المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي



وسيم أحمد الفلو
28-01-2007, 05:55 AM
كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي
Gmt 1:00:00 2007 الأحد 28 يناير
الشرق القطرية
د. فيصل القاسم

كم كان وزير الدفاع الإسرائيلي الشهير موشي ديان على حق عندما قال قولته المشهورة: "العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل"! ونحن نقول كم ذاكرتنا العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل، فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الأشراك التي لم نكد نخرج منها بعد. لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف: "لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين"، ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟ لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها، ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم، وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا، وكأنهم رجس من عمل الشيطان، فاقتلعوه؟ لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة "الخطر الشيعي" المزعوم، علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو، وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير، ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟

فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و"الإرهاب" بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية، إلا أن مصالحهم، ومن سخرية القدر، بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة، ألا وهي مواجهة إيران. فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج "تحالف أفغانستان" في مواجهة "الخطر الشيوعي" قبل ربع قرن من الزمان، كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها، ولكن في مواجهة "الخطر الشيعي" المزعوم هذه المرة. ما أشبه الليلة بالبارحة!

بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض، وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء "الجهاد" الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات، مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم، لكنهم فضلوا "الجهاد" في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية،بقدرة قادر، مربط خيلهم! كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد "الكفار الروس"، وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من "الرجس السوفييتي" (حوالي اثنين وعشرين مليار دولار).

وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي، وتمكنوا، مع المجاهدين الأفغان، من طرد القوات الروسية، وظنوا، وكل الظن إثم هنا، أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم، وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر. وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار، فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم، فوجد المساكين أنفسهم في ورطة، خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم، وتبرأت منهم، وراحت تطاردهم، وتحاصرهم، وتجتثهم، كما لو كانوا ورماً سرطانياً، بتواطؤ أمريكي مفضوح، وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي، فبلع بعضهم خيبتة، وكظم غيظه، ومات البعض الآخر كمداً، بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً في المعركة ضد السوفيات في أفغانستان. فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها.

ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا "إرهابية" ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً، لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً، أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح "الفاشيين الإسلاميين"، كما يصفهم الأمريكيون، قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد "المجوس" هذه المرة، كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان، وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين "بغير رضاهم" أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم! وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم فكونا من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة، وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى!

ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و"مجاهديها" القدامى الذين "تقاطعت مصالحهم معها"، بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية، ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم، بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية، وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. بعبارة أخرى فحتى معتقدات "المجاهدين" التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع "الكافرين الروس" غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً، وبأنهم تعلموا الدرس، فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية، وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم.

لكن، على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس، ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة، فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين، وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند "الخطر الإيراني" المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة. يا الله كم نحن مغفلون وقاصرون وقصيرو الذاكرة! هل يعقل أن الإسلاميين نسوا كل المآسي التي أنزلها بهم الأمريكيون، ومازالوا ينزلونها، في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان ذاتها التي تعاون الأمريكيون و"المجاهدون" الإسلاميون على تحريرها من الروس؟ هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية، لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران، كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل؟ هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآن بـ"الخطر الشيعي"؟ للتذكير والمقارنة فقط، كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية، بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب، ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة.

صحيح أن إيران ارتكبت أخطاء فادحة في الآونة الأخيرة ووقعت هي نفسها في الأفخاخ الأمريكية الهادفة إلى إشعال فتنة كبرى بين الشيعة والسنة، وصحيح أن سياستها في العراق مخزية وطائفية قذرة إلى أبعد الحدود. وصحيح أن أمريكا عرفت كيف تستغل أخطاء إيران وتؤلب الشارع العربي والإسلامي عليها بعد إعدام صدام حسين في أول عيد الأضحى المبارك وسط هتافات طائفية بغيضة، كما كانت، ومن سخرية القدر، قد ألبته من قبل ضد صدام نفسه. لكن مهلاً كي لا تأخذكم الغيرة العمياء بعيداً، فاللعبة من ألفها إلى يائها لعبة أمريكية هوليودية من أجل أهداف أمريكية وإسرائيلية محضة ليس لكم فيها لا "خيار" ولا "فقــّوس". هل نسيتم أن الذي مكـّن إيران من رقبة العراق هي أمريكا وبعض الأنظمة العربية (السنية)؟ هل ترضون بأن تحققوا أغراض تل أبيب، كما حققتم من قبل أهداف واشنطن في أفغانستان، وشاهدتم ماذا كانت النتيجة؟ إذا كان لديكم مشكلة مع إيران فلا تخوضوها مع الأمريكيين، لأنهم لا يريدونكم فيها سوى أدوات وأحصنة طروادة لتحقيق مصالحهم فقط، رغم زعمكم بتقاطع المصالح.

لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان، ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع، وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة؟ ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن، وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه، أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب؟ آه ما أجمل أيام السوفيات! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!

