المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة أثناء نعسي



Arsenic
27-12-2010, 06:28 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....
كما وعدت الكثيرين بالنسخة الإسلامية فها أنا اليوم لا ؤفي بوعدي و لن أكتب نسخة إسلامية و دوووووووووووعععع........

ولكن كم من القلوب تاهت في غياهيب الزمان و تلولعت في صفحات الأيام و اعوجت و اضمحلت حتى تأتي لحظة تشعل ما أخمدته مياه الدفاع المدني و الأطفائية و توقظ مشاعرا كانت قد رحلت مع نسمات الليالي و عبقات الولاء الوهابي الصارخ (رح إبكي :P)
قضيتنا تطرح مشكلة يعاني منها كثير من الشباب ( إنو إذا خلصوا علمن كيف بدن يتزوجوا ؟)
مش هيدي القضية , في شي أهم , إنّها قصة مؤثرة مأججة للمشاعر محرّكة للعواطف , منزلة للدموع , مسحبة للكلينكس , مثيرة للتمخط اللاإرادي , مشربكة للعقول , مدمرة للأفئدة ...
هي قصة بدأت مع فتاة أحبت جاراً لها وكانت في السادسة عشرة من عمرها يوم إلتقى القلبان لأوّل مرّة
كان أخونا يبيع الحليب في السطل ويوصله للبيوت , فإشترى والد هذه الفتاة سطل الحليب , فإندلق عليه السطل يوماً ما ( وإنتلى الزلمة يا حرام :P )
لأ just kiddin , عأولة بعض ناس
في يوم من الأيام , كان أخونا أحمد ( جار ماريا : إسم الفتاة ) يتناول الناسكافيه الصباحي وإذا به يفتح أبجور شباكه وسبحان الله كانت هي أيضاً قد أعدت لها أمها فنجاناً من النيسكافيه وكانت تهم بالإطلال على شرفة منزلها المطلة على شباك أحمد , وهنا تبدأ الموسيقى بالإنعزاف ومع حركات الفنجان والملعقة , بفكر حالو أحمد المايسترو ويشير إلى دكان تحت بيت ويعلي الملعقة فيفتح الدكان ...
كان هذا أوّل لقاء وهو لقاء إنعجاب بين الطرفين وأحسّ الطرفان أنّ الحياة سهلة مع ناسكفيه , فيوماً بعد يوم وفنجاناً بعد فنجان خلص علبة الناسكفيه فإضطر أحمد وماريا للنزول إلى دكان أبو عمر لشراء علبة أخرى فإلتقوا عند أحد علب الناسكفيه وكان كل واحد منهم قد وضع يده عليها فجائت يد أحمد فوق يد ماريا ونظر الواحد إلى الآخر وهنا بدأت العيون تبرق والقلوب تخفق واليدين بالتعرّق والأفواه بالتثاؤب , شكلن ضجرانين من بعضن , وبدأت الأحاديث بينهما , فأخبرها أنّه جارٌ لها وأخبرته أجل بعرف : كل يوم بشوفك ماسكلي هل فنجان ووائف على البلكون وبتنطرني تإطلع
مفكرني مني عارفة إنّك رزيل ؟؟ :p
علبة بعد علبة , نفق أخونا أبو عمر فإضطر إنو يبعت ورا كونتاينر ناسكفيه جديد ,( أرسنيك ضياع )
تعددت لقاءات أحمد بماريا وأخذ رقم موبايلها وصارا يتحادثان على الهاتف كل يوم وكل ليلة حتى جائت فاتورة الهاتف : أما لماريا : ماريييييييييييييييييييييييييييييييييييييا , أم أحمد : أحمممممممممممممممممممممد
الله يأبرني ياك, مع مين عم تحكي لحتى طلعت الفاتورة هل أده ؟؟ قارط جهلة ما بتفهم ؟؟ لا تؤلي ماريا بنت أبو سعيد ؟؟
لك هيدي البنت رزيلة , كل يوم بشوفا بالزائوء مع واحد , الله يستر عبنات العالم ( كلمة للقراء : ليكو النسوان , آل بعد ما نشحتا , قالت الله يستر عليا :D )
ماما: أنا مقرر وهيدي حبيبتي وبدي ياكي تتعرفي عليها ,مشان تكون عيلتنا وعيلتن عيله واحدة , وأنا برأي نمد جسر من بلكوننا عبلكونن ونعمل طريق دولي بين البيتنين ونعمل شركة إتصالات لحالنا متل ألفا وم ت س , نسميها شبكة لوزا للإتصالات ...
بدأت قصة حب تنمو بين أخونا أحمد و أختنا الفاضلة ماريا حتى صار الطرفين لا يقوى و لا يقدر عن الإبتعاد عن الآخر(إخت الحب) و جاء ذلك اليومالذي اضطر أحمد للسفر إلى جمهورية كونغو الديمقراطية لأكمال ما بدأه من العلم...و هنا عاشت ماريا الضياع و أحست ان هذا السفر منيح تا تفلت عا شؤوئيف راسا:P مزح أحست ماريا بأن أحمد و حبه قد ضاعا للأبد...(حاسس حالي بفلم هندي و عا شوية حا يبدو يغنو الشباب)
قبل يوم من سفر أحمد إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية , سرقت ماريا مفتاح سيارة والدها المرسيدس ,وإستلت المقعد الأمامي وراء الدركسيون وأدارت السيارة , فقام المحرك بدفق البنزين إلى صبابات السيارة , وهنا يأتي دور البوجيات في إعطاء شعلة كهربائية لإحراق البنزين وإعطاء الطاقة إلى المحرّك للدوران وتبلغ هذه الطاقة 15900000 ماكرو إلكترون فولت (devoir للقراء )
calculer cette energie en Joules ( hedi mnil ramo :P)
ثمّ وضعت سيدي أغاني من وحي المناسبة وأجهشت بالبكاء وتوجهت فوراً إلى الطريق الجديدة وصارت تلف وتدور بسيارتها تحت بيت أحمد بينما كان يضب أغراضه في الشنتة ويستعد لتوديع أهله قبل السفر ...
ركب أحمد إحدى الفانات التي كانت تنتظره تحت منزله , وفي هذه اللحظة كانت ماريا بسيارتها تمر أمامه فإلتقت الأعين وتهافتت القلوب وإنفتح البلوتوث تبع ماريا باللغط , (وبالغلط كلو ها يا قراء) بعتتلوا application l daw
( l brightlight هي كان معا touch 6800
وهو E72 , قام ما مشي الأبليكايشن عندو , فألّا لأ ما مشي الحال

