اليمامة الحضرمية
14-09-2012, 09:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
_._._._._._._._._._._
لاشك بأن الجميع قد سمع بالفيلم الذي يسيء إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم .. ومثل خبر كهذا لا يسعنا أن نقف أمامه صامتين متفرجين
بل يتوجب علينا استغلاله وتوظيفه لصفنا كما حدث أيام (الإساءة الدانمركية)
عن نفسي لم أكن مؤيدة لما حدث ابتداء من تحذير وإخبار بأن فلما سيعرض وفيه إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم -لأننا بمجرد النشر والتحذير فإننا نساهم بالترويج لمثل هذه المقاطع والأفلام التي لا تستحق أن يشاهدها أحد-
أي: أن جزء ممن ساهم في نشر الفلم هو نحن للأسف
وقد قال -الواثق الصادق- أحد المخرجين :
حسب مستوى الفيلم -المسيء- فنياً وموضوعياً أجزم أنّه ما كان ليشاهده سوى مَن صنعه،ولكنّها الدعاية المجانية التي نتطوّع بها #كيف_ننصر_نبينا
لكن بما أنه الآن قد انتشر فلا حل سوى أن نوظفه توظيفا جيدا
بالتأكيد جميل أن نغضب ونستاء ونحزن لمجرد سماعنا بإساءة كهذه لحبيبنا صلى الله عليه وسلم .. لكن الأجمل أن يثمر غضبنا ومشاعرنا ثمرة عملية وردة فعل تطبيقية
كيف؟
سأطرح هنا بعض المقترحات, وأنتظر منكم المزيد
1- أولا ينبغي علينا عدم نشر الفيلم المسيء للرسول الكريم -ولا أي جزء منه- ولو على سبيل التحذير .. فمجرد نشرنا فنحن نساهم في ترويجه لأكبر عدد من المشاهدين!
2- نشر كل ما يساهم في التعرف على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. وخصوصا باللغات اجنبية (في الرد القادم سأضع بعض المقاطع والمواقع وآمل نشره في المواقع الأجنبية وعند الأجانب خصوصا)
3- إنتاج مقاطع مرئية أوفلاشات أو حتى تصاميم فوتوشوبية تظهر سيرته الحسنة صلى الله عليه وسلم
4- كتابة مقالات باللغات الأجنبية في سيرته العطره وصفاته الحسنة .. أو ترجمة مقالات من العربية للغات الأخرى .. ونشرها عند غير المسلمين
5- وبالأول والأخير والأهم من ذلك كله التأسي بأخلاقه وأوصافه وتتبع منهاجه قولا وعملا
6- غرس تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبته في قلوب الجيل الجديد
7- إحياء بعض السنن المهجورة .. ونشرها
8- المقاطعة الإقتصادية .. وهو السلاح الوحيد الذي يهابه الأعداء
وقد قرأت يوما -ولا أدري عن صحة ما قرأت- أن التجار في هولندا هددوا النائب البرلماني الذي سمح ببث -فلم كرتوني يسيء لزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم- أن يقاضوه في حال قاطع المسلمون منتجاتهم وتـــحمــيـــله نتائجها
(منقول)
_._._._._._._._._._._
لاشك بأن الجميع قد سمع بالفيلم الذي يسيء إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم .. ومثل خبر كهذا لا يسعنا أن نقف أمامه صامتين متفرجين
بل يتوجب علينا استغلاله وتوظيفه لصفنا كما حدث أيام (الإساءة الدانمركية)
عن نفسي لم أكن مؤيدة لما حدث ابتداء من تحذير وإخبار بأن فلما سيعرض وفيه إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم -لأننا بمجرد النشر والتحذير فإننا نساهم بالترويج لمثل هذه المقاطع والأفلام التي لا تستحق أن يشاهدها أحد-
أي: أن جزء ممن ساهم في نشر الفلم هو نحن للأسف
وقد قال -الواثق الصادق- أحد المخرجين :
حسب مستوى الفيلم -المسيء- فنياً وموضوعياً أجزم أنّه ما كان ليشاهده سوى مَن صنعه،ولكنّها الدعاية المجانية التي نتطوّع بها #كيف_ننصر_نبينا
لكن بما أنه الآن قد انتشر فلا حل سوى أن نوظفه توظيفا جيدا
بالتأكيد جميل أن نغضب ونستاء ونحزن لمجرد سماعنا بإساءة كهذه لحبيبنا صلى الله عليه وسلم .. لكن الأجمل أن يثمر غضبنا ومشاعرنا ثمرة عملية وردة فعل تطبيقية
كيف؟
سأطرح هنا بعض المقترحات, وأنتظر منكم المزيد
1- أولا ينبغي علينا عدم نشر الفيلم المسيء للرسول الكريم -ولا أي جزء منه- ولو على سبيل التحذير .. فمجرد نشرنا فنحن نساهم في ترويجه لأكبر عدد من المشاهدين!
2- نشر كل ما يساهم في التعرف على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. وخصوصا باللغات اجنبية (في الرد القادم سأضع بعض المقاطع والمواقع وآمل نشره في المواقع الأجنبية وعند الأجانب خصوصا)
3- إنتاج مقاطع مرئية أوفلاشات أو حتى تصاميم فوتوشوبية تظهر سيرته الحسنة صلى الله عليه وسلم
4- كتابة مقالات باللغات الأجنبية في سيرته العطره وصفاته الحسنة .. أو ترجمة مقالات من العربية للغات الأخرى .. ونشرها عند غير المسلمين
5- وبالأول والأخير والأهم من ذلك كله التأسي بأخلاقه وأوصافه وتتبع منهاجه قولا وعملا
6- غرس تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبته في قلوب الجيل الجديد
7- إحياء بعض السنن المهجورة .. ونشرها
8- المقاطعة الإقتصادية .. وهو السلاح الوحيد الذي يهابه الأعداء
وقد قرأت يوما -ولا أدري عن صحة ما قرأت- أن التجار في هولندا هددوا النائب البرلماني الذي سمح ببث -فلم كرتوني يسيء لزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم- أن يقاضوه في حال قاطع المسلمون منتجاتهم وتـــحمــيـــله نتائجها
(منقول)