هل أصبح وضع الإسلاميين في العصر الأمريكي أفضل مما كان عليه في العصر الأمريكي السوفياتي؟ لقد ضحك الأمريكيون على الإسلاميين بتصوير السوفيات على أنهم جاؤوا لإفساد أفغانستان المسلمة، ونشر الرذيلة فيها، ووضع الإناث والذكور في مدارس مختلطة. أما الآن فالأمريكيون يتباهون بتحرير المرأة الأفغانية من "الاضطهاد الإسلامي"، ودفع الأفغانيات إلى السفور، وتشجييع الفسق، وبيع اللحم البشري، وتزييف عقول الشباب الأفغاني، وحشوها بالمخدرات والسخافات والموسيقى الغربية الهائجة بحجة التحرر. ألم يعلق الأمريكييون صور نساء كاسيات عاريات على جدران كابول بعد غزوهم الأخير لها مباشرة كدليل على تحريرها من تعصب طالبان؟ والسؤال الأهم: كيف يتنطع البعض للوقوف مع الأمريكان ضد إيران بينما مازالت أفغانستان درة الجهاد الإسلامي تحت أحذية اليانكي الثقيلة؟ أليس أولى بكم أن تحرروا أفغانستان أولاً قبل الهيجان ضد إيران؟

متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال، فالجميع، بالنسبة لها، إرهابيون وحثالة وقاذورات، كما سمعنا من كبار كبارهم، ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد. وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي، أو حمبلي وشافعي، أو وهابي ونصيري، أو درزي واسماعيلي. "يا جند الشيعة والسنة، أعداء محمد هم أعداء علي، وقنابلهم، كمدافعهم، لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة".

ليس المسلمون وحدهم فرقاً ومذاهب، فالمسيحيون ينقسمون إلى عشرات الطوائف والفرق، لكنهم في وقت الشدة يقفون صفاً واحداً، والفاتيكان قبلتهم، بروتستانت وكاثوليك. وكذلك اليهود. متى سمعتم، بربكم، أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟ هل يقبل أي يهودي أو مسيحي أمريكي أن يكون أداة في أيدي المسلمين كي يقتل مسيحياً أمريكياً آخر أو يناصبه العداء،حتى لو كان من أتباع القرود الحُمر؟ بالمشمش!

فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم؟ متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟ متى نقول لموشي دايان إننا أمة تقرأ، وتفهم، وتتعظ، وتفعل؟

netmaster1984
28-01-2007, 04:43 PM
للإستماع
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4741&version=1&template_id=104&parent_id=15

في ظلال الهجرة.. القرضاوي يدعو لوقف الفتنةhttp://www.qaradawi.net/site/images/spacer.gif
خالد أبو بكر-موقع القرضاوي/27-1-2007
ألقى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خطبة الجمعة 26-1-2007 من مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، وتحدث فيها عن ذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام - رضي الله عنهم أجمعين -.قائلا: "قال عنهم ابن مسعود:"أصفى الناس قلوبا وأكثرهم علما وأقلهم تكلفا اختارهم الله لصحبة نبيه فاستمسكوا بهديهم فإنهم على الصراط المستقيم".، كما تابع بقوله: "الله يصف المهاجرين: "أولئك هم الصادقون" ويوجد بين المسلمين من يصفونهم - رضي الله عنهم - بغير ذلك. وقال: "من يتهم هؤلاء - الصحابة الكرام رضي الله عنهم - فإنما يتهم معلمهم العظيم صلى الله عليه وسلم"، وتابع: "ما رأت الدنيا مثل هذا الجيل الرباني المحمدي - أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم" - ضاربا بعض الأمثلة على صدقهم وإخلاصهم وتضحياتهم وصبرهم وتفانيهم وجهادهم في سبيل حمل رسالة هذا الدين العظيم وإعلائه.
وخصص الدكتور القرضاوي الجزء الثاني من خطبة الجمعة للحديث عن العراق، معلنا عن قيام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بإرسال وفد إلى إيران للالتقاء مع كبار المسئولين فيها، لبحث سبل وقف الفتنة المذهبية في بلاد الرافدين، مشيرا إلى أن طهران بيدها مفاتيح وقف هذه الفتنة، بما لديها من نفوذ ووجود قوي على الساحة السياسية.
ولفت -الشيخ القرضاوي - النظر إلى المذابح التي تجرى بحق العراقيين قائلا "إن ما يجري في العراق من أمور تقشعر منها الأبدان وتشيب لها الولدان من مذابح على الهوية".
وأشار فضيلته إلى العنف الذي يتعرض له أهل السنة على أيدي ميليشيات شيعية بقوله: "من كان اسمه عمر يقتل في الحال.. من كان اسمه عثمان يقتل في الحال من قبل فرق الموت التي لها ما لها من أسلحة وعتاد".
ودعا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أكراد العراق للتدخل لوقف الاقتتال بين السنة والشيعة في بلادهم، وشدد على أن الفئة التي لا تستجيب للوساطة الكردية في حال قيامها يتعين على الأكراد قتالها باعتبارها "فئة باغية".


