aboo nizar
30-12-2010, 01:50 AM
قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ } وقال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ } وقد ورد في الحديث الشريف قوله -صلى الله عليه وسلم- : « تعدل بين اثنين صدقة » و الظالم مطرود من رحمة الله ، ولقد أوعد الله سبحانه وتعالى الظالمين بأشد العقوبات . قال تعالى : { أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } وقال تعالى : { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ
تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ }
كما تضمنت السنة النبوية الشريفة مجموعة من الأحاديث التي تقر العدل وتحرم الظلم منها
-قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضوان الله عليهم « اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة »
-وروى أبو ذر -رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : « يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا »
ومن أجل إزالة الظلم وتوطيد العدل الكامل بين الناس ، قيد الله سبحانه وتعالى حرية بني البشر ببعض القيود وهي الحدود الشرعية التي جعلها واجبة التنفيذ . قال تعالى : (تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون) وقد طبق رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون هذه الآية ، وذلك لاستتاب العدل ، كما ثبت في المرأة المخزومية القرشية( و هي من أشراف قريش) التي سرقت ، وقرر رسول الله صلى الله عليه وسلم تنفيذ الحد عليها ، فعظم ذلك على رجال من قريش ، فطلبوا من أسامة بن زيد رضي الله عنه أن يشفع لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما تحدث أسامة إليه صلى الله عليه وسلم في أمرها ، غضب صلى الله عليه وسلم وقال لأسامة مستنكرا : « أتشفع في حد من حدود الله ، إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد » ثم ختم حديثه بقوله صلى الله عليه وسلم « وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ، لقطع محمد يدها »
و قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم -(كل مسلم يحتكم إلى قاضي وهو يعلم أنه ظالم لا مظلوم فإن جزاءه النار )
و لقد جاء في الحديث أن « صحابيا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليشهد على إعطائه ابنه بستانا ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أأعطيت كل أولادك مثله ؟ قال الصحابي : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإني لا أشهد على ظلم »
المصدر: كتاب (الأخلاق في الاسلام) قسم قيم خلقية في الاسلام 1-العدل
تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ }
كما تضمنت السنة النبوية الشريفة مجموعة من الأحاديث التي تقر العدل وتحرم الظلم منها
-قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضوان الله عليهم « اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة »
-وروى أبو ذر -رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : « يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا »
ومن أجل إزالة الظلم وتوطيد العدل الكامل بين الناس ، قيد الله سبحانه وتعالى حرية بني البشر ببعض القيود وهي الحدود الشرعية التي جعلها واجبة التنفيذ . قال تعالى : (تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون) وقد طبق رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون هذه الآية ، وذلك لاستتاب العدل ، كما ثبت في المرأة المخزومية القرشية( و هي من أشراف قريش) التي سرقت ، وقرر رسول الله صلى الله عليه وسلم تنفيذ الحد عليها ، فعظم ذلك على رجال من قريش ، فطلبوا من أسامة بن زيد رضي الله عنه أن يشفع لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما تحدث أسامة إليه صلى الله عليه وسلم في أمرها ، غضب صلى الله عليه وسلم وقال لأسامة مستنكرا : « أتشفع في حد من حدود الله ، إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد » ثم ختم حديثه بقوله صلى الله عليه وسلم « وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ، لقطع محمد يدها »
و قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم -(كل مسلم يحتكم إلى قاضي وهو يعلم أنه ظالم لا مظلوم فإن جزاءه النار )
و لقد جاء في الحديث أن « صحابيا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليشهد على إعطائه ابنه بستانا ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أأعطيت كل أولادك مثله ؟ قال الصحابي : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإني لا أشهد على ظلم »
المصدر: كتاب (الأخلاق في الاسلام) قسم قيم خلقية في الاسلام 1-العدل