تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا دائما يسبقنا الغرب في الاختراعات ؟



العبد الفقير
26-01-2007, 03:55 AM
لماذا دائما يسبقنا الغرب في الاختراعات ؟
سؤال لفت انتباهي ولا بدّ أن يجول بخاطر كلّ إنسان يريد الخير لدينه ولوطنه ، فتعالوا نناقش هذه المشكلة بكل حب حنان في هذا المنتدى المبارك (بإذن الله) عسى أن نوفق لحل ما ، ننفع به ديننا ووطننا الحبيب .

العبد الفقير
26-01-2007, 10:56 AM
أخي الحبيب نزيه :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، لقد عنيت من طرح الموضوع دراسته من الناحية العلمية (لماذا ليس عندنا مخترعون كما عند الغرب ؟) ، وأراك قد عالجت مشكلة التفكك والهبوط السياسي و ما إلى ذلك ، ولم تعالج المشكلة المطروحة . ولئلا أفهم خطأ ونخرج عن الموضوع كثيرا سأقوم بطرح بعض المشاكل من وجهة نظري الشخصية :
- عدم وجود التوجيه الصحيح للطفل منذ الصغر كما في الغرب ، فمنذ أن يكون الولد عمره خمس سنوات تريده أمّه طبيبا أو مهندسا أو ....... وتعتبر كل ما دون ذلك من شؤن عامة الناس ولا يليق بها وبإبنها ، فتختار له وتفكّر عنه وتفرض عليه ما لا يحب ، وإذا كان الإنسان لا يحب مجاله كيف يمكن له أن يبدع فيه .
- عدم تشجيع المبادرة الشخصية في بلادنا ، فكم من الناس الأذكياء يواجهون بالسخرية ويعاملون معاملة المجنونين ؟
- عدم وجود مصادر ممولّة للنوابغ ،فالاختراع يحتاج لدعم ماديّ في كثير من الأحيان .
- عدم وجود المؤسسات العامة التي تحسن استغلال هؤلاء الناس ، يعني إذا قام إنسان متعلّم باختراع معين ، فهل من شركة تتبنى اختراعه ، هل من منبر إعلامي له .
- عدم الاستقرار الأمني في بلادنا ، فكيف يمكن لإنسان أن يفكر في ظل هذه الأوضاع كلّها .
هذا ما خطر على بالي بعد تفكير أوليّ في المسألة ، أرجو أن تكتمل الصورة عندي بعد قرائة مشاركاتكم . وأتشكر إدارة هذا الموقع على إفتتاحهم لهذه الساحة ، لأنها ضرورية في بلدة العلم والعلماء ، وأسأل الله أن يوفقنا وإياهم لما يحبّه ويرضاه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وسيم أحمد الفلو
26-01-2007, 11:51 AM
الحل عند الأخ نزيه هو أن نصبح جميعاً سعد والسنيورة وقباني وعند ذلك نذهب إلى القمر ونحل مبرهنة ريمان ونسبق الريح لا الغرب :)

وسيم أحمد الفلو
26-01-2007, 12:16 PM
"iza we7ed mitel nasrallah" بدون تعليق.

بالنسبة لسماحة وشيخ، فهي ليست ألقاباً تزيد من احترام الشخص أو تنقصه، وأنت تعرف من تعليقي على الأخ إيفان بخصوص الشيخ رائد أنني لست مع تبجيل الشيوخ، وأصلاً كلمة سماحة وشيخ وسيد لم تكن موجودة عند الرسول صلى الله عليه وسلم، أم إن الإخوة السلفيين لا يبدعون إلا ما هو خارج مصالحهم.
أعود وأقول ليست الألقاب من تكسب الشخص الإحترام ولكن الأفعال.

وسيم أحمد الفلو
26-01-2007, 01:06 PM
من دافع عن نصر الله حتى تهاجمه !!!!
يا نزيه أعود وأكرر أنك لا ترى الزعران إلا عند الآخرين، وأننا ليس عندنا ولا أزعر واحد.
أقول لك وبالمناسبة أن رأيي بالشيوخ هو سابق وبسنين لهذه الأحداث، وخصوصاً دور الإفتاء في كل البلاد العربية والإسلامية، فهم مجرد أبواق للسلاطين.