وساطة الأكراد
وقال الدكتور القرضاوي: "آن لي أن أدعو الإخوة الأكراد في العراق أن يقوموا بواجبهم أن يقوموا بدورهم ويؤدوا ما عليهم" لوضع حد للاقتتال الطائفي الدائر في هذا البلد، وأكد على أن الأكراد وقفوا على الحياد لفترات طويلة، واليوم يتعين عليهم التدخل؛ وشدد على أن الفئة التي لا تستجيب للوساطة الكردية في حال قيامها يتعين على الأكراد قتالها باعتبارها "فئة باغية". لأنه "يجري بالعراق الآن عمليات لا تحمد عقباها، قد تثير العالم الإسلامي كله، وتجعله ينقسم على بعضه" في إشارة إلى الاقتتال الطائفي بين السنة والشيعة.
وأردف بقوله: "أدعو إخواننا الأكراد.. جلال الطالباني ومسعود البارزاني.. الأكراد الإسلاميون الوطنيون (...) لأن يقوموا بواجبهم في الوساطة والتوسط بين الفريقين (السنة والشيعة) وهم (الأكراد) قوة لها نفوذها.. بيدهم رئاسة الجمهورية.. بيدهم وزارة الخارجية.. قوة لها وزنها".
وشدد القرضاوي على أن دور الأكراد قد يتجاوز الوساطة بقوله: "إذا تم رفض وساطتهم عليهم (الأكراد) أن يقاتلوا الفرقة التي تبغي".
وتابع قائلا: "أظن أن أهل السنة لن يرفضوا الوساطة؛ لأنهم المظلومون والمعتدى عليهم.. وهم من يخطفون من منازلهم.. من تقطع رؤوسهم وتلقى في الطرقات والخرائب".
وتشارك ثلاثة ألوية كردية بالجيش العراقي في الخطة الأمنية الجديدة ببغداد التي أقرتها حكومة نوري المالكي؛ ويعتبر القادة الأكراد أن نشر هذه الألوية دليل عملي على أنهم يعتبرون أنفسهم جزءا من العراق الموحد ولا يسعون لفصل إقليم كردستان عنه.
ومن ضمن مهام الألوية الكردية الانتشار في مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية في بغداد ومعقل جيش المهدي المتهم بارتكاب عمليات قتل طائفية.
ويرى مراقبون ارتفاع حظوظ هذه الألوية في تنفيذ مهامها؛ لأنها غير منحازة للشيعة، خلافا للتشكيلات العسكرية الأخرى بالجيش والشرطة المتهمة بتجاوزات عديدة ضد السنة في ضوء سيطرة الشيعة عليها.

دعوة الحكام
من جهة أخرى دعا الدكتور القرضاوي حكام المسلمين للتدخل لحماية السنة في العراق بقوله: "على كل حاكم مسلم أن يكون له دور في حماية السنة الذين يكاد يقضى عليهم.. الذين يكاد يبادون.. هذه فريضة وضرورة.. فريضة يوجبها الدين، وضرورة يحتمها الواقع".
وفي إطار الجهود المبذولة لوقف الاقتتال الطائفي في العراق ووضع حد للاحتقان الطائفي بين السنة والشيعة في بعض المناطق استضافت العاصمة القطرية الدوحة مؤتمر "دور التقريب في الوحدة العلمية "بهدف التقريب بين الفرق والمذاهب الإسلامية، في الفترة من 20: 22 - 1 -2007، حضره 216 شخصية بارزة من العلماء والباحثين والوزراء من 44 دولة. وبتنظيم من كلية الشريعة بجامعة قطر بالتعاون مع جامعة الأزهر والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران.
وانتهى المؤتمر باتفاق عدد كبير من العلماء على أن جهود التقريب بين السنة والشيعة لن تنجح ما لم تحل الأزمة العراقية، وتتوقف حمامات الدم الطائفية في البلد المحتل. ودعا البعض المرجعيات الدينية في العراق إلى عدم توفير الغطاء الديني للسياسيين المتورطين في الحرب الطائفية.

netmaster1984
29-01-2007, 04:28 AM
القرضاوي والتسخيري.. اللعبة انتهت!



