا اكذب عليكم واقولها بصراحة " انه كان يتأمل ان تعود له الاخت باتريسيا الفاضلة و تعتذر له عما بدر منها و ترجع له العشر دولارات"...
......
.........
..........
...........
..............
....................
كنت امازحكم : كان يتأمل ان تعود له الاخت باتريسيا الفاضلة و تعتذر له وتعود اليه من جديد ، فالاموال لم تكن تعنيه..."
احسّ بإنقطاع تيار الشوق وتوقف دفقان الإنترنجال و ذاب الامل في وحول التعجلق....

لم يكن أمامه سوى النسيان...ولسان حاله يقول " نسيانك صعب اكيد" ، " قلبي معذب لكن بعدو على حبك صادق بوعدو"....
.....
..........
.......
.........

في احد الليالي و اثناء تأخرّه عن المنزل و صعوده على درج البناية واذ بصوت ناعم براق بليغ بشار وسام و صهيون وأخاذ التف الى الجانب الايمن فلم يجد شيئاً...التفت الى الايسر فرأى ان لا شيء موجود و الصوت مستمر في الاستمرار...
اقترب قليلاً و اذا بشباك صغير (50*50)/sinx و x>2K و K appartient a R .....وبعيداً عن التفاصيل المملة ،
نظر خلف هذا الشباك و اذ بقطة جميلة لم تتجاوز الشهر الاول من عمرها .... صغيرة بجسمها كبيرة بعقلها بطيئة في حركتها سريعة في بديهتها...لم تستطع اخفاء جوعها لتوماس....ركضت نحنوه فأحس بتيار كهربائي جارف يسري في عروقه ...وضرب اخماساً بأسداس
صعد فوراً الى المنزل و احضر له فخذة دجاج مشوية عالفحم وتنكة ماستر كولا كان طبارة قد اعطاه اياها ببلاش و هو ادخرها لهذا اليوم الاسود ....
حاصله أطعم توماس القطة و اجتزأ من وقته وقتاً لإطعامها و اللعب معها قرب المنزل......
كبرت القطة و اليوم اصبح عمرها ستة اشهر الا قليلاً.....و القليل هنا ايام و ساعات.
تعوّد عليها ..احسها قطعة من قلبه...
لم يتخيل انه قد يفارقها يوماً من الايام ....
.......
............
................
......................
.............................
انزعج اهله و سكان البناية من هذه القطة و استمروا في نقهم ليبعدها عن هذا الحيّ....كان شيئاً صعباً ولكنه ضروري..فراحة الجميع اولى من الراحة الفردية الشخصية....
طلب من رفيقه ان يضعها في صندوق سيارته و يبعدها ...فلم يتردد رفيقه ووضعها في مكان بعيد عن حي توماس...ولكن توماساً [يجوز صرفها] اصرّ اصراراً شديداً في معرفة مكان القطة ....
بعد يومين من الم الفراق احس بحاجته الى قطته ..فأخذ سيارة اخرى ليحضى بها و يحضرها...نزل من السيارة الى المكان الموعود ...فلم يجدها...ترجل الى السيارة و اذيال الخيبة وراءة يجرها.. n\5 * m\6 ...
فتح باب السيارة...ادخل رجله اليسرى ..فكر قليلاً...هل اذهب بدونها..مجموعة من التناقضات كادت تحطم ال system الخاص به.....
اخرج رجله اليسرى واغلق باب السيارة و رفع صوته بأعلى طبقة جواب و هي ال siiiiii ...قائلاً.... بس بس بس بس بس بس ..واذ بنفس الصوت الذي سمعه منذ ان صادفها للمرة الاولى..انها القطة انّها (Bye ) اجل هذا اسمها .. ركض و ركضت و ركض الاثنان معاً كل واحد بإتجاه الآخر ...
هو يقول بااااااااااااااااااااااااي و هي تقول مياااااااااااااااااااااااااااااااااااااو ..واذ به يضمها الى صدره كأمّ التقت بصغير لها اضاعته....
احضرها الى البيت مرة اخرى ، هو لن يتخلى عنها هي عوّضته عما سلبته اياه بتريسيا ، أهله ، جيرانه ، لم يحسوا بما احسه و لكنه أحس هو و لسان حاله و مقاله: عوّضتني..


