أم أحمد القلموني
20-05-2011, 10:34 PM
الثورة العربية
دماؤنا غزاوية، نفوسنا ليبية، أجدادنا شامية، دقات قلوبنا مصرية، أبطالنا تونسية، أرواحنا عراقية، اجسادنا يمنية، بصماتنا فلسطينية، ووحدتنا عربية.
أسود وأسود اقتحمت ميادين التحرير، لتنذر ذئاباً تحتال، ولتزأر في وجه كل حاكم مختال.
شعار حفر على جبين الابطال، ردده صغار و كبار، لحنته النساء على منوال النضال، وخاف عند سماعه كل غدار.
كسرنا جدران الصموت، فقد سئمنا السكوت، اخترقنا ظلام السجون، فقد اشتقنا الى شمس كانون.
صرخنا ننادي بالحرية، فسمعنا صداها يتردد بين الاكوان، و ها نحن اليوم نبحث عنها لتطهرنا من جروح الزمان.
وجدنا بابك أيتها الحرية، فلم لا تفتحين؟ ثُرنا من أجلك، فلم لا تعبرين؟ حلمنا بطيفك، ألا تصدقين؟ ولكننا لن نيأس أيتها الحرية، سنبقى سائرين، في طريق المجددين، لنجد مفتاح بابك الثمين.
فيا لكم من شعوب سامية، صبرت على حكام فانية، ويا لكم من شعوب صارمة، قرّرت إسقاط أنظمة ظالمة.
أي أبطال أنتم! استيقظتم بعد ركود السنين الجسام.
أيّ أبطال أنتم! أنجبتم من أصلابكم جوارحاً في عنق الطغيان.
ايّ أبطال أنتم! قبضتم حياتكم بكف رفع لإسقاط النظام.
ليل وليال مرّت، وحكّامنا على أصناف الفجور مستمتعون، أمّا أطفالنا فمن شبح الجوع خائفون.
أيّام وأيام مرّت، وهم من دولة إلى دولة يسافرون، أمّا أولادنا فمن رصيف إلى رصيف يسألون عمّا يشبعون به البطون.
لم تكونوا يوماً يا حكامنا عادلين، لم تطعموا يوماً مسكيناً، ولم تتقوا في حكمكم ربّ العالمينَ، فها نحن اليوم ثرنا على أنظمتكم، فقد سئمنا طغيانكم، وغداً سنعمل على كسر كبريائكم.
أجل، هذا هو مصير كل حاكم ظالم، قاد جيوشاً هدمت العزائم، عذب شعباً سئم الغلائل، كره عباداً ساجدة على أرض المكارم. فاصرخي واصمدي أيتها الشعوب العربية، وليخترق صوتك أبواب السماء، وليتغلغل في أراض سقيت بدماء الشهداء، لتمهّد طريقاً تنيرها حرية العباد.
دماؤنا غزاوية، نفوسنا ليبية، أجدادنا شامية، دقات قلوبنا مصرية، أبطالنا تونسية، أرواحنا عراقية، اجسادنا يمنية، بصماتنا فلسطينية، ووحدتنا عربية.
أسود وأسود اقتحمت ميادين التحرير، لتنذر ذئاباً تحتال، ولتزأر في وجه كل حاكم مختال.
شعار حفر على جبين الابطال، ردده صغار و كبار، لحنته النساء على منوال النضال، وخاف عند سماعه كل غدار.
كسرنا جدران الصموت، فقد سئمنا السكوت، اخترقنا ظلام السجون، فقد اشتقنا الى شمس كانون.
صرخنا ننادي بالحرية، فسمعنا صداها يتردد بين الاكوان، و ها نحن اليوم نبحث عنها لتطهرنا من جروح الزمان.
وجدنا بابك أيتها الحرية، فلم لا تفتحين؟ ثُرنا من أجلك، فلم لا تعبرين؟ حلمنا بطيفك، ألا تصدقين؟ ولكننا لن نيأس أيتها الحرية، سنبقى سائرين، في طريق المجددين، لنجد مفتاح بابك الثمين.
فيا لكم من شعوب سامية، صبرت على حكام فانية، ويا لكم من شعوب صارمة، قرّرت إسقاط أنظمة ظالمة.
أي أبطال أنتم! استيقظتم بعد ركود السنين الجسام.
أيّ أبطال أنتم! أنجبتم من أصلابكم جوارحاً في عنق الطغيان.
ايّ أبطال أنتم! قبضتم حياتكم بكف رفع لإسقاط النظام.
ليل وليال مرّت، وحكّامنا على أصناف الفجور مستمتعون، أمّا أطفالنا فمن شبح الجوع خائفون.
أيّام وأيام مرّت، وهم من دولة إلى دولة يسافرون، أمّا أولادنا فمن رصيف إلى رصيف يسألون عمّا يشبعون به البطون.
لم تكونوا يوماً يا حكامنا عادلين، لم تطعموا يوماً مسكيناً، ولم تتقوا في حكمكم ربّ العالمينَ، فها نحن اليوم ثرنا على أنظمتكم، فقد سئمنا طغيانكم، وغداً سنعمل على كسر كبريائكم.
أجل، هذا هو مصير كل حاكم ظالم، قاد جيوشاً هدمت العزائم، عذب شعباً سئم الغلائل، كره عباداً ساجدة على أرض المكارم. فاصرخي واصمدي أيتها الشعوب العربية، وليخترق صوتك أبواب السماء، وليتغلغل في أراض سقيت بدماء الشهداء، لتمهّد طريقاً تنيرها حرية العباد.