جمال سلطان*
الغد الأردنية - 28/1/2007
شهدت العاصمة القطرية الدوحة قبل أيام مؤتمراً إسلامياً للحوار بين المذاهب الإسلامية، فاجأ الشيخ يوسف القرضاوي الحضور في مفتتح اللقاء بانتقاده الحاد لسياسية "التشييع" التي تنتهجها إيران في المجتمعات الإسلامية السنية، وقال موجها كلامه إلى آية الله محمد علي تسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في إيران: "لا يجوز أن يحاول مذهب نشر مذهبه في بلاد خالصة للمذهب الآخر". وتساءل:
"ماذا ينفعكم أن تدخلوا بلداً سنياً مثل مصر أو السودان أو المغرب أو الجزائر وغيرها من بلاد خالصة للشافعية والمالكية... وأن تحاولوا أن تكسبوا أفراداً للمذهب الشيعي؟... هل ستكسبون 10 أو 20 أو 100 أو 200 لكن بعد ذلك تنجزون فتنة في البلد، وسيكرهكم الناس ويلعنونكم بعد ذلك"؟
كلام القرضاوي شديد المنطقية، ومن رجل قضى سنوات طويلة من عمره ينافح عن التقارب المذهبي وهو مبرأ من أي شبهة غلو مذهبي أو كراهية للآخر، أيضاً في نفس المؤتمر تحدث المفكر الإسلامي السوداني ووزير الأوقاف السابق الدكتور عصام البشير، وهو حالياً الأمين العام لمركز الوسطية، تناول الموقف نفسه وأثار موضوع توزيع كتب لمراجع شيعية في معرض الكتاب الأخير في السودان، وتساءل عن مغزى ذلك في بلد كل أهله من السنة. ودعا مراجع الشيعة إلى اتخاذ إجراءات عملية لمنع الكتب التي تتناول الصحابة بالسباب والشتائم، ونبه إلى ضرورة صدور فتاوى منهم في هذا الشأن.
هذا الكلام وما سبقه شديد الوضوح. فماذا قال الشيخ محمد علي تسخيري الأمين العام لما يسمى بالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في إيران، دافع عن إيران بشدة وحذر بعاطفية تمثيلية من المؤامرات التي تقوم بها قوى الاستعمار العالمي والصهيونية من أجل التفريق بين المسلمين وبث روح الفرقة، وهذا كلام أقل ما يوصف به أنه مراوغة لا تليق برجل دين، وهروب من مواجهة الأسئلة الصريحة المباشرة. ما دخل "إسرائيل" في قيام الجمهورية الإيرانية بنشر كتب في معرض القاهرة الدولي للكتاب تهاجم الصحابة وتسب في أهل السنة ورموزهم وتاريخهم ودولهم وتدعو إلى التشيع الصريح؟
هل هناك أصابع صهيونية هي التي اخترقت - مثلاً- المؤسسة الدينية الإيرانية وحركت "رجالها" هناك من أجل إنتاج هذه الكتب وشحنها إلى القاهرة وعرضها للبيع برخص التراب وأحياناً توزع مجاناً على المسلمين السنة، وما دخل الصهاينة أو الأميركيين في احتضان إيران لشخصيات مصرية تشيعت وإمدادها بالمال والكتب والاستقبالات المبهرة في طهران وقم لكي تعود تنشر كل ما هو ضد السنة في الصحف المصرية. وتتباهى المواقع الشيعية الإيرانية وهي تنشر صورهم في احتفالات قم وغيرها محتضنين رموز الشيعة الإيرانيين، ونفس الشيء في السودان، البلد السني تاريخياً وبالكامل، لماذا تنشط الحكومة الإيرانية ومؤسساتها الدينية من أجل نشر التشيع بين شبابه، هل هذه الجهود هي التي تصنع الألفة بين المذاهب الإسلامية؟! وهل هذه النشاطات هي التي تعزز التضامن أم أنها هي التي تخدم مخططات أعداء الأمة من أجل تعزيز الفرقة؟!
النشاطات الإيرانية هي الظهير الداعم للمخططات الإسرائيلية لتفتيت المنطقة وبث روح العصبية المذهبية فيها وتهييج الخواطر، بدون أي معنى، ومن حقنا أن نكرر ما قاله الشيخ يوسف القرضاوي: كم شخصاً ستربحون لتشييعهم عشرة عشرون، ولكنكم ستكسبون عداوة الملايين وتبثون روح الكراهية بين جنبات الأمة وتخدمون بذلك مخططات الأعداء العابثة.
التسخيري الذي يقدم نفسه بأنه راعي الحوار بين المذاهب هو شخصياً المشرف على جهود التشييع في العالم السني، ولعل هذه المعلومات التي وصلت للشيخ القرضاوي هي التي استفزته مؤخراً عندما غضب في نقابة الصحافيين المصريين وفي جلساته الخاصة وفي مؤتمر الدوحة أخيراً، عندما وجد أن "التسخيري" وجماعته يخدعونه ويبتزون طيبته ويتخذون من كلماته التي تحض على السماحة مجرد غطاء لتمرير جهودهم لتشييع شباب السنة في بلدان لا تعرف الفرق بين الشيعي والشيوعي فيثيرون اللغط والفتنة والقلق، ثم في النهاية يعطوننا الدروس عن أهمية الوحدة وخطورة مخططات الصهاينة والأميركيين والجن الأحمر.
* كاتب مصري، رئيس تحرير مجلة "المنار الجديد"..

