المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من عنده جواب



aboal3marayn@yahoo.com
29-11-2010, 11:24 PM
هل يجوز لعن يزيد رضي الله عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

aboo nizar
29-11-2010, 11:58 PM
يزيد لا نحبه و لا نسبه

aboal3marayn@yahoo.com
30-11-2010, 12:04 AM
لملذا لا تحبه ولماذا لا تسبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أسامة طوط
30-11-2010, 12:15 AM
هل يجوز لعن يزيد رضي الله عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مبارك إسا ما رجع عالمنتدى !!!!!!! لماذا لا توفي بوعدك ؟؟؟ ( لأن بيكون أحسن )

أبو عائشة
30-11-2010, 12:25 AM
مبارك إسا ما رجع عالمنتدى !!!!!!! لماذا لا توفي بوعدك ؟؟؟ ( لأن بيكون أحسن )


المثل ما كذب: ما تخاف إلا من الساكت...يعني يلي بيشوفك بيظن إن القط بياكل عشاك على قولت المصريين..
بس طلعت منك هين يا طوط

aboal3marayn@yahoo.com
30-11-2010, 12:32 AM
المنتدى يوجد فيه صندوق محادثات ما هيك يا ابو عائشه ويا وسام طوط

أسامة طوط
30-11-2010, 12:53 AM
لملذا لا تحبه ولماذا لا تسبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد يقول : وهل يحب يزيد مؤمن ؟؟؟!!!!؟؟

أما إن كان لدينا إمام ومجدد وعالم وفقيه بين ظهراني هذا المنتدى بل في هذه البلدة - فلربما نسفنا مقولة الإمام أحمد !!!!!!!

والله شكلو , النمل طلعلا سنان !!!!!!!!!!!؟

aboal3marayn@yahoo.com
30-11-2010, 01:13 AM
اذا في مجال يعني من بعد امرك اذا فيك تكون مهذب اكتر + اين قال الامام احمد هذا وهل الروايه منقطعه ام لا (اسم الكتاب + رقم المجلد + رقم الصفحه ) وبكون ممنونك

aboal3marayn@yahoo.com
30-11-2010, 10:29 PM
لو عارف الجواب صعب هل اد ماكنت فتحت هل موضوع (طيب تحدي اذا حدا في يجيب 5 روايات لي ائمه او علماء في حق يزيد رضي الله عنه وارضاه قالو فيها بسب او لعن اوتكفير او لا نحبه ولانسبه )

أبو عائشة
30-11-2010, 11:09 PM
لو عارف الجواب صعب هل اد ماكنت فتحت هل موضوع (طيب تحدي اذا حدا في يجيب 5 روايات لي ائمه او علماء في حق يزيد رضي الله عنه وارضاه قالو فيها بسب او لعن اوتكفير او لا نحبه ولانسبه )

سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد(ص26).
(أما ما لفقوه بيزيد من أن له يداً في قتل الحسين ، و أنهم فسروا كلامه لعبيد الله بن زياد بأن يمنع الحسين من دخول الكوفة و أن يأتيه به ، يعني اقتله و ائتني برأسه ، فهذا لم يقل به أحد و إنما هو من تلبيس الشيطان على الناس و إتباعهم للهوى و التصديق بكل ما يرويه الرافضة من روايات باطلة تقدح في يزيد و معاوية ، و أن أهل العراق و الأعراب هم الذين خذلوا الحسين و قتلوه رضي الله عنه كما قال بذلك العلماء .ص26).
منقول عن الانترنت

أبو عائشة
30-11-2010, 11:16 PM
وعن محمد بن أحمد الفلو
http://forum.qalamoun.com/showthread.php?3690-%E6%E5%E1-%ED%CD%C8-%ED%D2%ED%CF-%E3%E4-%ED%C4%E3%E4-%C8%C7%E1%E1%E5-%E6%C7%E1%ED%E6%E3-%C7%E1%C2%CE%D1-%BF

أبو عائشة
30-11-2010, 11:29 PM
قال بعض السلف رحمهم الله عن فتن الصحابة:
قال تعالى{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

وقالوا:
( إنها فتن طهر الله منها سيوفنا ألا نطهر منها السنتنا )

aboal3marayn@yahoo.com
01-12-2010, 12:30 AM
يا ابو عائشه نقلت عن الامام احمد كلام واسامه طوط نقل كلام عن الامام احمد مخالف لما نقلت وهنا الضياع يعني اذا بتتكرمو وبتكتبو اسم الكتب واضحه + رقم الصفحه + ابل ما تكتب المشاركه هل تاكدت من هم الذين نقلو الروايه وهل هم ثقه ام ....

أبو عائشة
01-12-2010, 12:47 AM
يا ابو عائشه نقلت عن الامام احمد كلام واسامه طوط نقل كلام عن الامام احمد مخالف لما نقلت وهنا الضياع يعني اذا بتتكرمو وبتكتبو اسم الكتب واضحه + رقم الصفحه + ابل ما تكتب المشاركه هل تاكدت من هم الذين نقلو الروايه وهل هم ثقه ام ....

أبا العمرين..لم أعلم أين الفرق بين نقلي ونقل أخي أسامة:
كتب أسامة: إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد يقول : وهل يحب يزيد مؤمن ؟؟؟!!!!؟؟
وكتبت أنا: و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد..
على كلٍّ أنا لست أهلاً لهذا الموضوع وليس عندي كتب ولا أعتبر أن هذا الموضوع سيأثر على حياتي ولن يسألني الله عنه..

أسامة طوط
01-12-2010, 12:48 AM
المشكلة إنو أنا مقتنع بأنو أي رد علمي شرعي عمشاركاتك هوا إعطائك شوية أهمية!!!

مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية - كتاب العقائد - المجلد الأول - باب في الإقتصاد والإعتدال في أمر الصحابة والقرابة


وَلِهَذَا كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ مُعْتَقَدُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَأَئِمَّةِ الْأُمَّةِ أَنَّهُ لَا يُسَبُّ وَلَا يُحَبُّ قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ " قُلْت لِأَبِي : إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ : إنَّهُمْ يُحِبُّونَ يَزِيدَ . قَالَ : يَا بُنَيَّ وَهَلْ يُحِبُّ يَزِيدَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ؟

aboal3marayn@yahoo.com
01-12-2010, 01:09 AM
قال شيخ الاسلام ابن تيميه هذه الروايه التي ذكرة عن الامام احمد منقطعه وليست ثابته عنه (مناهج السنه 4 - 573)

عمار الفلو
01-12-2010, 02:11 AM
هل يجوز لعن يزيد رضي الله عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم .........

