تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من صوفر خط توتر عالي..و توتر القلمون !!



ASLAN
12-03-2012, 08:40 PM
السلام عليكم


نشر موقع القوات اللبنانية تحقيقاً عن قضية التوتر العالي بين البيوت في صوفر، وقبل ذلك نشر الكثير من التحقيقات عن هذه المسألة في عدة مناطق لبنانية "نصرانية" أبى ساكنوها إلا أن يقوموا ويمنعوا مد هذه الخطوط بين منازلهم..



بعد مشاهدتي لهذه التقارير سألت نفسي، لماذا المسلمون في هذا البلد هم آخر من يهتم بصحة ابنائهم وبسلامة البيئة التي يعيشون فيها !!


غريب أمرنا !!


التقرير:

http://www.youtube.com/watch?v=Xsj4qE1_MBU&feature=player_embedded



فيا أيها السادة في بلدية القلمون المحترمين، لماذا لا تتحركون لإيقاف أزيز هذه الخطوط السرطانية بين منازلنا ؟؟ أو على الأقل وضع عوازل لتقليل الخطر ؟؟


وشكراً

ألعمعوم
13-03-2012, 09:56 AM
الأخ أصلآ
هذا ألموضوع تمت مناقشته وبيان خطورته وآثاره المدمره على جسم الانسان في نفس الموقع لكن تحت اسم أبراج الضغط العالي موت بالبطيىء وتمت الاستفاضه بتفاصيله كما بحث هذا الموضوع على موقع الفيس بوك للحصول على اكبر عدد من التواقيع للمطالبه بالغاءه او نقله او حتى دفنه تحت الأرض لكن ألبلديه مشغوله system down عسى الله أن يساعد المصابين من هلاكه ويمن عليهم بالشفاء والعافيه وما اكثرهم في ضيعتنا.

وجدي عصام طوط
15-03-2012, 11:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

شكراً على طرح هذا الملف الهام نظراً لما له من علاقة حيوية وتأثيرات مباشرة على مختلف شرائح مجتمعنا في هذه البلدة الغالية.

لن نستفيض في بسط ماتسببه خطوط التوتر العالي من أضرار على الصحة العامة ومالها من تأثيرات في هذا المجال ، إذ أن نسبة ماتسببه من ضرر يحدده الاختصاصيون في هذا المجال ، وإن كان ثمة شبه اتفاق على أن خطوط التوتر العالي تتسبب في أضرار مختلفة.

لايقتصر ضرر التوتر العالي على الناحية الصحية بل يتعداه إلى الناحية المادية ( ضرر مباشر على العقارات المحاذية له ).

قبل مناقشة حيثيات القضية من جوانبها المختلفة ، ينبغي التذكير بأننا نعيش في بلد اسمه لبنان ، وعليه لابد أن نكون موضوعيين في مقاربة هذا الملف الشائك التعقيدات كما هو حال مختلف الأمور العالقة التي يعيش المواطنون مشاكلها اليومية ويشاهدون شيئاً منها على الأخبار وماخفي أعظم بكثير.

لابد من الإشارة إلى الفارق الكبير بين مشكلة القلمون مع خطوط التوتر العالي والمشكلة التي يسلط التقرير المشار إليه الضوء عليها ، إذ أنه كما ورد في هذا التقرير فإن وزارة الطاقة تنوي إنشاء خط جديد للتوتر العالي في المنطقة المشار إليها بينما في القلمون فإن خطوط التوتر العالي موجودة وتعمل منذ عقود من الزمن.

إن معارضة أي مقترح تنوي الدولة الللبنانية بأي من وزاراتها تنفيذه ( طريق – جسر – خط توتر - ....... ) أسهل بكثير من إلغاء أوتغيير معالم شيء موجود منفذ تستفيد الدولة من وجوده ، كما لايخفى على الجميع الفارق في نظرة الدولة ومقاربتها للملفات التي تخص هذه المناطق عن ماسواها من المناطق وذلك نظراً لكثافة تمثيل هذه المناطق في مؤسسات الدولة المختلفة ( وزراء – نواب – موظفو الفئة الأولى – ...... ) ، كما لايخفى عليكم أيضاً اهتمام وسائل الإعلام وتمركزها في هذه المناطق وتسليطها الضوء على مشاكلها بشكل يفوق بكثير ما توليه هذه المؤسسات الإعلامية من اهتمام لمناطق أخرى.

لاتتحمل بلدية القلمون الحالية ولا البلديات التي سبقتها مسؤولية وجود خطوط التوتر العالي في البلدة وذلك لأن هذه الخطوط قد كانت موجودة قبل وجود المجالس البلدية وأعني بها المجالس المنتخبة منذ العام 1998 م ، وبالتالي فإن البلدية تتحمل في هذا الجانب مايتحمله أي من أبناء هذه البلدة ممن عايشوا تلك الفترة من مسؤولية جراء عدم معارضة مشروع التمديد في حينه .

لمن لايعلم

يوجد في القلمون خطين للتوتر العالي يمر الأول في وسط البلدة بمحاذات سكة الحديد ، أما الثاني فيمر بجانب الأوتوستراد .

