Arsenic
21-01-2011, 02:05 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.......
متل ما منعرف يا شباب إنو الإنسان بمر بمرحلة و بنتقل فييا منam لل pm و هالإنتقال بسبب وجع رهيب بالراس و كمان مش هينة الؤصة لما بتجي ال 9 pm لأن هون بيبلش الضياع.... و الpanadol مهم بهالمرحلة.... يوم ورا يوم و بيقدم الإنسان عالإنتحار... و بيموت و سرو معو بيروح بس مش عطول يا أبناء الملة.... لأن هالقصة يرويها أحد الإخوة الميتين, عن قصة, قضية تضرب أواسط المجتمعات و العيل, الكبيرة منها و الصغيرة, الغنية و الفقيرة, الطويلة و القصيرة, المشردة و المضبوبة, المحطمة و الملحومة, المفككة و المبعثرة و كل الأنواع لي بتخطر عا بالكن....
إنه بلوتوث, شاب ولد وحيداً بين 12 شب و بنت, في عائلة دخلها متوسط يكفيها لعيشة مستورة... عنجد هو وحيد ما عندو إخوة... ولد سنة 1990 في 22 تشرين الثاني, و كانت لولادته تأثيراً إيجابياً, فقد كانت علامات الإنفصال تظهرفي المنزل بين الأب و زوجته و الأسباب كثيرة و منها أن الزوجة بارك الله فيها لا تطبخ بسمنة المراعي....جاء بلوتوث و بدأت صرخاته المستتبة تعلو غرف المستشفى... إنها الساعة 9 pm ساعة ولادته المليئة بالعبقات الإيمانية المكللة بالحضرات الصوفية و الأناشيد الدينية و الآيات القرآنية.....
هنا تبدأ رحلة الحياة الممتلئة بالطلعات و النزلات, الكثير من المشكلات, التعب و الإرهاق, الإستيقاظ و النوم, الرد على الأهل و الهاتف, المدرسة و سئالة الأساتذة, الجامعة و التعرف عا أنواع الناس من الضنية الأبية و عكار الغالية و طرابلس الفيحاء و المنية الحبيبة و أكروم الله يرحما( عا راسي أهل أكرومD:) و تحية للبنان و أهل لبنان و بوجه تحية لجميع اللبنانيين بالخارج و ماتجو لهون يمكن تعلء P:.................
هنا بدأ بلوتوث من الصفر و الإنسان كالشريط بيبدي يتعبا من لما يخلأ وللأهل دور كبير في ذلك... أول شي ما بيكون عنا سنان نوكول فا شو المفروض الأم تطعمينا؟؟؟؟ أكيد مش سمك و دجاج و هيك شغلات و كمان في دعاية لحفاضات hugies إنو بيحضن الطفل مثل الأم, يا سلام عالحنية... و بيربى الولد إدام الأهل و وبيكبر و البسمات تعلو وجوه ؤمو و بو, و بيجيبولو لي بدو ياه, و بيعلمو و كتير شغلات كمان..... و هنا ندع الكلام لبلوتوث: كبرت شوية شوية و أهلي ما بشوفون كتير... إلا لما كنت طفل ظغير, كانت الماما توخدني وين ا راحت, لحديت ما صرت شب كبير بنظر أهلي بس أنا ما كنت مستعد لكفي حياتي وحدي و ما فيني إتكل عا حالي أبدأ, كنت عطول محتاج لمساعدة, ؤمي عطول صبحيات مع رفئاتا و أهوة و دخان و حكي عالعالم..... وئت ترجع عالبيت ترجع عالكزار و بعد الكزار سهرة ل حديت ما يجي الباب... و البابا كان كل يوم يروح بكير الصبح عالشغل و ما يرجع للعشى.... و الماما ما تجي إلا لما يجي من شغلو لحتى يوكول و تكون معو.....