أيمن غ القلموني
01-12-2010, 02:57 AM
هل يجوز لعن يزيد رضي الله عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





لا أعلم


لو تبين لنا المسألة

أبو حسن
01-12-2010, 07:32 AM
نعم .........


ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء

أبو حفص القلموني
01-12-2010, 10:38 AM
مجموع الفتاوى (ج 4 / ص 481)
قال شيخ الاسلام رحمه الله :
فصل: افترق الناس فى يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق، طرفان ووسط
فأحد الطرفين قالوا إنه كان كافراً منافقاً وأنه سعى فى قتل سبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاماً منه وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتية وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها .
وقالوا: تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية وأنشدوا عنه:
لما بدت تلك الخمول وأشرفت ... تلك الرؤوس على ربي جيرون
نعق الغراب فقلت نُح أولا تنح ... فلقد قضيت من النبى ديوني
وقالوا أنه تمثل بشعر ابن الزبعرى الذى أنشده يوم أحد:
ليت أشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج من وقع الأسَلِ
قد قتلنا الكثير من أشياخهم ... وعدلناه ببدر فاعتدل
وأشياء من هذا النمط ...
وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .
والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صالحاً وإمامٌ عدلٌ وانه كان من الصحابه الذين ولدوا على عهد النبى صلى الله عليه وسلم وحمله على يديه وبرك عليه وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر، وربما جعله بعضهم نبياً ويقولون عن الشيخ عدي أو حسن المقتول - كذبا عليه - إن سبعين ولياً صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم في يزيد .
وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال فان الشيخ عديا كان من بني أمية وكان رجلا صالحا عابدا فاضلا ولم ويحفظ عنه أنه دعاهم إلا إلى السنة التي يقولها غيره كالشيخ أبى الفرج المقدسي فإن عقيدته موافقة لعقيدته لكن زادوا فى السنة أشياء كذب وضلال من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل والغلو في الشيخ عدي وفى يزيد والغلو فى ذم الرافضة بأنه لا تقبل لهم توبة وأشياء أخر.
وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأي وخبرة .
والقول الثالث: أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا فى خلافة عثمان ولم يكن كافراً ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحباً ولا من أولياء الله الصالحين . وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين .
قال صالح بن أحمد قلت لأبي إن قوماً يقولون إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يجب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه فقال يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .
وقال مُهَنَّا سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فقال هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت وما فعل قال قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل. قلت وما فعل؟ قال نهبها قلت فيذكر عنه الحديث قال لا يذكر عنه حديث وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره
وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يسب ولا يحب .
وبلغني أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال لاتنقص ولا تزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها . وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة فى أكل أموال اليتامى والزاني والسارق فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار لجواز تخلف المقتضى عن المتقضي لمعارض راجح إما توبة وإما حسنات ماحية وإما مصائب مكفرة وإما شفاعة مقبولة وإما غير ذلك كما قررناه في غير هذا الموضع فهذه ثلاثة مآخذ .
ومن اللاعنين من يرى أن ترك لعنته مثل ترك سائر المباحات من فضول القول لا لكراهة في اللعنة. وأما ترك محبته فلأن المحبة الخاصة إنما تكون للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وليس واحداً منهم وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم:" المرء مع من أحب ". ومن آمن بالله واليوم الآخر لا يختار أن يكون مع يزيد ولا مع أمثاله من الملوك الذين ليسوا بعادلين .
ولترك المحبة مأخذان:
أحدهما: أنه لم يصدر عنه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته فبقي واحداً من الملوك المسلطين، ومحبة أشخاص هذا النوع ليست مشروعة وهذا المأخذ ومأخذ من لم يثبت عنده فسقه اعتقد تأويلاً .
والثاني: أنه صدر عنه ما يقتضي ظلمه وفسقه في سيرته وأَمْرِ الحسين وأَمْرِ أهل الحرة .
وأما الذين لعنوه من العلماء كأبي الفرج بن الجوزي والكيا الهراس وغيرهما فلما صدر عنه من الأفعال التي تبيح لعنته، ثم قد يقولون هو فاسق وكل فاسق يلعن وقد يقولون بلعن صاحب المعصية وإن لم يحكم بفسقه كما لعن أهل صفين بعضهم بعضاً في القنوت فلعن علي وأصحابه فى قنوت الصلاة رجالاً معينين من أهل الشام وكذلك أهل الشام لَعَنُوا مع أن المقتتلِين من أهل التأويل السائغ العادلين والباغين لا يفسق واحد منهم . وقد يُلْعَنُ لخصوص ذنوبه الكبار وإن كان لا يلعن سائر االفساق كما لعن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أنواعاً من أهل المعاصي وأشخاصاً من العصاة وإن لم يلعن جميعهم فهذه ثلاثة مآخذ للعنته .
وأما الذين سوغوا محبته أو أحبوه كالغزالي والدستي فلهم مأخذان :
أحدهما أنه مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم وكانت فيه خصال محمودة وكان متأولاً فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره فيقولون هو مجتهد مخطئ، ويقولون: إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولاً، وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره .
وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرضى به بل ظهر منه التألم لقتله وذم من قتله ولم يحمل الرأس إليه وإنما حمل إلى ابن زياد .
والمأخذ الثاني: أنه قد ثبت فى صحيح البخارى عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له ". وأول جيش غزاها كان أميره يزيد
والتحقيق أن هذين القولين يسوغ فيهما الإجتهاد فان اللعنة لمن يعمل المعاصي مما يسوغ فيها الإجتهاد وكذلك محبة من يعمل حسنات وسيئات بل لا يتنافا عندنا أن يجتمع في الرجل الحمد والذم والثواب والعقاب كذلك لا يتنافا أن يصلى عليه ويدعى له وأن يلعن ويشتم أيضا باعتبار وجهين :
فإن أهل السنة متفقون على أن فساق أهل الملة وإن دخلوا النار أو استحقوا دخولها فإنهم لا بد أن يدخلوا الجنة فيجتمع فيهم الثواب والعقاب ولكن الخوارج والمعتزلة تنكر ذلك وترى أن من استحق الثواب لا يستحق العقاب لا يستحق الثواب والمسألة مشهورة وتقريرها في غير هذا الموضع .
وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسألة فى الجنائر، فإن موتى المسلمين يصلى عليهم بَرُّهُم وفاجرهم وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه لكن الحال الأول أوسط وأعدل .
وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي لما قدموا دمشق فى الفتنة الكبيرة وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات فسألني فيما سألني ما تقولون فى يزيد؟ فقلت: لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه. فقال أفلا تلعنونه؟! أما كان ظالما؟! أما قتل الحسين؟!
فقلت له: نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله نقول كما قال الله في القرآن{ ألا لعنة الله على الظالمين }ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الإجتهاد لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن .
وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً . قال فما تحبون أهل البيت؟ قلت: محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعى خُمًّا بين مكة والمدينة فقال:" أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله ". فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال:" وعترتي أهل بيتي أذكركم فى أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ". قلت لِمُقَدَّمٍ ونحن نقول فى صلاتنا كل يوم[اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد] قال مُقَدَّمٌ: فمن يبغض أهل البيت؟ قلت من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً . ثم قلت للوزير المغولي لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري؟ قال: قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب . قلت: بصوت عال يكذب الذي قال هنا ومن قال هذا فعليه لعنة الله، والله ما في أهل دمشق نواصب وماعلمت فيهم ناصبياً ولو تَنَقَّصَ أحد علياً بدمشق، لقام المسلمون عليه لكن كان قديماً لما كان بنو أمية ولاة البلاد بعض بنو أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد . انتهى كلامه رحمه الله تعالى .

سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 35)
يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية،الخليفة،أبو خالد،القرشي،الأموي،الدمشقي، قد ترجمه ابن عساكر، وهو في تاريخي الكبير .
له على هناته حسنة، وهي غزو القسطنطينية، وكان أمير ذلك الجيش. وفيهم مثل أبي أيوب الانصاري رضي الله عنه .
عقد له أبوه بولاية العهد من بعده. فتسلم الملك عند موت أبيه في رجب سنة ستين، وله ثلاث وثلاثون سنة. فكانت دولته أقل من أربع سنين، ولم يمهله الله على فعله بأهل المدينة لما خلعوه. فقام بعده ولده نحوا من أربعين يوماً، ومات. وهو أبو ليلى معاوية. عاش عشرين سنة، وكان خيراً من أبيه، وبويع ابن الزبير بالحجاز والعراق والمشرق. ويزيد ممن لانسبه ولانحبه، وله نظراء من خلفاء الدولتين، وكذلك في ملوك النواحي، بل فيهم من هو شر منه، وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتسع وأربعين سنة، والعهد قريب، والصحابة موجودون، كابن عمر الذي كان أولى بالامر منه ومن أبيه وجده.قيل: إن معاوية تزوج ميسون بنت بحدل الكلبية، فطلقها وهي حامل بيزيد، فرأت كأن قمراً خرج منها.فقيل: تلدين خليفة. وكان يزيد - لما هلك أبوه - بناحية حمص، فتلقوه إلى الثنية وهو بين أخواله على بختي ليس عليه عمامة ولا سيف. وكان ضخماً كثير الشعر، شديد الأدمة، بوجهه أثر جدري. فقال الناس: هذا الأعرابي الذي ولي أمر الأمة! فدخل على باب توما، وسار إلى باب الصغير، فنزل إلى قبر معاوية، فوقف عليه وصفنا خلفه وكبر أربعاً، ثم أتي ببغلة، فأتى الخضراء،وأتى الناس لصلاة الظهر، فخرج وقد تغسل ولبس ثياباً نقية، فصلى وجلس على المنبر، وخطب وقال: إن أبي كان يغزيكم البحر، ولست حاملكم في البحر، وإنه كان يشتيكم بأرض الروم، فلست أشتي المسلمين في أرض العدو، وكان يخرج العطاء أثلاثاً وإني أجمعه لكم.فافترقوا يثنون عليه .
وعن عمرو بن قيس، سمع يزيد يقول على المنبر: إن الله لا يؤاخذ عامة بخاصة إلا أن يظهر منكر فلا يغير، فيؤاخذ الكل، وقيل: قام إليه ابن همام فقال: آجرك الله يا أمير المؤمنين على الرزية، وبارك لك في العطية، وأعانك على الرعية، فقد رزئت عظيما، وأعطيت جزيلاً، فاصبر واشكر، فقد أصبحت ترعى الأمة، والله يرعاك .
وعن زياد الحارثي قال: سقاني يزيد شرابا ما ذقت مثله، فقلت: يا أمير المؤمنين لم أسلسل مثل هذا .
قال: هذا رمان حلوان، بعسل أصبهان، بسكر الأهواز، بزبيب الطائف، بماء بردى .
وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال: سكر يزيد، فقام يرقص، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .
قلت: كان قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا، فظا، غليظا، جلفا.يتناول المسكر، ويفعل المنكر.افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس.ولم يبارك في عمره.وخرج عليه غير واحد بعد الحسين.كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الازرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة.
ابن عون: عن ابن سيرين، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو، أنه ذكر أبا بكر[الصديق]فقال: أصبتم اسمه، ثم قال: عمر الفاروق قرن من حديد، أصبتم اسمه، ابن عفان ذو النورين، قتل مظلوما، معاوية وابنه ملكا الأرض المقدسة، والسفاح، وسلام ومنصور وجابر، والمهدي، والأمين، وأمير العصب كلهم من بني كعب بن لؤي، كلهم صالح، لا يوجد مثله.
تابعه هشام بن حسان .
وروى يعلى بن عطاء، عن عمه، قال: كنت مع عبد الله بن عمرو حين بعثه يزيد إلى ابن الزبير، فسمعته يقول له: إني أجد في الكتب: إنك ستعنى ونعنى، وتدعي الخلافة ولست بخليفة، وإني أجد الخليفة يزيد . وعن الحسن، أن المغيرة بن شعبة، أشار على معاوية ببيعة ابنه ففعل.فقيل له: ما وراءك؟ قال: وضعت رجل معاوية في غرز غي لا يزال فيه إلى يوم القيامة. قال الحسن: فمن أجل ذلك بايع هؤلاء أولادهم، ولولا ذلك لكانت شورى.