netmaster1984
30-01-2007, 03:14 AM
مفكرة الإسلام - 28/1/2007
تتعالى التصريحات والحرب الإعلامية بين إيران من طرف والكيان الصهيوني والولايات المتحدة من طرف آخر، والمتطلع لتلك التصريحات يعتقد أن هناك عداء غير محدود بين الأطراف الثلاثة، وأن كل طرف ينتظر الوقت المناسب للانقضاض على الآخر لتدميره، وملخصاً لذلك فإننا نجد تصريحات إيرانية على غرار "ينبغي إزالة إسرائيل من على الخريطة"، "ينبغي عودة اليهود إلى مواطنهم الأصلية"، وعلى الصعيد الآخر نجد الكيان الصهيوني يصدر تصريحات مشابهة يطالب فيها القيام بعملية عسكرية ضد طهران، باعتبار أن العقوبات الدولية غير كافية لإيقاف البرنامج النووي لإيران.
كل تلك التصريحات السابقة أثبتت مجريات الأحداث أنها كلمات للاستهلاك المحلي والعالمي ومحاولة اكتساب شعبية في أوساط العرب والمسلمين، خاصة من ناحية النظام الإيراني، حيث أظهرت وكالات الأنباء مؤخراً عن اعتزام الكيان الصهيوني شراء صفقات غاز طبيعي من إيران، فأين العداء.. وأين الحرص على تدمير "إسرائيل" وإزالتها من الوجود؟؟
غير أن تلك الأخبار الحالية ليست جديدة في حد ذاتها، بل هي قديمة متجددة تطفو على السطح بين وقت وآخر، والمتابع لشأن العلاقات الإيرانية –الإسرائيلية يجدها قديمة ومتجذرة بين الطرفين، منذ نظام الشاه وحتى انقلاب الخميني، ودلائل وحجج التاريخ لا تغفل ذلك أبداً، وأن أمر كشف تلك العلاقة لا يحتاج إلا إلى بحث بسيط في التاريخ حتى نسبر أغوار تلك العلاقة الخفية الظاهرة، فالتاريخ القديم والحديث يزخر بدلائل تعمق تلك العلاقة بين الفرس والصهاينة.
دلائل... وشواهد
مصداقاً لما سبق، فهناك أدلة وبراهين كثيرة على عمق العلاقات الإيرانية الصهيونية والتي لا يستطيع حتى من يمتلك منهم وجهة نظر حيادية تجاه عدوانية إيران وإسرائيل وأطماعهما في المنطقة العربية والإسلامية أن ينكرها، ومنها ما كشف عنه من التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث أثناء حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، حيث أظهرت الوثائق التاريخية أن جسراً من الأسلحة كانت تأتي إلى إيران من أمريكا عبر الكيان الصهيوني، وأنه كان هناك تعاوناً بين الأطراف الثلاثة منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية، حتى إن تبين أن أحد الإيرانيين واسمه "صادق طبطبائي"، أحد أقرباء "آية الله الخميني"، والذي كان يلعب دور الوسيط بين الطرفين، وذلك من خلال علاقته المميزة مع الصهيوني "جوزيف عازر"، الذي كان بدوره له علاقة بأجهزة المخابرات الصهيونية والجيش الإسرائيلي، وتم اكتشاف حقيقة تلك العلاقة بعد إلقاء القبض على طبطبائي في يناير 1983 في مطار برلين وبحوزته كميات من الهيروين وعلى جواز سفره تأشيرات دخول وخروج صهيونية.
وفي واقعة أخرى مماثلة، وبالتحديد في 18 يوليو عام 1981، انكشف التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث في المجال العسكري، وذلك عندما أسقط قوات الدفاع الجوي السوفيتية من إسقاط طائرة أرجنتينية، تابعة لشركة "أروريو بلنتس"، ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية، وكانت هذه الطائرة تنتقل بين طهران والكيان الصهيوني، محملة بالسلاح، وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية وقتها تفاصيل دقيقة عن هذا التعاون العسكري الصهيوني الإيراني، حيث أكدت أن إيران استلمت ثلاث شحنات أسلحة في أيام 10 و12 و17 من يوليو عام 1981.
وفيما يعد دليلاً دامغاً على سعي النظام الإيراني على التعاون الكامل مع الكيان الصهيوني، فقد اعترف الرئيس الإيراني السابق "أبو الحسن بني صدر"، في مقابلة صحفية له مع صحيفة (الهيرالد تريبيون) الأمريكية نشرت في الرابع والعشرين من أغسطس عام 1981 "أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل وأنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطاً في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي"، وفي 3 يونيو 1982 اعترف مناحيم بيجن بأن الكيان الصهيوني كان يمد إيران بالسلاح، وعلل شارون وزير الحرب الصهيوني آنذاك أسباب ذلك إلى "أن تقوية إيران من شأنه أن يضعف العراق"، وهو ما يؤكد حجم الأطماع الإيرانية – الإسرائيلية التوسعية في المنطقة – والليلة أشبه بالبارحة.
وفي هذا السياق أفادت أيضاً مجلة (ميدل إيست) البريطانية في عددها الصادر في نوفمبر عام 1982 أن مباحثات كانت تجري بين إيران والكيان الصهيوني بشأن عقد صفقة يحصل الكيان بموجبها على النفط الإيراني في مقابل حصول إيران على السلاح الإسرائيلي، الذي كان الاحتلال الصهيوني قد صادره من رجال المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وأكد البعض وقتها أن قيمة تلك الصفقة وصلت 100 مليون دولار.
وفي العام الماضي كشفت صحيفة (الحياة) اللندنية في عددها الصادر في الرابع والعشرين من إبريل عام 2006، نقلاً عن صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية أن ثلاثة مهندسين يهود عادوا من إلى الكيان الصهيوني قبل نحو أسبوع من نشر الخبر، قادمين من طهران تلبية لدعوة رسمية، للمساهمة في إعادة تأهيل بنى تحتية دمرها زلزال قبل سنوات، وذكرت الصحيفة أن المهندسين الثلاثة أبدوا سعادتهم وارتياحهم للاستقبال الحميمي الذي لاقوه من المسئولين والشعب الإيراني، بل وأكدت الصحيفة أن استعانة إيران بالخبراء الصهاينة ممتدة منذ نحو عقد ونصف.
