أيمن غ القلموني
08-11-2010, 01:42 AM
اعتقلت أجهزة الامن الفلسطينية الأحد شابًا في العشرينات من عمره من سكان قلقيلية في شمالي الضفة الغربية، بعد أن ادعى الألوهية، وروج لأفكاره الإلحادية عبر شبكة الإنترنت التي تضمنت الهجوم على الأديان السماوية وخاصة الإسلام.
ونقلت وكالة "معًا" الفلسطينية عن مصدر كبير بجهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اعتقال شاب يدعي الألوهية، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل حوله.
وذكرت الوكالة استنادًا إلى مصادر أمنية فلسطينية، أن الشاب مدعي "الالوهية" يرمز لاسمه "و. ح" يبلغ الخامسة والعشرين من العمر، وقد تم اعتقاله تم بالتعاون مع النيابة العسكرية بمحافظة قلقيلية.
وكان هذا الشاب أطلق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ادعى من خلالها الألوهية، وأنه "غاضب من عباده"، وقام بالتطاول على الأنبياء، وبتحريف نصوص آيات قرآنية وأعاد نشر رسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقامت أجهزة الأمن الفلسطينية بمتابعته لأكثر من شهرين، إلى أن تمكنت من توقيفه "متلبسًا" داخل أحد مقاهي الإنترنت في قلقيلية، وجرى تحويله العسكري وللنيابة العسكرية التي أمرت بتمديد اعتقاله لاستكمال التحقيق معه، بحسب المصادر.
وقالت الوكالة، إن الشاب أثار بأفكار غضب الآلاف من مرتادي الشبكة العنكبوتية من خلال جرأته اللامتناهية على الاديان السماوية، وادعائه أنه الله وغاضب من عباده، وبعد أن تصدى له الآلاف بإنشاء صفحات مضادة، قامت إدارة "فيسبوك" بالغاء صفحته، لكنه عاد ليواصل ادعاءاته والهجوم على الإسلام جديد من خلال مدونته.
وذكرت أن الشاب ينتمي لعائلة مسلمة من مدينة قلقيلية معروفة بأنها عائلة محافظة، وقد أثار هذا الأمر صدمة واسعة بين سكان مدينة قلقلية الذين عبروا عن غضبهم، دون أن يستبعدوا وقوف جهات خارجية وراءه، لتبرير ما جرى في بعض الدول من مساس بالدين الاسلامي والنبي صلى الله عليه وسلم.
وأبدى بعض أفراد العائلة الشاب استغرابهم لما قام به، مؤكدين أنه شخص عادي ويعمل "حلاقًا" ولم يتوقعوا ما بدر منه، معربين عن استنكارهم لأعماله، مؤيدين خضوعه للمحاكمة والعقاب جزاء لتطاوله على الله والأديان.
ونقلت وكالة "معًا" الفلسطينية عن مصدر كبير بجهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اعتقال شاب يدعي الألوهية، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل حوله.
وذكرت الوكالة استنادًا إلى مصادر أمنية فلسطينية، أن الشاب مدعي "الالوهية" يرمز لاسمه "و. ح" يبلغ الخامسة والعشرين من العمر، وقد تم اعتقاله تم بالتعاون مع النيابة العسكرية بمحافظة قلقيلية.
وكان هذا الشاب أطلق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ادعى من خلالها الألوهية، وأنه "غاضب من عباده"، وقام بالتطاول على الأنبياء، وبتحريف نصوص آيات قرآنية وأعاد نشر رسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقامت أجهزة الأمن الفلسطينية بمتابعته لأكثر من شهرين، إلى أن تمكنت من توقيفه "متلبسًا" داخل أحد مقاهي الإنترنت في قلقيلية، وجرى تحويله العسكري وللنيابة العسكرية التي أمرت بتمديد اعتقاله لاستكمال التحقيق معه، بحسب المصادر.
وقالت الوكالة، إن الشاب أثار بأفكار غضب الآلاف من مرتادي الشبكة العنكبوتية من خلال جرأته اللامتناهية على الاديان السماوية، وادعائه أنه الله وغاضب من عباده، وبعد أن تصدى له الآلاف بإنشاء صفحات مضادة، قامت إدارة "فيسبوك" بالغاء صفحته، لكنه عاد ليواصل ادعاءاته والهجوم على الإسلام جديد من خلال مدونته.
وذكرت أن الشاب ينتمي لعائلة مسلمة من مدينة قلقيلية معروفة بأنها عائلة محافظة، وقد أثار هذا الأمر صدمة واسعة بين سكان مدينة قلقلية الذين عبروا عن غضبهم، دون أن يستبعدوا وقوف جهات خارجية وراءه، لتبرير ما جرى في بعض الدول من مساس بالدين الاسلامي والنبي صلى الله عليه وسلم.
وأبدى بعض أفراد العائلة الشاب استغرابهم لما قام به، مؤكدين أنه شخص عادي ويعمل "حلاقًا" ولم يتوقعوا ما بدر منه، معربين عن استنكارهم لأعماله، مؤيدين خضوعه للمحاكمة والعقاب جزاء لتطاوله على الله والأديان.