وروي أن معاوية كان يعطي عبد الله بن جعفر في العام ألف ألف. فلما وفد على يزيد أعطاه ألفي ألف وقال: والله لا أجمعهما لغيرك .
روى الوليد بن مسلم، عن الاوزاعي، عن مكحول، عن أبي عبيدة مرفوعا:" لا يزال أمر أمتي قائماً حتى يثلمه رجل من بني أمية يقال له: يزيد ". أخرجه أبو يعلى في " مسنده "، ويرويه صدقة السمين - وليس بحجة - عن هشام، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة مرفوعا.
وعن صخر بن جويرية، عن نافع قال: مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى ابن الحنفية، فأرادوه على خلع يزيد فأبى، فقال ابن مطيع: إنه يشرب الخمر، ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب، قال: ما رأيت منه ما تذكر وقد أقمت عنده، فرأيته مواظباً للصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه.
قال: ذاك تصنع ورياء .
وروى محمد بن أبي السري العسقلاني، حدثنا يحيى بن عبد الملك ابن أبي غنية، عن نوفل بن أبي الفرات، قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز فقال رجل: قال أمير المؤمنين يزيد، فأمر به فضرب عشرين سوطا.
توفي يزيد في نصف ربيع الاول سنة أربع وستين . انتهى كلام الذهبي رحمه الله تعالى .

تهذيب التهذيب - (ج 11 / ص 316)
مد (أبي داود في المراسيل) يزيد بن معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبو خالد. ولد في خلافة عثمان وعهد إليه أبوه بالخلافة فبويع سنة ستين وأبى البيعة عبدالله ابن الزبير ولاذ بمكة والحسين بن علي ونهض إلى الكوفة وأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ابن أبي طالب ليبايع له بها فقتله عبيد الله بن زياد وأرسل الجيوش إلى الحسين فقتل كما تقدم في ترجمته سنة إحدى وستين ثم خرج أهل المدينة على يزيد وخلعوه في سنة ثلاث وستين فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيح المدينة ثلاثة أيام وأن يبايعهم على أنهم خول وعبيد ليزيد فإذا فرغ منها نهض إلى مكة لحرب ابن الزبير ففعل بها مسلم الأفاعيل القبيحة وقتل بها خلقا من الصحابة وأبنائهم وخيار التابعين وأفحش القضية إلى الغاية ثم توجه إلى مكة فأخذه الله تعالى قبل وصوله واستخلف على الجيش حصين بن نمير السكوني فحاصروا ابن الزبير ونصبوا على الكعبة المنجنيق فأدى ذلك إلى وهْيِ أركانها ووهي بنائها ثم أحرقت وفي أثناء أفعالهم القبيحة فجئهم الخبر بهلاك يزيد بن معاوية فرجعوا وكفى الله المؤمنين القتال وكان هلاكه في نصف ربيع الاول سنة أربع وستين ولم يكمل الأربعين وأخباره مستوفاة في تاريخ دمشق لابن عساكر وليست له رواية تعتمد وقال يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية أحد الثقات ثنا نوفل

ابن أبي عقرب ثقة قال كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية فقال: قال أمير المؤمنين يزيد. فقال عمر تقول أمير المؤمنين يزيد!! وأمر به فضرب عشرين سوطاً ذكرته للتمييز وبين النخعي،ثم وجدت له رواية في مراسيل أبي داود وقد نبهت عليها في الإستدارك على الأطراف .انتهى كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى .

صحيح البخاري - (ج 10 / ص 68)
قال البخاري في صحيحه: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ الأَسْوَدِ الْعَنْسِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ أَتَى عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَهُوَ نَازِلٌ فِي سَاحَةِ حِمْصَ وَهُوَ فِي بِنَاءٍ لَهُ وَمَعَهُ أُمُّ حَرَامٍ قَالَ عُمَيْرٌ فَحَدَّثَتْنَا أُمُّ حَرَامٍ أَنَّهَا سَمِعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا". قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا فِيهِمْ قَالَ:" أَنْتِ فِيهِمْ ". ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ ". فَقُلْتُ أَنَا فِيهِمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ" لا ".
قال ابن حجر في فتح الباري : قَوْله:( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة قَالَ الْمُهَلَّب: فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ وَتَعَقَّبَهُ اِبْنُ التِّينِ وَابْن الْمُنِير بِمَا حَاصِلُه: أَنَّهُ لا يَلْزَمُ مِنْ دُخُولِهِ فِي ذَلِكَ الْعُمُومِ أَنْ لا يَخْرُجُ بِدَلِيلٍ خَاصٍّ إِذْ لا يَخْتَلِفُ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغْفُورٌ لَهُمْ مَشْرُوط بِأَنْ يَكُونُوا مِنْ أَهْلِ الْمَغْفِرَةِ حَتَّى لَوْ اِرْتَدَّ وَاحِد مِمَّنْ غَزَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يَدْخُلْ فِي ذَلِكَ الْعُمُومِ اِتِّفَاقًا فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ مَغْفُورٌ لِمَنْ وُجِدَ شَرْطُ الْمَغْفِرَةِ فِيهِ مِنْهُمْ وَأَمَّا قَوْلُ اِبْنِ التِّينِ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ لَمْ يَحْضُرْ مَعَ الْجَيْشِ فَمَرْدُود إِلا أَنْ يُرِيدَ لَمْ يُبَاشِرْ الْقِتَال فَيُمْكِنُ فَإِنَّهُ كَانَ أَمِيرُ ذَلِكَ الْجَيْشِ بِالاتِّفَاقِ وَجَوَّزَ بَعْضُهُمْ أَنَّ الْمُرَادَ بِمَدِينَة قَيْصَر الْمَدِينَة الَّتِي كَانَ بِهَا يَوْمَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الْمَقَالَةَ وَهِيَ حِمْص وَكَانَتْ دَارَ مَمْلَكَتِه إِذْ ذَاكَ وَهَذَا يَنْدَفِعُ بِأَنَّ فِي الْحَدِيثِ أَنْ الَّذِينَ يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَبْلَ ذَلِكَ وَأَنَّ أُمّ حَرَام فِيهِمْ وَحِمْصُ كَانَتْ قَدْ فُتِحَتْ قَبْلَ الْغَزْوَةِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا أُمَّ حَرَام وَاللَّه أَعْلَمُ . قُلْت: وَكَانَتْ غَزْوَةُ يَزِيدَ الْمَذْكُورَة فِي سَنَة اِثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مِنْ الْهِجْرَةِ وَفِي تِلْكَ مَاتَ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيّ فَأَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ عِنْدَ بَابِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَأَنْ يُعْفَى قَبْرُه فَفُعِلَ بِهِ ذَلِكَ فَيُقَالُ إِنَّ الرُّومَ صَارُوا بَعْدَ ذَلِكَ يَسْتَسْقُونَ بِهِ وَفِي الْحَدِيثِ أَيْضًا التَّرْغِيب فِي سُكْنَى الشَّام.[فتح الباري لابن حجر (ج 9 / ص 89) ]