صرت شوف أمي وئت فيء عالمدرسة و روح و لما يجي البابا و بس يجي البابا يكون وئت نومي أنا... أنا هلأ شب و لازم حدن يكون حدي بمشاكلي تا إحكيلو و مين غير الأم مناسب لهل المواضيع؟؟؟ ما حدن... بس الأم للأسف مشغولة بحالا و بشكلا و صبحياتا و كزارا و سهراتا و أنا ما شي بحياتا, جابتني لا إتفرج عليا و إتعذب إداما, و هي مش سئلانه.... البابا؟؟؟ بالشغل أوئات بجي رح إنسى شكلو كيف...مشاكل؟؟؟ كل ما يجي البابا عالبيت علئة مع أمي كرمال ؤصة الغيرة و الشك و وين كنتي؟ و ليش طولت بالشغل؟؟؟؟....... شي بضحك... وأنا؟؟؟ أنا تعبت من مشاكلن لي بتصير إدامي و عطول فكر فييا و مشاكلي لي كانت لي وحدي و ما حدن يشاركني فييا... سنة ورا سنة و صرت بصف الباكالوريا و أنا sv و أهلي تاركيني وحدي بمعمعة الحياة, تعودت ما شوفون و لا إحكي معن و هنه من الأصل مش مفكرين يوم من الإيام يسئلوني كيفك؟؟ و كيف مدرستك؟؟ و شبدك؟؟؟ هالأسئلة أنا بحلم فييا أنا و نايم.......... كل يوم بفيئ عم إبكي لأن بشوف منامات إنو أهلي إدامي عم يضحكو و أنا عم إتعذب بدي يساعدوني...... صرت فيئ لوحدي عالمدرسة لأن الماما صارت عم تنسى تفيئني, و يمكن نسيت وين غرفتي صارت بالبيت..... درس؟؟؟ صحيح هادا وضعي بس ما فيني ما ؤدرس... تعرفت بشب صرت أدرس معو عطول... و أدمنا الشهادة و نجحنا الحمدلله... بس الفرحة كانت لي وحدي و ما سمعت كلمة مبروك من أمي لي ربتني 9 أشهر برحمها و تعبت في ولادتي و تربيتي.. ولكن نسيتني و التهت بالدنيا و مظاهرها... البابا ما عرف أصلاً إني أدمت شهادة, ولك ما بيعرف بأي صف أنا... دين؟؟؟؟؟؟ ما عندي غير هالمدرسة لي ما بتهتم بالدين... همما العلم و بس.... أكيد رح كون بعيد عن الدين..... أهلي بحياتن ما آلولي صلي هالفرض أو كم ركعة الصبح أو بالوضوء لازم تعمل هيك أو هيك...... الحياة؟؟؟ صعبة بهالظروف.....صرت بالجامعة و هون أنا صرت إخلم تا شوف أهلي... تركوني وحدي... صرت إنجح بصعوبة و عطول مهدد بالصؤوت... لك عالحفة بنجح... أنا و عم بدرس بفكر ليش أمي هيك و ليش البابا هيك.... و بتردد بطلب شي منن لأن صرت بستحي منن متل كأنن شخص غريب....... مصريات؟؟؟ البابا بيحطلي تحت مخدتي أبل ما يروح للشغل..... مرة عملت حالي نايم.... فات أبي و ما تطلع فيي بالمرة حط المصريات بسرعة و راح......غريب كيف أب في يكون ألبو آسي هيك...حكي بين أهلي بطل في و لك حتى أكل بطلت أمي تعمل.... أهملتني و أهملت زوجا.... أوآت كنت حس مني إبنن...... معاملتن مش مظبوتة بين بعضن و معي كمان.......بالجامعة: شفت بنت كتير حلوة انشديت لها هي أظغر مني, عجبتني بجنون, صرت بدي أعمل أي شي تا إتعرف علييا.... عملتلا آد عالفيسبوك...... و بلشت حكي معا من بعبد لبعيد.... عرفت أنا مين..... و مشكلة صغيرة عملتلي remove بس خدت بريدا الإلكتروني عالهوتميل و بلشت حكييا و أنا بصراحة تعلأت فييا و صرت غار عليا و متل كأني حبيتا من بعيد... و فزعان من إني ؤللا هالشي....ما إويت ألبي و حكيت..... خبيت هالشي...... ما عرفت كني عنيتلا يوم من الإيام و كنا خست علي.... بس ضليت حكيا و إحكيلا همومي و حس بالرياحة لما إحكيلا...... مرة... زعلت من شغلة أنا عملتا و بطلت تحكيني بالمرة.... و هون أنا حسيت إني صرت لحالي بعتمة مش شايف شي.... و حسيت الدني تسكرت بوشي.... و صرت أرسب بالجامعة و هملت شكلي و صرت إطلع عالجامعة مش مرتب و صار الحمام عندي متل العيد....... ئرفت من هالحياة....