المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فصول الطلاب في المدارس



روعة
28-01-2007, 12:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنتظرت أخي محمد حتى يكتب الموضوع الذي جاءته فكرته لكنه ربما نسي بعد سفره فكتبته عنه:
من منا لم تحصل معه مغامرات ممتعة خلال أيام الدراسة؟؟
مغامرات بعضها مر بسلام وبعضها الآخر سبب الأذى ربما.
هذا هو الموضوع الذي سيعيدنا بالذكريات إلى تلك الأيام الخالية التي لا تنسى.

الزاهر
28-01-2007, 05:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنتظرت أخي محمد حتى يكتب الموضوع الذي جاءته فكرته لكنه ربما نسي بعد سفره فكتبته عنه:
من منا لم تحصل معه مغامرات ممتعة خلال أيام الدراسة؟؟
مغامرات بعضها مر بسلام وبعضها الآخر سبب الأذى ربما.
هذا هو الموضوع الذي سيعيدنا بالذكريات إلى تلك الأيام الخالية التي لا تنسى.
سلام للجميع

أظن أن هناك بعض القصص التي يمكن أن تسبب مشاكل إذا نبشت، لذا أقترح أن تستخدم أسماء مجازية في القصص.

الشامي
28-01-2007, 08:20 PM
همممم

يعني أنا مع أخونا زهر الدين بمحاولة إجتناب ما يُظن أنه قد يؤدي إلى تجريح ...

ولكني في نفس الوقت أؤيد سرد الذكريات التي لا تُخل ولا تجرح ولا تُمل .. وأرجو أن تتسع صدور الأعضاء لذلك ...فما رأيكم..

فمن هو الذي سيتجرأ أولا ويجلس على كرسي الإعترااااااااف ؟؟ هممم

أخوكم :)

روعة
28-01-2007, 10:03 PM
السلام عليكم ورخمة الله وبركاته
طبعاً قصدت تلك القصص البريئة التي كُشفت في وقتها
أما التي لم تكشف فلتبق أسماء أبطالها طي الكتمان.
أما أول إعترافاتي فمؤلم بحق حيث أن الأستاذ الذي كانت الفصول تدار معه توفي في صيف العام الذي علمنا فيه:( اسمه محبوب الأيوبي معلم انكليزي درّس عاماً كاملاً في ثانوية القلمون الرسمية)
طبعاً هو غريب عن الضيعة ولا يعلم أهلها فبات الضحك عليه سهلاً ( رحمه الله)
إدّعوا عليه أن إحدى الفتيات لا تعرف الكتابة لأنها أجنبية ووصلت إلى صفها بالغش(الأول ثانوي) فصار يزيد لها العلامات ويحضر لها كل حصة ورقة لتعليم الكتابة وتحلها له ويضع لها العلامة
حتى أنهن سرقن ورقة العلامات من جيبه وكل علامة تحت العشرة كان يضاف لها واحد على الشمال( السرقة تمت بسهولة لأن الأستاذ كان كبيراً في السن فواحدة تلهيه والآخرة تسرق)
ذات مرة طلب من إحداهن أن تكتب أسماء المشاغبات على ورقة وذهب بها إلى السيدة سلوى رضا(الناظرة) فراحت تقرأ في غرفة المعلمين والكل يضحك: ريم جراد, ندى فحيلي, سناء القص,...... ( طبعاً هذه أسماء معلمات من الثانوية)
و هناك المزيد ولكنني أعتبرها شيطنة أكثر منها فصولاً
رحمة الله على الأستاذ محبوب.

