aboo nizar
25-10-2010, 01:37 AM
كتاب التفسير الميسر للشيخ عائض القرني كتاب قيم وميسّر فعلاً. وهذا رابط الكتاب ما عليكم إلا أن تختاروا السورة المراد قراءة تفسيرها
http://alislamnet.com/articles_extra.aspx?article_no=7999999938&page_id=0&page_size=20&links=false
و نبذة بسيطةمن هذا الكتاب تفسير سورة الفاتحة:
مكية.
ترتيبها 1
آياتها 7
((بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ)).
أبتدئ مستعينًا بالله متوكلاً عليه، وذكر اسم الله؛ لأنه الاسم الأعظم الذي تضاف له قائمة كل الأسماء الدالة على كمال الألوهية واستحقاقه للعبودية، والرحمن واسع الرحمة، وهي عامة لكل مخلوق، والرحيم بأوليائه من الأنبياء والصالحين، والأسماء والصفات تثبت على الحقيقة المراد منها في الكتاب والسنة.
((الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)).
الثناء على الله بأوصاف الكمال، فهو المحمود على كل حال، فرحمته فضل، وعذابه عدل، وهو الرب الذي خلق ورزق، وربَّى جميع المخلوقات عُمُومًا، وربَّى أولياءه بالإيمان والعلم خصوصًا، فلهذا استحق الحمد، فهو كامل الغنى عن غيره، وغيره كامل الفقر إليه.
((الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)).
أعاد الرحمن الرحيم لأن رحمته سبقت غضبه؛ ولأن رحمته وسعت كل حيٍّ ، وعمّت كل مخلوق.
((مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)).
هو الحاكم ليوم الدين، وإنما خص يوم الدين؛ لأنه يظهر للخلق تمام ملكه في ذلك اليوم، وإلا فهو المالك حقيقة ليوم الدين وغيره، ويوم الدين يوم يدان الناس فيه بأعمالهم إن خيرًا فخير، وان شرّاً فشر، فالواجب تذكُّر ذلك الموقف وإعداد العدة له.
((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)).
لك وحدك عبادتنا، وبك وحدك استعانتنا، فحقك علينا أن نعبدك ولا نشرك بك شيئًا، ولكن هذا لا يتم إلا بعون منك، والعبادة كل ما أحبه الله من الأقوال والأفعال، والاستعانة هي الاعتماد على الله في جلب المحبوب ودفع المكروه، وقَدَّم الضمير (إياك) على الفعل لإفادة قصر العبادة على الله والاستعانة به وحده.
((اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)).
أرشدنا إلى الطريق الواضح الموصل إلى رضوانك وجنتك باتباع أمرك واجتناب نهيك.
((صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)).
وهذا الطريق الواضح هو طريق الأنبياء والصديقين، والشهداء والصالحين، وليس طريق من عرف الحق ولم يعمل به، كـاليهود ، ولا طريق من ترك الحق عن جهل وضلال كـالنصارى .
http://alislamnet.com/articles_extra.aspx?article_no=7999999938&page_id=0&page_size=20&links=false
و نبذة بسيطةمن هذا الكتاب تفسير سورة الفاتحة:
مكية.
ترتيبها 1
آياتها 7
((بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ)).
أبتدئ مستعينًا بالله متوكلاً عليه، وذكر اسم الله؛ لأنه الاسم الأعظم الذي تضاف له قائمة كل الأسماء الدالة على كمال الألوهية واستحقاقه للعبودية، والرحمن واسع الرحمة، وهي عامة لكل مخلوق، والرحيم بأوليائه من الأنبياء والصالحين، والأسماء والصفات تثبت على الحقيقة المراد منها في الكتاب والسنة.
((الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)).
الثناء على الله بأوصاف الكمال، فهو المحمود على كل حال، فرحمته فضل، وعذابه عدل، وهو الرب الذي خلق ورزق، وربَّى جميع المخلوقات عُمُومًا، وربَّى أولياءه بالإيمان والعلم خصوصًا، فلهذا استحق الحمد، فهو كامل الغنى عن غيره، وغيره كامل الفقر إليه.
((الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)).
أعاد الرحمن الرحيم لأن رحمته سبقت غضبه؛ ولأن رحمته وسعت كل حيٍّ ، وعمّت كل مخلوق.
((مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)).
هو الحاكم ليوم الدين، وإنما خص يوم الدين؛ لأنه يظهر للخلق تمام ملكه في ذلك اليوم، وإلا فهو المالك حقيقة ليوم الدين وغيره، ويوم الدين يوم يدان الناس فيه بأعمالهم إن خيرًا فخير، وان شرّاً فشر، فالواجب تذكُّر ذلك الموقف وإعداد العدة له.
((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)).
لك وحدك عبادتنا، وبك وحدك استعانتنا، فحقك علينا أن نعبدك ولا نشرك بك شيئًا، ولكن هذا لا يتم إلا بعون منك، والعبادة كل ما أحبه الله من الأقوال والأفعال، والاستعانة هي الاعتماد على الله في جلب المحبوب ودفع المكروه، وقَدَّم الضمير (إياك) على الفعل لإفادة قصر العبادة على الله والاستعانة به وحده.
((اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)).
أرشدنا إلى الطريق الواضح الموصل إلى رضوانك وجنتك باتباع أمرك واجتناب نهيك.
((صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)).
وهذا الطريق الواضح هو طريق الأنبياء والصديقين، والشهداء والصالحين، وليس طريق من عرف الحق ولم يعمل به، كـاليهود ، ولا طريق من ترك الحق عن جهل وضلال كـالنصارى .