aboo nizar
09-05-2011, 06:52 AM
بك أستجير ومن يجير سواك
فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى
ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب
ما لها من غافر إلاك
دنياي غرتني وعفوك غرني
ماحيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا
بكريم عفوك ما غوى وعصاك
يا مدرك الأبصار ، والأبصارلا
تدري له ولكنهه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى
ما جاوزته ، ولا مدى لمداك
إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين علاك
يامنبت الأزهار عاطرةالشذا
هذا الشذا الفواح نفحش ذاك
يامرسل الأطيار تصدح في الربا
صدحاتها إلهام من فحواك
يامجري الأنهار : ماجريانها
إلا انفعالة قطرةلنداك
رباه هأنذا خلصت منالهوى
واستقبل القلب الخلي هواك
وتركت أنسي بالحياة ولهوها
ولقيت كل الأنس في نجواك
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
نسيت نفسي خوف أن أنساك
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى
يارب حلواً قبل أن أهواك
أنا كنت ياربي أسير غشاوة
رانت على قلبي فضل سواك
واليوم ياربي مسحت غشاوتي
بدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم و قابلا
للتوب: قلب تائبا جاك
أترده وترد صادق توبتي
حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على
ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم
وعذابها لكنني أخشاك
أخشى من العرض الرهيب عليك ياربي
وأخشى منك إذ ألقاك
يارب عدت إلى رحابك تائباً
مستسلما مستمسكاً بعراك
مالي وما للأغنياء وأنت يا
رب الغني ولا يحد غناك
مالي وما للأقوياء وأنت يا
ربي ورب الناس ماأقواك
مالي وأبواب الملوك وأنت من
خلق الملوك وقسم الأملاك
إني أويت لكل مأوى في الحياة
فما رأيت أعز من مأواك
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة
فلم تجد منجى سوى منجاك
وبحثت عن سر السعادةجاهداً
فوجدت هذا السر في تقواك
فليرض عني الناس أوفليسخطوا
ا نا لم أعد أسعى لغيررضاك
أدعوك ياربي لتغفرحوبتي
وتعينني وتمدنيبهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي
اخاب يوما من دعا و رجاك
يارب هذا العصر ألحد عندما
سخرت ياربي له دنياك
علمته من علمك النوويَّا
علمته فإذا به عاداك
ما كاد يطلق للعلا صاروخه
حتى أشاح بوجهه وقلاك
واغتر حتى ظن أن الكون في
يمنى بني الانسان لا يمناك
و ما درى الانسان أن جميع ما
وصلت إليه يداه من نعماك
أو ما درى الانسان أنك لوأردت
لظلت الذرات في مخباك
لو شئت ياربي هوى صاروخه
و لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلاو ائتئذ
واشكر لربك فضل ما أولاك
واسجد لمولاك القدير فإنما
مستحدثات العلم من مولاك
الله مازك دون سائرخلقه
وبنعمة العقل البصيرحباك
أفإن هداك بعلمه لعجيبة
تزور عنه وينثني عطفاك
إن النواة والكتروناتها التي
تجري يراها الله حين يراكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة
منهن لولا الله الذي سواك
كل العجائب صنعة العقل الذي
هو صنعة الله الذي سواك
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا
مالله لم يكتب له الإدراك
لله في الآفاق آيات لعل
أقلها هو ما إليه هداك
ولعل ما في النفس منآياته
عجب عجاب لو ترى عيناك
والكون مشحون بأسرار إذا
حاولت تفسيراً لها أعياك
قل للطبيب تخطفته يد الردى
اشافي الأمراض : من أرداك؟
قل للمريض نجا وعوفي بعدما
عجزت فنون الطب : من عافاك؟
قل للصحيح يموت لا من علة
من بالمنايا ياصحيح دهاك؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة
هوى بها من ذا الذي أهواك؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام
ا اصطدام : من يقودخطاك؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا
راع ومرعى : مالذي يرعاك؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء
لدى الولادة : مالذي أبكاك؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه
فاسأله : من ذا بالسم ومحشاك؟
وأسأله كيف تعيش ياثعبانأ و
تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت
شهداً وقل للشهد من حلاَّك؟
بل سائل اللبن المصفى كانبين
دم وفرث مالذي صفاك؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا
ميت فاسأله: من أحياك؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً
أله : مِنْ أين البياضُ أتاك؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً
فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاك؟
قل للنبات يجف بعد تعهد
ورعاية : من بالجف افرماك؟
وإذا رأيت النبت في الصحراءيربو
وحده فاسأله : من أرباك؟
وإذا رأيت البدر يسر يناشرا
أنواره فاسأله : م نأسراك؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهيأ بعد
كلّ شيء مالذي أدناك؟
قل للمرير من الثمار من الذي
بالمر من دون الثمارغذاك؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى
فاسأله : من يانخل شق نواك؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها
فاسأل لهيب النار: من أوراك؟
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً
قمم السحاب فسله من أرساك؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال
جرى فسله؟ من الذي أجراك؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج
طغى فسله: من الذي أطغاك؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا
فاسأله : من ياليل حاك دجاك؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً
فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاك؟
هذي عجائب طالما أخذت بها
عيناك وانفتحت بها أذناك!