ضجرت من عيشتي البتجنن.... لتجأت لأهلي مرة جديدة ما لأيتن... أبي طلأ الماما و الماما مصاحبة ما شاء الله و البابا طلع متزوج عا أمي الله يبارك في.... شبعمل بهالحالة؟؟؟؟؟ ما فكرت ما شغلت راسي أبداً........رحت عالبيت لي أهلي تركولي ياه بالعتمة تبعيتو و مشاكلن لي ما بنسيا..... ضليت إبكي كل الليل و أتذكر الشغلات الحلوة يلي م عرفتا إلا مع البنت لي عجبتني بالجامعة...... بس ما دامت الؤصة....و تذكرت إنو حياتي تعيسة و بطل عندي هدف عيش كرمال.... صرت أعمل كل شي بأرف... غالجامعة إطلع بأرف.... الأكل ؤكول بأرف, درسي بأرف رفؤتي خياتي كلا أرف...... صرت فكر أنتئم من أهلي و الناس لي عذبوني... ما طلع براسي إلا الإنتحار... هيك بحسو أهلي بالذنب و يمكن يبكو عليي.... البنت لي تركتني يمكن تتذكرني بشي دمعة.... الحياة لي عايشا بنهيا.... آه عنجد هيك بكون نهيتا...... و فعلاً ما طولت بالتفكير... فكرة حلوة و بتريح... ما بتسدؤو ديش كنت مزعوج وئتا... و ديش عجبتني الفكرة تا إنهي حياتي... ما هددت و لا حكيت إدام حدن... جبت بارودة كانت عننا بالبيت... حطيت الخرطوش... و وجهت بوز البارودة عا راسي و أصبعي عالزناد..... ما فكرت أشهد حتتى كل همي كان إنهي حياتي.... و انطلقت النار.... و الدم تللا المكان.... و أنا متت فورا.... حسيت إني صرت حر.....ارتحت عنجد...... أهلي عرفو و بصراحة عنجد بكيو عليي و هالشي بصطني........ أنا هلأ ميت و أهلي ما فيون يعملو شي تا يرجعوني... أكيد عم يتمنو و يتوجعو بالليل لا إرجع و يحسنو علائتن معي.... أنا هيك مرتاح... خلين يتعبو.........
سلام عليكم
متل ما منعرف يا شباب إنو الإنسان بمر بمرحلة و بنتقل فييا منam لل pm و هالإنتقال بسبب وجع رهيب بالراس و كمان مش هينة الؤصة لما بتجي ال 9 pm لأن هون بيبلش الضياع.... و الpanadol مهم بهالمرحلة.... يوم ورا يوم و بيقدم الإنسان عالإنتحار... و بيموت و سرو معو بيروح بس مش عطول يا أبناء الملة.... لأن هالقصة يرويها أحد الإخوة الميتين, عن قصة, قضية تضرب أواسط المجتمعات و العيل, الكبيرة منها و الصغيرة, الغنية و الفقيرة, الطويلة و القصيرة, المشردة و المضبوبة, المحطمة و الملحومة, المفككة و المبعثرة و كل الأنواع لي بتخطر عا بالكن....
إنه بلوتوث, شاب ولد وحيداً بين 12 شب و بنت, في عائلة دخلها متوسط يكفيها لعيشة مستورة... عنجد هو وحيد ما عندو إخوة... ولد سنة 1990 في 22 تشرين الثاني, و كانت لولادته تأثيراً إيجابياً, فقد كانت علامات الإنفصال تظهرفي المنزل بين الأب و زوجته و الأسباب كثيرة و منها أن الزوجة بارك الله فيها لا تطبخ بسمنة المراعي....جاء بلوتوث و بدأت صرخاته المستتبة تعلو غرف المستشفى... إنها الساعة 9 pm ساعة ولادته المليئة بالعبقات الإيمانية المكللة بالحضرات الصوفية و الأناشيد الدينية و الآيات القرآنية.....
هنا تبدأ رحلة الحياة الممتلئة بالطلعات و النزلات, الكثير من المشكلات, التعب و الإرهاق, الإستيقاظ و النوم, الرد على الأهل و الهاتف, المدرسة و سئالة الأساتذة, الجامعة و التعرف عا أنواع الناس من الضنية الأبية و عكار الغالية و طرابلس الفيحاء و المنية الحبيبة و أكروم الله يرحما( عا راسي أهل أكرومD:) و تحية للبنان و أهل لبنان و بوجه تحية لجميع اللبنانيين بالخارج و ماتجو لهون يمكن تعلء P:.................
