تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مصافحة النساء



aboo nizar
23-11-2010, 05:19 AM
عندما كنت أشاهد التلفاز وقع نظري على محاضرة على الجزيرة مباشر بعنوان (الفتح الاسلامي لمصر) للداعية الدكتور سليم العوا و اني مستغرب لأمر لا أدري صحته من خطأه فأحببت الاستفسار :

محيط ـ محمد كمال
.....وفي رده على سؤال أحد الحاضرين عن رأيه في مصافحة النساء، قال انه يصافح النساء بقوة وحرارة ولا يجد حرجا من ذلك مشيرا الى ان حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أًمر ألا يصافح النساء كان من باب فطرته وليس من باب التشريع، حيث أن السنة التشريعية تختلف عن الفطرة التي فطر عليها النبي صلى الله عليه وسلم.

ودلل على ذلك بقول الحباب بن المنذر اثناء احدى الغزوات مع النبي "امنزل انزلكه الله ام هو الحرب والرأي والمكيدة فقال له النبي بل هو الرأي والمكيدة فأشار الحباب على النبي برأي أخر.

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=430790&pg=1

أبو عائشة
23-11-2010, 07:46 PM
عندما كنت أشاهد التلفاز وقع نظري على محاضرة على الجزيرة مباشر بعنوان (الفتح الاسلامي لمصر) للداعية الدكتور سليم العوا و اني مستغرب لأمر لا أدري صحته من خطأه فأحببت الاستفسار :

محيط ـ محمد كمال
.....وفي رده على سؤال أحد الحاضرين عن رأيه في مصافحة النساء، قال انه يصافح النساء بقوة وحرارة ولا يجد حرجا من ذلك مشيرا الى ان حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أًمر ألا يصافح النساء كان من باب فطرته وليس من باب التشريع، حيث أن السنة التشريعية تختلف عن الفطرة التي فطر عليها النبي صلى الله عليه وسلم.

ودلل على ذلك بقول الحباب بن المنذر اثناء احدى الغزوات مع النبي "امنزل انزلكه الله ام هو الحرب والرأي والمكيدة فقال له النبي بل هو الرأي والمكيدة فأشار الحباب على النبي برأي أخر.

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=430790&pg=1




يرفع البعض شبهة أخرى، وهي أن تحريم مصافحة المرأة الأجنبية من خصائصه صلى الله عليه وسلم، وهذا من باب التدليس، إذ أن خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم معلومة ومعروفة، وقد أفردت بمصنفات، وكتب عنها، فلم يشر واحد من أهل العلم إلى إدخال المصافحة في ذلك، مما يدل على أن هذه مجرد شبهة الغرض منها التدليس والتلبيس على العوام، فالخصائص لا تثبت إلا بدليل صحيح صريح.
قال صلى الله عليه وسلم:"لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"..
وهذا الحديث عام وليس خاص به صلى الله عليه وسلم.
وبما أنك يا أخ أبا نزار تحب الاكتشافات والاعجاز أحضرت لك هذا المقطع:
قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ قال علم التشريح : هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطى السطح .. كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة وأضاف قائلا علم التشريح : حتى أحاسيس الشم فالشم قد ركب تركيبا يرتبط بأجهزة الشهوة فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئا من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة وكذلك السماع وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة فإذا سمع الرجل أو سمعت المرأة مناغمات من نوع معين كأن يحدث نوع من الكلام المتصل بهذه الأمور أو يكون لين في الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة الشهوة ! وهذا كلام رجال التشريح المادي من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرقه فساده قال تعالى : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) النور 30
المصدر " وغدا عصر الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني..
أخي أبا نزار..إذا كان النظر لا يجوز فكيف بالتسليم..

aboo nizar
23-11-2010, 08:29 PM
قال صلى الله عليه وسلم:"لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"البعض يفسر المس بأنه الزنى
و لو أن المصافحة محرمة لهذه الدرجة لوجدنا فيها أحاديثا في الصحيحين تخصها بالتحريم و لكن اذا بحثت في الصحيحين لم تجد أي حديث يحرم المصافحة
و لكن هناك حديث واحد فقط في صحيح ابن حبان الجزء 19 الصفحة 113 : أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان ، قال : أخبرنا أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن محمد بن المنكدر ، عن أميمة بنت رقيقة ، أنها قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة يبايعنه ، فقلن : نبايعك يا رسول الله على أن لا نشرك بالله شيئا ، ولا نسرق ، ولا نزني ، ولا نقتل أولادنا ، ولا نأتي ببهتان (1) نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ، ولا نعصيك في معروف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فيما استطعتن وأطقتن » ، قالت : فقلت : الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ، هلم نبايعك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إني لا أصافح النساء ، إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة ، أو مثل قولي لامرأة واحدة »

