أسامة دنكر
07-11-2010, 12:32 AM
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :" لا تجتمع أمتي على ضلالة "
حديث: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" قد ورد بروايات عديدة؛ فقد
رواه أحمد (25966) والطبراني في الكبير (2171) عن أبي بصرة
الغفاري –رضي الله عنه-: "سألت الله -عز وجل- أن لا يجمع أمتي
على ضلالة فأعطانيها...".
ورواه ابن أبي عاصم في السنة (82)، والطبراني (3440)، عن أبي
مالك الأشعري-رضي الله عنه-: "إن الله أجاركم من ثلاث خلال؛ أن
لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على
أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة".
ورواه الترمذي (2093)، والحاكم (1/199-200)، وأبو نعيم في
الحلية (3/37) وأعله اللالكائي في السنة، وابن مندة، ومن طريقه
الضياء عن ابن عمر-رضي الله عنهما-: "إن الله لا يجمع هذه الأمة
على ضلالة أبداً، وإن يد الله مع الجماعة، فاتبعوا السواد الأعظم، فإن
من شذ شذ في النار".
ورواه عبد بن حميد (1220)، وابن ماجه (3940) عن أنس –رضي
الله عنه-: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم اختلافا فعليكم
بالسواد الأعظم".
ورواه الحاكم (1/201-202) عن ابن عباس –رضي الله عنهما-: "لا
يَجمَعُ الله أمتي على الضلالة أبدا، ويد الله على الجماعة".
وبالجملة، فالحديث مشهور المتن وله أسانيد كثيرة وشواهد عديدة في
المرفوع وغيره.
ما المقصود بالأمة هنا ؟ هل المقصود هو السواد الأعظم من المسلمين ؟
و هل يستدل من هذا الحديث أن إجماع الأمة حجة في الشريعة ؟
هل المقصود من هذا الحديث الأمور الشرعية فقط ؟ أم الأمور الدنيوية ؟ أم الإثنين معاً ؟
و ما الرابط بين هذا الحديث و بين قول: " اجتماع الأمة على الخطأ خير من تفرقهم على الصواب " ؟
حديث: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" قد ورد بروايات عديدة؛ فقد
رواه أحمد (25966) والطبراني في الكبير (2171) عن أبي بصرة
الغفاري –رضي الله عنه-: "سألت الله -عز وجل- أن لا يجمع أمتي
على ضلالة فأعطانيها...".
ورواه ابن أبي عاصم في السنة (82)، والطبراني (3440)، عن أبي
مالك الأشعري-رضي الله عنه-: "إن الله أجاركم من ثلاث خلال؛ أن
لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على
أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة".
ورواه الترمذي (2093)، والحاكم (1/199-200)، وأبو نعيم في
الحلية (3/37) وأعله اللالكائي في السنة، وابن مندة، ومن طريقه
الضياء عن ابن عمر-رضي الله عنهما-: "إن الله لا يجمع هذه الأمة
على ضلالة أبداً، وإن يد الله مع الجماعة، فاتبعوا السواد الأعظم، فإن
من شذ شذ في النار".
ورواه عبد بن حميد (1220)، وابن ماجه (3940) عن أنس –رضي
الله عنه-: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم اختلافا فعليكم
بالسواد الأعظم".
ورواه الحاكم (1/201-202) عن ابن عباس –رضي الله عنهما-: "لا
يَجمَعُ الله أمتي على الضلالة أبدا، ويد الله على الجماعة".
وبالجملة، فالحديث مشهور المتن وله أسانيد كثيرة وشواهد عديدة في
المرفوع وغيره.
ما المقصود بالأمة هنا ؟ هل المقصود هو السواد الأعظم من المسلمين ؟
و هل يستدل من هذا الحديث أن إجماع الأمة حجة في الشريعة ؟
هل المقصود من هذا الحديث الأمور الشرعية فقط ؟ أم الأمور الدنيوية ؟ أم الإثنين معاً ؟
و ما الرابط بين هذا الحديث و بين قول: " اجتماع الأمة على الخطأ خير من تفرقهم على الصواب " ؟