aboo nizar
22-05-2011, 04:45 PM
وقف الخيالُ بخاطري يتأملُ و الخوف بين جوانحي يتسللُ
وقف الخيال لأن ما يجري هنا هو فوقَ ما كلُّ امرئٍ يتخيّلُ
عينايَ يغشاها الأسى مما ترى ببريقها فاضت دموعي تهطل
و أبت عليّ النوم حتى صرت في ليلي جفوني لا ترّف و تُسدل
وكفاكِ عيني شاهدا بزماننا و الناس معظمهم ضريرٌ أحول
قلبي يئنّ و في فؤادي رجفة و العقل من هول المصيبة يذهل
ماذا عساك أيا لسان تقول في سوريةً في عزّها تتكلل
ماذا تقول !!! و كل قولٍ في الدنا لا لن يفي وصفاً بما لا يُعقل
من شامنا الشماء نبعُ كرامة منها البطولةَ و الرجولةَ ننهل
عاث الطغاة الفاسدون بأرضها حكموا البلاد بظلمهم و تطاولوا
حرماتُ ربي كلها قد ضُيّعت سلبٌ و نهبٌ ثم قمعٌ قاتل
كذبٌ و إجرامٌ و حكمٌ جائرٌ قهرٌ و تعذيبٌ و كفرٌ باطل
و رئيسهم مستكبراً متعالياً جعل الجميع لشخصه يتبجّل
حكم البلاد على عقود أربعٍ و بدا طموحاً ، بالخلود يُؤمّل
و نسا بأن الله يمهل عبده لكنّه سبحانه لا يُهمل
صوت الكرامة في فؤادي خافقاً بصداه صاح مدوياً و يزلزل
شام الإباء قفي بعزٍ و اهتفي إنا لغير الله لا نتذلل
و كلام حق في أمير جائر الله مولاهُ ، و ربك أعدل
فإليك درعا ، أنت نبع الثورة جُمع الشباب بساحك و تكتلوا
و لواء حريّاتهم خفّاقةً رُفعت على كتل الجماجم تُحمل
قد جابهوا صوت الرصاص مدوياً بهتافهم الله أكبر هللّوا
من ذا يطيق بما يقاسي أهلنا جبل بها و الله لا يتحمل
أم تنادي ابنها : يا مهجتي الزم هنا يكفيك هذا المنزل
قد صاح يا أماه لست بخائف أماه أرجوكي ، دعيني أنزل
فنداء إخواني يلوح بمهجتي و عيون أمتنا عليّ تُعوّل
أماه إن كانت حياة مذلة أو أن أموت فموت عزٍ أفضل
و مضى ليطبع قبلة بيمينها و غدا إلى ساح الحشود يهرول
قد أعلنوها صيحة سلميةً فيها الحضارة و الرقيّ الأمثل
لكن أيدي الغدر في ارهابها قد جرعتهم كأس موت يُثمل
هذي هي الساحات كل واقفٌ و الموت يدنو ليس ثمّة حائل
لا لم يهابوا الموت بل ثبتوا معاً و على الشهادة و المنايا أقبلوا
و مضوا يخطون الملاحم بالدما حريةً بدمائهم تتظلل
حتى النساء غدون خير شقائق لرجالهن و بالوغا استبسلوا
هذا شموخ الشام ينضح عزةً شام على نور الكرامة مشعل
و اذا نظرت لحمص أو حلب الإبا و اللاذقيةَ فالطغاةُ استفحلوا
عبروا بدباباتهم تلتلخاً وحشيةٌ و فظاعةٌ ما يحصل
زجوا بآلاف الشباب بسجنهم ألفُ شهيدٍ ذبّحوا أو قتّلوا
أسدٌ عليّ و في الحروب نعامة !!!! هذا لعمري أمر شينٍ مخجل
فإلى متى الصمت المشين يلفنا و مخاوفٌ بقلوبنا تترهل
و مسلسل الإجرام بين ديارنا و بأهلنا و بشعبنا يتسلسل
لا لن يدوم المجرمون بأرضنا و ترابها بدمائنا تتبلل
و الدم فاح على النسيم أريجه مسكٌ و زهرٌ ، عنبرٌ و قرنفل
يا أهل شام اثبتوا و استعصموا و على القوي المستجيب توكلوا