فما الرد على هذا القول و ما تفسير غياب المسألة من الصحيحين ؟

أبو عائشة
24-11-2010, 12:13 AM
البعض يفسر المس بأنه الزنى
و لو أن المصافحة محرمة لهذه الدرجة لوجدنا فيها أحاديثا في الصحيحين تخصها بالتحريم و لكن اذا بحثت في الصحيحين لم تجد أي حديث يحرم المصافحة
و لكن هناك حديث واحد فقط في صحيح ابن حبان الجزء 19 الصفحة 113 : أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان ، قال : أخبرنا أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن محمد بن المنكدر ، عن أميمة بنت رقيقة ، أنها قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة يبايعنه ، فقلن : نبايعك يا رسول الله على أن لا نشرك بالله شيئا ، ولا نسرق ، ولا نزني ، ولا نقتل أولادنا ، ولا نأتي ببهتان (1) نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ، ولا نعصيك في معروف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فيما استطعتن وأطقتن » ، قالت : فقلت : الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ، هلم نبايعك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إني لا أصافح النساء ، إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة ، أو مثل قولي لامرأة واحدة »

فما الرد على هذا القول و ما تفسير غياب المسألة من الصحيحين ؟

أخي أبا نزار..إذا كنت ستقول أن أحدا فسر (يمس امرأة ) يعني الزنى فهذا التفسير نحتاج لنعرف من فسره لأنه مغالط لكل كلام العلماء بهذا الحديث..فرجاء أعلمنا من يفسرها بذلك.
وفي حديث لأمنا عائشة رضي الله عنها بينت فيه صفاته صلى الله عليه وسلم وهو معتكف..ومن خلال التبيان فرقت بين المس والمباشرة وطبعا المقصود بالمس أو المباشرة نساءه صلى الله عليه وسلم،وإليك الحديث كما جاء في صحيح أبي داود:
عن عائشة: أنها قالت:السنةُ على المعتكف: أن لا يعود مريضاً، ولايشهد جنازة، ولا يَمَس امرأة، ولا يُباشِرَها، ولا يَخْرُجَ لحاجة؛ إلا لما لا بُدَّ منه. ولا اعتكاف إلا بصوم، ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع.
وإن الله تعالى يقول{لا يَمَسُّهُ إِلاّ الْمُطَهَّرُونَ}المعنى: أنه لا يمسه بيده إلا المتطهر هذا الأصل..كما جاء في التفسير.
وأما بالنسبة أخي أبا نزار..أنه لا يوجد كثير من الأحاديث في هذه المسألة فهذا ليس دليلا على عدم حرمانيتها طالما أنه وجد دليل أو دليلين صحيحين وثابتين فلا يمكننا رفض الأدلة بحجة أنها ليست كثيرة..وحتى لو أنه لا يوجد أحاديث في الصحيحين فهذا ليس سببا لرفض احاديث صحيحة من مكان آخر فالصحيحين لم يجمعا كل الأحاديث..
وهذا الحديث :"لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" مكتوب عند:رواه الطبراني والبيهقي ورجال الطبراني ثقات رجال الصحيح..
وأخي أبو نزار أعود وأقول لك كيف بمن حَرُمَ النظر إليها..يجوز التسليم عليها.

أبو حسن
24-11-2010, 01:05 PM
البعض يفسر المس بأنه الزنى
و لو أن المصافحة محرمة لهذه الدرجة لوجدنا فيها أحاديثا في الصحيحين تخصها بالتحريم و لكن اذا بحثت في الصحيحين لم تجد أي حديث يحرم المصافحة

أخي الفاضل أبو نزار،

هلا ذكرت لنا من فسر المسّ، في هذا الحديث بالذات، بأنه الزنا ؟

هل كل حديث فيه تحريم (أو إباحة) غير موجود في الصحيحين لا تأخذ به ؟

واحد
25-12-2010, 02:07 AM
وإن كنت لست ممن يؤيد المصافحة، غير أنه لا بد من الوقوف على الردود الواردة في مشاركات الأعضاء.

أولا ورداً على الأخ أبو حسن:
1. لماذا تمج هذا التفسير ولا يخفى عليك تفسير الكلمة ذاتها حيث جاءت في كتاب الله.
2. جواباً لطلبك، اقرأ ما جاء في الفتوى رقم (31252) من قبل مركز الفتوى لموقع www.islamweb.net : " وإن كان الخلاف قائماً بين شراح الأحاديث هل المراد بالمس هنا مجرد اللمس أم الجماع؟"

ثانياً: وهو استفسار، هل صح الحديث؟ فقد وقعت على كلام في صحته والظاهر أنه لا يصح وإن كان صححه الألباني.

والسلام،