ثم إنطلق الفان متوجهاً نحو المطار بيروت , وترك أبو حميد ماريا لا معلقة ولا مطلقة بهذا الفعل الغريب تبكي الليالي وتنتظره , ربما يطلع أون ولو مرة واحدة على الم س ن ... ولكن يا للسخافة لا يملك إيميل ...
طالت مدة غياب أحمد , وطال غياب صوت أحمد عن ماريا , وبالأحرى إنقطعت كل أنواع الصلة بينهما ...
مرّت شهور , سنوات , قرون , واليوم ماريا في سن الثامنة عشر وأحمد في ال 22 من عمره , وبدأت تنساه شيئاً فشيئاً
في يوم من الأيام تعرفت على أحد الشباب التي اعجبت بخلقه
ولكنه لم يكن Typo , فظلت تظهر له الإستلطاف والمودة طيلت مدة تعرفهما.... و في أحد الايام أخبرها بأنه معجب بها و يتمنى لو ان علاقتهما تتطور لأكثر من مجرد أصدقاء... فقالت له أنها تريد أن تفكر...
و طالت أيام تفكيرها.....
وفي يوم من الأيام , وبينما كانت ماريا نازلة من الجامعة , ومنزلة رفيئتها معها , وإذ بها تلتقي بشاب جميل , ملامحه ليست غريبة على فتاتنا ... وبالصدفة , كانت رفيقتها تعرف هذا الشاب , فسلمتا عليه , ورحلتا ...
أخبر هذا الشاب رفيقته أنّه معحب بماريا دون أن يعرف من تكون وأنّه يريد التكلّم معها فأخبرته أنّها ماريا تلك الفتاة التي كان يحبها ... إنّه أحمد , لم يستطع التعرف عليها ولكن يا للصدفة إلتقوا من جديد , سبحان الله
كرمال عيون المبارك : ( الخاتمة )

