المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لحظة تحتار فيها الدّموع...!!!



lina k
14-08-2007, 08:42 PM
في هدأة الليل,وتحت ضوء القمر,وبينما كنت أقلّب في صفحات ذاكرتي,عادت إلى مخيلتي صورة من صور الوجع والأنين,صورة من صور الفراق والحنين.
أجل,إنها صورة لو رأيتموها لذرفتم الدموع حزنا وأسفا وألما. إنها صورة لو رأيتموها لتيبّست شفاهكم خوفا ورعبا.صذّقوني!وها أنا الآن أسرد لكم أحداث تلك الصورة والدموع مغرورقة في عيوني,ومنتظرة إصدار حكمكم بحقّها.
في صباح يوم الأربعاء, وبينما كانت عقارب السّاعة تقترب من السادسة, سمعت صوتا غريبا فظننت أنه صوت شخير أو ما شابه ذلك.ولكنّ الصوت نفسه عاد من جديد مخترقا ضلوعي,ودخل هذا الصوت جسدي وتربّع على عرش قلبي مثيرا الشكوك دون استئذان,وانتشرت في عقلي أفكار الظلام..
ترى ما هذا الصوت الغريب؟عندها اتبعت مصدر الصوت وقلبي ينبض نبضات خوف وضياع حتى توصلت إلى غرفة تضمّ بين ذراعيها جسد إمرأة تتنفّس بصعوبة تنفّس الصعداء,جسد إمرأة تحتضر وتتجهّز لترك الحياة.إمرأة مؤمنة جميلة تذرف الدموع,إمرأة رضيت بمذلّة الحياة بكلّ خشوع.وعند رؤيتي لهذا المنظر,بدأت بالصراخ طالبة المساعدة ولكن دون جدوى.فالبيت لا يحوي سوى مجموعة من العجزة والأطفال الصغار.فحاولت المساعدة ولكن فجأة!!!
توقّف الصوت عن لطم الجدران,وتوقّف الأنين وسط النيران,ولم يعد يسمع إلا صوت عقارب الساعة حتى أصبحت الساعة السادسة,وحصلت الفاجعة!!!
فقد سقطت المرأة جثة هامدة بين يديّ,أجل,أقسم لكم بذلك.لقد سقطت على يدي اليمنى كما تسقط الطيور المصابة على الأرض.فحرّكتها ودموعي تتناثر فوق شفتيها ولكن دون جدوى.فقد أصبحت المرأة جثة من جثث الزمان,ولم يعد يسمع في المنزل سوى أصوات الأيتام,وتوارت فوق سريرها أشباح الظلام.وعندها ذرفت دموعا لا يذرفها إلا من كان قلبه مفتقرا للحنان ونور الصباح,فروحها إخترقت السّماء,وتخطّت السّحاب,مودّعة فلذات الأكباد وتاركة وراءها أربعة أطفال أبرياء.
ولكن هل علمتم من هي تلك المرأة؟سأخبركم,إنها أمي.أجل أمي,فهل تعلمون ما معنى أن ترى فتاة في 13 من عمرها أمّها تحتضر؟هل تعلمون ما معنى كلّ هذا؟أنا وللأسف كنت شاهدة على وفاة أقرب الناس إليّ.في الحقيقة,هذه هي مأساتي في الحياة فما رأيكم بهذه المأساة إليكم السلام وعليكم الجواب.....!!!

فيصل
14-08-2007, 10:14 PM
صلو على النبي




إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونتوب إليه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً رسول الله. ونصلى ونسلم على معلم البشرية الخير محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.

أخي وأختى في الله

أحييكم بتحية أهل الجنة

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد...



فقد اقتضت حكمة الله أن تكون حياة البشر على ظهر هذه الأرض

مزيجًا من السعادة والشقاء والفرح والترح، واللذائذ والآلام ،

فيستحيل أن ترى فيها لذة غير مشوبة بألم ، أو صحة لا يكدرها سقم ،

أو سرور لا ينغصه حزن ، أو راحة لا يخالطها تعب ، أو اجتماع لا يعقبه فراق ،

كل هذا ينافي طبيعة الحياة الدنيا ، ودور الإنسان فيها ، والذي بيَّنه ربنا جل وعلا بقوله :

إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا (الإنسان 2) .

