المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ الشهـــــــداء



أبو خليل
22-03-2011, 05:30 PM
أحمد ياسين.. وطنٌ بين جنبيه شهيد (تقرير)
[ 22/03/2011 - 01:40 م ]
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages20 11_march_22_images_300_0.jpg

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام


كان خير نموذج للقائد الذي صنع من الحلم حقيقة، وهو القوي رغم ضعفه، السليم رغم مرضه، المتّقد نشاطاً رغم شلله، الجريء بإيمانه، المستنير بطاعته.. يجلس على كرسيه المتحرّك كقبطان يقود سفينة الوطن، ويرسم معالم الطريق على شاطئ التحرير.. كيف لا وهو الفلسطيني اللاجئ المصاب الأسير المقاوم الشهيد؟!.
اليوم وفي الذكرى السابعة لاستشهاده يقول الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي عن الشيخ الشهيد أحمد ياسين "الشيخ ترك أثرا بليغا لدى الشعب الفلسطيني لما كان له من بصمات واضحة في تاريخ القضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بالتصدي والتحدي والصمود".
وأضاف د. أبو حشيش لمراسلنا أن "الشيخ ياسين كان معطاءً وقدوة وجدت مكانها في العقول والقلوب حبا وتقديرا وإيمانا وسلوكا ونهجا، بل وجدت الاحترام الخفي لدى الخصوم والأعداء"، مشيرا إلى إخلاص الشيخ ياسين وأنه جعل من نفسه صخرة لتحطيم المؤامرات، وأنه كان صمام أمان لحقن الدماء الأخوية والأسرية الواحدة.
وبيّن أبو حشيش أن أبواب الشيخ الشهيد كانت مفتوحة ليلا ونهارا من أجل استقبال كل من له همّ أو مصلحة، وأنه كان مشغولا، وفراغه قليل رغم مرضه وشلله، منوها إلى أن الشيخ كثيرا ما كان يستقبل الناس والصحفيين بلا مواعيد، وكان حليما وصبورا ويتصف بلينٍ منقطع النظير في حديثه حول الوضع الداخلي واللحمة الوطنية وحقن الدم الفلسطيني، وعلى النقيض نجد صلابة وقوة وتمسكا حين الحديث عن جرائم الاحتلال وشرعية المقاومة والحق الفلسطيني.

التواضع والبسمة رغم المرض
أما عماد الافرنجي مدير فضائية القدس في فلسطين فيقول عن الشيخ ياسين: "لقد زادت معرفتي بالشيخ احمد ياسين بحكم مهنتي (الصحافة)، فقد كان الأفضل دون منازع في استقبال الصحفيين والحديث إليهم، لم يتكبر علينا يوما أو يعطينا موعدا لم يلتزم به، يلقانا مبتسما وهو يعاني من الأمراض".
ويضيف "قابلته يوما خلال مرضه وسألته كيف حالك يا شيخ؟ ابتسم وقال: "ولا يهمك إحنا لسه شباب .. وتبعها سلسلة من السعال!!"، مشيرا إلى أن الشيخ ياسين رجل خسره شعبنا الفلسطيني بأسره وليس فقط حركة حماس، "فهو الملتقى ورجل الحكمة عندما تدلهم الخطوب وتزيد حلكة الليل وتطل الفتنة برأسها ويدب اليأس في نفوس البعض".
ويردف الافرنجي قائلا "كنت دائما أسأله إلى متى ستبقون تقاومون يا شيخ؟ فيرد الشيخ بابتسامة ويقول: حتى يرحل الاحتلال، قد تهدأ الأمور حينا لكننا لن نتوقف عن المقاومة، نحن على يقين بنصر الله، حتى لو مات الشيخ ياسين وكل قادة حماس هل تتوقف المقاومة ..لا". كما قال.
ويلمح مدير فضائية القدس إلى أن الشيخ الشهيد كان"اختزالا لقضيتنا الفلسطينية في شخصيته فهو اللاجئ، والمعاق بإصابته، هو الأسير، وهو المجاهد المناضل، هو المربي والقائد، وأخيرا هو الشيخ الشهيد".