المهند
29-01-2007, 01:26 AM
أترك لكم أن تعرفوا من هو المهند من خلال ما سأرويه لكم.. المهم بداية القصة أن الست سميا الظنط قسمت الطلاب في الصف الى مجموعات لتحضر كل مجموعة منا قصة من القصص الفرنسية التي كنا نكرهها كثيرا.. كنا نحن الصبيان في الصف على علاقة متشنجة مع البنات بشكل مستمر,وكانت المتاريس منصوبة بين الشقق لسنوات طويلة!.. كنا نرفض أي نظرة او كلمة او حتى مساعدة من أي منهن!..الاخت ام سفيان تعرف هذا تماما فهي من الاخوات اللواتي كانت معي في الصف وتعرف كم من المشاكل حصلت بيننا وبين البنت في هذا الصف بالذات!!!كان من بين البنات اللواتي ذهبن الى منزل رامي ليقولوا لاهله ان رامي واحد مكن مجموعتهم التي كلفت بتلخيص القصة الفلانية من قبل الست سميا الظنط سوسن الايوبى بنت الشيخ مروان الايوبي وبنت طلعت منير وليما وديما حسن..وبعد ان رفض رامي بشدة ان يجلس معهم في ورشة العمل كانت النتيجة ان اكل عيطة مرتبه من والده اما م البنات!! اعتبرناها نحن اهانة كبرى!!

المهند
29-01-2007, 01:43 AM
المهم كان ذلك بمثابة اعلان الحرب علينا من قبل البنات وجريمة كبرى لا تغتفر بحق واحد منا!! لذلك اجتمعنا في اليوم التالي في ملعب المدرسة اثناء الفرصة,وأذكر انه كان يوم خميس,وقررنا ان نرد الصاع صاعين على الشماتةالتي لحقتنا من بنات الصف بسبب هذه القصة!!.المه اننا انطلقنا في اليوم التالي وبعد أن صلينا الجمعة في المسجد الغربيوسمعنا الموعظة من الشيخ علي كسن حفظه الله,نحو بيت سوسن الايوبى التي اعتبرنماه المسؤولة الاولى عما حصل!!سبحان الله!!ما ان وصلنا هناك وكننا كنا على موعد معها,اذ وجدناها تخرج من باب البنايةمتوجهة الى الضيعة!!.ويا للهول!!!
لقد طبقنا فيها الحكم العادل,واذا بعشرات الصخور والاحجار تنهال عليها فولت وهي تصرخ بصوت عال سمعه كل من في الحارة الغربية هناك!!رجعنا الى بيوتنا فرحين بعد ان"غسلنا العار واخدنا التار"

ولم نكن ندرى ما ينتظرنا في اليوم التالي!!..فاذا بنا نفاجىء اثناء صعودنا الى الصف صباخا بصوت الست يومن كركر الممغوط وهي واقفة تنتظرنا اما باب الادارة قائلة:"تفضلاو لجاوا الايستاز محمد طوط بدو ياكون"!!..اذكر انني كنت أول من صب جام غضبه عليه,لانني اولا كنت شقيا من الدرجة الاولى وكان لى محاضرة اسبوعية منه,وثانيا كان حسام كسن ووسيم فلو فقد اعتبرنا المحرضين على هذا العمل..وبعد محاضرة طويلة لم تخل من التعنيف والبهدلة والتجريص قال لنا بالحرف الواحد:

المهند
29-01-2007, 01:47 AM
"ماو باقي عندكون ولي علامة سلوك!!.من شان هيك بتحملوا غراضكون وبتروحوا عبيوتكون!!"كانت كحشة غير شكل..وطبعا لم يقبل ان نرجع الا بعد ايام وبرفقتنا اولياء امورنا ,بعد ان تعهدوا له بعدم تصرفنا بمثل هذه الاعمال!!:d

الشامي
29-01-2007, 02:21 PM
السلام عليكم ...
الصراحة كثيرة هي الذكريات التي تحفظها الذاكرة .. فتصبح كأنها سويعات مرت في الخيال وليس في الواقع ..

لنبدأ ..بالإضراب ..

الزمان في أحد أيام 1984...
المكان مدرسة الصبيان ..(طبعا ) ههه ..

سبب الإضراب : غير معروف ...