وعطفاً على ما سبق، فقد كشفت (هيئة الإذاعة البريطانية)، منذ يومين فقط عن رسالة إيرانية إلى الإدارة الأمريكية محتواها توقف إيران عن مساندة "حزب الله" الشيعي في لبنان، ووقف دعمها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين، ووقف دعم العصابات الشيعية في العراق، في مقابل حصولها على مكاسب سياسية فيما يتعلق بملفها النووي.
وقبل ذلك بنحو شهور قليلة وبالتحديد في يونيو الماضي ورطت إيران لبنان في حرب غير مستعد لها مع الكيان الصهيوني، وذلك بفضل نفوذها على حزب الله الشيعي، وذلك لإلهاء المجتمع الدولي عن ملفها النووي وتوجيه الأنظار بعيداً عن مخططاتها النووية، خاصة وأن مجلس الأمن الدولي كان وقتها على وشك إصدار قرار إدانة للبرنامج النووي الإيراني، أي أن إيران استخدمت حزب الله كورقة مساومة، وهذا الموقف تحديداً يظهر أن إيران وإسرائيل والولايات المتحدة متساوون في مخاطرهم على العرب والمسلمين، فهم جميعاً لديهم طموحاتهم الإمبريالية الاستعمارية ضد دول المنطقة.
ثم إن هناك موقف تاريخي لا ينبغي أن نسقط الحديث عنه، انطلاقاً من أنه يجسد حميمية العلاقات الإيرانية الصهيونية، فينبغي أن نعرف أن إيران كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان الصهيوني كدولة، حيث سارعت إيران بالاعتراف بذلك الكيان بعد عامين من قيامه، وكان ذلك في 1950، وهو ما ترتب عليه تكون تحالف استراتيجي بين الطرفين في المجال الأمني، وتمكن الكيان الصهيوني من خلال ذلك التعاون الاستراتيجي من كسر عزلته الإقليمية والدولية، بل إن العلاقات بينهما اتخذت منحى الصداقة في ظل عدوانيتهم المشتركة تجاه العرب والمسلمين، وهو ما قد يفسر لنا تعمق تلك العلاقات إبان حقبة الستينيات في ظل العداء المطلق من الرئيس المصري جمال عبدالناصر لكل من إيران والكيان الصهيوني على حد سواء.
وكانت تلك العلاقات الإيرانية الإسرائيلية العميقة خلال فترة الستينيات بلغت ذروتها من خلال قيام الكيان الصهيوني بتسليح شاه إيران، وعقد اتفاقيات أمنية موسعة بين الموساد الإسرائيلي والسافاك الإيراني. واقتصادياً، كانت إيران هي المصدر الرئيسي لواردات النفط الإسرائيلية، ولا سيما أثناء حربي 1967 و1973.
وهناك جانب آخر لا ينبغي إغفال الحديث عنه عند دراستنا لواقع العلاقات الإيرانية الخارجية وانعكاساتها الخطيرة على واقع قضايا العرب والمسلمين، فالمتطلع إلى السياسة الخارجية الإيرانية يجدها متهاونة مع أعداء الأمة، وإلا بماذا نفسر حسن علاقتها بالدول الشيوعية الملحدة المجاورة لها وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، روسيا حالياً، أليست تلك العلاقة تثير القلق في نفوس المراقبين، خاصة مع موقف الاتحاد السوفيتي السابق تجاه غزو أفغانستان، ثم أين كان الموقف الإيراني من ذلك الغزو، أليست أفغانستان دولة مسلمة، وإيران تدعي مراعاتها لمصالح المسلمين؟.
وفي التاريخ المعاصر، أثبتت مجريات الأحداث أن إيران كان لها دور مشبوه في إسقاط نظام طالبان في أفغانستان وتقديم دعما بطريق غير مباشر للقوات الأمريكية الغازية التي تمكنت من إسقاط حكومة طالبان عام 2001، حتى إن بعض المحللين السياسيين أكدوا أن أمريكا ما كان لها أن تحتل أفغانستان لولا مساعدة طهران.
انطلاقاً من التاريخ المخزي لإيران في التعاطي والتعامل الحميمي مع أعداء الأمة العربية والإسلامية، يتضح لنا أن إيران لديها مشروع توسعي استعماري في المنطقة، لا يقل في الخطورة عن المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، وهو ما يدفع هذه الأطراف إلى السعي نحو التعاون الجدي بينهم لتحقيق تلك الأهداف، والتي وإن اختلفت أيديولوجياً وسياسياً عن بعضها البعض إلا أنهم في النهاية متساوون في الأطماع في المنطقة العربية، وليس أدل على ذلك من التقاء تلك الأطماع مجتمعة في العراق المحتل، فإيران تدعم الشيعة للسيطرة على العراق وجعله نقطة انطلاق نحو نشر التشيع في باقي دول المنطقة، وهو ما رصده مؤتمر التقريب بين المذاهب والذي استضافته قطر يوم السبت الموافق الـ20 من يناير لعام 2006، وعلى الصعيد الإسرائيلي نجد مخابراتها متغللة في الشمال العراقي وتحديداً في منطقة الأكراد التي أكدت بعض المصادر أن هناك تواجد للموساد الإسرائيلي لتدريب الضباط الأكراد، بل إن هناك أخبار تؤكد توطين اليهود في شمال العراق في كردستان لجعله نقطة لتحقيق حلم الكيان الصهيوني الكبير – من الفرات إلى النيل.
كما أن الخبراء والمحللين السياسيين والاستراتيجيين يؤكدون أن التواجد الصهيوني في شمال العراق، يؤهل تلك المنطقة أن تصبح مرتعاً لصراعات شرسة في المستقبل القريب، خاصة مع غنى منطقة كردستان بالنفط وخاصة مدينة كركوك، إضافة إلى اقتراب موعد الاستفتاء على وضع المدينة في نهاية العام الجاري، بشأن انضمامها لإقليم كردستان العراقي، الذي يتمتع بحكم ذاتي، وهو ما يؤهل تلك المدينة لأن تصبح مركزاً لصراعات إقليمية ودولية بين الكيان الصهيوني الرامي إلى إعادة إحياء خط نفط كركوك – حيفا، الذي أنشأ عام 1931 لضمان إيصال النفط إلى الكيان الصهيوني، وبين إيران وتركيا المتخوفتين من نشأة دولة كردية في شمال العراق، بشكل يهدد وحدة واستقلال أراضيهم، وهو ما قد يدفع تلك الأطراف الثلاثة لالتقاء للتعاون بينهم كل حسب هدفه، مما يقد يعطي دليلاً آخراً على احتمالات التآمر الإيراني بين طهران والكيان الصهيوني، ضد العراق.