عمار الفلو
01-12-2010, 12:55 PM
ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
لكل مقام مقال و لكل سائل جواب من جنس سؤاله

أبو حسن
01-12-2010, 02:13 PM
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
لكل مقام مقال و لكل سائل جواب من جنس سؤاله


{ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }

قلموني
01-12-2010, 02:37 PM
أما كل من سعى في قتل السبط عليه السلام فجريمته عليه والأمة منهم براء لقوله تعالى:

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

ولست أرى سيد شباب أهل الجنة بالحق إلا مؤمنا

عمار الفلو
01-12-2010, 02:40 PM
{ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }
انا لا أرى ان لعن يزيد هو اشد اثما من الترضي عليه
فهو بين عدة أحوال:
- اما ان يكون هو من أمر بقتل الحسين رضي الله عنه و استباحة أهل الحرة
- اما انه لم يأمر بذلك, و لكنه اقرّ لمن فعل فعلته و لم يعاقبهم
- اما انه كان حاكماً ضعيفاً ليس أهلا للحكم فلم يستطع معاقبة الجناة (و هذه أفضل حال له برأي)

وفي جميع أحواله, جرم الترضي عليه أعظم من لعنه

و الامام أحمد لم يلعنه لاعتقاده بإيمانه و حسن خلقه و لكن استجابة لامر الرسول صلى الله عليه و سلم "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"

قال صالح بن أحمد قلت لأبي إن قوماً يقولون إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يجب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه فقال يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .

aboal3marayn@yahoo.com
03-12-2010, 11:03 PM
أما كل من سعى في قتل السبط عليه السلام فجريمته عليه والأمة منهم براء لقوله تعالى:

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

ولست أرى سيد شباب أهل الجنة بالحق إلا مؤمنا
ومن قال لك ان يزيد رضي الله عنه وارضاه (سعى)في قتل الحسين رضي الله عنه واين دليل كلامك

aboal3marayn@yahoo.com
06-12-2010, 10:02 PM
أما كل من سعى في قتل السبط عليه السلام فجريمته عليه والأمة منهم براء لقوله تعالى:

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

ولست أرى سيد شباب أهل الجنة بالحق إلا مؤمنا
والله انا مستغرب هل هذا منتدى القلمون ام منتدى ............ هل اتكلم مع شباب من القلمون ام مع شباب من............ (كتاب كرامات الحسين عليه السلام ) (ص 70) على فكره هذا الكتاب لي الشيعه وليس لي السنه وفيه برائة يزيد اتقوا الله يا شباب القلمون

Nader 3:16
06-12-2010, 10:39 PM
السلام عليكم
بس مجرد سؤال بسيط للأخ أبو العمرين.
شو الهدف من سؤال يحتوي جوابه بالنسبة لك بنفس الجملة؟
شرح نستفيد من هَيْك موضوع؟
ام هو لمجرد الجدل؟
نصيحة للأخ ابو العمرين: موء توجع راسك وتفوت عمواقع الجدال السني الشيعي يلي كلها تضييع وقت و ناس ما عندهم شغل و شغلهم الشاغل مين فاي يعلّم عالتاني و يسكتوا..!

aboal3marayn@yahoo.com
07-12-2010, 12:01 AM
وعليكم السلام والله يا اخ نادر يا ريت فيني اخد بي نصيحتك وانا مني من الناس يلي بيحبو الجدال هيك بس في احد الاخوه طلب مني افتح هل موضوع وما كنت مصدق انو في شباب في القلمون بيسبو وبيلعنو يزيد وبعد ما فتحت الموضع صار الشك يقين ومني عارف ليش الشباب نازلين لهل المستوا بي الرد يلي كل تجريح وكلام لا يصدر عن شباب ملتزم على كلن الله يسامحن وبشكر الاداره لي حذف بعض المشاركات يلي فيا تجريح وانا ناطر رد من فضيلة الشيخ احمد عبيد وين صار الرد يا ابو حسن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أيمن غ القلموني
11-12-2010, 02:55 AM
http://www.youtube.com/watch?v=hSaiK-5yKLc&feature=player_embedded#!

قلموني
11-12-2010, 03:55 PM
ومن قال لك ان يزيد رضي الله عنه وارضاه (سعى)في قتل الحسين رضي الله عنه واين دليل كلامك

أعجبني ردك على ما لم أكتب وما لم تقرأ

أبو حسن
12-12-2010, 10:04 PM
حكم لعن يزيد بن معاوية

الشيخ الدكتور أحمد عبيد حفظه الله

هنا (http://beta.qalamoun.com/content/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%84%D8%B9%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9)

aboal3marayn@yahoo.com
14-12-2010, 03:24 PM
المشكلة إنو أنا مقتنع بأنو أي رد علمي شرعي عمشاركاتك هوا إعطائك شوية أهمية!!!

مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية - كتاب العقائد - المجلد الأول - باب في الإقتصاد والإعتدال في أمر الصحابة والقرابة


وَلِهَذَا كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ مُعْتَقَدُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَأَئِمَّةِ الْأُمَّةِ أَنَّهُ لَا يُسَبُّ وَلَا يُحَبُّ قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ " قُلْت لِأَبِي : إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ : إنَّهُمْ يُحِبُّونَ يَزِيدَ . قَالَ : يَا بُنَيَّ وَهَلْ يُحِبُّ يَزِيدَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ؟