عرفت ماريا أنّ ذلك الشاب هو أحمد فقبلت من جديد وبلهفة سحبت لفة البيكون وبدأت تكدشها (كان معا لفة بإيدو :p)
قبلت ماريا بمواعدة أحمد شرط أن يفرشي أسنانه , فقبل أحمد بذلك , وبدأت قصة حب من جديد , وأخبرت الشاب ذو الخلق أنّها تكن له الإحترام وأنّها تحب أحمد بجنون ...
أُخْبِرَ أحمد بإمتحان في جامعته وأنّ عليه السفر فوراً فضبّ شنتته وسافر بسرعة دون أن يستطيع الذهاب إلى لقاء جديد يجمعه بها ,ومن ديك اليوم إختفى وبطّل يبيّن وأختنا ماريا اليوم تنتظر اليوم نتيجة المادة يلي أدمتها من 3 أيام في الجامعة والله يوفأها
وفي الختام , نسأل الله تعالى أن يعيد لأختنا ماريا حبيبها أحمد سالماً غانماً , وأن يجمع بينهما في خير ويرزقهما الذرية الصالحة والسعادة في الدارين

any comments ?? :P

Nader 3:16
27-12-2010, 09:45 AM
السلام عليكم
أولاً أحيّي في الاخوين ramo و ال Arsenic النبض الوهابي الصارخ و أشكرهما من كل قلبي على سرد هذه القصص المهمة للشباب المقبل على الزواج.
القصة كعادة المؤلف Arsenic مليئة بالسوسبانس ، وحركية الانتقال من العموميات المخملية الى الجزئيات البروتونية.

وللأخ ramo نريد معرفة ال Mev كم تساوي joules لنطبق القاعدة الثلاثية و بيمشي الحال بطريقة جنونية.

أمين أحمد الحاج محمد
27-12-2010, 10:40 AM
يا ويلي شعملت بالشعب يا أخ أرسينيك يعني الله الوكيل كل كلمة وافرط الدحك ساعة بعدين لمسات الأخ رامو عملت للقصة فكاهة أكتر

flauritta
27-12-2010, 04:51 PM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه...لك اش هل ضياع؟! شي بفرّط الدحك..
سؤال..مشي حال شبكة لوزا للاتصالات؟؟
http://forum.qalamoun.com/images/icons/icon6.png

ramo
27-12-2010, 05:50 PM
السلام عليكم

وللأخ ramo نريد معرفة ال Mev كم تساوي joules لنطبق القاعدة الثلاثية و بيمشي الحال بطريقة جنونية.

وعليكم السلام

1ev = 1.602×10^-19 Joules


يا الله , طبّق بجنون :o

hadid
28-12-2010, 08:57 PM
بدنا ال percussion version

الوسام
28-12-2010, 10:07 PM
عفكرا انتو كتيييير ضياعكن بجنن وبفرط الدحك :d:d:d ... أنا قريت القصة وانا وبعز دين قرفي يعني أنا و عم أدرس فا بلشت داحكككككككككككك و نسيت هل القرف ... مشكورين اخ أرسانيك ورامو...
بحبكن بجنون ;);)