المبـــارك
13-02-2011, 01:51 AM
إنها 63 سنة بين سقوط الشهيد وسقوط النظام
12 شباط 1949 تاريخ استشهاد الامام حسن البنا
أيها الشهيد...
متقزمة تقف الحروف بين يدي العظماء ...
خجولة تقف الكلمات بين يدي الشهداء ...
فما عساها تقول الكلمات حين تتكلم الدماء ....
ما عساها تقول الكلمات في وصف الرجال الرجال ...
أيها الشهيد ...
لكأنك، بعد سنوات على استشهادك، بيننا اليوم حي ترزق ...
نستذكر كلماتك، ونتدارسها، فيداعب مشاعرنا أمل الحرية من جديد ...
نستلهم من أفكارك ومواقفك أساليب التربية ودروس العبقرية ....
أيها الشهيد...
يا من ربطت بين العلم والتربية وبين الفكر والسياسة ...
يا من سخرت لقضيتك وقتك ومالك وعلمك وفكرك ....
يا من أنشأت بالمال النظيف مؤسسات التربية التعليم ...
...يا من كسرت أغلال الجهل، فكنت المجدد في الفكر والبناء ....
يا من رأيت في الشباب كبير الأمل، فخصصت لهم دروس التوجيه والتوعية ....
يا من وصفك عملاق الفكر بـ "عبقرية البناء" ....
ما أحوجنا اليوم إلى جيل يحي سموّ رسالتك، فيتبنى إكمال المسيرة ...
ما أحوجنا إلى رجال يستشعرون ثقل الأمانة، فيتعهدون بإكمال الدرب ...
أيها الشهيد...
دماؤك الطاهرة الزكية، وما دماء شهداء الدرب من بعدك، أمانة في أعناقنا .....
فعهدا ....
لنربينّ على المنهج أبناءنا ....
...ولننشأن على أفكارك شبابنا وشاباتنا ...
ولنكملنّ من بعدك مسيرة الحرية والنور ....
ثلاث و ستون سنة هي المدة التي تفصل بين سقوط الشهيد وسقوط الطاغية
أسقط الله طاغية مصر في تاريخ استشهاد الشهيدحسن البنّا..رحمه الله .
رحم الله مؤسس جماعة الإخوان المسلمين .. جماعة النور .. جماعة الأمل ..
الإخوان المسلمون.. نور يتفجر من عمق الظلام .. ينير درب السائرين .. يزرع على جنبات الطريق مشاعل الهداية .. ويصرخ في الركب : أنا نور هذا الكون إن هو أظلما !
لكي تشرق الشمس من جديد على زوايا الخمول والنسيان والضعف والهوان جعلوا رسالتهم
(أننا ندعو بدعوة الله ، وهى أسمى الدعوات، وننادى بفكرة الإسلام ، وهى أقوم الفكر ، ونقدم للناس شريعة القرآن ، وهى أعدل الشرائع)
12 شباط 1949 تاريخ استشهاد الامام حسن البنا
أيها الشهيد...
متقزمة تقف الحروف بين يدي العظماء ...
خجولة تقف الكلمات بين يدي الشهداء ...
فما عساها تقول الكلمات حين تتكلم الدماء ....
ما عساها تقول الكلمات في وصف الرجال الرجال ...
أيها الشهيد ...
لكأنك، بعد سنوات على استشهادك، بيننا اليوم حي ترزق ...
نستذكر كلماتك، ونتدارسها، فيداعب مشاعرنا أمل الحرية من جديد ...
نستلهم من أفكارك ومواقفك أساليب التربية ودروس العبقرية ....
أيها الشهيد...
يا من ربطت بين العلم والتربية وبين الفكر والسياسة ...
يا من سخرت لقضيتك وقتك ومالك وعلمك وفكرك ....
يا من أنشأت بالمال النظيف مؤسسات التربية التعليم ...
...يا من كسرت أغلال الجهل، فكنت المجدد في الفكر والبناء ....
يا من رأيت في الشباب كبير الأمل، فخصصت لهم دروس التوجيه والتوعية ....
يا من وصفك عملاق الفكر بـ "عبقرية البناء" ....
ما أحوجنا اليوم إلى جيل يحي سموّ رسالتك، فيتبنى إكمال المسيرة ...
ما أحوجنا إلى رجال يستشعرون ثقل الأمانة، فيتعهدون بإكمال الدرب ...
أيها الشهيد...
دماؤك الطاهرة الزكية، وما دماء شهداء الدرب من بعدك، أمانة في أعناقنا .....
فعهدا ....
لنربينّ على المنهج أبناءنا ....
...ولننشأن على أفكارك شبابنا وشاباتنا ...
ولنكملنّ من بعدك مسيرة الحرية والنور ....
ثلاث و ستون سنة هي المدة التي تفصل بين سقوط الشهيد وسقوط الطاغية
أسقط الله طاغية مصر في تاريخ استشهاد الشهيدحسن البنّا..رحمه الله .
رحم الله مؤسس جماعة الإخوان المسلمين .. جماعة النور .. جماعة الأمل ..
الإخوان المسلمون.. نور يتفجر من عمق الظلام .. ينير درب السائرين .. يزرع على جنبات الطريق مشاعل الهداية .. ويصرخ في الركب : أنا نور هذا الكون إن هو أظلما !
لكي تشرق الشمس من جديد على زوايا الخمول والنسيان والضعف والهوان جعلوا رسالتهم
(أننا ندعو بدعوة الله ، وهى أسمى الدعوات، وننادى بفكرة الإسلام ، وهى أقوم الفكر ، ونقدم للناس شريعة القرآن ، وهى أعدل الشرائع)