وسيم أحمد الفلو
26-01-2007, 09:32 PM
لكي أعود إلى الموضوع الأصلي، فإن النقاط التي أوردها الأخ وسيم هامة جداً وتقع في لب المشكلة، كذلك ما قاله الأخ نزيه حول الإختلاف وعدم الإستقرار.

أضيف إلى ذلك ومن خبرتي الخاصة بعد الدكتوراه:
- غياب حرية الرأي، والقمع حتى في التعليم، ففي فرنسا والغرب عندما تسأل سؤالاً ينصت لك الأستاذ باهتمام وهنا يقول لك بلا فلسفة وتضييع وقت.
- عدم وجود منهجية علمية تقوم على تنمية ملكة التفكير، بل على الحفظ والتلقين.
-عدم وجود جامعات تقوم على البحث العلمي
- عدم وجود سياسة حكومية تشجع البحث العلمي
هذا بعض ما استحضرته وأشكر الأخ وسيم على طرح هذا الموضوع القيم

العبد الفقير
26-01-2007, 10:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخي وسيم أشكرك على هذا التوضيح ، ولكنّي أطلب تفصيلا أكثر في نقطة :
- عدم وجود منهجية علمية تقوم على تنمية ملكة التفكير، بل على الحفظ والتلقين.
كيف يمكن أن تكون هذه المنهجية ، وهل هي موجودة عند الغرب لنأخذها منهم ، وإذا لم تكن موجودة عندهم كيف سبقونا ؟
أريد فقط الاستعلام و تجميع معلومات أكثر .

أم سفيان
27-01-2007, 12:16 AM
خلل مناهج التعليم في البلدان العربية يبدأ من المرحلة الإبتدائية مرورا بالمرحلة المتوسطة والثانوية وصولا إلى الجامعة فالأساتذة يتبعون أسلوب الترهيب والعقاب فينشأ الطفل وقد حشي رأسه بغرفة الجرذان وقبعة الشيطان وصفقوا لهذا برافو ولذاك باروسو حتى يشعر الطفل بعبئ ثقيل وكره تجاه المدرسة والمدرسين .
كما أن منهاج التعليم قائم على الحفظ الببغائي بحيث لا يفهم الطالب أهمية ما يدرسه في الحياة العملية فلا تجد عنده أي شغف للتعلم فهو يذهب إلى المدرسة لأنه قيل له أن عليه إكمال دراسته وإذا ما وصل إلى شهادة الثانوية العامة وما أدراكم ما شهادة اثانوية العامة يصيبه ما يصيبه من التشنج والتوتر وقد يصل به الأمر لحد الإغماء وبعض الحالات للإنتحار كما حصل في مصر السنة الماضية (المصدر إسلام أون لاين)ومن ثم يصل إلى الجامعة مثقلا بالهموم ومحبطا لما يراه من حال الشباب المتخرج العاطل عن العمل.
أما إذا نظرنا للغرب ومن خلال تجربتي فنرى أن الفرق شاسع جدا فالواجبات المدرسية في الإبتدائية شبه معدومة ولا تجرى إمتحانات فصلية إلا في المرحلة الثانوية . والتعليم هنا يعتمد على التجارب وأشرطة الفيديو التعليمية والرحلات إلى المتاحف وما شابه ذلك وقبل كل شيئ الفهم . وإذا شعر المعلم أن الطالب متميز عن أقرانه يجرى له إمتحان يسمى (iq Test)فإذا حصل على معدل مرتفع ينقل إلى صف خاص بالأذكياء يحاكي قدراته وينميها أما إذا كانت علامته عادية يعطى واجبات في الصف مختلفة عن البقية تسمى(challenging Activities).
وبالنسبة لتوزيع العلامات يعتمدون على السرية التامة فلا يعرف الطالب نتيجة من يجلس بجانبه لكي لا يشعر من كانت علاماته متدنية بالخجل أمام رفاقه ولايوجد شيئ هنا إسمه رسوب يؤمن للطالب أستاذا من قبل المدرسة لمساعدته في المواد المستعصية عليه يعني ينشأ الطفل نشأة سليمة
وأما مراكز الأبحاث فهي شبه معدومة في البلدان العربية عندنا الكثير والكثير من الشباب الأذكياء ولكن قدراتهم مكبوتة والسبب في ذلك عائد إلى فساد وعدم صلاحية مناهج التعليم.