netmaster1984
30-01-2007, 03:14 AM
مفكرة الإسلام - 28/1/2007

وفي هذا الإطار يذكر أن النظام العراقي السابق بقيادة الرئيس الراحل (صدام حسين) قد سجل موقفاً تاريخياً إسلامياً شريفاً ضد الأطماع الصهيونية في المنطقة، حيث رفض الرئيس الراحل تصدير نفط كركوك إلى الكيان الصهيوني، الذي تقدم بطلب استيراده مقابل دعمه في حربه ضد إيران، في الوقت الذي لم تتورع إيران عن استيراد السلاح الصهيوني للحرب ضد العراق.
كل ما سبق ليس بغريب على إيران والكيان الصهيوني فقد يكون لهما مشروعهما السياسي الذي يسعون لتحقيقه، إلا أن الأغرب هو الموقف العربي والإسلامي السلبي تجاه هذين المشروعين الاستعماريين في المنطقة، وأن العرب والمسلمين لن تكون لهما القدرة على التصدي لهذين الخطرين إلا باستحداث مشروع عربي إسلامي نهضوي يجمع شمل الأمة العربية والإسلامية، ويكون قادر على وقع الأمور في نصابها الحقيقي، ويحمي الأمة من مخاطر الانخداع بلغة الشعارات التي يتبناها النظام الإيراني، الذي يلعب على وتر القضية الفلسطينية، لكسب تأييد الشعب العربي المسلم، دون تحرك جدي نحو مناهضة الكيان الصهيوني.
كما أنه يكفي أن نعرف أن المنطقة العربية والإسلامية محتلة من إيران والكيان الصهيوني والولايات المتحدة، فإيران تحتل الجزر الإماراتية الثلاث، وتثير بين فترة وأخرى قضية تبعية مملكة البحرين لها، وإسرائيل تحتل هضبة الجولان وأجزاء من الجنوب اللبناني وفلسطين، والولايات المتحدة تحتل العراق وأفغانستان، أليست تلك دلائل على المخاطر المحدقة بالعرب والمسلمين من جانب هذه الدول الثلاث، التي تعتبر "محور شر" حقيقي ضد دول المنطقة.

Nadine
30-01-2007, 08:17 AM
بالنسبة لمقالة كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي ل د. فيصل القاسم
فهي مقالة فيها الكثيرمن المغالطات .....
كم كان وزير الدفاع الإسرائيلي الشهير موشي ديان على حق عندما قال قولته المشهورة: ;العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل السؤال : ألست واحدآ من هذه الأمة ؟؟

عمر ملاط
06-02-2007, 09:31 PM
خطأ لغوي بسيط في توقيع ندين... "وعين الله لم تنم" لأننا لو قلنا "لا" لقلنا بعدها تنام وليس تنم وشكراً... عفواً

عمر ملاط
06-02-2007, 09:34 PM
خطأ آخر عروضي والله أعلم:
تنام عينك.. وليس عيناك...
بدنا الأخ وسيم غنوم يدعملي رأيي

Nadine
07-02-2007, 07:04 AM
اخ omarmallat شكرا لك على التوضيح فأنا اوافقك الرأي من ناحية لا سأصححها كي تصبح لم .اما من ناحية عينك و عيناك فقد سمعتها عيناك في خطبة للشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله.

العبد الفقير
07-02-2007, 10:15 AM
هلا بالأخ عمر ، من الأول كنت سمعنا هالتحف ، وين كنت مخبيها يا ضرصان ؟

عمر ملاط
07-02-2007, 09:23 PM
هية فيها تكون عينك وفيها تكون عيناك... ويفضل إنو نرجع لأصل القصيدة... مش للشيخ كشك... رح حاول دور عليها...

وليد الأبيض
12-02-2007, 12:50 AM
السلام عليكم

أظن ان (عيناك ) تكسر البيت ( بيت الشعر :) )

اما (عينك) فتحافظ على الوزن الصحيح

الشامي
12-02-2007, 03:28 PM
السلام عليكم ..
وأنا أوافق أخي وليد على ان البيت ينسكر ..

سامحونا
أكيد أختنا نادين رح تصلح البيت ..

أخوكم:rolleyes:

العبد الفقير
12-02-2007, 07:40 PM
السلام عليكم :
أريد أن أسأل بداية إذا كان المسلمون مأمورون شرعا بالجهاد ضد من يعتدي على أرضهم ، فهل عليهم ترك هذا الفعل عند اتفاقه مع مصالح ومطالب أميركا ؟ وهل كان ينبغي على الاسلاميون ترك أفغانستان نكاية بدين أميركا -قولة الأحباش- ؟ السؤال ذاته يطرح نفسه اليوم من جديد على الساحة العراقية ، هل ينبغي على المسلمين اليوم التودد من إيران وتناسي ما تفعله بالسنة بالعراق ، لئلا يكونوا مخدوعين من أميركا التي تتعارض مصالحها مع أميركا حسب زعمهم، وأنا لا أصدق ذلك ، بل أعتبر إيران الحليف الأول لأميركا . وأكبر دليل ما تفعله إيران بالعراق والمساعدات التي تقدمها لأمريكا، وهدية العيد التي قدمتها أميركا لإيران -إعدام صدام- . كل ما في القصة هو تلاقي أبناء القردة والخنازير -الأميركان- مع أصحاب التقية -الشيعة- فتولد عنهما كذب race pure كما يقال في الgnetique .

