وجدي عصام طوط
02-05-2011, 02:50 PM
تحية طيبة وبعد
أهلنا الأحبة
كما هو معلوم لدى الجميع في هذه البلدة الطيبة المشكلة المتفاقمة التي نعاني منها منذ سنوات خلت جراء الوضع القائم والمشكلة المتراكمة في المنطقة المتعارف على تسميتها " بور الأحدب " حيث تتجمع في المكان المذكور أكوام كبيرة من الردميات وأغصان الأشجار ومخلفات أثاث المنازل التالفة ، فضلا عن كثير من النفايات .
لقد تم تناول هذا الموضوع في السابق وقلبت أوراقه في كثير من المجالس والميادين دون الوصول إلى حل جذري لمشكلته نظراً لعوامل عديدة تحول دون تحقيق هذا الأمر .
يعتبر بور الأحدب من الأهمية بمكان لدى البلدية نظراً لوقوعه على مدخل القلمون ، كما لمساحته الواسعة وإمكانية رؤيته من أماكن مختلفة من البلدة ، فضلاً عن وقوعه على الشاطئ البحري مما يزيد في تعقيد وتفاقم مشكلته – فضلاً عن مشكلته البيئية التي هي أبرز المشكلات - .
لقد قامت البلدية خلال السنوات الماضية بعمليات جرف بسيطة في هذه المنطقة وذلك بغية الاستفادة من المكان في وضع المخلفات التي لاتتوفر أماكن لرميها ( مخلفات أثاث المنازل – الردميات – التعشيب ...... ) نظراً لعدم استقبال مكب النفايات لهذه المخلفات ولعدم توفر المكان المناسب لرميها فيه.
اليوم ومع تفاقم هذه المشكلة ، اتخذت البلدية قراراها بإعادة جرف منطقة بور الأحدب بشكل شامل وذلك بعد تأمين الغطاء اللازم للقيام بالعمل المطلوب .
وتتلخص الأعمال حالياً على الشكل التالي:
1- سيتم إعادة منطقة الملعب إلى الارتفاع الطبيعي الذي كانت عليه ، وستعمل البلدية على إعادة فرشه بالرمل بغية الاستفادة منه كما في السابق كملعب لكرة القدم تمهيداً لفتحه أمام أبناء البلدة للاستفادة منه.
2- سيتم إعادة المنطقة الممتدة على طول الطريق الرسمية من الداخل إلى مستوى أرضها الطبيعة وستعمل البلدية على تشجيرها .
3- سيتم تنظيم وقوف سيارات البلدية عند مدخل بور الأحدب من الجهة الغربية بالشكل الذي يضمن حجب رؤيتها ما أمكن ذلك.
4- سيتم إعادة المنطقة الممتدة من مدخل بور الأحدب امتداداً إلى خلف الغرف الموجودة باتجاه البحر إلى أرضيتها الطبيعة ، على أن تتخذ كممر للآليات التابعة للبلدية إلى مابعد حدود الملعب من جهة البحر.
5- سيتم تشجير أطراف الملعب من مختلف الجهات .
إن هذه الإجراءات لن تكون الحل الأمثل للمشكلة ، لكنها وضمن الإمكانات المتوفرة تعد أفضل الممكن ، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة هذا الموضوع مع الغيورين وأصحاب الرأي والمشورة ومن له اهتمام واطلاع على هذا الموضوع ، علنا نصل في المستقبل القريب إلى حل أفضل لهذه المشكلة.
والله الموفق
أهلنا الأحبة
كما هو معلوم لدى الجميع في هذه البلدة الطيبة المشكلة المتفاقمة التي نعاني منها منذ سنوات خلت جراء الوضع القائم والمشكلة المتراكمة في المنطقة المتعارف على تسميتها " بور الأحدب " حيث تتجمع في المكان المذكور أكوام كبيرة من الردميات وأغصان الأشجار ومخلفات أثاث المنازل التالفة ، فضلا عن كثير من النفايات .
لقد تم تناول هذا الموضوع في السابق وقلبت أوراقه في كثير من المجالس والميادين دون الوصول إلى حل جذري لمشكلته نظراً لعوامل عديدة تحول دون تحقيق هذا الأمر .
يعتبر بور الأحدب من الأهمية بمكان لدى البلدية نظراً لوقوعه على مدخل القلمون ، كما لمساحته الواسعة وإمكانية رؤيته من أماكن مختلفة من البلدة ، فضلاً عن وقوعه على الشاطئ البحري مما يزيد في تعقيد وتفاقم مشكلته – فضلاً عن مشكلته البيئية التي هي أبرز المشكلات - .
لقد قامت البلدية خلال السنوات الماضية بعمليات جرف بسيطة في هذه المنطقة وذلك بغية الاستفادة من المكان في وضع المخلفات التي لاتتوفر أماكن لرميها ( مخلفات أثاث المنازل – الردميات – التعشيب ...... ) نظراً لعدم استقبال مكب النفايات لهذه المخلفات ولعدم توفر المكان المناسب لرميها فيه.
اليوم ومع تفاقم هذه المشكلة ، اتخذت البلدية قراراها بإعادة جرف منطقة بور الأحدب بشكل شامل وذلك بعد تأمين الغطاء اللازم للقيام بالعمل المطلوب .
وتتلخص الأعمال حالياً على الشكل التالي:
1- سيتم إعادة منطقة الملعب إلى الارتفاع الطبيعي الذي كانت عليه ، وستعمل البلدية على إعادة فرشه بالرمل بغية الاستفادة منه كما في السابق كملعب لكرة القدم تمهيداً لفتحه أمام أبناء البلدة للاستفادة منه.
2- سيتم إعادة المنطقة الممتدة على طول الطريق الرسمية من الداخل إلى مستوى أرضها الطبيعة وستعمل البلدية على تشجيرها .
3- سيتم تنظيم وقوف سيارات البلدية عند مدخل بور الأحدب من الجهة الغربية بالشكل الذي يضمن حجب رؤيتها ما أمكن ذلك.
4- سيتم إعادة المنطقة الممتدة من مدخل بور الأحدب امتداداً إلى خلف الغرف الموجودة باتجاه البحر إلى أرضيتها الطبيعة ، على أن تتخذ كممر للآليات التابعة للبلدية إلى مابعد حدود الملعب من جهة البحر.
5- سيتم تشجير أطراف الملعب من مختلف الجهات .
إن هذه الإجراءات لن تكون الحل الأمثل للمشكلة ، لكنها وضمن الإمكانات المتوفرة تعد أفضل الممكن ، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة هذا الموضوع مع الغيورين وأصحاب الرأي والمشورة ومن له اهتمام واطلاع على هذا الموضوع ، علنا نصل في المستقبل القريب إلى حل أفضل لهذه المشكلة.
والله الموفق