وسيم أحمد الفلو
27-01-2007, 02:08 AM
شكراً للأخت أم سفيان على هذه المداخلة الراقية.
أخي وسيم المشكلة أنه من الصعب أن نوجد نحن المنهجية الجديدة، فهذا الأمر يحتاج لسياسة دولة على ما أعتقد.
جل ما نستطيعه نحن أن نمارس ما أمكن أساتذة وتلاميذ الطرق التي تقوم على إحترام التفكير الحر وليس التلقين ، لا أن نصبح مثل القط والفأر كل واحد ناطر التاني.
الموضوع يحتاج إلى تفصيل أفضل ، وأتمنى أن تكون هناك مشاركات بمستوى مشاركة الأخت الكريمة أم سفيان.

أم سفيان
27-01-2007, 07:11 AM
جزاك الله خيرا أخ وسيم على إطرائكم نسيت أن أقول أن المرحلة الثانوية في كندا مثلا تعد ثافذة للتخصصات الجامعية فهناك كورسز في النجارة والميكانيك والتشريح .... يختار منها الطالب ما يشاء ليعلم مسبقا إذا كان هذا المجال يروق له في المستقبل.

amer
29-01-2007, 12:32 AM
شكرا للاخت ام سفيان على المشاركة الجيدة
وازيد ان من خلال تجاربي مع اصدقائي الاجانب لاحظت انهم ليسوا بافضل منا ولكن عندهم تنظيم لكل شي
لا يوجد عندهم شي اسمه الفشل
كل واحد يختار الفرع الذي يريده بدون اي خجل

HARD
19-02-2007, 01:19 AM
لمن يحب iq test
http://www.iqtest.dk/main.swf

جابر دملوك
25-02-2007, 07:57 AM
إختار معلم اللغة العربية لصف الثالث المتوسط تلميذين لأداء دور درامي أعجبة نصه في درس القراءة فقبل أحدهما و رفض الآخر. و لكن المعلم أصر إلحاحا على الرافض أنه سيؤدي الدور قائلا له : "بدك تمثل الدور و إجرك فأ راسك"

و إزداد التلميذ عنادا و قال للمعلم : "إدامك الصف كلو نئي غيري"

و لكن المسألة كبرت في دماغ المعلم فقال للتلميذ : "أوم أحسن ما جي إيمك بالؤوة و إمسح فيك الأرض"

فقال له التلميذ : "حل عني مادي مثل"

قام المعلم من مكانه متجها إلى بنك التلميذ و هو يقول مزمجرا : "أوم ولا ! عم ألك أوم !"

علم التلميذ أنه ستكون مواجهه بينه و بين المعلم و إشتباك فعترس و مترس في بنكه ظانا أن ذلك سيحول بينه و بين الخضوع لرغبة المعلم.

و لكن المعلم إنقض عليه بكل ما أوتي من قوة و شحطه و البنك معا مما أدى إلى تمزيق قميصه و لكنه لم يبال بما حدث أو ما سيحدث كيف لا و قد أهين على حد زعمه و هو يمثل وزير التربية بلحمو و شحمو داخل الصف.
خضع التلميذ للأمر الواقع مرغما باكيا.
و المشهد هو عبارة عن حوار يقول الباكي جملة ثم يرد الذي لم يبك بعد بجواب على جملته فيقول عندها الباكي : " إنهم يشنقونه في بيروت"
و لكن براغي حنكه إنفكت و تلعثم لسا نه قائلا : "إنهم يشنقينه في بيريت"
عندها ضحك المعلم مستهزءا و قال له : "روح إنجرف لمحلك بله تبليك ظعيع " "مانك نافع بشيئ"
كان ذلك عام 1974 و هذا قليل مما كان يحدث للتلاميذ من ترويع داخل صفوفهم.
و حدث و لا حرج عن أستاذ يتبجح و يقول أنا لا تقر لي عين حتى أرى أصفار في العلامات.
و آخر يطالبك بعلامات أنت مدين له بها من العام الماضي.
و تسألون لماذا يسبقنا الغرب بالإختراعات ؟

Nadine
09-03-2007, 09:25 AM
لماذا يسبقنا الغرب بالإختراعات ؟

الغرب يستخدم المنطق . أما نحن لا نخالف آباءنا في ما قالوا.