فيقينكم بالله سر فلاحكم و الله يقضي ما يشاء و يفعل
وقف الخيال لأن ما يجري هنا هو فوقَ ما كلُّ امرئٍ يتخيّلُ
عينايَ يغشاها الأسى مما ترى ببريقها فاضت دموعي تهطل
و أبت عليّ النوم حتى صرت في ليلي جفوني لا ترّف و تُسدل
وكفاكِ عيني شاهدا بزماننا و الناس معظمهم ضريرٌ أحول
قلبي يئنّ و في فؤادي رجفة و العقل من هول المصيبة يذهل
ماذا عساك أيا لسان تقول في سوريةً في عزّها تتكلل
ماذا تقول !!! و كل قولٍ في الدنا لا لن يفي وصفاً بما لا يُعقل
من شامنا الشماء نبعُ كرامة منها البطولةَ و الرجولةَ ننهل
عاث الطغاة الفاسدون بأرضها حكموا البلاد بظلمهم و تطاولوا
حرماتُ ربي كلها قد ضُيّعت سلبٌ و نهبٌ ثم قمعٌ قاتل
كذبٌ و إجرامٌ و حكمٌ جائرٌ قهرٌ و تعذيبٌ و كفرٌ باطل
و رئيسهم مستكبراً متعالياً جعل الجميع لشخصه يتبجّل
حكم البلاد على عقود أربعٍ و بدا طموحاً ، بالخلود يُؤمّل
و نسا بأن الله يمهل عبده لكنّه سبحانه لا يُهمل
صوت الكرامة في فؤادي خافقاً بصداه صاح مدوياً و يزلزل
شام الإباء قفي بعزٍ و اهتفي إنا لغير الله لا نتذلل
و كلام حق في أمير جائر الله مولاهُ ، و ربك أعدل
فإليك درعا ، أنت نبع الثورة جُمع الشباب بساحك و تكتلوا
و لواء حريّاتهم خفّاقةً رُفعت على كتل الجماجم تُحمل
قد جابهوا صوت الرصاص مدوياً بهتافهم الله أكبر هللّوا
من ذا يطيق بما يقاسي أهلنا جبل بها و الله لا يتحمل
أم تنادي ابنها : يا مهجتي الزم هنا يكفيك هذا المنزل
قد صاح يا أماه لست بخائف أماه أرجوكي ، دعيني أنزل
فنداء إخواني يلوح بمهجتي و عيون أمتنا عليّ تُعوّل
أماه إن كانت حياة مذلة أو أن أموت فموت عزٍ أفضل
و مضى ليطبع قبلة بيمينها و غدا إلى ساح الحشود يهرول
قد أعلنوها صيحة سلميةً فيها الحضارة و الرقيّ الأمثل
لكن أيدي الغدر في ارهابها قد جرعتهم كأس موت يُثمل
هذي هي الساحات كل واقفٌ و الموت يدنو ليس ثمّة حائل
لا لم يهابوا الموت بل ثبتوا معاً و على الشهادة و المنايا أقبلوا
و مضوا يخطون الملاحم بالدما حريةً بدمائهم تتظلل
حتى النساء غدون خير شقائق لرجالهن و بالوغا استبسلوا
هذا شموخ الشام ينضح عزةً شام على نور الكرامة مشعل
و اذا نظرت لحمص أو حلب الإبا و اللاذقيةَ فالطغاةُ استفحلوا
عبروا بدباباتهم تلتلخاً وحشيةٌ و فظاعةٌ ما يحصل
زجوا بآلاف الشباب بسجنهم ألفُ شهيدٍ ذبّحوا أو قتّلوا
أسدٌ عليّ و في الحروب نعامة !!!! هذا لعمري أمر شينٍ مخجل
فإلى متى الصمت المشين يلفنا و مخاوفٌ بقلوبنا تترهل
و مسلسل الإجرام بين ديارنا و بأهلنا و بشعبنا يتسلسل
لا لن يدوم المجرمون بأرضنا و ترابها بدمائنا تتبلل
و الدم فاح على النسيم أريجه مسكٌ و زهرٌ ، عنبرٌ و قرنفل
يا أهل شام اثبتوا و استعصموا و على القوي المستجيب توكلوا
فيقينكم بالله سر فلاحكم و الله يقضي ما يشاء و يفعل