صدر مفتوح وذهن متّقد
أما غازي حمد؛ رئيس هيئة المعابر والحدود فيقول عن الشيخ أحمد ياسين: "الحديث عن رجل مثل الشيخ أحمد ياسين قد يكون علينا صعبا، فقد كان رجلا من النوع الاستثنائي، يستقبلك ببسمة ويودعك ببسمة، ويصغي إليك بصدر مفتوح، وذهن متوقد".
ويضيف: "كثيرا ما جلسنا مع الشيخ جلسات مطولة امتدت في كثير من الأحيان للحديث في مواضيع شتى، ولست أبالغ أني كنت أشعر بارتياح قلبي عندما أتحدث إليه، فهو يشعرك بحسن وكرم ضيافته، وتشعر أنه يقطع من وقته الثمين رغم ما يظهر عليه من انشغال كبير، وعوارض مرض لا تفارقه، ويمنحك الوقت الذي تحب كي تخرج من عنده بجعبة من الأجوبة".
ويردف حمد: "كان الشيخ يحب أن يكون واضحا، فهو ليس من النوع الذي يحسن تلاعب الألفاظ أو الالتفاف وراء المعاني، بل غالبا ما تكون إجاباته واضحة وصريحة ومحددة، ولا تحتاج إلى تأويل أو شروحات، قد يعتبره البعض نوعا من العيب، لكن ربما فطرة الشيخ السليمة قد أكسبته هذا الوضوح والحزم".
ويؤكد د. حمد أن الشيخ كان في القضايا المتعلقة بالاحتلال والمقاومة من النوع القوي الذي لم يفكر أبدا بزحزحة آرائه، فدائما كان يكرر ويؤكد على أن الحرب ضد الاحتلال ستستمر بكل قوة، ومهما كان الثمن كبيرا، ومهما كانت التضحيات جسيمة".

كلمات حفرها التاريخ
لقد ترك الشيخ احمد ياسين كلمات تاريخية في حياة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تنساها ذاكرة الأبناء والأحفاد، فكان يقول رحمه الله: لا تلعنوا الظلام ألف مرة وليوقد كل منا شمعة تنير طريق الآخرين، واستشهد وهو يقول: أملي أن يرضى الله عني.

أبو عائشة
22-03-2011, 10:23 PM
نساله تعالى أن يتقبله شهيدا
ويجمعنا معه في الفردوس الأعلى

aboo nizar
23-03-2011, 01:41 AM
وهنا المفاجأت التي لا يعرفها الكثير منا عن شيخنا الذى أراد الله له أن يموت شهيداً

الأيام الأخيرة فى حياة الشيخ الشهيد

http://www.rabeta.net/upload/4441_1.jpg



الشيخ ياسين كان معتكفاً في المسجد قبل اغتياله وكاد أن يموت بسبب انتكاسة صحية


* قالت مصادر أنه قبل اغتيال الشيخ بحوالي 36 ساعة فقط، كاد الشيخ احمد ياسين، يسقط من كرسيه المتحرك بعد أن ألم به التهاب رئوي حاد، عادة ما يصيبه، فأسرع مرافقوه وأنجاله الذين كانوا يتحلقون حوله في بيته، في حي الصبرة في جنوب مدينة غزة، وأعادوه إلى مكانه الطبيعي
ومن عوارض الالتهاب الحاد، إصابة الشيخ ياسين بضيق تنفس يجعله عاجزا عن الكلام، وما أثار خوف المرافقين والأنجال أنه كان يسمع من صدره من على بعد صوت صفير، فأسرعوا بنقله إلى مستشفى «دار الشفاء»، حيث تلقى العلاج، لكنه رفض النوم بداخل المستشفى خشية أن يستهدفه العدو الصهيوني داخل المشفى المكتظ بالمرضى الفلسطينيين في جميع الأقسام، مما يستبب في وقوع مجزرة صهيونية داخل المشفى.
ورغم من أنه ظل يعاني، إلا أن مرافقيه أصروا على إخراجه من المستشفى والتوجه به إلى المنزل، بعد أن لوحظت تحركات عسكرية نشطة للجيش قبالة الشاطئ، الذي يبعد اقل من نصف كيلومتر وفي محيط مستوطنة نيتساريم القربية
وأضافت صحيفة (فلسطين اليوم) أن الذين شاهدوا الشيخ في هذا الوضع أكدوا أن الشيخ كان يوشك على الموت، حيث كان في حالة صحية سيئة جدا، ولم يستطع النوم للحظة واحدة بسبب المعاناة الناجمة عن ضيق التنفس
وصبيحة يوم الأحد أي قبل اقل من 24 ساعة على اغتياله، التزم الشيخ المنزل، وظل في حالة صحية بالغة الصعوبة، ولم يستطع تناول الطعام رغم اضطراره لتناول بعض العقاقير المهدئة لنوبات ضيق التنفس التي لم تفارقه طوال الوقت، ولاحظ مرافقو الشيخ طوال نهار يوم الأحد، نشاطا غير عادي لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية بدون الطيار فوق حي «الصبرة» الذي يقع في أقصى جنوب المدينة أي على مقربة من مستوطنة نتساريم التي كانت تشهد تحركات عسكرية مريبة
فقرر مرافقوه عدم السماح للشيخ بالمبيت في المنزل الذي يقع في أقصى جنوب الحي، وبعد التشاور معه، تقرر أن يتم نقله إلى مأوى آخر بعد أداء صلاة العشاء في مسجد «المجمع الإسلامي»، الذي يبعد بضع مئات من الأمتار عن البيت
وبالفعل نقل الشيخ إلى المسجد حيث أدى صلاة العشاء، لكن بعد ذلك فوجئ المرافقون وأبناؤه بقراره البقاء في المسجد، ولم تفلح محاولات المرافقين والأبناء معه، حيث أكد أنه نوى هذه الليلة الاعتكاف في المسجد، وانه لن يغادره إلا بعد أن يؤدي صلاة الفجر
لم يجد المرافقون بدا سوى الاستجابة لرغبته في حين عاد أبناؤه إلى منزل العائلة، بينما ظل المرافقون يحيطون به، ورغم معاناته الشديدة من ضيق النفس، ظل يتهجد ويسبح طوال الليل
وأكد بعض من كان مع الشيخ أن تحسنا مفاجئا طرأ على وضع الشيخ الصحي قبل حلول موعد أذان الفجر، واخذ يتبادل أطراف الحديث مع مرافقيه ومع أوائل المصلين الذين بدءوا في الوصول إلى المسجد لإداء الصلاة ليفاجئوا بوجوده قبلهم في المسجد
واجل المؤذن تأجيل إقامة الصلاة، بعد أن لاحظ انخراط الشيخ في حديث مع بعض المصلين وطفل لم يتجاوز التاسعة من عمره حضر للصلاة. وبعد الصلاة انطلق به المرافقون إلى البيت، بينما كان ولداه وجيران ادوا معه الصلاة يمشون بجواره