الغرب يشتغلون طوال الأسبوع بجديه , الشخص يضع هدفه امامه ويسعى لتحقيقه .

وسيم أحمد الفلو
19-03-2007, 02:50 AM
ياسر سعيد حارب



البيان



كنت قبل عدة أشهر في محاضرة في كلية دبي للإدارة الحكومية ألقاها مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «كلاوس شواب» الذي كان يتحدث عن النظام العالمي الجديد وخصوصاً فيما يتعلق بتنافسية الشركات عابرة القارات في مختلف أقاليم العالم، وكان مما قاله شواب إن العالم يظن بأنه يدلف إلى أحضان العولمة بينما هو في الحقيقة قد تعدى العولمة إلى مفهوم جديد أتت به إحدى أكبر الشركات في العالم وهي شركة «غوغل» اُُهٌم.
حيث تقود الشركة اليوم توجهاً جديداً يعرف «بالغَوغَلة» وهي مرحلة ما بعد العولمة، حيث استطاعت غوغل أن تجعل المعلومة هي معيار التنافسية الحقيقية في الأسواق العالمية، واستطاعت أن تبيع المعلومة كسلعة سهلة المنال ولكن صعبة الإنتاج.

فمحرك غوغل للبحث الذي أصبح مصطلحا في اللغة الإنجليزية معناه «ابحث» تفوق على منافسه العالمي «ياهو» الذي طالما كان في مقدمة الركب، بل إن محرك غوغل أصبح هو الذي يضع القواعد الجديدة للبحث ومن ثم تتبعه محركات البحث العالمية الأخرى. وكان السر في وصول غوغل التي أنشأها طالبان من جامعة ستانفورد في أواخر التسعينات هو اعتماد مؤسسيها على تكوين معادلات رياضية فريدة تستطيع أن تفكر ـ إن صح التعبير ـ مع الباحث وتأتي له بالمعلومة في أسرع وقت ممكن، ولذلك يقال إنه إذا لم تجد ما تبحث عنه في أول عشر نتائج تعرضها لك غوغل فمعنى هذا أن ما تبحث عنه غير موجود على الإنترنت.

عندما بدأت غوغل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدار الساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف غوغل إلا خريجي الجامعات الكبرى مثل حةش وغيرها من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها، ولأنها تعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت غوغل راحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت بها مجلة «فورتشن» الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركز الأول بلا منازع.

ففي حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان، حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين «مجاناً» وطوال النهار، ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية معينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات.

وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة والصالات الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية يرتادها الموظفون بين الفينة والأخرى، ففي غوغل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج وليس بالحضور والانصراف على الوقت، كما تقدم غوغل خدمات الغسيل والكوي مجاناً للموظفين، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية كالمندرين واليابانية والإسبانية والفرنسية، وذهبت غوغل إلى أبعد من ذلك، فوفرت مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة... كل هذا مجاناً.

وفي غوغل يولي المسؤولون صحة الأفراد الشخصية أهمية بالغة، فهناك عيادات طبية متوفرة للموظفين مجاناً، وهناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر، كما قامت الشركة بتزويد الحافلات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة، وهي فكرة أتت بها إحدى الموظفات التي استغربت من ردة فعل المسؤولين الذين ما إن سمعوا بالفكرة حتى طبقوها دون نقاش أو دراسة، وهو أمر لم تعهده هذه الموظفة في الشركات التي عملت بها من قبل.

وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم، فإن غوغل تسمح لهم باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيت ولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة. وكجزء من مشاركتها واهتماما بالحفاظ على البيئة فإن غوغل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة.

وفي غوغل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار، وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمئة دولار عند خروج طفله من المستشفى حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق.

