A7MAD
08-12-2010, 10:25 PM
العلويون في تركيا: رجال ونساء يصلون معاً وتساهل في تأدية الفروض وشرب الكحول
تضم الطائفة العلوية في تركيا حوالى 15 مليون شخص يدينون سعي الاكثرية السنية الى تذويبهم ،وتضم هذه الاقلية الدينية بين 15 وعشرين بالمئة من سكان تركيا البالغ عددهم حوالى 73 مليون نسمة وربما اكثر لان كثيرين منهم يخفون عقيدتهم.
والعلويون موجودون بين الاتراك والاكراد على حد سواء في تركيا ،نشأ هذا المذهب في آسيا الوسطى ويحمل الكثير من سمات الاسلام الشيعي. وهو يجمع بين تأثير معتقدات عدة.
ووفق المذهب العلوي، يؤدي الرجال والنساء الصلاة معا خلافا للسنة. وفي اماكن العبادة يكرمون رابع الخلفاء الراشدين علي بن ابي طالب.
والعلويون المتمسكون بالعلمانية ومؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك، متسامحون حيال شرب الكحول لذلك يتهمه البعص بانهم ليسوا "مسلمين حقيقيين".
وهم يتهمون الحكومة التركية بانها تسعى الى تذويبهم لانهم لا يذهبون الى الجامع ولا يصلون خمس مرات يوميا ولا يصومون رمضان ولا يؤدون الحج، على حد قول احد افراد الطائفة.
ولا تعترف تركيا رسميا بمذهبهم على الرغم من ارادة خجولة للانفتاح من قبل الحكومة الاسلامية المحافظة، مثل الزيارة التي قام بها العام الماضي رئيس الدولة عبد الله غول الى احد اماكن عبادتهم.
ولا يتمتع العلويون بوضع الاقلية الدينية الممنوح الى الارثوذكس والارمن واليهود ولا بوضع الاسلام الرسمي السني الحنفي.
ويطالب العلويون باحترم مذهبهم في الدستور التركي واعفاء ابنائهم من دروس الديانة الاجبارية التي تعتمد الاسلام السني.
وهم يريدون وضعا رسميا لاماكن عبادتهم ولزعمائهم الروحيين في اطار الجهود التي تبذلها انقرة لاعتماد قيم الاتحاد الاوروبي.
تضم الطائفة العلوية في تركيا حوالى 15 مليون شخص يدينون سعي الاكثرية السنية الى تذويبهم ،وتضم هذه الاقلية الدينية بين 15 وعشرين بالمئة من سكان تركيا البالغ عددهم حوالى 73 مليون نسمة وربما اكثر لان كثيرين منهم يخفون عقيدتهم.
والعلويون موجودون بين الاتراك والاكراد على حد سواء في تركيا ،نشأ هذا المذهب في آسيا الوسطى ويحمل الكثير من سمات الاسلام الشيعي. وهو يجمع بين تأثير معتقدات عدة.
ووفق المذهب العلوي، يؤدي الرجال والنساء الصلاة معا خلافا للسنة. وفي اماكن العبادة يكرمون رابع الخلفاء الراشدين علي بن ابي طالب.
والعلويون المتمسكون بالعلمانية ومؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك، متسامحون حيال شرب الكحول لذلك يتهمه البعص بانهم ليسوا "مسلمين حقيقيين".
وهم يتهمون الحكومة التركية بانها تسعى الى تذويبهم لانهم لا يذهبون الى الجامع ولا يصلون خمس مرات يوميا ولا يصومون رمضان ولا يؤدون الحج، على حد قول احد افراد الطائفة.
ولا تعترف تركيا رسميا بمذهبهم على الرغم من ارادة خجولة للانفتاح من قبل الحكومة الاسلامية المحافظة، مثل الزيارة التي قام بها العام الماضي رئيس الدولة عبد الله غول الى احد اماكن عبادتهم.
ولا يتمتع العلويون بوضع الاقلية الدينية الممنوح الى الارثوذكس والارمن واليهود ولا بوضع الاسلام الرسمي السني الحنفي.
ويطالب العلويون باحترم مذهبهم في الدستور التركي واعفاء ابنائهم من دروس الديانة الاجبارية التي تعتمد الاسلام السني.
وهم يريدون وضعا رسميا لاماكن عبادتهم ولزعمائهم الروحيين في اطار الجهود التي تبذلها انقرة لاعتماد قيم الاتحاد الاوروبي.