لن أفشي سراً إن قلت إن أكره شيء كان إلى قلبي هو المدرسة (غريب مووو) .. فصورتها تُعبر عن ناظر يستقبل التلاميذ بعصاه التي قد جُربت في أحسن مزارع الخيول في تكساس .. فما تكاد تدخل حتى ترى العجب .. تبدأ الأوامر العسكرية .. من منع الركض إلى منع الضحك ( ) ، ولكن أنى له ذلك وسط أمواج التلاميذ التي تثور حينا وتهدأ أحياناً ... على كل حال بعد أن تأخذ نصيبك من الشتائم الصباحية .. يأتي وقت الإصطفاف .. وهنا مرحلة أخرى من الطويل والقصير والسمين والنحيف والترتيب اليومي الممل ..(مشكلة والله) والناظر يقف على المنصة مرتفعا (على درج الملعب ) ولن تتحرك هذه الجموع من مكانها حتى يأذن (حضرة الضابط ) ..

أتخيل نفسي الآن وقد بدأت الصفوف تتحرك نحو الهدف (الصفوف ) والناظر الكريم يراقب كل حركة وعصاه جاهزة لتغرد على ظهور و(أقفية ) أي طالب يراه (برأيه) مشاكساً ...

هل وصلنا إلى الصفوف .. هممم ... أظن ذلك .. يا سلام .. على النشيد الوطني...

يعني صراحة أظن أن كل أستاذ في تلك المدرسة (إلا القليل) متخصص بنوع معين من (التربية)..

فمنهم من هو متخصص بضربك على أصابعك من جهة الأظافر.. ومنهم من يتخصص في زرع أظافره في رأسك لتنمو وتترعرع أكياسا من القيح والدم المتعفن (شيء مقرف) .. وآخر يحملك من شفتيك أو أذنيك لتلقي نظرة شاعرية على سقف الغرفة وإضاءتها ... ولا يفوتك الحنين إلى السوالف التي تحس معها بكهرباء تنتشر في كل جسدك وقد رُفعتَ منها بين الغيوم (فتحمد الله على نعمة الكهرباء والبرق والرعد والمطر الذي سيجري فيما بعد من عينيك ليملأ الطاولة أمامك ) .. وهل ترانا لا نذكر الصفعات الرنانة على وجوه بعضنا ( قد يكونوا مشاغبين وقد لا أكون منهم ههه ، ولكنها محفورة في الذاكرة ) أو الركلات والنطحات أو السيوف التي تدخل في البطن هممم ( هل نحن في غوانتانامو) .. إلهي ما الذي أكتبه ، هذا ركن للذكريات الجميلة ، أسمعكم تقولون ذلك ههه ...

دخلنا الصف .. قد كنا في الصف الخامس على ما أذكر ( يعني في العاشرة من العمر تقريبا ) .. حصة بعد أخرى تمر مملة ومثيرة في نفس الوقت ...
أما حصتنا المميزة اليوم فهي حصة أحد أساتذنا الأكارم (أنا الآن أُقدرهم جميعاً حقاً ولكنها ذكريات للعبرة)..دخل الصف ودخل معه الفرمان الأول .. ألا وهو ممنوع الخروج للحمام لأي كان لأي سبب كان ... ورفيقي الذي بجانبي (الدكتور فلان حالياً :) ).. قد حاول الخروج عدة مرات في الحصص السابقة ولم يُسمح له.. ومع بدء هذه الحصة بهذا الفرمان سُقط في يده.. وبدأت محاولات تتلوها أخرى للسيطرة على الوضع المتأزم .. ولكن دون جدوى .. إلى أن اضطر المسكين إلى (النشنشة) في مكانه :( .
فأحد الغيورين على البيئة أطلع الأستاذ على هذه الجريمة الشنعاء .. فبدأت مرحلة جديدة من التربية والتأنيب لهذا الصديق، والأهم أنه زجره قائلاً (ليش ما قلتلي انو بدك تطلع على الحمام العمى بألبكم شو ... ).. طبعا سؤال ليس ليسمع الجواب :) .. فالجواب أصلا معروف فقد طلب منه أكثر من عشر مرات .. ولكن ...