وفي غوغل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل، حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم «البيجاما»، وهو أمر غير مستغرب من أناس يفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة تشجع! الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية.

وأجمل ما في غوغل هو تكريم المتميزين والمبدعين، فكل من يأتي بفكرة قابلة للتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماً بتطوير برنامج يخول متصفح غوغل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح، وبعد أن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على فكرتها المتميزة، وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لن تعمل في شركة أخرى غير غوغل.

يقول أحد المسؤولين في غوغل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيء آخر، وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام الكهرباء والمأكولات وغيرها، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها.

بدأت غوغل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار، واليوم تبلغ قيمة غوغل السوقية 150 مليار دولار، وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات، حتى أصبح مشاهير العالم كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي تنبع من موظفي غوغل الشغوفين بالإبداع والابتكار.

في مقابلة مع بعض موظفي غوغل قالت إحدى الموظفات:» حتى لو لم تدفع لي غوغل راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها»...قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري غوغل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به غوغل هو ضرب من ضروب الخيال، وقد نختلف معهم أو نتفق، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية محورها الإنسان، فغوغل التي يؤم موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار شخص شهرياً، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان

الشامي
19-03-2007, 08:59 AM
السلام عليكم ...

ههههه ... يعني استحليت أن أكون أعمل في غووووووغل ... لأتمتع بما تقدمه للعاملين .. وأولى هذه الميزات أن العمل لا يقاس بالحضور والإنصراف على الوقت :)...

حقا نحن بحاجة لمثل غوووغل لتنفض عنا ما نحن فيه مش بس بالشركات وإنما في مجالات كثيرةةةةةةةةةة ...

جُزيت خيرا أخي وسيم...

أخوكم:rolleyes:

HARD
19-03-2007, 06:56 PM
هذا المقال جعلني اسبح في عالم ثان وتخيلت نفسي اعمل بهذه الشركة بس بتعرف سوف احاول ببعث السف بس انت قلت انهم يقبلون المتخرجين من الجامعات المحترمة والكبيرة اولك خي وسيم كلية العلوم جامعة محترمة ؟؟؟ بس هي كبيرة لانها كانت مقر للحمير وللاحصنة يعني ....، ولله متل ما عم تعمل غوغل الانسان فيه يبدع مهيك يا اخ شامي بدون مايفكر كيف سوف يذهب او بأي تكسي سوف يركب نحو عمله ، شكرا خي وسيم الفلو

وسيم أحمد الفلو
21-03-2007, 12:12 AM
مهند سليمان من المنامة: اكدت د. هيفاء المسقطي عميدة العلوم بجامعة البحرين في افتتاح مؤتمر البحث العلمي الذي تنظمه عمادة البحث العلمي أن "الدول المتقدمة تضع البحث العلمي في سلم أولوياتها وتخصص له دعماً مالياً كبيراً من موازناتها، إضافة إلى مساهمة المؤسسات الصناعية والمصرفية في هذه الدول بدعم مشاريعٍ بحثيةٍ معينة في الجامعاتِ دعماً خاصاً، يُسهم في تنميةِ البحثِ العلمي وربطهِ بحاجاتِ هذه القطاعات"، مشيرة إلى أن "السويد مثلاً تدعمُ البحثَ العلمي بنسبة 3.7 % من دخلها القومي الإجمالي، واليابان بنسبة 3.0%، وبالمقابل نجد أن البحث العلمي في الدولِ العربيةِ يُعاني، بشكل عام، من العزلة وقلة التمويل"، ولفتت إلى أن "الميزانية المعتمدة للبحث العلمي في الدول العربية بما فيها الدول النفطية، ضئيلة جداً ولا تتجاوز 0.15% من الدخل القومي لهذه الدول".

وأكدت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة مريم بنت حسن آل خليفة أن "ما ينفق على البحث العلمي يعتبر استثماراً يعطي دوراً تفوق آثاره ما أنفق عليه" ، مضيفة "إن البحث العلمي يحقق زيادة للإنتاج، ورفعا للكفاية، وحلاً للمشكلات، ومواجهة التحديات، ومواجهة العصر".

