ach
05-08-2007, 02:54 AM
لي مع الحياة قصة أولها مرارة و آخرها دمعة , دمعة تسقط في مخيلتي
تنزف بقلبي في يقظتي , حتى الدموع ما عدنا نملكها و الحزن ماض و
هول الأمور موكبها , صرت أمشي مثخنا بالجراح لا لحرب كنت فيها بل
لأمر منه قلبي يعانيها , أصابني اللاعياء مذ عرفت ما أذهلني و هز كياني
فصرت أعاني و لا أدري هل سأعود يوما كما كنت؟.................
ان من أصعب الأشياء أن تكون مخدوعا من أقرب الناس اليك , يبدي لك
حبه و اهتمامه و مدى أهميتك عنده مختبئا وراء تلك الابتسامة الفاتنة
فتكاد تحسبه ملاك قد أرسل اليك ليواسي وحدتك و يكون لك رفيق الدرب,
فجأة يسقط القناع و تنجلي غيوم الخداع فترى الحقيقة ساطعة كنور
الشمس بعد غياب طويل, تفرح بلقاءها فتحرقك بحرها و لهيبها , تكتشف
أنك لم تكن سوى لعبة للمرح و هدر للوقت , عند أول شىء مثير للاهتمام
جميل في شكله مبهر بزخرفته فارغ بمضمونه , تصبح وحيدا متروكا
كذكرى غير واضحة من ماض بعيد , تفكر حينها بصوت مرتفع دونما من
أحد يسمع بكل التنازلات و التضحيات التي كانت على حساب
سعادتك وطموحك, قدمتها لتكون دائما بقربه اذا ما كان بحاجتك ,
تسأل نفسك حينها هل كنت مخطئا بطيبت قلبي أم أنها سذاجة مني؟
تسأل منتظرا الجواب لكن ظلمة القلب تحجب عن سمعك الرد فتزداد
وحدة و تنسى معنى الود , في لحظة من اللحظات تحس بيد قد امتدت
الى وجهك فترفعه برفق من ذل العتمة و الرق, تمسح على رأسك و
تناديك أن ارفع هامتك عاليا فمثلك نادر في الوجود و مكانه بين الورود
حيث السعادة عنوان الخلود, تنظر الى الوجه الذي انتشلك من بين ركام
الأحزان فترتسم على محياك ابتسامة متثاقلة سائلا..... هل هناك على
الأرض بعد شىء من هذا الحنان أم أني في حلم سأستيقظ منه الآن؟......
ما عادت المشاعر كما كانت, كل شيء تغير, أضحت المظاهر هي السائدة,
كل ما هو جميل قد حور حتى الحب زور, ما يلبث الانسان أن يؤمن به و
يسعى من أجله حتى تتلاشى تلك الأحلام الواعدة بعتمة الروح الجارحة...
هي تجربة يعرف المار بها مدى صعوبتها و القارىء يحزن لمجرياتها
و تتكرر القصة بأشخاص شتى و أحداث أخرى تتشكل بألوان قد مزجت
بآلام من اللوعة و الفراق............. لكن المهم في النهاية أن نتعلم بمن
نثق و لا نقدم كل شيء نملك لمن نحب بل لمن لنا قد أحب.
ع ش.
تنزف بقلبي في يقظتي , حتى الدموع ما عدنا نملكها و الحزن ماض و
هول الأمور موكبها , صرت أمشي مثخنا بالجراح لا لحرب كنت فيها بل
لأمر منه قلبي يعانيها , أصابني اللاعياء مذ عرفت ما أذهلني و هز كياني
فصرت أعاني و لا أدري هل سأعود يوما كما كنت؟.................
ان من أصعب الأشياء أن تكون مخدوعا من أقرب الناس اليك , يبدي لك
حبه و اهتمامه و مدى أهميتك عنده مختبئا وراء تلك الابتسامة الفاتنة
فتكاد تحسبه ملاك قد أرسل اليك ليواسي وحدتك و يكون لك رفيق الدرب,
فجأة يسقط القناع و تنجلي غيوم الخداع فترى الحقيقة ساطعة كنور
الشمس بعد غياب طويل, تفرح بلقاءها فتحرقك بحرها و لهيبها , تكتشف
أنك لم تكن سوى لعبة للمرح و هدر للوقت , عند أول شىء مثير للاهتمام
جميل في شكله مبهر بزخرفته فارغ بمضمونه , تصبح وحيدا متروكا
كذكرى غير واضحة من ماض بعيد , تفكر حينها بصوت مرتفع دونما من
أحد يسمع بكل التنازلات و التضحيات التي كانت على حساب
سعادتك وطموحك, قدمتها لتكون دائما بقربه اذا ما كان بحاجتك ,
تسأل نفسك حينها هل كنت مخطئا بطيبت قلبي أم أنها سذاجة مني؟
تسأل منتظرا الجواب لكن ظلمة القلب تحجب عن سمعك الرد فتزداد
وحدة و تنسى معنى الود , في لحظة من اللحظات تحس بيد قد امتدت
الى وجهك فترفعه برفق من ذل العتمة و الرق, تمسح على رأسك و
تناديك أن ارفع هامتك عاليا فمثلك نادر في الوجود و مكانه بين الورود
حيث السعادة عنوان الخلود, تنظر الى الوجه الذي انتشلك من بين ركام
الأحزان فترتسم على محياك ابتسامة متثاقلة سائلا..... هل هناك على
الأرض بعد شىء من هذا الحنان أم أني في حلم سأستيقظ منه الآن؟......
ما عادت المشاعر كما كانت, كل شيء تغير, أضحت المظاهر هي السائدة,
كل ما هو جميل قد حور حتى الحب زور, ما يلبث الانسان أن يؤمن به و
يسعى من أجله حتى تتلاشى تلك الأحلام الواعدة بعتمة الروح الجارحة...
هي تجربة يعرف المار بها مدى صعوبتها و القارىء يحزن لمجرياتها
و تتكرر القصة بأشخاص شتى و أحداث أخرى تتشكل بألوان قد مزجت
بآلام من اللوعة و الفراق............. لكن المهم في النهاية أن نتعلم بمن
نثق و لا نقدم كل شيء نملك لمن نحب بل لمن لنا قد أحب.
ع ش.