وسيم أحمد الفلو
28-10-2010, 10:26 AM
خضر السبعين
http://www.attamaddon.com/Upload/100_2667.gif
التحكم بالكمبيوتر دون استخدام اليدين
«مركز العزم لابحاث البيوتكنولوجيا وتطبيقاتها» التابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية بطرابلس، وعلى الرغم من حداثة عهده فقد تمكن من تنفيذ العديد من المشاريع التي تعتبر حصرية به وبطرابلس، وحول هذه المشاريع تحدث الى «التمدن» مدير المركز د. محمد خليل.
التحكم بالكمبيوتر عبر حركة العين
د. خليل قال: «تحت عنوان «الكمبيوتر حق من حقوق المعوق»، عمل «مختبر الهندسة الطبية» (Biomédical) في المركز بالتنسيق مع «قسم التقنيات الطبية» في «الجامعة الاسلامية» على تنفيذ مشروع التحكم الكامل بالكمبيوتر عن طريق اشارات العين، حيث توضع اللواقط للاشارات (electrodes) حول العين).
وهذه اللواقط تعمل على التقاط حركات العين العامودية والافقية وتحويلها الي اشارات كهربائية يتم ادخالها الى الكمبيوتر عن طريق (Data acquistion System)، ثم عن طريق برنامج إبْتكِرَ خصيصاً لتلقي هذه الاشارات وتحليلها والتحكم من خلالها بشكل عالي الدقة عبر فأرة الكمبيوتر».
واوضح د. خليل: «ان الفكرة لم تكن نابعة من الفراغ او العدم، فالهدف الاساسي هو اعطاء المعوقين، الذين شاءت الظروف ان فقدوا ايديهم، القدرة على العمل بواسطة الكمبيوتر كالاشخاص العاديين.
وهذا المشروع، اضاف د. محمد خليل، «اعاد روح الحياة الى الاشخاص المعوقين فبات باستطاعتهم محاكاة الكمبيوتر والتمتع بكل ميزاته، ومتابعة عصر التكنولوجيا الذي لا يمكن الاستغناء عن متابعته الدقيقة واستعمال وسائله الجديدة».
علماً بأن هذا المشروع نُفِّذَ باشراف د. محمد خليل والمهندس علاء ضاهر.
تحديد مستوى التوازن عند الاشخاص
وجديد المركز ايضاً، وبالتعاون مع «الجامعة الاسلامية»، تم العمل على تنفيذ مشروع «Stabilometer»، وهي آلة طبية تعمل على:
- تحديد حجم التوازن في جسم الانسان وتحليل الاضطرابات في هذا التوازن.
- دراسة الحركات غير الارادية التي تصيب الجسم.
- تحديد الاعوجاجات كالتسطح او ازدياد الانحناء في الاقدام وعدم التساوي الطولي بين قدم واخرى.
- انحناء العامود الفقري.
- امراض الركبة.
- خروج الكتف من مكانه.
كما تستعمل هذه الآلة لتحديد عدد من الامراض التي تصيب الجهاز العصبي (الرجفة مثلاً)، وتستعمل في الطب الرياضي وفي اعادة تأهيل الجسم».
واوضح د. محمد خليل ان «كل ذلك يتم عن طريق ثلاثة لواقط (Sensors) توضع على مسطحة تعمل على التقاط اشارات القوة الناجمة عن وقوف الشخص عليها، وتتم معالجة هذه الاشارات عبر برنامج عملنا على تنفيذه ليساعد الاختصاصيين في هذه المجالات ولفهم الاشارات وتحديد الامراض من خلالها».
الكشف عن الولادات المبكرة
علي مدى سنوات، عمد د. محمد خليل مع عدد من طلابه الباحثين الى «البحث عن طرف اكتشاف الولادات المبكرة قبل حدوثها، وقد اظهرت هذه الابحاث ان ذلك يمكن ان يتم من خلال مراقبة الحمل، وانَّ أنجح الطرق لمراقبة الحمل هي عبر تسجيل «الاشارات الرحمية» (اشارات العضلة الرحمية)».