على كل حال انتهى هذا اليوم بهذه الخسائر البسيطة وعدنا أدراجنا إلى المرح من جديد في ربوع قريتنا الحبيبة ...

ذذكريات فقط ولكنها عبر أيضاً.. وأظننا تأثرنا كثيراً حتى في تعاملنا مع أطفالنا اليوم ، بتلك الدكتاتورية التي كنا نعيش ونترعرع فيها ( في الثكنة العسكرية للصبيان )..(أعتذر من زوجتي وأبنائي .. ههه)- فترات جميلة حزينة- ..

أراني خرجت عن الإضراب إلى هذه الحادثة لا أدري لماذا ...

لذا أترك الإضراب ليوم آخر ، إن لم نُمنع من المتابعة من قبل المُشرفين...فإضراب تلك الأيام فيها من البراءة الكثير ... أما ما يجري الأن ، همممم...

وسامحونا :rolleyes: ..

أخوكم ..

العبد الفقير
31-01-2007, 02:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يا خيي مهند باعتقد إني عرفتك : ألست وسيم علي غنوم ، سمييّ .
بصراحة إنّ هذا الموضوع من أروع المواضيع لأنه يعيد لنا أجمل الذكريات التي لا تعود وجعبتي مليئة من هذه المشاغبات سواء في مدرسة المنار أم في مدرسة الفرير (كنت في تلك المدرسة قبل مجيئي إلى المنار) و لعلّ أجرأ تلك القصص ما كان يحدث بيننا وبين مدرس اللغة الفرنسية أنطوان فرح .
أنطوان فرح هو مبشر نصراني يستغل وظيفته كمدرّس لنشر سمّه بطريقة خبيثة جدا ، المهم أنه علّمني ثلاث سنين ، حاولت فيها مع بقية الإخوة والأخوات في الصف دعوته بمختلف الوسائل ولكن في كل مرّة يكون منه الرفض والسخرية من ديننا ، فقررنا شنّ حرب عليه ( أي حرب بمفهوم الطلاب ) ومرّة دعيت عليه أمه وأعطى قصة فرنسية لفتاة من صفنا فظننا الأمر عادي ، وفي اليوم التالي تخبرني تلك الفتاة أنّ هذه القصة هي عبارة عن كتاب تبشيري بكلّ معنى الكلمة ( القصة تدور حول فتاة شيعية من باكستان ولدت كسيحة فدعت الله أن يشفيها ولكنّه لم يفعل و شفها المسيح ، فتنصرت ورحات تحكي الفرق بين الاسلام والنصرانية وتطعن بالدين الاسلامي وتهاجمه وتصفه بالتخلف وما إلى ذلك ...) فاتفقنا مع بعضنا على أن نلقنه درسا لا ينساه .
ودخل الصف كما عادته قائلا السلام عليكم ، فما كان من أخونا بليغ إلاّ أن أجابه من الخلف "الله لا يسّم فيك عظمة فوت انلعن" فجلس مكانه ولم يتفوه بكلمة "أصلا كان متعود على أضرب من هذا الكلام" ومن ثمّ وقف أخونا بليغ وقال له " أستاذ بدّي إحكيلك قصّة ، فقال له أنطوان تفضّل ، قال له بليغ " هاك اليوم في واحد عمدو بالأردن بتعرف ليه ؟ " قلّو أنطوان خبرنا ليه ، قلو بليغ "لأنه قتل مبشرين فعدم ، وأنا مستعد كرر التجربة فيك ، مستعد أقتلك وفوت على الحبس " فقال له أنطوان "عد محلّك وصلت الرسالة " عندها قمت عليه أنا وبلشت عيط عليه وقلت له " هذا عنوان الرسالة رسالتنا فعل وليست كلام ..." فطلب منّي الخروج من الصف ، -هو لم يكن يعلم أننا نفعل هذا بسبب الكتاب - ، فعندها قلت له " فشخة واحدة برّات الصف ما بدعس" و قلت للأخت يلي كانت أخدت الكتاب " أعطني هذا الكتاب خلليني أرجي المدير شو عم يوزّع هذا الخسيس في المدرسة " فعندها تغيير لونه وبدأ بالاعتذار ، وبدء حينها الشتائم والتهديدات تأتيه من كلّ مكان وهو لا يدري كيف يعتذر وينسحب من هذه الورطة ، رجع قال له بليغ " قلنا لك كذا مرّة بس يكون بدّك تدعي الناس لشئ ما تجعل دليلك قصة ما حدا عارف شو أصلا " وراح يحكيلو بليغ قلو "أنا البارحة صرت طير بالسماء وشوف آيات قرآن بالفضاء هل تصدق هذه القصة وهل هي دليل على صحة ديني ؟ " عندها قال له أنطوان هذا رأييك وأنا بتقبلوا ، فارتفع الضحاك في الصف عليه و قلت له "مبسوط بحالك عمرك شي سبعين سنة هابل حالك وعم اتضحك التلاميذ عليك ..." كل هذا يدور في الصف والشتائم لم تتوقف لحظة من خلف من باقي الرفاق مثل عبد الله غنوم وغيرهم ، و إني لأذكر حين زمير سيارة كانت تقف تحت الصف ، فقال له عبد الله " طلاع هذا آتل ثلاثة وعم يفتش على الرابع ..." ............ يعني بصراحة كانت مسرحية رعب بكل معنى الكلمة عليه - بس كنّا تلاميذ يا عمّي ، تهديدنا كان لمجرّد تخويفه فقط - المهم في نهاية الحصّة أخذ الكتاب من الفتاة وقال أعتذر من الجميع