وشددت الدكتورة مريم بنت حسن في المؤتمر الثاني لعمادة البحث العلمي والذي يحمل شعار: البحث العلمي من أجل التنمية على أن "البحث العلمي يعتبر هدفاً أساسيا من أهداف الجامعة، وهذا الهدف يدل على تطورها، وعمق دورها في خدمة المجتمع"، مشيرة إلى أن "البحث العلمي - بشقيه الأساسي والتطبيقي - يسهم في فتح آفاق المعرفة التخصصية، وممارسة التجديد الذاتي لأعضاء هيئة التدريس".

ويبحث المؤتمر الذي يبحث ويعرض 22 ورقة علمية النجاح والتقدم، واعتماد توصيات بناءة تمثل لبنة تطوير للعمل الأكاديمي، والذي حظي بحضور كثيف في يومه الأول ثلاثة محاور: أولاً، البحث العلمي وقضايا التنمية المجتمعية، ويشمل مناقشة خمس أوراق بحثية، وثانياً، البحوث المنجزة في الجامعة والمنشورة في المجلات العلمية المحكَّمة في عامي 2005 و 2006م، وثالثا ً ، المائدة المستديرة التي تبحث قضايا البحث العلمي. ويشارك في المؤتمر رؤساء مراكز أبحاث من داخل وخارج البحرين.

ومن جهتها، أوضحت عميدة كلية العلوم القائم بأعمال عميد البحث العلمي الدكتورة هيفاء المسقطي أن "هذا المؤتمرُ الذي يستمر ليومين هو الثاني الذي تنظمه عمادة البحث العلمي بجامعة البحرين، وتهدف هذه المؤتمرات السنوية إلى تسليط الضوء نحو النشاط البحثي في الجامعة وتقييمه من الناحية الكمية، والنوعية ويتم فيها استعراض العقبات والمعوقات لنحدد من خلال ذلك خطوات التصويب والتطوير".

ورأت القائم بأعمال عميد البحث العلمي أن "التقرير الصادر من شبكة التايمز العليا لأفضل الوظائف وأفضل المؤسسات التعليمية أثار صدمة و ضجة كبيرة في الأوساط العلمية العربية حيث انه تضمن ترتيباً لأفضل 500 جامعة في العالم للعام 2006، ولم يأتي على ذكر أي جامعة عربية". وقالت: "لا عجب في ذلك إذا ما اطلعنا على المعايير التي اعتمدها التقريرُ عند تصنيفه للجامعات، وأهمها الإنتاج البحثي للجامعات. فما زالت الجامعات العربية جامعات تعليمية يشكل طلبة البكالوريوس فيها ما نسبته 90%، في حين توصف الجامعات المتقدمة في القائمة بالجامعات البحثية ويشكل طلبة الدراسات العليا فيها ما نسبته 50%".