وقد اشار د. خليل الى «ان هذه الاشارات (سرعتها ومحتواها ودرجة تعقيدها) تتغير خلال مختلف مراحل الحمل، ويمكن ان تدل على حالة الحمل (حمل طبيعي او ولادة مبكرة). وتكمن الاهمية في ان تسجيل الاشارات الرحمية يتم بطريقة غير مؤذية للمرأة او للجنين لانها تتم بواسطة لواقط توضع على بطن الحامل».
اضاف: «أثبت الباحثون في «مركز العزم» بالتعاون مع جامعة «كومبيان» الفرنسية، ان مراقبة درجة التعقيد للاشارة الكهربائية الرحمية تمثل عاملاً مهماً للكشف المبكر عن احتمالات الولادة المبكرة، وقد شملت الدراسة 11 امرأة حامل. وبعد حساب درجة التعقيد لكل الاشارات من النساء اللواتي سجلن اشارتهن خلال مراحل الحمل، تبين ان درجة التعقيد تنخفض مع الزيادة في اشهر الحمل. احد التفسيرات المحتملة لهذا الانخفاض هو انه، اثناء فترة الحمل يكون نشاط الرحم ضعيفاً وموضعياً فتصبح الاشارة معقدة جداً، ومع زيادة فترة الحمل يصبح هذا النشاط اقوى واكثر انتشاراً في كل الرحم مما يسبب انخفاض درجة التعقيد للاشارة الكهربائية الصادرة عن الرحم».
واوضح د. خليل انه «تم استكمال البحث بدراسة ما اذا كانت ارقام درجة التعقيد تخضع لتغيرات هامة من الحمل الى الولادة. وبعد حساب درجة التعقيد لمجموعة اشارات مسجلة في فترتي الحمل والولادة، وجد الباحثون ان قيمة هذا العامل تتغير كثيراً من الحمل الى الولادة، مما يسمح للاطباء ان يتعرفوا ما اذا كانت المرأة في حالة حمل او ولادة دون ان تشعر بذلك، وان يطبق هذا المبدأ للكشف والتنبؤ بتهديدات الولادة المبكرة».
http://www.attamaddon.com/Upload/100_2667.gif
التحكم بالكمبيوتر دون استخدام اليدين
«مركز العزم لابحاث البيوتكنولوجيا وتطبيقاتها» التابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية بطرابلس، وعلى الرغم من حداثة عهده فقد تمكن من تنفيذ العديد من المشاريع التي تعتبر حصرية به وبطرابلس، وحول هذه المشاريع تحدث الى «التمدن» مدير المركز د. محمد خليل.
التحكم بالكمبيوتر عبر حركة العين
د. خليل قال: «تحت عنوان «الكمبيوتر حق من حقوق المعوق»، عمل «مختبر الهندسة الطبية» (Biomédical) في المركز بالتنسيق مع «قسم التقنيات الطبية» في «الجامعة الاسلامية» على تنفيذ مشروع التحكم الكامل بالكمبيوتر عن طريق اشارات العين، حيث توضع اللواقط للاشارات (electrodes) حول العين).
وهذه اللواقط تعمل على التقاط حركات العين العامودية والافقية وتحويلها الي اشارات كهربائية يتم ادخالها الى الكمبيوتر عن طريق (Data acquistion System)، ثم عن طريق برنامج إبْتكِرَ خصيصاً لتلقي هذه الاشارات وتحليلها والتحكم من خلالها بشكل عالي الدقة عبر فأرة الكمبيوتر».
واوضح د. خليل: «ان الفكرة لم تكن نابعة من الفراغ او العدم، فالهدف الاساسي هو اعطاء المعوقين، الذين شاءت الظروف ان فقدوا ايديهم، القدرة على العمل بواسطة الكمبيوتر كالاشخاص العاديين.
وهذا المشروع، اضاف د. محمد خليل، «اعاد روح الحياة الى الاشخاص المعوقين فبات باستطاعتهم محاكاة الكمبيوتر والتمتع بكل ميزاته، ومتابعة عصر التكنولوجيا الذي لا يمكن الاستغناء عن متابعته الدقيقة واستعمال وسائله الجديدة».