لقد قام المجلس البلدي السابق مشكوراً وبعد متابعات مضنية بإبعاد أحد أعمدة التوتر العالي الموجود في وسط البلدة ( بجانب بناء كل من الحاج عبدالوهاب صهيون والمرحوم نهاد الأيوبي " أبو فواز " ) وقد تحملت البلدية على نفقتها الخاصة الكلفة المترتبة جراء نقله نظراً لأن - شركة الكهرباء فضلاً عن الوزارة المعنية- لاتنفذان هذه الأعمال على نفقتهما.

تعمل بلدية القلمون حالياً لدى المعنينين على الحصول على الموافقة المطلوبة لنقل عمود التوترالعالي المقابل لبناء المرحوم فيصل زكا على سكة الحديد والذي تمر أسلاكه بجانب منزل الدكتور فاروق حمزة في البناء المشار إليه ، وقريباً بإذن الله تعالى سيتم نقله إن سارت الأمور بالشكل المطلوب ، ( وذلك على نفقة بلدية القلمون ).

كما تقدمت بلدية القلمون بطلب إلى وزارة الأشغال العامة والنقل - بعد تقديم المستندات المطلوبة - لتغيير مكان أحد أعمدة التوتر العالي الموجود على جانب الأوتوستراد ( لكون الأوتوستراد يخضع إدارياً لسلطة وزارة الأشغال العامة والنقل ) والذي يقع ضمن أملاك الطرق الجانبية حيث تمر أسلاكه بمحاذات البناء الخاص المشيد حديثاً من قبل أبناء السيد جمال البيضا ( منطقة الصليلة ) كما قد يعرقل وجوده في مكانه الحالي الدراسة التي أعدتها البلدية لتنفيذ الطريق الجانبية للأوتوستراد في هذا المكان نظراً لوقوعه على أعلى الضفة حيث من المقرر أن يتم إنشاء سور كبير للدعم نظراً لارتفاع المنطقة وذلك ليتمكن أبناء هذه المنطقة من الوصول إلى منازلهم بأمان حيث لايوجد في الوقت الحالي أي طريق تمكنهم من العودة إلى داخل البلدة بطريقة آمنة ( من مفرق أوتوستراد القلمون / طرابلس إلى بناء السيد رياض علاوة على الأوتوستراد ) كا أنه من المقرر أن تقوم البلدية بربط هذا الطريق أيضاً مع طريق وادي العوينة المنوي تنفيذه في القريب العاجل بإذن الله تعالى وذلك بعد أن تمكنت البلدية وبعد متابعات متواصلة من الحصول وبشكل استثنائي على موافقة وزارة الطاقة والمياه لاستخدام هذا الوادي كطريق رسمي بكل ماتعنيه الكلمة وبما يمكن المواطنين الكرام من الوصول إلى الحزام الجبلي ( تحتاج الطريق إلى إعادة تأهيل للبنى التحتية فضلاً عن حائط دعم كبير ومرتفع ...... ).

للعلم أيضاً

لقد طلبت بلدية القلمون من المعنيين في شركة الكهرباء تكليف من يلزم للقيام بالدراسة الفنية المطلوبة لتمرير خطوط التوتر العالي في القلمون تحت الأرض، وستسعى البلدية عند إتمام الدراسة واستلامها على متابعة هذا الموضوع باهتمام بالغ، كما ستعمل البلدية على مراجعة كافة المعنيين في الدولة اللبنانية لتنفيذه ( مع العلم مسبقاً بأن الأمر من الصعوبة بمكان ، والكل يعلم ذلك ، لكننا لن نتخلى عن متابعته بكل مانستطيع من طرق وإمكانات ) ، علماً بأنه وكما تمت إفادتنا بأن هذا العمل لن تقل كلفته بشكل مبدئي عن 3.000.000 $ ( ثلاثة ملايين دولار أمريكي ) ، وطبعاً فإن هذا المبلغ أكبر بكثير من طاقة بلديتنا ومن ميزانيتها ، وقد ينوء كاهل الدولة اللبنانية بمؤسساتها المعنية عنه ، إذ قد يتطلب أن يتم تقديمه إلى إحدى الجهات العربية أو الدولية المانحة ، وهذا مبحث آخر لامجال لمناقشته الآن وهو سابق لأوانه.

لذا، لايظنن أحد أن هذا الموضوع سهل بسهولة إطلاق الكلام ورميه دون معرفة وعلم بما يحيط بهذا الموضوع من عقبات.

إن بلدية القلمون تنظر لهذا الأمر باهتمام بالغ ولاتتنصل من واجباتها في هذا المجال وتضع على عاتقها مسؤولية متابعته لدى المسؤوليين في الدولة بكل ما للكلمة من معنى وأبعاد.

نرحب بأي اقتراح بناء أو أية مساعدة بفكرة أو رأي أو دراسة حول أية جزئية في هذا الموضوع ( نقل عمود – دراسة عن خطر التوتر العالي على الصحة العامة ومايسببه من أمراض – الأضرار المترتبة على بعض العقارات المحاذية لخطوط التوتر العالي - ......... ) فضلاً عن أي رأي يتعلق فيه بكليته ( نقل التوتر العالي من داخل البلدة لجمعه مع خط الأوتوستراد – الاستغناء عن خط التوتر الداخلي ............................................. ) شرط أن يكون هذا الاقتراح مدروساً بمختلف أبعاده.