وسيم أحمد الفلو
02-08-2007, 01:42 AM
لشد ما يؤثر في نفسي هذا الحديث المشوق الذي جرى بين أحد الصحابة الأجلاء ربعي بن عامر وقائد الفرس رستم، عندما ابتعث هذا الصحابي كرسول إلى هذا القائد فأوجز له مفهوم الإسلام بكلمات بسيطة:
"لقد ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد, ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام, ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة "
فأين نحن اليوم من ذلك المفهوم عندما أصبحت ولاءاتنا لأشخاص لا نرى إلا ما يرون ولا نأتمر إلا بما يأمرون... فأصبحت قلوبنا تميل لأصحاب السلطان والجاه ولتجار الكلام بإسم الدين، فانتقلنا من عبادة الله إلى عبودية العباد، وأسرنا قلوبنا وأفهامنا عن سماحة الإسلام وعدله.
وأين نحن اليوم من رحابة الإسلام عندما تثور في نفوسنا عصبية الوطنية الجوفاء، وترتفع في قلوبنا رايات الإستعباد والجاهلية بدل أن ترفرف راية التوحيد.
وأين نحن اليوم من رحابة الإسلام عندما تأسرنا القومية وتثور في قلوبنا دعوى الجاهلية ...
وأين نحن اليوم من رحابة الإسلام وقد تحول الإسلام إلى مذهبية مقيتة ...
وأين نحن اليوم من سعة الدنيا والآخرة، عندما ضاقت قلوبنا بطلب الرزق إلا من الرزاق...
وأين نحن اليوم من سعة الدنيا والآخرة... عندما ضاقت نفوسنا بالتبعية لأشخاص مصيرهم إلى الفناء...
وأين نحن اليوم من سعة الدنيا والآخرة ... وقد طلبنا النصر إلا من النصير
"لقد ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد, ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام, ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة "
فأين نحن اليوم من ذلك المفهوم عندما أصبحت ولاءاتنا لأشخاص لا نرى إلا ما يرون ولا نأتمر إلا بما يأمرون... فأصبحت قلوبنا تميل لأصحاب السلطان والجاه ولتجار الكلام بإسم الدين، فانتقلنا من عبادة الله إلى عبودية العباد، وأسرنا قلوبنا وأفهامنا عن سماحة الإسلام وعدله.
وأين نحن اليوم من رحابة الإسلام عندما تثور في نفوسنا عصبية الوطنية الجوفاء، وترتفع في قلوبنا رايات الإستعباد والجاهلية بدل أن ترفرف راية التوحيد.
وأين نحن اليوم من رحابة الإسلام عندما تأسرنا القومية وتثور في قلوبنا دعوى الجاهلية ...
وأين نحن اليوم من رحابة الإسلام وقد تحول الإسلام إلى مذهبية مقيتة ...
وأين نحن اليوم من سعة الدنيا والآخرة، عندما ضاقت قلوبنا بطلب الرزق إلا من الرزاق...
وأين نحن اليوم من سعة الدنيا والآخرة... عندما ضاقت نفوسنا بالتبعية لأشخاص مصيرهم إلى الفناء...
وأين نحن اليوم من سعة الدنيا والآخرة ... وقد طلبنا النصر إلا من النصير