أبو الشوارب
04-06-2011, 07:52 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته و بعد:
اذا دخل شهر رمضان الكريم على بلدتنا، ترى الكثير من شبابنا وشاباتنا تظهر عليهم بعض آثار التغيير السلوكي الطارئ على الصعيد الفري، أقول الطارئ لأنهم يعودون لما كانوا عليه قبل رمضان واحياناً قبل انقضاء الشهر...و يمكننا ان نلحظ هذا من خلال توافد الوجوه الجديدة على المساجد و في صلاة التراويح حتى ان بعضهم قد يحرص على صلاة القيام في العشر الاخير كي يحظى بشرف قيام ليلة القدر.
هؤلاء الشباب ما زال الخير فيهم بالرغم من تصرفاتهم التي لا نستسيغها من منظور الشرع احياناً، ولكنّ هذا الخير او وميض الخير قد ينطمس فيهم مع الايام في ظل استفحال الفساد الفكري الآخذ بالإتساع.
مع قدوم الصيف وانتهاء الدراسة سنرى هؤلاء الشباب يتسكعون في الطرقات بلا هدف ولا فكرة سوى ان يحظوا بنظرة او ابتسامة من فتاة أحلامهم المزعومة...
وكعادتنا ستكون نشاطات الجمعيات الاسلامية تركز على تربية من عندها والقيام بنشاطات تخصهم دون ان نلتفت الى هؤلاء،!
كيف نتوجه الى هؤلاء؟
لا بد لنا ان يكون لنا مشروع و لو بسيط نتوجه به الى هكذا نماذج من خلال ندوة او ندوات في الشارع و نشر بوسترات في شارع الكزدار حول مواضع تهم هؤلاء الشباب كخطوة اولى لمزيد من التواصل معهم في المستقبل.
كنت يوماً في رمضان في طرابلس فرأينا شباب في منطقة تعتبر اسلامية يأكلون في النهار دون ان يقيموا اي احترام و اعتبار لحرمة الشهر. فقال لي: " الحمد لله ما زلنا في خير بالضيعة، يلي ما بصلي عنا بصوم، ويلي ما بصوم ما بيوكل ادام العالم".
فهل سننتظر ان نرى هذه الافعال في رمضان حتى نحس بحجم الخطر؟
وما هي الخطوات العملية التي تقترحونها للقيام بها في الصيف ؟
اذا دخل شهر رمضان الكريم على بلدتنا، ترى الكثير من شبابنا وشاباتنا تظهر عليهم بعض آثار التغيير السلوكي الطارئ على الصعيد الفري، أقول الطارئ لأنهم يعودون لما كانوا عليه قبل رمضان واحياناً قبل انقضاء الشهر...و يمكننا ان نلحظ هذا من خلال توافد الوجوه الجديدة على المساجد و في صلاة التراويح حتى ان بعضهم قد يحرص على صلاة القيام في العشر الاخير كي يحظى بشرف قيام ليلة القدر.
هؤلاء الشباب ما زال الخير فيهم بالرغم من تصرفاتهم التي لا نستسيغها من منظور الشرع احياناً، ولكنّ هذا الخير او وميض الخير قد ينطمس فيهم مع الايام في ظل استفحال الفساد الفكري الآخذ بالإتساع.
مع قدوم الصيف وانتهاء الدراسة سنرى هؤلاء الشباب يتسكعون في الطرقات بلا هدف ولا فكرة سوى ان يحظوا بنظرة او ابتسامة من فتاة أحلامهم المزعومة...
وكعادتنا ستكون نشاطات الجمعيات الاسلامية تركز على تربية من عندها والقيام بنشاطات تخصهم دون ان نلتفت الى هؤلاء،!
كيف نتوجه الى هؤلاء؟
لا بد لنا ان يكون لنا مشروع و لو بسيط نتوجه به الى هكذا نماذج من خلال ندوة او ندوات في الشارع و نشر بوسترات في شارع الكزدار حول مواضع تهم هؤلاء الشباب كخطوة اولى لمزيد من التواصل معهم في المستقبل.
كنت يوماً في رمضان في طرابلس فرأينا شباب في منطقة تعتبر اسلامية يأكلون في النهار دون ان يقيموا اي احترام و اعتبار لحرمة الشهر. فقال لي: " الحمد لله ما زلنا في خير بالضيعة، يلي ما بصلي عنا بصوم، ويلي ما بصوم ما بيوكل ادام العالم".
فهل سننتظر ان نرى هذه الافعال في رمضان حتى نحس بحجم الخطر؟
وما هي الخطوات العملية التي تقترحونها للقيام بها في الصيف ؟