هنا بدأ بلوتوث من الصفر و الإنسان كالشريط بيبدي يتعبا من لما يخلأ وللأهل دور كبير في ذلك... أول شي ما بيكون عنا سنان نوكول فا شو المفروض الأم تطعمينا؟؟؟؟ أكيد مش سمك و دجاج و هيك شغلات و كمان في دعاية لحفاضات hugies إنو بيحضن الطفل مثل الأم, يا سلام عالحنية... و بيربى الولد إدام الأهل و وبيكبر و البسمات تعلو وجوه ؤمو و بو, و بيجيبولو لي بدو ياه, و بيعلمو و كتير شغلات كمان..... و هنا ندع الكلام لبلوتوث: كبرت شوية شوية و أهلي ما بشوفون كتير... إلا لما كنت طفل ظغير, كانت الماما توخدني وين ا راحت, لحديت ما صرت شب كبير بنظر أهلي بس أنا ما كنت مستعد لكفي حياتي وحدي و ما فيني إتكل عا حالي أبدأ, كنت عطول محتاج لمساعدة, ؤمي عطول صبحيات مع رفئاتا و أهوة و دخان و حكي عالعالم..... وئت ترجع عالبيت ترجع عالكزار و بعد الكزار سهرة ل حديت ما يجي الباب... و البابا كان كل يوم يروح بكير الصبح عالشغل و ما يرجع للعشى.... و الماما ما تجي إلا لما يجي من شغلو لحتى يوكول و تكون معو.....
صرت شوف أمي وئت فيء عالمدرسة و روح و لما يجي البابا و بس يجي البابا يكون وئت نومي أنا... أنا هلأ شب و لازم حدن يكون حدي بمشاكلي تا إحكيلو و مين غير الأم مناسب لهل المواضيع؟؟؟ ما حدن... بس الأم للأسف مشغولة بحالا و بشكلا و صبحياتا و كزارا و سهراتا و أنا ما شي بحياتا, جابتني لا إتفرج عليا و إتعذب إداما, و هي مش سئلانه.... البابا؟؟؟ بالشغل أوئات بجي رح إنسى شكلو كيف...مشاكل؟؟؟ كل ما يجي البابا عالبيت علئة مع أمي كرمال ؤصة الغيرة و الشك و وين كنتي؟ و ليش طولت بالشغل؟؟؟؟....... شي بضحك... وأنا؟؟؟ أنا تعبت من مشاكلن لي بتصير إدامي و عطول فكر فييا و مشاكلي لي كانت لي وحدي و ما حدن يشاركني فييا... سنة ورا سنة و صرت بصف الباكالوريا و أنا sv و أهلي تاركيني وحدي بمعمعة الحياة, تعودت ما شوفون و لا إحكي معن و هنه من الأصل مش مفكرين يوم من الإيام يسئلوني كيفك؟؟ و كيف مدرستك؟؟ و شبدك؟؟؟ هالأسئلة أنا بحلم فييا أنا و نايم.......... كل يوم بفيئ عم إبكي لأن بشوف منامات إنو أهلي إدامي عم يضحكو و أنا عم إتعذب بدي يساعدوني...... صرت فيئ لوحدي عالمدرسة لأن الماما صارت عم تنسى تفيئني, و يمكن نسيت وين غرفتي صارت بالبيت..... درس؟؟؟ صحيح هادا وضعي بس ما فيني ما ؤدرس... تعرفت بشب صرت أدرس معو عطول... و أدمنا الشهادة و نجحنا الحمدلله... بس الفرحة كانت لي وحدي و ما سمعت كلمة مبروك من أمي لي ربتني 9 أشهر برحمها و تعبت في ولادتي و تربيتي.. ولكن نسيتني و التهت بالدنيا و مظاهرها... البابا ما عرف أصلاً إني أدمت شهادة, ولك ما بيعرف بأي صف أنا... دين؟؟؟؟؟؟ ما عندي غير هالمدرسة لي ما بتهتم بالدين... همما العلم و بس.... أكيد رح كون بعيد عن الدين..... أهلي بحياتن ما آلولي صلي هالفرض أو كم ركعة الصبح أو بالوضوء لازم تعمل هيك أو هيك...... الحياة؟؟؟ صعبة بهالظروف.....