تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السور المنجّيات



shanzimer6
27-08-2007, 09:49 AM
ما هي السور المنجيات؟
السور المنجيات هي: الكهف, السجدة, يس, فصلت, الدخان, الواقعة, الملك, الإنسان, والبروج.

فضائل بعض هذه السور:

سورة الكهف: 1- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال" _رواه مسلم.
وفي رواية لمسلم عنه أيضا" عن النبي صلى الله عليه وسلم:" من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال".

2- عن شعبة عن البراء رضي الله عنه قال: قرأ رجل الكهف وفي الدار دابّة فجعلت تنفر, فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته, فذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" اقرأ فلان فإنها السكينة تنزل عند القرآن, أو تنزلت للقرآن"_رواه البخاري ومسلم.

3- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورا" من قدمه إلى رأسه, ومن قرأها كلها كانت له نورا" ما بين السماء والأرض"_رواه أحمد في مسنده.

4- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين"_رواه الحاكم في مستدركه.

5- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا" يوم القيامة من مقامه إلى مكة, ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه"_رواه الحاكم في مستدركه.


سورة السجدة:روى الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: (الم تنزيل) السجدة و(هل أتى على الإنسان) الانسان, وأن النبي كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقون_رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة.

وأخرج الدارمي أبو محمد في مسنده عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال:كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ "الم تنزيل" السجدة و"تبارك الذي بيده الملك") وقال الدارمي: وأخبرنا أبو المغيرة قال: حدثنا عبدة عن خالد بن سعدان قال: اقرؤوا المنجية, وهي " الم تنزيل" فإنه بلغني أن رجلا" كان يقرؤها, ما يقرأ شيئا" غيرها, وكان كثير الخطايا, فنشرت جناحها عليه, وقالت: رب اغفر له فإنه كان يكثر من قراءتي, فشفعها الرب فيه وقال: (اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة)_من تفسير القرطبي.


سورة يس:v عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إن لكل شيء قلبا", وقلب القرآن يس, ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات"_ رواه الترمذي.

v وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا" له, ومن قرأ"حم" التي يذكر فيها الدخان أصبح مغفورا" له"_رواه أبو يعلى بإسناد جيد.


v وعنه أيضا" صلى الله عليه وسلم قال:" يس قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد الله تبارك وتعالى والدار الآخرة إلا غفر له واقرؤوها على موتاكم"_ رواه الإمام أحمد.

v وعنه أيضا" صلى الله عليه وسلم قال:" لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي" يعني يس_رواه البزار.
ولهذا قال بعض العلماء: من خصائص هذه السورة أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسّره الله تعالى, وكأن قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة والبركة وليسهل عليه خروج الروح.


سورة الدخان:عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك"_رواه الترمذي.

وعن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من قرأ حم الدخان ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بيتا" في الجنة".


سورة الواقعة:روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبدالله بن مسعود بسنده عن أبي ظبية قال:< مرض عبدالله مرضه الذي توفي منه, فعاده عثمان بن عفان, فقال: ما تشتكي؟ قال: ذنوبي, قال: فما تشتكي؟ قال: رحمة ربي, قال:ألا آمر لك بطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني, قال: ألا آمر لك بعطاء, قال: لا حاجة لي فيه, قال: يكون لبناتك من بعدك, قال: أتخشى على بناتي الفقر؟ إني أمرت بناتي يقرأن كل ليلة سورة الواقعة, وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا" فكان أبو ظبية لا يدعها>..

روى الترمذي عن ابن عباس قال: قال أبو بكر: يا رسول الله قد شبت! قال صلى الله عليه وسلم:" شيبتني هود, والواقعة, والمرسلات, وعم يتساءلون, وإذا الشمس كورت".


سورة الملك:قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له": تبارك الذي بيده الملك_ رواه أحمد.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا":" سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة": تبارك الذي بيده الملك_ رواه الطبراني.

وقال أيضا" صلى الله عليه وسلم:" هي المانعة والمنجية, تنجي من عذاب القبر"_ أخرجه الترمذي.

روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر, فإذا فيه إنسان يقرأ سورة (تبارك الذي بيده الملك) حتى ختمها, فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله, إني ضربت خبائي على قبر, وأنالا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر".

نسأل الله العظيم أن يعيننا على تلاوة القرآن الكريم, وحفظه, وتدبّر آياته, واتّباع سنة نبيّه عليه أفضل الصلاة والسلام, وأن تكون منزلتنا عند آخر آية نقرؤها, وأن نكون ممن نقرأ فنرقى, ولا نكون ممن يقرأ فيشقى, وأن نقيم حدوده, ولا نضيّع حدوده, وأن نأمر بالمعروف, وننهى عن المنكر, ونسارع في فعل الخيرات والطاعات, وأن نكون من السلف الصالح....
اللهم أرنا الحق حقا" وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلا" وارزقنا اجتنابه....
اللهم بلّغنا شهر رمضان المبارك, اللهم بلّغنا ليلة القدر, اللهم ارزقنا ختمة القرآن ختمة كاملة.. مرتلة.. مجوّدة.. مع التفسير.. كما تحب وترضى يا رب العالمين...... آآآآآآآآمين .

Nadine
27-08-2007, 12:49 PM
سؤال: جاء بعض طلبة دار الحديث بالمدينة المنورة بنسخة تسمى السور المنجيات فيها سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان والواقعة والحشر والملك ، ولقد وزع منها الكثير ، فهل هناك دليل على تخصيصها بهذا الوصف وتسميتها بهذا الاسم ؟

الجواب : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :
كل سور القرآن وآياته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم ، وبيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وعمله وتقريره جواز الرقية ، ولم يثبت عنه أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى المنجيات بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث ( قل هو الله أحد ) و (قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم ويمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ، ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيد حي من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم وأن من قرأها لم يقربه شيطان تلك الليلة ، فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو جاهل مبتدع ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ولهجرة أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه ، وعلى هذا فيجب منع توزيعها والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكاراً للمنكر وإزالة له ..
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ـ فتوى رقم 1260 )
رئيس اللجنة : الشيخ : عبد العزيز بن عبدالله بن باز
من كتاب / البدع والمحدثات وما لا أصل له ..
تأليف / حمود المطر