فما أحوج الأمة في مثل هذه الأيام التي علا الباطل واستشرى، وتكالب عليها العدو،
فأجلب عليها بخيله ورَجلِه، وظن المسلمون بربهم الظنون في أنه لا نصر ولا عود
للأمة إلى مجدها وكرامتها، ما أحوجنا إلى الصبر والتصبر والمصابرة وهذه وصية
الله للمؤمنين: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا
وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، فأمر بالصبر وهو
حال الصابر في نفسه، والمصابرة وهي حاله في الصبر مع خصمه، والمرابطة وهي
الثبات واللزوم والإقامة على الصبر والمصابرة، فقد يصبر العبد ولا يصابر، وقد
يصابر ولا يرابط، وقد يفعل ذلك كله بلا تقوى، فأخبر سبحانه أن ملاك ذلك كله
التقوى، وأن الفلاح موقوف عليها، فقال سبحانه: وَاتَّقُوا اللَّـهَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم الأمة بأنها تلقى بعده أثرةً وأمورًا
صعابًا، فحثهم على الصبر حتى يلقوه صلى الله عليه وسلم على حوضه يوم القيامة، ففي الصحيحين من
حديث أُسيد بن حضير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنكم ستلقون بعدي أثرةً
فاصبروا حتى تلقوني على الحوض .
فالصبر: حبس النفس على ما تكره.
وأما حقيقته: فهو الخلق الفاضل الذي يمنع صاحبه من أن يأتي بقبيح من الأقوال
والأفعال.

وقسم الصبر لثلاثة أقسام

أولاً: الصبر على طاعة الله: كإسباغ الوضوء على المكاره.
ثانيًا: الصبر عن معصية الله: مثل الصبر عن النظر إلى المحرمات.
ثالثًا: الصبر على أقدار الله: مثل الصبر على ما يصيب الإنسان من الابتلاءات في
الأنفس والأموال والثمرات و بهذا القسم ذكرت عدة أحاديث في الصبر عند الصدمة الأولى
وهوالصبر النافع الذي يترتب عليه الثواب والأجر ويؤتي ثماره وآثاره في نفس العبد
- كما جاء مصرحاً به في الأحاديث - هو ما كان في أول وقوع البلاء ، بأن يفوض المؤمن أمره
ويسلمه إلى أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين ، ويستسلم لأمره وقضائه ،
فإن للمصيبة روعة تهز القلب ، وتذهب باللُّب ، فإذا صبر العبد عند الصدمة الأولى انكسرت حِدَّتها
، وضعفت قوتها ، وهان عليه بعد ذلك استدامة الصبر واستمراره ،
وقد مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بامرأة تبكي عند قبر ، فقال لها :
اتقي الله واصبري ، قالت :
إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ، ولم تعرفه ، فقيل لها : إنه النبي - صلى الله عليه وسلم -
، فأتت باب النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم تجد عنده بوابين ، فقالت :
لم أعرفك ، فقال : إنما الصبر عند الصدمة الأولى
رواه البخاري ،
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
يقول الله سبحانه
:
ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة رواه ابن ماجة

فاصبروا يا عباد الله واحتسبوا

والصبر على ثلاثة أنواع:

صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّـهِ . روى البخاري عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله تعالى قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة . يريد
عينيه.

إليه، وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
(40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى .

أحمد بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المجاهد من جاهد نفسه في طاعة
من هجر الخطايا والذنوب الله والمهاجر .
وللصبر مع الهوى والشهوات ثلاثة أحوال:

المرتبة لا يصلها إلا الصديقون الذين استقاموا.

وهذا هو أسير الخطايا.

الهوى.

إذن فالصبر سراج لا ينطفئ، وجواد لا يكبو، وله أجر يعجز اللسان عن ذكره والأنامل عن كتابته و الأوراق عن حمله فنذكر منها:

الصبر خير ما يعطاه العبد:
عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أعطي أحدٌ عطاءً
الصبر . خيرًا وأوسع من
(رواه مسلم).
فالصبر مثل اسمه مرٌّ مذاقه، ولكن عواقبه أحلى من العسل.
ونقل ابن القيم في «عدة الصابرين» عن سليمان بن القاسم قال: «كل عملٍ يعرف
ثوابه إلا الصبر فإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب. قال: كالماء المنهمر.