ظهر الحق الله يبارك فيك يا شيخنا العزيز احمد عبيد (النصيحه كانت بجمل ما التلكن ابل ما حدا يكتب روايه يتأكد كنا صحيحه )سلاما

aboal3marayn@yahoo.com
14-12-2010, 04:29 PM
مجموع الفتاوى (ج 4 / ص 481)
قال شيخ الاسلام رحمه الله :
فصل: افترق الناس فى يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق، طرفان ووسط
فأحد الطرفين قالوا إنه كان كافراً منافقاً وأنه سعى فى قتل سبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاماً منه وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتية وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها .
وقالوا: تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية وأنشدوا عنه:
لما بدت تلك الخمول وأشرفت ... تلك الرؤوس على ربي جيرون
نعق الغراب فقلت نُح أولا تنح ... فلقد قضيت من النبى ديوني
وقالوا أنه تمثل بشعر ابن الزبعرى الذى أنشده يوم أحد:
ليت أشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج من وقع الأسَلِ
قد قتلنا الكثير من أشياخهم ... وعدلناه ببدر فاعتدل
وأشياء من هذا النمط ...
وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .
والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صالحاً وإمامٌ عدلٌ وانه كان من الصحابه الذين ولدوا على عهد النبى صلى الله عليه وسلم وحمله على يديه وبرك عليه وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر، وربما جعله بعضهم نبياً ويقولون عن الشيخ عدي أو حسن المقتول - كذبا عليه - إن سبعين ولياً صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم في يزيد .
وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال فان الشيخ عديا كان من بني أمية وكان رجلا صالحا عابدا فاضلا ولم ويحفظ عنه أنه دعاهم إلا إلى السنة التي يقولها غيره كالشيخ أبى الفرج المقدسي فإن عقيدته موافقة لعقيدته لكن زادوا فى السنة أشياء كذب وضلال من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل والغلو في الشيخ عدي وفى يزيد والغلو فى ذم الرافضة بأنه لا تقبل لهم توبة وأشياء أخر.
وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأي وخبرة .
والقول الثالث: أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا فى خلافة عثمان ولم يكن كافراً ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحباً ولا من أولياء الله الصالحين . وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين .
قال صالح بن أحمد قلت لأبي إن قوماً يقولون إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يجب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه فقال يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .
وقال مُهَنَّا سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فقال هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت وما فعل قال قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل. قلت وما فعل؟ قال نهبها قلت فيذكر عنه الحديث قال لا يذكر عنه حديث وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره
وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يسب ولا يحب .
وبلغني أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال لاتنقص ولا تزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها . وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة فى أكل أموال اليتامى والزاني والسارق فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار لجواز تخلف المقتضى عن المتقضي لمعارض راجح إما توبة وإما حسنات ماحية وإما مصائب مكفرة وإما شفاعة مقبولة وإما غير ذلك كما قررناه في غير هذا الموضع فهذه ثلاثة مآخذ .
ومن اللاعنين من يرى أن ترك لعنته مثل ترك سائر المباحات من فضول القول لا لكراهة في اللعنة. وأما ترك محبته فلأن المحبة الخاصة إنما تكون للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وليس واحداً منهم وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم:" المرء مع من أحب ". ومن آمن بالله واليوم الآخر لا يختار أن يكون مع يزيد ولا مع أمثاله من الملوك الذين ليسوا بعادلين .
ولترك المحبة مأخذان:
أحدهما: أنه لم يصدر عنه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته فبقي واحداً من الملوك المسلطين، ومحبة أشخاص هذا النوع ليست مشروعة وهذا المأخذ ومأخذ من لم يثبت عنده فسقه اعتقد تأويلاً .
والثاني: أنه صدر عنه ما يقتضي ظلمه وفسقه في سيرته وأَمْرِ الحسين وأَمْرِ أهل الحرة .
وأما الذين لعنوه من العلماء كأبي الفرج بن الجوزي والكيا الهراس وغيرهما فلما صدر عنه من الأفعال التي تبيح لعنته، ثم قد يقولون هو فاسق وكل فاسق يلعن وقد يقولون بلعن صاحب المعصية وإن لم يحكم بفسقه كما لعن أهل صفين بعضهم بعضاً في القنوت فلعن علي وأصحابه فى قنوت الصلاة رجالاً معينين من أهل الشام وكذلك أهل الشام لَعَنُوا مع أن المقتتلِين من أهل التأويل السائغ العادلين والباغين لا يفسق واحد منهم . وقد يُلْعَنُ لخصوص ذنوبه الكبار وإن كان لا يلعن سائر االفساق كما لعن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أنواعاً من أهل المعاصي وأشخاصاً من العصاة وإن لم يلعن جميعهم فهذه ثلاثة مآخذ للعنته .
وأما الذين سوغوا محبته أو أحبوه كالغزالي والدستي فلهم مأخذان :
أحدهما أنه مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم وكانت فيه خصال محمودة وكان متأولاً فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره فيقولون هو مجتهد مخطئ، ويقولون: إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولاً، وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره .
وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرضى به بل ظهر منه التألم لقتله وذم من قتله ولم يحمل الرأس إليه وإنما حمل إلى ابن زياد .
والمأخذ الثاني: أنه قد ثبت فى صحيح البخارى عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له ". وأول جيش غزاها كان أميره يزيد
والتحقيق أن هذين القولين يسوغ فيهما الإجتهاد فان اللعنة لمن يعمل المعاصي مما يسوغ فيها الإجتهاد وكذلك محبة من يعمل حسنات وسيئات بل لا يتنافا عندنا أن يجتمع في الرجل الحمد والذم والثواب والعقاب كذلك لا يتنافا أن يصلى عليه ويدعى له وأن يلعن ويشتم أيضا باعتبار وجهين :
فإن أهل السنة متفقون على أن فساق أهل الملة وإن دخلوا النار أو استحقوا دخولها فإنهم لا بد أن يدخلوا الجنة فيجتمع فيهم الثواب والعقاب ولكن الخوارج والمعتزلة تنكر ذلك وترى أن من استحق الثواب لا يستحق العقاب لا يستحق الثواب والمسألة مشهورة وتقريرها في غير هذا الموضع .
وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسألة فى الجنائر، فإن موتى المسلمين يصلى عليهم بَرُّهُم وفاجرهم وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه لكن الحال الأول أوسط وأعدل .
وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي لما قدموا دمشق فى الفتنة الكبيرة وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات فسألني فيما سألني ما تقولون فى يزيد؟ فقلت: لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه. فقال أفلا تلعنونه؟! أما كان ظالما؟! أما قتل الحسين؟!
فقلت له: نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله نقول كما قال الله في القرآن{ ألا لعنة الله على الظالمين }ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الإجتهاد لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن .
وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً . قال فما تحبون أهل البيت؟ قلت: محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعى خُمًّا بين مكة والمدينة فقال:" أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله ". فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال:" وعترتي أهل بيتي أذكركم فى أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ". قلت لِمُقَدَّمٍ ونحن نقول فى صلاتنا كل يوم[اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد] قال مُقَدَّمٌ: فمن يبغض أهل البيت؟ قلت من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً . ثم قلت للوزير المغولي لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري؟ قال: قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب . قلت: بصوت عال يكذب الذي قال هنا ومن قال هذا فعليه لعنة الله، والله ما في أهل دمشق نواصب وماعلمت فيهم ناصبياً ولو تَنَقَّصَ أحد علياً بدمشق، لقام المسلمون عليه لكن كان قديماً لما كان بنو أمية ولاة البلاد بعض بنو أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد . انتهى كلامه رحمه الله تعالى .

سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 35)
يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية،الخليفة،أبو خالد،القرشي،الأموي،الدمشقي، قد ترجمه ابن عساكر، وهو في تاريخي الكبير .
له على هناته حسنة، وهي غزو القسطنطينية، وكان أمير ذلك الجيش. وفيهم مثل أبي أيوب الانصاري رضي الله عنه .
عقد له أبوه بولاية العهد من بعده. فتسلم الملك عند موت أبيه في رجب سنة ستين، وله ثلاث وثلاثون سنة. فكانت دولته أقل من أربع سنين، ولم يمهله الله على فعله بأهل المدينة لما خلعوه. فقام بعده ولده نحوا من أربعين يوماً، ومات. وهو أبو ليلى معاوية. عاش عشرين سنة، وكان خيراً من أبيه، وبويع ابن الزبير بالحجاز والعراق والمشرق. ويزيد ممن لانسبه ولانحبه، وله نظراء من خلفاء الدولتين، وكذلك في ملوك النواحي، بل فيهم من هو شر منه، وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتسع وأربعين سنة، والعهد قريب، والصحابة موجودون، كابن عمر الذي كان أولى بالامر منه ومن أبيه وجده.قيل: إن معاوية تزوج ميسون بنت بحدل الكلبية، فطلقها وهي حامل بيزيد، فرأت كأن قمراً خرج منها.فقيل: تلدين خليفة. وكان يزيد - لما هلك أبوه - بناحية حمص، فتلقوه إلى الثنية وهو بين أخواله على بختي ليس عليه عمامة ولا سيف. وكان ضخماً كثير الشعر، شديد الأدمة، بوجهه أثر جدري. فقال الناس: هذا الأعرابي الذي ولي أمر الأمة! فدخل على باب توما، وسار إلى باب الصغير، فنزل إلى قبر معاوية، فوقف عليه وصفنا خلفه وكبر أربعاً، ثم أتي ببغلة، فأتى الخضراء،وأتى الناس لصلاة الظهر، فخرج وقد تغسل ولبس ثياباً نقية، فصلى وجلس على المنبر، وخطب وقال: إن أبي كان يغزيكم البحر، ولست حاملكم في البحر، وإنه كان يشتيكم بأرض الروم، فلست أشتي المسلمين في أرض العدو، وكان يخرج العطاء أثلاثاً وإني أجمعه لكم.فافترقوا يثنون عليه .
وعن عمرو بن قيس، سمع يزيد يقول على المنبر: إن الله لا يؤاخذ عامة بخاصة إلا أن يظهر منكر فلا يغير، فيؤاخذ الكل، وقيل: قام إليه ابن همام فقال: آجرك الله يا أمير المؤمنين على الرزية، وبارك لك في العطية، وأعانك على الرعية، فقد رزئت عظيما، وأعطيت جزيلاً، فاصبر واشكر، فقد أصبحت ترعى الأمة، والله يرعاك .
وعن زياد الحارثي قال: سقاني يزيد شرابا ما ذقت مثله، فقلت: يا أمير المؤمنين لم أسلسل مثل هذا .
قال: هذا رمان حلوان، بعسل أصبهان، بسكر الأهواز، بزبيب الطائف، بماء بردى .
وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال: سكر يزيد، فقام يرقص، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .
قلت: كان قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا، فظا، غليظا، جلفا.يتناول المسكر، ويفعل المنكر.افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس.ولم يبارك في عمره.وخرج عليه غير واحد بعد الحسين.كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الازرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة.
ابن عون: عن ابن سيرين، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو، أنه ذكر أبا بكر[الصديق]فقال: أصبتم اسمه، ثم قال: عمر الفاروق قرن من حديد، أصبتم اسمه، ابن عفان ذو النورين، قتل مظلوما، معاوية وابنه ملكا الأرض المقدسة، والسفاح، وسلام ومنصور وجابر، والمهدي، والأمين، وأمير العصب كلهم من بني كعب بن لؤي، كلهم صالح، لا يوجد مثله.
تابعه هشام بن حسان .
وروى يعلى بن عطاء، عن عمه، قال: كنت مع عبد الله بن عمرو حين بعثه يزيد إلى ابن الزبير، فسمعته يقول له: إني أجد في الكتب: إنك ستعنى ونعنى، وتدعي الخلافة ولست بخليفة، وإني أجد الخليفة يزيد . وعن الحسن، أن المغيرة بن شعبة، أشار على معاوية ببيعة ابنه ففعل.فقيل له: ما وراءك؟ قال: وضعت رجل معاوية في غرز غي لا يزال فيه إلى يوم القيامة. قال الحسن: فمن أجل ذلك بايع هؤلاء أولادهم، ولولا ذلك لكانت شورى.

وروي أن معاوية كان يعطي عبد الله بن جعفر في العام ألف ألف. فلما وفد على يزيد أعطاه ألفي ألف وقال: والله لا أجمعهما لغيرك .
روى الوليد بن مسلم، عن الاوزاعي، عن مكحول، عن أبي عبيدة مرفوعا:" لا يزال أمر أمتي قائماً حتى يثلمه رجل من بني أمية يقال له: يزيد ". أخرجه أبو يعلى في " مسنده "، ويرويه صدقة السمين - وليس بحجة - عن هشام، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة مرفوعا.
وعن صخر بن جويرية، عن نافع قال: مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى ابن الحنفية، فأرادوه على خلع يزيد فأبى، فقال ابن مطيع: إنه يشرب الخمر، ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب، قال: ما رأيت منه ما تذكر وقد أقمت عنده، فرأيته مواظباً للصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه.
قال: ذاك تصنع ورياء .
وروى محمد بن أبي السري العسقلاني، حدثنا يحيى بن عبد الملك ابن أبي غنية، عن نوفل بن أبي الفرات، قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز فقال رجل: قال أمير المؤمنين يزيد، فأمر به فضرب عشرين سوطا.
توفي يزيد في نصف ربيع الاول سنة أربع وستين . انتهى كلام الذهبي رحمه الله تعالى .