ملاحظة : هذه الحصة مسجلة صوتيا ولكن الملف مع زاهر حليحل .

وسيم أحمد الفلو
31-01-2007, 02:58 AM
أخي المهند
أنا لم أكن موافقاً على هذا العمل، فاقتضى التوضيح.

عمر ملاط
05-02-2007, 09:07 PM
أول الشي السلام عليكم
تاني الشي بعد ما أظهرت براعتي في الفشل في القسم الثاني، بقصد بعدما رسبت واضطريت إني عيد السنة.. وبعد ما كنت موت من الضجر على ساعات الأستاذ حبيب حليحل.. وكنت نام على الطبقة وفيق.. وإرجع نام وفيق.. وما تخلص الساعة.. صحيح كنت أطلع على طول لبرة حتى ضيع وقت.. بس يا حسرة كانت الست يمن كركر بالمرصاد.. على طول أسئلة لوين رايح وليش رايح وكيف رايح؟ ورجاع على الصف بسرعة... وكنا نسميها الضابط لأنها كانت تمشي مثل الضباط.. شامخ الرأس أبيّا.. والله كنت أضجر كتير.. حتى إني ضجرت من الضجر على كتر ما ضجرت... ساعتها اكتشفت مواهب فيني ما كنت بعرفها... القريحة الشعرية... حيث خرجت من قلبي أبيات ما زلت أذكر عندما طبعتها ووزعتها في المدرسة وأرسلت نسخة للأستاذ حبيب إلى البيت... وإليكم هذه القصيدة...
أمعنت في نفسي النظر وسئمت أنواع الضجر
وملكت نفسي عندما جاء الحبيب المنتظر
حاولت نوماً ناسياً متجاهلاً هذا الضجر
فإذا الزمان يزيده والوقت وقت مبتكر
يا حسرتي يا لوعتي رأسي تفطر وانفجر
وأردت راحة مهجتي فخرجت من صف الغجر
لكن أمراً جاءني ورأيت ضابطنا الأغر
من أين جئت وكيف جئت وأين تبغي ما المفر؟
فأجبت إني مرهق والله إني من البشر
لا أستطيع الصبر في صف كهذا ما الخبر؟
ورأيت أن إجابتي جاءت بأبواب الخطر
وكأنما غضب الوزير على الأسير قد انهمر
فرجعت أبغي صفنا وتسيل عيناي العَبَر
وصبرت حتى جاءني أجلي وموتي المنتظر
فانفض من حولي أخي وأذاع عني بالخبر
يا ضابطي يا ضابطي وصّى صديقي وانتحر!!!!!!

