أبو عائشة
20-10-2010, 05:55 PM
جمعية البينات في القلمون
ما إن زُفّ إلينا خبر إنشاء جمعية البينات وإقامت حفل عشاء على شرفها وجمع أكبر قدر من الاخوة للمباركة
حتى بدأت الآراء والتصاريح تخرج من إخواننا خارج الجمعية بين مؤيد ومشجع وبين معترض ومُحبّط...
فكنا نحن من المؤيدين والمشجعين إيماناً منّا بأن القيمين عليها هم من خيارنا وأفضلنا دينا وخلقا وعلما وحكمة...
ووضعنا تفاؤلا وصل عنان السماء بأن الفرج قادم على هذه البلدة المتخبطة والمتجهة نحو الهاوية..
لكن وبعد هذه الفترة الطويلة منذ نشأتها وحتى الآن فإن هذه الجمعية وللأسف وليتقبل منا إخواننا:
وكأنها ولدت ميتة..
وقد تم زفّها إلى مقبرة الجماعات والجمعيات.. المملؤة بالخمول والفتور والبرود والثُّبات الطويل …
لقد عانا إخواننا بالجمعية الأمرين للحصول على الرخصة..من وسائط ومنيات ووعود وأخذ ورد
ووضع العصي أمامهم ظناً ممن يعرقل لهم مسيرتهم أن الدولة الاسلامية ستنشأ من قبل الجمعية...
وصبروا وثابروا وناضلوا...حتى ولله الحمد والفضل والمنّة حصلوا على الرخصة المرجوّة..
إخواني في الجمعية !!
يقول صلى الله عليه وسلم:”لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل”
* هل الداء عندنا بنقص الجماعات والجمعيات...والدواء زيادت عددها؟
* هل الداء بالتقصير الدعوي لدى الجماعات والجمعيات...والدواء إنشاء جمعية لسد هذا الفراغ؟
* هل الداء تشرذم الصف الإسلامي... والدواء إنشاء جمعية توحد الصف؟
* هل الداء.... وهل الدواء؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما يكون الداء كثرة الأطباء وقلة المستشفيات....الدواء بناء مستشفيات..
عندما يكون الداء كثرة الأساتذة وقلة المدارس...الدواء بناء المدارس..
عندما يكون الداء كثرة المصلين وقلة المساجد...يكون الدواء بناء المساجد...
طيب! إذا قلبنا المعادلة التي ذكرناها ماذا يحصل؟
إذا كان الداء قلة الأطباء وكثرة المستشفيات...فهل الدواء بناء مستشفيات؟
إذا كان الداء قلة الأساتذة وكثرة المدارس...فهل الدواء بناء مدارس؟
إذا كان الداء قلة المصلين وكثرة المساجد... فهل الدواء بناء مساجد؟
وهكذا الجماعات والجمعيات والأحزاب الاسلامية!!!
إذا كان داؤهم التقصير في الدعوة وعدم التعاون وربما التناحر أو محاولة كل جهة هزيمة الطرف الآخر وإلغاء وجوده...
فهل الدواء زيادة جمعيات أمثالهم ليشاركوهم ثُبَاتَهُم ؟؟؟؟؟
أو أننا لم نتعلم من سورة الكهف التي نقرأها أسبوعيا إلا النوم الطويل؟
أم لم يعد لدينا رصيد من الأعمال لتكون رصيدا لنا عند الله تعالى نستخدمها
في وقت الحاجة كما فعل أصحاب الغار لنزيح هذه الصخور من أمامنا؟
ربما يخرج من يقول لنا أنت تحمِّل الجمعية أكثر من طاقتها وهي ليست أكثر من جمعية بسيطة صغيرة...
عندها نقول لهم لماذا نشأت إذا؟ ولماذا لم تضعوا إمكاناتكم البسيطة بجماعات وجمعيات موجودة أصلا في الساحة
لها دور أكبر من دوركم ولها رصيدها وموقعها رغم تقصيرها وخمولها؟
أخيرا وليس آخراً
قال تعالى{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
عذرا من إخواننا في الجمعية ولكن تساؤلات تراودنا أحببنا معرفتها.
ونحن لا نقوم بفضح المستور فما قلناه معلوم لدى الجميع..