وسيم أحمد الفلو
28-04-2007, 05:52 PM
الصين وأميركا ... دروس من آينشتاين

توماس فريدمان - نيويورك تايمز

خطر على بالي التفكير في الصين، وأنا أطالع سيرة الحياة الجديدة التي كتبها "والتر آيزاكسون" عن "ألبرت آينشتاين". على أنه يلزم القول هنا، إنه لم يرد حتى مجرد ذكر لاسم الصين في هذا الكتاب الذي أعنيه "آينشتاين: حياته وعالمه". بيد أن ذلك التناول الملهم المؤثر لحياة وسيرة إبداع آينشتاين، يلقي بظلاله وإيحاءاته على حوارين في غاية الأهمية والسخونة عن الصين. أولهما: ماذا تخبرنا سيرة حياة ذلك العالم عن علاقة الحرية بالإبداع؟ أو دعنا نطرح السؤال بالصيغة التالية: هل في وسع الصين أن تبلغ في إبداعيتها ما بلغته الولايات المتحدة الأميركية؟ وهل في وسعها الهيمنة على القرن الحادي والعشرين، وهو ما يتنبأ به الكثيرون، في حين أنها لا تزال تحمل مقص الرقيب على موقع "جوجل" الإلكتروني، وتواصل فرض قيودها الصارمة على العمل السياسي، في ذات الوقت الذي تواصل فيه توطيد نمط اقتصاد السوق؟
ثانياً: كيف لنا أن ننافس الصين، بصرف النظر عن مدى تفوقنا عليها من حيث الحرية، وطلابها الشباب يعكفون على دراسة الرياضيات والعلوم، بينما ينصرف كثير من طلابنا عن دراسة هذين الفرعين من المعرفة المرتبطة مباشرة بالتقنية وسوق العمل؟ أو دعنا نصوغ السؤال كما يلي: لو كان آينشتاين حياً في عالم اليوم، واستمر تدريس الرياضيات والعلوم بذات الطريقة المملة التي يدرَّسان بها اليوم في مدارسنا الأميركية، أما كان سينتهي به الحال إلى مضارب "مالي" في أسواق "والمارت" بدلاً من أن يعكف على تطوير نظريته النسبية التي حاز بها جائزة نوبل للعلوم؟ وما سيرة الحياة هذه التي كتبها "آيزاكسون" عن آينشتاين، سوى شهادة قوية على الرباط الذي لا تنفصم عراه، بين الحرية والإبداع. وعلى حد ما جاء في اللقاء الصحفي الذي أجري معه عقب نشر الكتاب، فإن الفكرة الأساسية التي دار حولها القرن الماضي كله، وبالتالي حياة آينشتاين نفسه، إنما هي عن هروب البعض من التضييق والقهر إلى رحاب الحرية، حيث يسعهم التفكير والتعبير عن أنفسهم دون قيود أو حجر على أفكارهم. وذلك هو ما فعله آينشتاين بهروبه من عقم نظام التعليم، ومن واقع القهر الشمولي الألماني، عندما كان صبياً يافعاً في تسعينيات القرن التاسع عشر، إلى إيطاليا وسويسرا. ومن هناك اضطر للهرب من جحيم النازية ليهاجر إلى الولايات المتحدة، حيث نشط في مقاومة كل من المكارثية والستالينية على حد سواء، استناداً إلى قناعته الراسخة، بأن السبيل الوحيد للإبداع والخيال هو توفر الشروط اللازمة لحرية الفكر، أي "الفكر المتمرد الحُر". وفيما لو نظر المرء إلى نظريات آينشتاين الأساسية، خاصة نظرية النسبية الخاصة، والنسبية العامة، وكذلك نظريته الكمية عن الضوء، فسيلاحظ أنها نابعة جميعاً عن قفزات خيال علمي متمرد حر، زلزل أركان وأعمدة الحكمة التقليدية السائدة، على حد قول المؤلف آيزاكسون. وكان في اعتقاد آينشتاين أن المجتمع الحر، ذا الأفكار الأشد انفلاتاً وتمرداً، هو المجتمع المؤهل لأن يكون الأكثر إبداعاً. "لذلك فإن كان لنا أن نحقق أي تفوق يذكر على الصين، فما ذلك إلا لأن بلادنا فتحت أذرعها دائماً لأكثر المفكرين تحرراً وتمرداً، بدلاً من أن تحاول كبت حرية الفكر وحبس الخيال". وإنني لأجد صحة كبيرة في هذا القول، حسبما تمليه علي دخيلتي، على أني أستشعر في الوقت ذاته أهمية كبيرة لما قاله بيل جيتس في الصين ذات مرة: "إن التوسع في تعليم تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت لمزيد من الصينيين، لا يجعل من الصين سوقاً كبيرة للبرامج التشغيلية الخاصة بهذه التكنولوجيا فحسب، بل يجعل منها كذلك، مساهماً كبيراً في تلك السوق. وإن علينا أن ننتبه إلى حقيقة أن الإبداع التكنولوجي هنا، يجري بوتائر بالغة السرعة". ولكن لابد من مراقبة ما يجري هناك عن كثب لمعرفة ما إذا كانت هذه الوتيرة سوف تصل إلى سقف لا تستطيع تجاوزه، بسبب السياسات الشمولية التي تتبناها الصين، أم لا؟
وبين هذا وذاك، فإن علينا أن نولي اهتماماً لجانب آخر نبهنا إليه المؤلف آيزاكسون في سيرته هذه عن حياة آينشتاين. ولعل أكثر ما يلفت النظر في جوانب الحياة هذه، اكتشاف آينشتاين لمكامن الجمال والإبداع والسعادة في العلم والمعادلات الرياضية والفيزيائية. وفيما لو استعرنا من آينشتاين هذا الشعور وأدخلناه على مناهج العلوم والرياضيات في جامعاتنا ومدارسنا، فربما أنجبت بلادنا "آينشتاين" آخر، رجلاً كان أم امرأة. ذلك أن ما استطاع آينشتاين أن يفعله، هو تلك القدرة الخارقة على التفكير البصري. فما أن رأى معادلة "ماكسويل" في كتيب العلوم، وعمره لم يتجاوز بعد السادسة عشرة، حتى تمكن من رؤية وتخيل ما يمكن أن يكون عليه الركوب جنباً إلى جنب موجةٍ ضوئية، مع محاولة اللحاق بها. وسرعان ما اكتشف أن تلك المعادلات، إنما تحاول وصف ظاهرة بديعة وفالتة في الطبيعة! وعن طريق قدرته على التفكير البصري التخيلي الخلاق في هذه الظواهر العلمية، تمكن آينشتاين من رؤية ما عجز الكثير من العلماء وأساطين الأكاديميا التقليدية عن رؤيته. فقد لاحظ آينشتاين أنه وعند محاولتك اللحاق بموجة ضوئية ما، فإن تلك الموجة تسافر بسرعة أعلى، بينما يتباطأ عليك الزمن ويخذلك! وهذا هو ما نحتاج تعليمه لأبنائنا وبناتنا في المدارس، كما يقول المؤلف. فالمعادلات العلمية والرياضيات، ليست بالشيء المخيف أو المرعب للتلاميذ، بقدر ما هي مجرد فرشاة مبدعة، تلون منظراً بديعاً من مناظر الطبيعة الساحرة الشاردة. فهل للصين وأميركا أن تستعيرا طلاقة الخيال وحرية الفكر من آينشتاين؟