abujahl
17-02-2007, 06:31 PM
walla kenet tsir ma3na 2isas mabitfut bil 3a2il bil sanawiwe khalina nidahak shway ma3leish
kan mara il doctor galal 3am yit3araf 3alayna wisil la maysa2 w hiye rfi2itna bil sah sa2ala 3an 2isma 2alitlu maysa2 anis tout 2am sa2ala shu 2ismu bayik

w mara 3inna bil sah falatu bsayne 2am ad makinit mushagheb kan il dactor galal kil maysir shi ykahishni ana bara 2am tsawaru falatu bsayne w ana kinit isan maysilit 3al saf 2al zant labara 2alulu ya doctor zant isan ma2iga 2am 2alun wa2ta byigi 2ululu yitla3 labara

الزاهر
23-11-2007, 02:51 AM
شو يا زغرتية.....ما حدا بئا عندو اصص؟؟؟؟؟

جابر دملوك
23-11-2007, 05:17 PM
ما تفتكروا إنو العم جابر كان أزعر بس كان يحب يحربيئلو شويه هو و كان ظغير
هو ما كان ظغير كتير بس الأصة كانت بعد التهجير بسنتين و بالتحديد بصف القسم الأول و بالثانوية بناية الشيخ عبد الرحيم المحمد الله يرحمو يحسن إليه
الأساتذة إيامه كانوا :
حبيب حليحل (رياضيات)
محمد دنكر (فيزياء)
ليلى شحيطة (كيمياء)
هشام قزيحة (أدب عربي)
خالد يس (أدب فرنسي)
نجوى سلطان (تاريخ و جغرافيا)
عبدو الأبيض (رياضة)
و أظن السنة كانت 1978
و كان المدير أيامة عبد الرحمن عبيد الله يرحمو و يحسن إليه
و النظار محمد راغب حليحل و حسين حسن الله يرحمو و يحسن إليه
و كان في جنب الإدارة غرفة ظغيرة و فيا طاولة و عليا دفتر حضور و قلم حبر أزرق BIC
فبيوم من الإيام كنا ضجرانين شوية أولت حبيبنا و حبيب المنتدى أبو عمير
أمنا فتنا ع هالغرفة من دون ما حدا يعرف و مسكنا القلم و شلنا ألبو من الراس و شلنا السدة من تحت و بعدين دحشنا القلم من الكعب من محل السدة و بالمقلوب و رجعنا حطينا غطا القلم متل ما كان و لا من شاف و لا من دري
بعد شي كم دقيقة إلا و بيجي الإستاذ هشام قزيحة ت يسجل إنو علم الساعة و بيحمل القلم كالعادة و بدو يكتب بس للأسف بيطلع بالحبر السري
بيطلع بالقلم و لو وينو الراس بيقوم بيجرب يسحبو بس من فوق صح بينشال معو بس الراس بيبقى جوات القلم و بيتلوت الدفتر حبر
و بيبلش الإستاذ هشام يطلع شمال و يمين ليشوف كنو حدا شافو و بيحمل حالو و بيروح
و بعد التحقيق بيطلع معن : قبضنا على المقتول و فر القاتل.

دوكر
23-11-2007, 07:14 PM
يا هلا بالمعلم جابر......
هههههههههه......ؤصة حلوة..........ااااااااااخخخخخخخخ......ايام المدرسة ما احلاها.....ياويلاي اديش شاغلين بالاساتيزة..........و ديش عاملين فصول فيون و بالشباب و الصبايا معنا بالصف ........هههههههههه.......كنا نتغالظ ....بس بالمقابل كنا من الشطار........
يعطيكن العافية موضوع كتير حلو.....اااااه والله عم نحن ع هاديكا الايام........
اخوكم دوكر المعوكر....