تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السنة العالميّة للكيمياء 2011: تجربة أولى من نوعها في الجامعة الأميركيّة



وسيم أحمد الفلو
26-02-2011, 10:38 PM
راغدة الرجي -
لمناسبة مرور 100 عام على حصول العالمة ماري كوري على جائزة نوبل بالكيمياء - أوَّل شخص وأوَّل سيّدة تحصل على جائزتَي نوبل في الفيزياء والكيمياء - أعلن الإتِّحاد العالمي للكيمياء التطبيقيّة بالتعاون مع الأونيسكو سنة 2011 سنة الكيمياء العالميّة.

وتخليداً لهذه المناسبة، انتُدِبَ الدكتور بلال قعفراني ، أستاذ المواد العضويّة في الجامعة الأميركيّة AUB تمثيل الإتِّحاد في لبنان وتنسيق النشاطات بين الإتِّحاد والجامعة بالتزامن مع الأحتِفال بالسنة العالميّة للكيمياء .

وبهدف تسليط الضوء على أهمّيّة الكيمياء بالنسبة إلى حياتنا و مستقبلنا إن كان من ناحية الوسائل البديلة للطاقة أو نقاوة الهواء و المياه و الأكل ، فالطعام أو بيولوجيّة الإنسان أو الحيوان أو الأدوية لإرتباطه الوثيق بالكيمياء وتكويناته يمكن الجزم أنّ الحياة بأكملها تتعلّق بشكل أو بآخر بالكيميا.

المسابقة
على طريقتها أحبَّت الجامعة الأميركيّة أن تكون السبّاقة في دخول تجربة علمية لم تحصل قبلاً في لبنان بمجيء طلاب من كافة جامعات لبنان، للإشتراك في مسابقة علمية وبطابع حماسي. ومع الإعلان عن المسابقة في معظم جامعات لبنان والتواصل مع بعض الدكاترة، تبارز 42 فريق مؤلف من شخصَين في تقديم الإجابات على 18 سؤال. ومع إجراء تمارين على آلة ال clickers المُستخدمة في المسابقة، كان يوم التدريب 15 كانون الثاني 2011.

يوم المسابقة كان في 7 شباط 2011 وقد حضر 41 فريق لأنّ الفريق 42 حضر منه شخص لإصابة رفيقه بظرف صحي طارئ يوم المسابقة. تدخّل الدكتور القعفراني وأعطي للفريق الـ42 حقّ متابعة المسابقة. فكانت المفاجأة بفوزه بالمرتبة الأولى مُتَساوياً مع فريق الجامعة الأميركيّة .

تطلَّب من التلامذة الضغط على الإحتمال الصحيح وفي حال الخطأ، كان بامكانهم تغيير إجابتهم وهنا بدأ التلامذة بإعداد استرتيجيّات للإجابة في أسرع وقت ممكن.
تحدّث الدكتور بلال القعفراني عن المسابقة "الجو كان حماسياً فيه الكثير من الجدية والمرح... المسابقة حضرها نحو 250 شخص وطغى على الحضور جو محبّب. وتمكَّن في النهاية المشتَرِك المُنفَرِد جاد عبد الصمد من الجامعة اللبنانية الأميركيّة LAU الفوز بالمرتبة الاولى مع فريق من الجامعة الأميركيّة ضمَّ طارق بربر و زياد العدس و فاز فريق مؤلف من سلمى ياسين من الجامعة اللبنانيّة ووسيم عيتاني في الجامعة الحريري الكنديّة بالمرتبة الثالثة وعدنان بحلوق وطارق الأسعد من الجامعة اللبنانية في المرتبة الرابعة".
إستعدوا للمرّة القادمة... أصعب
القعفراني رأى أنّ التسهيلات التي قُدِّمَت في هذه المسابقة مكَّنت التلامذة من تغيير الإجابة في حال الخطأ بحسب برمجة الآلة التي أخذت في هذه الحال الإجابة الثانية لكن في الوقت الذي سُجِّلَت فيه... يضيف: في المرّة القادمة الآلة لن تكون مُبَرمَجة على هذا الأساس ، بل ستكون مُبَرمَجة على أن تأخذ إجابة واحدة و لن يستطيع التلميذ تغيير إجابته و عندها سيكون التركيز أكبر الى جانب الكفاءة و المعرفة سيحدِّدان الرابح.

جابيّات
يقول القعفراني إنَّ أكثر ما أراحه هو أن يأتي طلاب من مختلف الجامعات في لبنان إلى الجامعة الأميركيّة و يروا أنَّ ما يتعلَّموه من مواد في جامعاتهم متطابق مع ما يُعطى في الجامعة الأميركيّة مشيراً الى أنّ روح المرح و المنافسة أضفت جمالاً على التجربة و تشجيعاً لتكرارها و يقول إنَّه يتقبّل المزاح و المرح في الصف أثناء التطبيق حتّى ولو خلق هذا الأمر نوعاً من الفوضى المُنَظَّمة، يتابع حديثه: "أفضل طريقة يتعلّم من خلالها التلامذة هي التعلِّم من بعضهم بعض بتبادل الآراء حول كيفيّة معالجة المسائل التطبيقيّة".
لا يحبِّذ القعفراني أن يجلس الطلاب كالأًصنام في الصف كما تمنّى أن تتمكّن الجامعة من تكرار التجربة بشكل أفضل في المرّة المُقبِلة.

تكريم مفاجئ
تخلَّل الحفل تكريم مفاجئ للدكتور "مخلوف حدادين" لمناسبة عيده الـ75 و مكافأةً على عمله وعطائه في الجامعة الأميركيّة خلال 45 عاماً.

أراء الفائزين
لا يمكن إستكمال هذا التحقيق إلا بعد المرور عبر آراء المشاركين الفائزين فكان التعبير لجاد عبد الصمد من اللبنانيّة الأميركيّة سنة ثانية صيدلة و قد فاز بالمرتبة الاولى ، يقول: "هذه التجربة كانت مهمّة جدّاً بالنسبة لي لأنَّها تضيف على أعمالي ومعلوماتي الكثير وتساعدني في المستقبل للحصول على مركز مهني مرموق كما أنَّها دفع معنوي كبير".

أما زياد العدس الفائز بالمرتبة الاولى من الجامعة الأميركيّة ، سنة ثانية علوم يتحضَّر لدراسة الطب يقول: إنَّ الدكتور قعفراني نظَّم المسابقة جيّداً و المشاركة كانت هامّة جدّاً و هو فرح كثيراً بحصوله على المرتبة الاولى التي تضيف إلى خطواته خطوة في غاية الأهمّيّة".

أمّا طارق بربر من الجامعة الأميركيّة الذي يستعدّ لدراسة الطب ، يعتبر أنّ المنافسة كانت قويّة ومُنصِفة فالأقوى برأيه يفوز وهو من النوع الذي يحبّ التحدّي و يفضِّل أن يكرَّر المسابقة في كل عام.

العلم كنز الشعوب فلنحافظ عليه في لبنان ليكون فاتحة استرداد كنوز أخرى..

وسيم أحمد الفلو
26-02-2011, 10:40 PM
وين كان فريقك يا ندور؟

Nader 3:16
26-02-2011, 11:35 PM
كيف بدك ياني شارك و زميلي منو موجود...كونها المسابقة بال organique كنت شاركت انا والاخ وسام وبإذن الله كنا ربحنا.

ولكن ما عهدناك تروج للباطل..ام انك تمارس التقية؟