قال تعالى إنَّما يُوَفى الصَّابرون أجْرَهُمْ بغير حِساب ٍ . الزمر : 10
الصبر من سمات الصادقين المتقين، قال تعالى: وَالصَّابِرِينَ فِي
الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ .
الصابرون يظفرون بمعية الله تعالى في الدنيا والآخرة، قال تعالى: وَاللَّهُ
مَعَ الصَّابِرِينَ (البقرة: 249).
فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين
فقد جعل الله الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين، قال تعالى: وَجَعَلْنَا
مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا
بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ، قال ابن عيينة: «لما أخذوا برأس الأمر صاروا رؤوسًا».

تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ
مُصِيبَةٌ إلى أن قال: أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (البقرة).

جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليودَّنَّ أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم
بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء . قرضت

داود في سننه عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ السعيد لمن جنب
ابتلي فصبر فواهًا له ثم واهًا له . (رواه أبو داود، وصححه الألباني).
الفتن، ولمن
الصَّابِرِينَ 1- الصبر بالله: وهو الاستعانة به ورؤيته أنه هو المصبِّر وَاصْبِرْ وَمَا 2- الصبر لله: وهو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله وإرادة وجهه والتقرب 3- الصبر مع الله: وهو دوران العبد مع مراد الله الشرعي منه، فقد أخرج الإمام 1- أن يقهر الصبر الهوى وَيُذِلَّهُ فيصير الصبر دأبًا للإنسان وعادة له، وهذه 2- أن يتغلب الهوى على الصبر حتى لا يوجد للصبر مكان في القلب، عياذًا بالله، 3- أن تكون الحرب سجالاً بين الصبر والهوى. فتارة يتغلب الصبر، وأخرى يتغلب 4- بشر الله الصابرين بثلاثٍ كل منها خير مما عليه أهل الدنيا يتحاسدون، فقال 5- الصبر على القضاء خيرٌ لأهل البلاء فهو بضاعة الصديقين، فقد أخرج الترمذي عن 6- الصبر على البلاء، والرضا بالقضاء جزاؤه الجنة ونعم الثواب، فقد أخرج أبو 7- الصابرون أهل لمحبة رب العالمين، قال تعالى: وَاللَّـهُ يُحِبُّ .



http://bsmlh.net/up/uploads/f46afa38cc.gif (http://bsmlh.net/up/)

HARD
14-08-2007, 10:55 PM
بكلامك هذا شاركناك وقاسمناك همومك فاخترقت افئدتنا فأثقلت اعيننا بقليل من دمعك وشاهدنا صورا من ذكراك المؤلمة فجعلتنا نعيش معك اللحظة تلو اللحظة .

الله يرحم جميع اموات المسلمين .

اهلا بك وسهلا .

Nader 3:16
15-08-2007, 01:30 AM
كلام رائع و يبدو انه نابع من القلب...

و كل ما خرج من القلب دخل في القلب....

مشكورة يا اختي على الموضوع و الله يكتر من امثالك...

و الله يهدينا و يهدي الجميع

shanzimer6
15-08-2007, 02:00 AM
والله بالفعل كلكن صار لسانكن حلو بالردّ...أما أنا:
بالنسبة إليّ, فوالله غصّ قلبي,وشاب شعر بدني وأوقفت الدمعة الحزينة في قلبي:confused:
لا أعرف ما أقول ولا أعرف إذا كان القول يؤدي المطلوب,الله يصبّر كل إنسان يتيم...أنا بطبعي لا أتصفّح جذور الأوراق, ولكن هذا لا يعني أنني أكتفي بكل ما هو خارجيّ.المهم أنا لم أكن لأعرف القصة كاملة, لولا نداؤك الحنون!!! فهذه القصة مؤثرة جدا" جدا" جدا" (بتبكي الصخر) أنا ما بدّي ذكرك بالماضي, يللي أنا متأكدة إنّو ما بيفارقك ولا لحظة...وهذا هو سبب عدم سؤالي ولا يوم عن التفاصيل.
الموقف صعب, الوداع لا بدّ منه,:( لا أقولها إلا بحسرة قلب, لأنني والله لا أعرف ما أفعل إذا وقعت بمثل هذا الموقف, بس الموت حقّ,كيف ما كان و وين ما كان! لقول الحقّ تبارك وتعالى:"أينما تكونوا يدركّم الموت ولو كنتم في بروج مشيّدة..."! وما في أحلا من الموت ونحن شهداء, عارفين حلنا دغري عالجنة, إدعولنا نموت شهداء..أنا بعتقد إنّو ما في أصعب من فاجعة الموت, ومن بعدا الفراق بكافة أنواعه, وإلا لماذا كان اللقاء أصلا" إذا كان سيكون سببا" في الفراق؟؟؟؟:confused:

الزاهر
15-08-2007, 02:54 AM
يالله......إلى الأمام.......
بتعرفي أنك هيك.......عم تعملي شي كنت مفكرو مستحيل.......

حسب مفهومي للدنية......بعرف الناس بتتشارك الأفراح......وبتخلي الحزين يموت بحزنو.........وما حدا بيتطلع فيه........

لكن الحمد لله.......لئيت حالي مغلط.......!!!

shanzimer6
15-08-2007, 03:13 AM
الحمد لله إنك اكتشفت حالك هلأ إنك مغلّط, وتأكد إنو عنجد الدنيا إسا فيّا عالم أوادم, أمثالكم وأمثال غيركن... بس ما في مشكلة:"أن تكتشف الآن خير أن لا تكتشف أبدا" ";)

lina k
15-08-2007, 06:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:أخي الكريم "فيصل"شكرا على ردّك القيّم ولكن أريد إخبارك أنني أكتب في لحظات أحزاني لأداوي جراحي بنفسي دون إزعاج أحد.وأنا لم ولن أعترض على حكم الله سبحانه وتعالى وأدرك تماما أنّ حياة الإنسان محفوفة بالمصاعب والآلام (وهذا شيء طبيعي)وكلّ شخص يعبّر عن آلامه وذكرياته بطريقة معيّنة ومنها بالتأكيد كتابة ووصف الجراح.ولكن هذا لا يعني أبدا أن الكاتب يفتقد للصبر أو ضعيف الإيمان أو .....لا سمح الله.
من خلال هذا الردّ أردت الشكر والتوضيح...
مع تحياتي.....
لينا...

lina k
15-08-2007, 06:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:إخوتيhard-nader-shanzimer6 لقد سررت كثيرا عند قراءتي ردودكم اللطيفة لأنني تمكّنت من خلال موضوعي المتواضع إيصال مشاعري للآخرين.وهذه بالتأكيد نقطة إيجابية لكتاباتي.
مع تحياتي,لينا....

Nadine
15-08-2007, 06:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا بس بدي اطلب طلب من الاخت لينا ,,انو تحطي القصائد والاشعار اللي انت بتكتبيها بموضوع مثلا اسمو اشعار و قصائد وكتابات من تأليفي وبعدان الموضوع بيتثبت منشان ما يضيعوا المواضيع ,, لأنن عن جد مواضيع رائعة وبدنا نحافظ عليهم,,
وجزاكم الله خيرا...

lina k
15-08-2007, 06:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:أخي الكريم"زاهر"ردّك الرائع هو بمثابة شهادة تقدير لمواضيعي المتواضعة جدا جدا.
مع تحياتي,لينا........

shanzimer7
15-08-2007, 09:12 PM
عندما نتكلم عن الأم فاننا نتكلم عن تدفق المشاعر والأحاسيس عن الحب والخير والطيبه والأمان والحنان يعني وقت يللي قريت شو كاتبة والله ما اجا عبالي غير البكاء مش عم اعرف كيف بدي عبر لك عن احساسي حتى اعجز عن الافصاح عن مشاعري :(
بس والله الاخوة و الاخوات أعطوا من النصائح ما يكفي
الله يرحمها
ان شاء الله يكون مأواها الجنة.

الزاهر
15-08-2007, 10:14 PM
من رأي الأخت نادين!!!!

lina k
16-08-2007, 05:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:لساني عاجز تماما عن وصف مشاعري عند قراءتي ردودكم الرائعة ولكن لا يسعني سوى شكركم.
مع تحياتي.....
لينا..........