{ملاحظة: الجمعية قامت مشكورة بإقامة دورة علمية لمدة شهر في الصيف الماضي جزاهم الله خيرا حتى لا نبخس الناس أعمالهم}
ما إن زُفّ إلينا خبر إنشاء جمعية البينات وإقامت حفل عشاء على شرفها وجمع أكبر قدر من الاخوة للمباركة
حتى بدأت الآراء والتصاريح تخرج من إخواننا خارج الجمعية بين مؤيد ومشجع وبين معترض ومُحبّط...
فكنا نحن من المؤيدين والمشجعين إيماناً منّا بأن القيمين عليها هم من خيارنا وأفضلنا دينا وخلقا وعلما وحكمة...
ووضعنا تفاؤلا وصل عنان السماء بأن الفرج قادم على هذه البلدة المتخبطة والمتجهة نحو الهاوية..
لكن وبعد هذه الفترة الطويلة منذ نشأتها وحتى الآن فإن هذه الجمعية وللأسف وليتقبل منا إخواننا:
وكأنها ولدت ميتة..
وقد تم زفّها إلى مقبرة الجماعات والجمعيات.. المملؤة بالخمول والفتور والبرود والثُّبات الطويل …
لقد عانا إخواننا بالجمعية الأمرين للحصول على الرخصة..من وسائط ومنيات ووعود وأخذ ورد
ووضع العصي أمامهم ظناً ممن يعرقل لهم مسيرتهم أن الدولة الاسلامية ستنشأ من قبل الجمعية...
وصبروا وثابروا وناضلوا...حتى ولله الحمد والفضل والمنّة حصلوا على الرخصة المرجوّة..
إخواني في الجمعية !!
يقول صلى الله عليه وسلم:”لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل”
* هل الداء عندنا بنقص الجماعات والجمعيات...والدواء زيادت عددها؟
* هل الداء بالتقصير الدعوي لدى الجماعات والجمعيات...والدواء إنشاء جمعية لسد هذا الفراغ؟
* هل الداء تشرذم الصف الإسلامي... والدواء إنشاء جمعية توحد الصف؟
* هل الداء.... وهل الدواء؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما يكون الداء كثرة الأطباء وقلة المستشفيات....الدواء بناء مستشفيات..
عندما يكون الداء كثرة الأساتذة وقلة المدارس...الدواء بناء المدارس..
عندما يكون الداء كثرة المصلين وقلة المساجد...يكون الدواء بناء المساجد...
طيب! إذا قلبنا المعادلة التي ذكرناها ماذا يحصل؟
إذا كان الداء قلة الأطباء وكثرة المستشفيات...فهل الدواء بناء مستشفيات؟
إذا كان الداء قلة الأساتذة وكثرة المدارس...فهل الدواء بناء مدارس؟
إذا كان الداء قلة المصلين وكثرة المساجد... فهل الدواء بناء مساجد؟
وهكذا الجماعات والجمعيات والأحزاب الاسلامية!!!
إذا كان داؤهم التقصير في الدعوة وعدم التعاون وربما التناحر أو محاولة كل جهة هزيمة الطرف الآخر وإلغاء وجوده...
فهل الدواء زيادة جمعيات أمثالهم ليشاركوهم ثُبَاتَهُم ؟؟؟؟؟
أو أننا لم نتعلم من سورة الكهف التي نقرأها أسبوعيا إلا النوم الطويل؟
أم لم يعد لدينا رصيد من الأعمال لتكون رصيدا لنا عند الله تعالى نستخدمها
في وقت الحاجة كما فعل أصحاب الغار لنزيح هذه الصخور من أمامنا؟
ربما يخرج من يقول لنا أنت تحمِّل الجمعية أكثر من طاقتها وهي ليست أكثر من جمعية بسيطة صغيرة...
عندها نقول لهم لماذا نشأت إذا؟ ولماذا لم تضعوا إمكاناتكم البسيطة بجماعات وجمعيات موجودة أصلا في الساحة
لها دور أكبر من دوركم ولها رصيدها وموقعها رغم تقصيرها وخمولها؟
أخيرا وليس آخراً
قال تعالى{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
عذرا من إخواننا في الجمعية ولكن تساؤلات تراودنا أحببنا معرفتها.
ونحن لا نقوم بفضح المستور فما قلناه معلوم لدى الجميع..
{ملاحظة: الجمعية قامت مشكورة بإقامة دورة علمية لمدة شهر في الصيف الماضي جزاهم الله خيرا حتى لا نبخس الناس أعمالهم}