تهذيب التهذيب - (ج 11 / ص 316)
مد (أبي داود في المراسيل) يزيد بن معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبو خالد. ولد في خلافة عثمان وعهد إليه أبوه بالخلافة فبويع سنة ستين وأبى البيعة عبدالله ابن الزبير ولاذ بمكة والحسين بن علي ونهض إلى الكوفة وأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ابن أبي طالب ليبايع له بها فقتله عبيد الله بن زياد وأرسل الجيوش إلى الحسين فقتل كما تقدم في ترجمته سنة إحدى وستين ثم خرج أهل المدينة على يزيد وخلعوه في سنة ثلاث وستين فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيح المدينة ثلاثة أيام وأن يبايعهم على أنهم خول وعبيد ليزيد فإذا فرغ منها نهض إلى مكة لحرب ابن الزبير ففعل بها مسلم الأفاعيل القبيحة وقتل بها خلقا من الصحابة وأبنائهم وخيار التابعين وأفحش القضية إلى الغاية ثم توجه إلى مكة فأخذه الله تعالى قبل وصوله واستخلف على الجيش حصين بن نمير السكوني فحاصروا ابن الزبير ونصبوا على الكعبة المنجنيق فأدى ذلك إلى وهْيِ أركانها ووهي بنائها ثم أحرقت وفي أثناء أفعالهم القبيحة فجئهم الخبر بهلاك يزيد بن معاوية فرجعوا وكفى الله المؤمنين القتال وكان هلاكه في نصف ربيع الاول سنة أربع وستين ولم يكمل الأربعين وأخباره مستوفاة في تاريخ دمشق لابن عساكر وليست له رواية تعتمد وقال يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية أحد الثقات ثنا نوفل

ابن أبي عقرب ثقة قال كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية فقال: قال أمير المؤمنين يزيد. فقال عمر تقول أمير المؤمنين يزيد!! وأمر به فضرب عشرين سوطاً ذكرته للتمييز وبين النخعي،ثم وجدت له رواية في مراسيل أبي داود وقد نبهت عليها في الإستدارك على الأطراف .انتهى كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى .

صحيح البخاري - (ج 10 / ص 68)
قال البخاري في صحيحه: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ الأَسْوَدِ الْعَنْسِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ أَتَى عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَهُوَ نَازِلٌ فِي سَاحَةِ حِمْصَ وَهُوَ فِي بِنَاءٍ لَهُ وَمَعَهُ أُمُّ حَرَامٍ قَالَ عُمَيْرٌ فَحَدَّثَتْنَا أُمُّ حَرَامٍ أَنَّهَا سَمِعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا". قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا فِيهِمْ قَالَ:" أَنْتِ فِيهِمْ ". ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ ". فَقُلْتُ أَنَا فِيهِمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ" لا ".
قال ابن حجر في فتح الباري : قَوْله:( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة قَالَ الْمُهَلَّب: فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ وَتَعَقَّبَهُ اِبْنُ التِّينِ وَابْن الْمُنِير بِمَا حَاصِلُه: أَنَّهُ لا يَلْزَمُ مِنْ دُخُولِهِ فِي ذَلِكَ الْعُمُومِ أَنْ لا يَخْرُجُ بِدَلِيلٍ خَاصٍّ إِذْ لا يَخْتَلِفُ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغْفُورٌ لَهُمْ مَشْرُوط بِأَنْ يَكُونُوا مِنْ أَهْلِ الْمَغْفِرَةِ حَتَّى لَوْ اِرْتَدَّ وَاحِد مِمَّنْ غَزَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يَدْخُلْ فِي ذَلِكَ الْعُمُومِ اِتِّفَاقًا فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ مَغْفُورٌ لِمَنْ وُجِدَ شَرْطُ الْمَغْفِرَةِ فِيهِ مِنْهُمْ وَأَمَّا قَوْلُ اِبْنِ التِّينِ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ لَمْ يَحْضُرْ مَعَ الْجَيْشِ فَمَرْدُود إِلا أَنْ يُرِيدَ لَمْ يُبَاشِرْ الْقِتَال فَيُمْكِنُ فَإِنَّهُ كَانَ أَمِيرُ ذَلِكَ الْجَيْشِ بِالاتِّفَاقِ وَجَوَّزَ بَعْضُهُمْ أَنَّ الْمُرَادَ بِمَدِينَة قَيْصَر الْمَدِينَة الَّتِي كَانَ بِهَا يَوْمَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الْمَقَالَةَ وَهِيَ حِمْص وَكَانَتْ دَارَ مَمْلَكَتِه إِذْ ذَاكَ وَهَذَا يَنْدَفِعُ بِأَنَّ فِي الْحَدِيثِ أَنْ الَّذِينَ يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَبْلَ ذَلِكَ وَأَنَّ أُمّ حَرَام فِيهِمْ وَحِمْصُ كَانَتْ قَدْ فُتِحَتْ قَبْلَ الْغَزْوَةِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا أُمَّ حَرَام وَاللَّه أَعْلَمُ . قُلْت: وَكَانَتْ غَزْوَةُ يَزِيدَ الْمَذْكُورَة فِي سَنَة اِثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مِنْ الْهِجْرَةِ وَفِي تِلْكَ مَاتَ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيّ فَأَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ عِنْدَ بَابِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَأَنْ يُعْفَى قَبْرُه فَفُعِلَ بِهِ ذَلِكَ فَيُقَالُ إِنَّ الرُّومَ صَارُوا بَعْدَ ذَلِكَ يَسْتَسْقُونَ بِهِ وَفِي الْحَدِيثِ أَيْضًا التَّرْغِيب فِي سُكْنَى الشَّام.[فتح الباري لابن حجر (ج 9 / ص 89) ]

الاخ الكريم ابو حفص القلموني شكرا" لك على المشاركه في الموضوع ويا ريت اكتر شباب المنتدى يكون عندو معلومات متلك