علماً بأن هذا المشروع نُفِّذَ باشراف د. محمد خليل والمهندس علاء ضاهر.
تحديد مستوى التوازن عند الاشخاص
وجديد المركز ايضاً، وبالتعاون مع «الجامعة الاسلامية»، تم العمل على تنفيذ مشروع «Stabilometer»، وهي آلة طبية تعمل على:
- تحديد حجم التوازن في جسم الانسان وتحليل الاضطرابات في هذا التوازن.
- دراسة الحركات غير الارادية التي تصيب الجسم.
- تحديد الاعوجاجات كالتسطح او ازدياد الانحناء في الاقدام وعدم التساوي الطولي بين قدم واخرى.
- انحناء العامود الفقري.
- امراض الركبة.
- خروج الكتف من مكانه.
كما تستعمل هذه الآلة لتحديد عدد من الامراض التي تصيب الجهاز العصبي (الرجفة مثلاً)، وتستعمل في الطب الرياضي وفي اعادة تأهيل الجسم».
واوضح د. محمد خليل ان «كل ذلك يتم عن طريق ثلاثة لواقط (Sensors) توضع على مسطحة تعمل على التقاط اشارات القوة الناجمة عن وقوف الشخص عليها، وتتم معالجة هذه الاشارات عبر برنامج عملنا على تنفيذه ليساعد الاختصاصيين في هذه المجالات ولفهم الاشارات وتحديد الامراض من خلالها».
الكشف عن الولادات المبكرة
علي مدى سنوات، عمد د. محمد خليل مع عدد من طلابه الباحثين الى «البحث عن طرف اكتشاف الولادات المبكرة قبل حدوثها، وقد اظهرت هذه الابحاث ان ذلك يمكن ان يتم من خلال مراقبة الحمل، وانَّ أنجح الطرق لمراقبة الحمل هي عبر تسجيل «الاشارات الرحمية» (اشارات العضلة الرحمية)».
وقد اشار د. خليل الى «ان هذه الاشارات (سرعتها ومحتواها ودرجة تعقيدها) تتغير خلال مختلف مراحل الحمل، ويمكن ان تدل على حالة الحمل (حمل طبيعي او ولادة مبكرة). وتكمن الاهمية في ان تسجيل الاشارات الرحمية يتم بطريقة غير مؤذية للمرأة او للجنين لانها تتم بواسطة لواقط توضع على بطن الحامل».
اضاف: «أثبت الباحثون في «مركز العزم» بالتعاون مع جامعة «كومبيان» الفرنسية، ان مراقبة درجة التعقيد للاشارة الكهربائية الرحمية تمثل عاملاً مهماً للكشف المبكر عن احتمالات الولادة المبكرة، وقد شملت الدراسة 11 امرأة حامل. وبعد حساب درجة التعقيد لكل الاشارات من النساء اللواتي سجلن اشارتهن خلال مراحل الحمل، تبين ان درجة التعقيد تنخفض مع الزيادة في اشهر الحمل. احد التفسيرات المحتملة لهذا الانخفاض هو انه، اثناء فترة الحمل يكون نشاط الرحم ضعيفاً وموضعياً فتصبح الاشارة معقدة جداً، ومع زيادة فترة الحمل يصبح هذا النشاط اقوى واكثر انتشاراً في كل الرحم مما يسبب انخفاض درجة التعقيد للاشارة الكهربائية الصادرة عن الرحم».
واوضح د. خليل انه «تم استكمال البحث بدراسة ما اذا كانت ارقام درجة التعقيد تخضع لتغيرات هامة من الحمل الى الولادة. وبعد حساب درجة التعقيد لمجموعة اشارات مسجلة في فترتي الحمل والولادة، وجد الباحثون ان قيمة هذا العامل تتغير كثيراً من الحمل الى الولادة، مما يسمح للاطباء ان يتعرفوا ما اذا كانت المرأة في حالة حمل او ولادة دون ان تشعر بذلك، وان يطبق هذا المبدأ للكشف والتنبؤ بتهديدات الولادة المبكرة».