والله في كل العجائب ماثل
إن لم تكن لتراه فه ويراك؟
يا أيها الإنسان مهلا ما لذي
بالله جل جلاله أغراك؟
فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى
ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب
ما لها من غافر إلاك
دنياي غرتني وعفوك غرني
ماحيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا
بكريم عفوك ما غوى وعصاك
يا مدرك الأبصار ، والأبصارلا
تدري له ولكنهه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى
ما جاوزته ، ولا مدى لمداك
إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين علاك
يامنبت الأزهار عاطرةالشذا
هذا الشذا الفواح نفحش ذاك
يامرسل الأطيار تصدح في الربا
صدحاتها إلهام من فحواك
يامجري الأنهار : ماجريانها
إلا انفعالة قطرةلنداك
رباه هأنذا خلصت منالهوى
واستقبل القلب الخلي هواك
وتركت أنسي بالحياة ولهوها
ولقيت كل الأنس في نجواك
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
نسيت نفسي خوف أن أنساك
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى
يارب حلواً قبل أن أهواك
أنا كنت ياربي أسير غشاوة
رانت على قلبي فضل سواك
واليوم ياربي مسحت غشاوتي
بدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم و قابلا
للتوب: قلب تائبا جاك
أترده وترد صادق توبتي
حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على
ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم
وعذابها لكنني أخشاك
أخشى من العرض الرهيب عليك ياربي
وأخشى منك إذ ألقاك
يارب عدت إلى رحابك تائباً
مستسلما مستمسكاً بعراك
مالي وما للأغنياء وأنت يا
رب الغني ولا يحد غناك
مالي وما للأقوياء وأنت يا
ربي ورب الناس ماأقواك
مالي وأبواب الملوك وأنت من
خلق الملوك وقسم الأملاك
إني أويت لكل مأوى في الحياة
فما رأيت أعز من مأواك
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة
فلم تجد منجى سوى منجاك
وبحثت عن سر السعادةجاهداً
فوجدت هذا السر في تقواك
فليرض عني الناس أوفليسخطوا
ا نا لم أعد أسعى لغيررضاك
أدعوك ياربي لتغفرحوبتي
وتعينني وتمدنيبهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي
اخاب يوما من دعا و رجاك
يارب هذا العصر ألحد عندما
سخرت ياربي له دنياك
علمته من علمك النوويَّا
علمته فإذا به عاداك
ما كاد يطلق للعلا صاروخه
حتى أشاح بوجهه وقلاك
واغتر حتى ظن أن الكون في
يمنى بني الانسان لا يمناك
و ما درى الانسان أن جميع ما
وصلت إليه يداه من نعماك
أو ما درى الانسان أنك لوأردت
لظلت الذرات في مخباك
لو شئت ياربي هوى صاروخه
و لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلاو ائتئذ
واشكر لربك فضل ما أولاك
واسجد لمولاك القدير فإنما
مستحدثات العلم من مولاك
الله مازك دون سائرخلقه
وبنعمة العقل البصيرحباك
أفإن هداك بعلمه لعجيبة
تزور عنه وينثني عطفاك
إن النواة والكتروناتها التي
تجري يراها الله حين يراكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة
منهن لولا الله الذي سواك
كل العجائب صنعة العقل الذي
هو صنعة الله الذي سواك
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا
مالله لم يكتب له الإدراك
لله في الآفاق آيات لعل
أقلها هو ما إليه هداك
ولعل ما في النفس منآياته
عجب عجاب لو ترى عيناك
والكون مشحون بأسرار إذا
حاولت تفسيراً لها أعياك
قل للطبيب تخطفته يد الردى
اشافي الأمراض : من أرداك؟
قل للمريض نجا وعوفي بعدما
عجزت فنون الطب : من عافاك؟
قل للصحيح يموت لا من علة
من بالمنايا ياصحيح دهاك؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة
هوى بها من ذا الذي أهواك؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام
ا اصطدام : من يقودخطاك؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا
راع ومرعى : مالذي يرعاك؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء
لدى الولادة : مالذي أبكاك؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه
فاسأله : من ذا بالسم ومحشاك؟
وأسأله كيف تعيش ياثعبانأ و
تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت
شهداً وقل للشهد من حلاَّك؟
بل سائل اللبن المصفى كانبين
دم وفرث مالذي صفاك؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا
ميت فاسأله: من أحياك؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً
أله : مِنْ أين البياضُ أتاك؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً
فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاك؟
قل للنبات يجف بعد تعهد
ورعاية : من بالجف افرماك؟
وإذا رأيت النبت في الصحراءيربو
وحده فاسأله : من أرباك؟
وإذا رأيت البدر يسر يناشرا
أنواره فاسأله : م نأسراك؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهيأ بعد
كلّ شيء مالذي أدناك؟
قل للمرير من الثمار من الذي
بالمر من دون الثمارغذاك؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى
فاسأله : من يانخل شق نواك؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها
فاسأل لهيب النار: من أوراك؟
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً
قمم السحاب فسله من أرساك؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال
جرى فسله؟ من الذي أجراك؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج
طغى فسله: من الذي أطغاك؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا
فاسأله : من ياليل حاك دجاك؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً
فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاك؟
هذي عجائب طالما أخذت بها
عيناك وانفتحت بها أذناك!
والله في كل العجائب ماثل
إن لم تكن لتراه فه ويراك؟
يا أيها الإنسان مهلا ما لذي
بالله جل جلاله أغراك؟