صرت بالجامعة و هون أنا صرت إخلم تا شوف أهلي... تركوني وحدي... صرت إنجح بصعوبة و عطول مهدد بالصؤوت... لك عالحفة بنجح... أنا و عم بدرس بفكر ليش أمي هيك و ليش البابا هيك.... و بتردد بطلب شي منن لأن صرت بستحي منن متل كأنن شخص غريب....... مصريات؟؟؟ البابا بيحطلي تحت مخدتي أبل ما يروح للشغل..... مرة عملت حالي نايم.... فات أبي و ما تطلع فيي بالمرة حط المصريات بسرعة و راح......غريب كيف أب في يكون ألبو آسي هيك...حكي بين أهلي بطل في و لك حتى أكل بطلت أمي تعمل.... أهملتني و أهملت زوجا.... أوآت كنت حس مني إبنن...... معاملتن مش مظبوتة بين بعضن و معي كمان.......بالجامعة: شفت بنت كتير حلوة انشديت لها هي أظغر مني, عجبتني بجنون, صرت بدي أعمل أي شي تا إتعرف علييا.... عملتلا آد عالفيسبوك...... و بلشت حكي معا من بعبد لبعيد.... عرفت أنا مين..... و مشكلة صغيرة عملتلي remove بس خدت بريدا الإلكتروني عالهوتميل و بلشت حكييا و أنا بصراحة تعلأت فييا و صرت غار عليا و متل كأني حبيتا من بعيد... و فزعان من إني ؤللا هالشي....ما إويت ألبي و حكيت..... خبيت هالشي...... ما عرفت كني عنيتلا يوم من الإيام و كنا خست علي.... بس ضليت حكيا و إحكيلا همومي و حس بالرياحة لما إحكيلا...... مرة... زعلت من شغلة أنا عملتا و بطلت تحكيني بالمرة.... و هون أنا حسيت إني صرت لحالي بعتمة مش شايف شي.... و حسيت الدني تسكرت بوشي.... و صرت أرسب بالجامعة و هملت شكلي و صرت إطلع عالجامعة مش مرتب و صار الحمام عندي متل العيد....... ئرفت من هالحياة....ضجرت من عيشتي البتجنن.... لتجأت لأهلي مرة جديدة ما لأيتن... أبي طلأ الماما و الماما مصاحبة ما شاء الله و البابا طلع متزوج عا أمي الله يبارك في.... شبعمل بهالحالة؟؟؟؟؟ ما فكرت ما شغلت راسي أبداً........رحت عالبيت لي أهلي تركولي ياه بالعتمة تبعيتو و مشاكلن لي ما بنسيا..... ضليت إبكي كل الليل و أتذكر الشغلات الحلوة يلي م عرفتا إلا مع البنت لي عجبتني بالجامعة...... بس ما دامت الؤصة....و تذكرت إنو حياتي تعيسة و بطل عندي هدف عيش كرمال.... صرت أعمل كل شي بأرف... غالجامعة إطلع بأرف.... الأكل ؤكول بأرف, درسي بأرف رفؤتي خياتي كلا أرف...... صرت فكر أنتئم من أهلي و الناس لي عذبوني... ما طلع براسي إلا الإنتحار... هيك بحسو أهلي بالذنب و يمكن يبكو عليي.... البنت لي تركتني يمكن تتذكرني بشي دمعة.... الحياة لي عايشا بنهيا.... آه عنجد هيك بكون نهيتا...... و فعلاً ما طولت بالتفكير... فكرة حلوة و بتريح... ما بتسدؤو ديش كنت مزعوج وئتا... و ديش عجبتني الفكرة تا إنهي حياتي... ما هددت و لا حكيت إدام حدن... جبت بارودة كانت عننا بالبيت... حطيت الخرطوش... و وجهت بوز البارودة عا راسي و أصبعي عالزناد..... ما فكرت أشهد حتتى كل همي كان إنهي حياتي.... و انطلقت النار.... و الدم تللا المكان.... و أنا متت فورا.... حسيت إني صرت حر.....ارتحت عنجد...... أهلي عرفو و بصراحة عنجد بكيو عليي و هالشي بصطني........ أنا هلأ ميت و أهلي ما فيون يعملو شي تا يرجعوني... أكيد عم يتمنو و يتوجعو بالليل لا إرجع و يحسنو علائتن معي.... أنا هيك مرتاح... خلين يتعبو.........
سلام عليكم