[أرجو ان تعجبكم هذه القصة المقتبسة من شخصيات واقعية واتمنى عليكم الترحيب بهذه المواضيع التي تنعش المنتدى و تنتشله من رقاده].


ونفتح المجال للأسئلة و النقاش.

[عمار الفلو]

قصة جميلة أخ ارسنيك.

و هنا نتسائل:
- كم نحتاج من القطط لتعوضنا عن ما فقدناه ؟؟
- هل كل انسان في وضع توماس يمكن ان تعوضه قطة, ام ان الحالة النفسية و السوسيولوجية و التركيبة النمطية لتوماس هي التي جعلته يصرخ بملء فيه "عوضتني" ؟؟
- شصار بالفوتوشوب ؟؟

[flauritta]

قصة جدّ مؤثرة...بكّيتنا يا Arsenic..http://forum.qalamoun.com/images/icons/icon9.png
based on a true story?

[ramo]

السلام عليكم
جو رامو :d
الله يبارك فيك يا أخ محمّد , قصّة رائعة , ضحكنا بلاوي
ضلّك كتوب هيك , كتير حلو
السلام عليكم

[flauritta]

كمان في حدن طلب متّي اسألك السؤال التالي: انّو ليش دائماَ بتكتب و بتركّز ع خيانة البنت؟(صارت معي؟):p

[ramo]

ما معي $ مشان إعمل missed call
:1 (70)::p

[محمد أحمد الفلو]

أسلوب جميل، بانتظار المزيد

[الوسام]

الله يبارك فيكون يا أرسنيك و الندور صراحة قصة حلوة و أسلوب بضحك :d:d
شو منشان إنلطع حاسس انا طالعا من قلبك شكلو ... :d
مشكورين لوضع اسمي و اسم بليغ بمؤلفاتكم (شرف لنا).... عنجد دحكنا كتير نحنا و قريناها :d:d

[Arsenic]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
وأعتذر عن تأخري بالرد على اسئلتكم إخوتي الأعزاء، كما أوجّه تحية خاصة للأخ فراس الأبيض و ندعو له بالتوفيق...

أولاً أبدأ بسؤال الأخ زيد حول تأثير رقم الطاولة [4] على مجريات القصة: فأقول له يا أخ زيد بعد سنتين على الاقل سيتم ترجمتها الى فلم سينمائي تحت عنوان عوضتني واحب ان يظهر رقم الطاولة في هذا الفلم .

وأقول للأخ عمار فلو: لكل انسان وضعه وكان توماس بأمس الحاجة لمن يعوضه و كانت القطة...
وبالنسبة للفوتوشوب يرجى التواصل مع الاخ وسيم نبيل غنوم فهو على صلة مع مجموعة من الاخوة و الاخوات الذين يتقنونه.phtoshofo3.7.5

الاخت فلوريتا: أجل القصة مقتبسة من حياة شاب جامعي طموح احسّ بالفراغ العاطفي بعد الخيانة: و بالنسبة للتركيز على ان الخيانة دائماً من طرف الفتاة ، فالشباب بشكل عام (اسا اضرب).الله يعين

وشكراً خاص للأخ رامو وللأخ وسام و للأخ حميطون. ولجميع من شاهد و أعجب و خجل من المشاركةhttp://forum.qalamoun.com/images/icons/icon12.png

[aboo nizar]

قصةذات أسلوب رائع و مشوق ... و لكني أعتقد أن كل قطط المجرة لا تستطيع التعويض عن ذكرى واحدة لبتريسيا

[أمين أحمد الحاج محمد]

أخ أرسينيك أنا كتير بشكرك على هذه القصة المتميزة...

الله وكيلك كل كلمة في هذه القصة بتفرط من الضحك وأكتر الشي انك بتدخل الرياضيات والفيزياء والفلك بأحداث القصة ونسينا انو بتدخل بتفاصيل الشبكات الخليوية .... وأجمل ما كتبت في هذه القصة العبارات التالية:
حتى انه يبقيه طول الليل في بحار القلق وانهار الشوق و بحيرات التأمل و سواقي الحيرة و عيون السمك وبور الجديد.....
ولكن نسيت ملاحة بيت علوان

واذ بصوت ناعم براق بليغ بشار وسام و صهيون ....

عنجد أنعشت المنتدى بهذا الموضوع المتألق والمتصاعد بسرعة هائلة أقوى من قوة الجاذبية...

ونحن بإنتظار قصة جديدة....