Nader 3:16
19-08-2008, 04:28 PM
السلام عليكم
صحيح الموضوع صرلو زمان...
و لكن لا بد من بيان بعض الاشياء...و سأتكلم عن مسألة المناهج العلمية...
ما حدا يسقل فيها لأنها من اهم المسائل التي جعلت الغرب يسبقنا....
في رفيقي عم يتعلم بفرنسا ...فمرّة من باب الفضول قلتلو و رجيني كتابك الشيمي و بلشت فلفش فيه ..طريقة رائعة بتوصيل الافكار....
وصلت للتمارين و المسائل هي جد عادية و لكن ما لفت انتباهي انو كل مسئلة تحتوي على معلومة راااااااااائعة يمكن للطالب ان يستفيد منها في حياته اليومية و انا متأكد انو لن ينساها...يعني بالفعل بتحس انو المسائل مو ناشفة متل عنا...
يعني هوم بصعبوا و بعءدوا المسألة من دون ان يكون شيء او هدف من ورائها و بالتالي التلميذ هون بالمدرسة و بالجامعة صار عم يعتمد عالمنهج الببغائي..انو بحل من هالمسائل و بكرا بجيبولي بالامتحان متلن و ما في داعي افهم الكور ابداً لأنو ما رح يلزمني ...يعني هيكا صار تفكير كل الطلاب بالمدارس و الجامعات...فهذه النقطة مؤثرة...
وفي كتييييييييييييييييييييييير....يمكن اذا كنت بالصف و حكيت شي فكرة غريبة...بدال ما الاستاذ يشجعك عالتفكير بطريقة مختلفة بقوم ببهدلك و بءلك هادي بتفظها انا هيكا ما تتذاكى!!!...حالات صايرة...و بتصير و بدا تضلا تصير ما دامت المناهج معفنة...
و للموضوع تتمة.

Nader 3:16
11-10-2008, 06:57 PM
يا ريت تكفوا نقاش بهالموضوع المهم ...احسن ما ندلنا عم نتحرئص بس نشوف غيرنا عم يخترع و بكتشف و نحنا عم نكتفي بالقراءة...و قول ما شاء الله عليهم...خلونا نشوف المشكلة عنا من وين.