تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هي حُرَّةٌ...



Nader 3:16
14-05-2011, 04:48 PM
وتخوض المرأة المسلمة في سوريا معركة العزّ و الإباء..وتسجن و تعذب وتضرب في الله وتُهان ..
ويمزق حجابها وتنتهك حريتها و كرامتها على مرأى من الناس و مسمع..فما يزيدها الا ايماناً و جهادا.
إنها حفيدة أسماء ووريثة خولة و الخنساء.


هـي حـرة كـنـسائم الفجر
ونـقـيـةٌ كـبـراءةِ الطّهر
وأصـيـلـة كـالشام، عِزَّتُها
مـن غـيـر عجرفةٍ ولا كِبرِ
لـهـفـي عـليها إذ يُروِّعُها
وَغْـدُ الـخَـنا، وربيبةُ العهر
وهـي المصونةُ، أين معتصم
لـيـرد عـنـها مِخلبَ الكُفر
لا تـصـرُخي –يا أمُّ- معذرةً
فـبـنـوكِ بين السجن والقبر
لـهـفي عليها وهي مُحصنةٌ
مـمـا يـدبّـر ثـعلبُ المكر
لـكـأنـهـا والعِلج يصرعُها
بـرصاصة الجبناء في الظهر
أخـتُ الرجال "سَمَيُّ" عاجلَها
طـاغـوتُ مكةَ بالقنا السُّمر
لـهـفـي عليها بعدما نزفت
ويـداها مـمـسكتان بالخُمُرِ
أشـهـيـدة الـاسلام تكرمةً
هـذي الدما من أطيب العطر
فليسأل التاريخ طاغية
كيف انتهت أسطورة العهر
أحـفـادُكِ الأبـرارُ قد وثَبوا
فـي غـضبةٍ كعواصف الثأر
والـشـامُ ما ركعت لمغتصبٍ
هـل تـنحني للرعب والقهر؟
فـاستبشري يا أختَ "عائشةٍ"
بـجـحـافل التوحيد والنصر

للتحميل (http://www.4shared.com/audio/ogdD08Ce/__online.html)

أبو عائشة
14-05-2011, 05:14 PM
مشكورة أخي نادر والله وكأنها كنز جاءني

ياريت تؤمن لنا مثلها أيام زمان

دمتم بحفظ الرحمن

أم أحمد القلموني
14-05-2011, 08:45 PM
والله لكأن هذه الأنشودة قد نسجت الآن من دماء أخواتنا الشاميات الطاهرات اللواتي أبين أن تنطوي صفحة التاريخ إلا وقد كللنها بأمجادهن الأبية... ووالله لكأنني أحس مجيء نصر الله من بين أرواح الشهداء المشرقة التي باتت تملأ السماء وتجعل الهواء أكثر نقاءً من طهرها وعطرها الفواح... ولكأني أرى هذا الطاغوت المتغطرس الذي علا في الأرض وتمكن يدوسه الأحرار الذين استعبدهم بغير حق تحت أقدامهم وتلفظه البقعة التي حكمها بالظلم والقهر من بين جوانبها...
فلتذهب أيها الطاغية إلى الجحيم حيث مرتعك الأبدي تشوى بدنك لتلهب جحيماً تستعر بك وبأمثالك من الظالمين...
حكمت بظن منك أنك خالد إلى الأبد وصدقت من قال إلى ما بعد الأبد...ولكن لكل كلب يومه... فاظفر إذا بذاك اليوم من اللهب... ترتع فيه خالداً إلى الأبد...