http://farm1.static.flickr.com/153/427911081_f5c4a92c70.jpg

وقبيل لحظات من إطلاق الصاروخ القاتل التفت أحد المرافقين إلى أحد جيران الشيخ ليسأله بعض الشيء
وما أن استدار ثانية تجاهه حتى كان صاروخ «الهيل فاير»، الاول يخترق بطن الشيخ !!


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=121841

ألعمعوم
23-03-2011, 10:29 AM
أحمد ياسين.. وطنٌ بين جنبيه شهيد (تقرير)
[ 22/03/2011 - 01:40 م ]
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2011%5C1%5Cimages20 11_march_22_images_300_0.jpg

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام


وبيّن أبو حشيش أن أبواب الشيخ الشهيد كانت مفتوحة ليلا ونهارا من أجل استقبال كل من له همّ أو مصلحة، وأنه كان مشغولا، وفراغه قليل رغم مرضه وشلله، منوها إلى أن الشيخ كثيرا ما كان يستقبل الناس والصحفيين بلا مواعيد، وكان حليما وصبورا ويتصف بلينٍ منقطع النظير في حديثه حول الوضع الداخلي واللحمة الوطنية وحقن الدم الفلسطيني، وعلى النقيض نجد صلابة وقوة وتمسكا حين الحديث عن جرائم الاحتلال وشرعية المقاومة والحق الفلسطيني.


أما غازي حمد؛ رئيس هيئة المعابر والحدود فيقول عن الشيخ أحمد ياسين: "الحديث عن رجل مثل الشيخ أحمد ياسين قد يكون علينا صعبا، فقد كان رجلا من النوع الاستثنائي، يستقبلك ببسمة ويودعك ببسمة، ويصغي إليك بصدر مفتوح، وذهن متوقد".
ويضيف: "كثيرا ما جلسنا مع الشيخ جلسات مطولة امتدت في كثير من الأحيان للحديث في مواضيع شتى، ولست أبالغ أني كنت أشعر بارتياح قلبي عندما أتحدث إليه، فهو يشعرك بحسن وكرم ضيافته، وتشعر أنه يقطع من وقته الثمين رغم ما يظهر عليه من انشغال كبير، وعوارض مرض لا تفارقه، ويمنحك الوقت الذي تحب كي تخرج من عنده بجعبة من الأجوبة".

[SIZE=5SIZE]

[SIZE=5][B]كلمات حفرها التاريخ
لقد ترك الشيخ احمد ياسين كلمات تاريخية في حياة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تنساها ذاكرة الأبناء والأحفاد، فكان يقول رحمه الله: لا تلعنوا الظلام ألف مرة وليوقد كل منا شمعة تنير طريق الآخرين، واستشهد وهو يقول: أملي أن يرضى الله عني.
نم في سلام
وهنيأً لك شرف الشهاده وعزالمكان وقدسية الموضع وحرمة الموقع وبورك لك حسن الخاتمه ورزقنا ألله تعالى نعمة الشهادة في سبيله ولكم تمناها معك الكثيرون ولتكن حياتك امثولة يسير عليها مناصروك وشمعه يستضيؤن بنورها دروب وحده الصف والكلمه الجامعه وتاليف القلوب لإستعادة المجد التليد وللسير على خطى الحبيب القدوه المهداة والرسول الأعظم صلى ألله عليه وسلم.