وليد الأبيض
14-02-2007, 11:05 PM
من شاهد الكذب السياسي و النفاق الديني = ( التقية الشيعية) لرفسنجاني أدرك مدى الخطر الذي يمثله هؤلاء.

هؤلاء الذين لم يكن فيهم خير لسول الله صلى الله عليه و سلم و لزوجه و صحبه الأطهار، هل نتوقع منهم الخير لنا و لأزواجنا و أصحابنا ومجتمعاتنا ؟ لا و الله . و لكم في العراق اكبر دليل . و ما مذابح صبرا و شاتيلا عنا ببعيدة.

الخطى الشيعي الرافضي يكمن باستناد هؤلاء على عقائد و موروثات فاسدة مغرقة بتطرفها، بالإضافة إلى نبوءات كنبوءات يهود ، يسعون لتحقيقها و يرون ان زمانها قد حل او اقترب....... هذا بالإضافة إلى تغييب عقول العوام منهم و تسليمها لمراجعهم الذي يقلدونهم دون تفكير او تردد. و قد راينا نماذج لهذه المراجع كالسستياني و الحكيم.

أسال الله ان يرد كيدهم في نحورهم و ان يحمي المسلمين من شرهم في كل مكان. آمين

وسيم أحمد الفلو
15-02-2007, 12:05 AM
أخي وليد
ما دخل "صبرا وشاتيلا" بموضوع الشيعة؟ أنا أعرف أن من قام بصبرا وشاتيلا هم القوات ، فعل لديك معلومات أخرى؟
يا أخي إذا كانت علاقتنا مع الشيعة تقوم على القول أنهم ذو عقائد فاسدة فهم لا يأتون بخير، وإذا تكلموا بخير فهي تقية، فكيف السبيل إلى التعامل معهم؟
لا ينبغي تحميل كل الشيعة وزر بعضهم في العراق، وأذكرك أن الحزب الإسلامي (الذين يدعون أنهم من الإخوان المسلمين) مشاركون في الحكم في العراق، فهل يحمل السنة جميعاً وزرهم.
الحكم العقائدي المسبق هو حكم خطير، حتى بين أهل السنة وأحيلك إلى المتشديدن من السلفيين الذين يصنفون بقية السنة إلى أشاعرة ومفوضة وصوفية و...
الأمة الإسلامية إذا ظلت أسيرة للأحكام المسبقة ولم يكن لها من سبيل للتلاقي والحوار فإن مصيرها الفشل...
إذا كنا حقاً "دعاة لا قضاة" فمن أوكلنا حق القضاء على الآخرين، بدل أن نحاورهم ونقرب وجهات النظر.
الفتنة تحيط بنا من كل الأرجاء ونحن نعمل على إذكائها...
على فكرة أنا ألاحظ أن الأكثر استحضاراً للفتنة هم الإخوة المغتربون، الذين هم بعيدون عن الفتنة إن وقعت، ونحن الذين سنكتوي بنارها.
والسلام

وليد الأبيض
15-02-2007, 02:09 AM
:mad: :mad: :mad:

لقد كتبت ردا" مفصلا و عند معاينة الرد قيل لي أنت لم تسجل دخولك , مع أنني كنت قد دخلت و قد حاولت العودة ولكن ضاع النص كله..:eek:

وإعادة الكتابة أمر صعب الان

سلام

وليد الأبيض
16-02-2007, 06:10 AM
السلام عليكم

سأحاول إعادة ما كنت كتبته و لكن باختصار .

أخي وسيم لقد قلت :
يا أخي إذا كانت علاقتنا مع الشيعة تقوم على القول أنهم ذو عقائد فاسدة فهم لا يأتون بخير، وإذا تكلموا بخير فهي تقية، فكيف السبيل إلى التعامل معهم؟

كل إنسان له حرية الإعتقاد و ما علينا إلا الدعوة و النصيحة . و الله تعالى هو من سيحاسبنا جميعا". و نحن مأمورون بالإحسان إلى من لم يسئ إلينا و لم يقاتلنا أو يظاهر علينا, مهما كانت ديانته. و لكن ما يميز الشيعة ( أو المتعصبون منهم حتى لا نعمم) هو إعتمادهم في تعاملهم مع السنة على ما يؤمنون به. و هنا بيت القصيد. فجل ما يعتقدونه يقوم على مضادتنا و مناكفتنا، من أول ما اتهموا الصحابة بإغتصاب الخلافة من علي رضي الله عنهم، و إلى يومهم هذا و هم يحملون أهل السنة أو من يسمونهم النواصب، يحملونهم هذا الوزر المزعوم و الأهم من ذلك أنهم يتحينون الفرص للإنتقام منهم ثأرا" لآل البيت بزعمهم و تعجيلا" لفرجهم الشريف كما يزعمون.

و مصداقا" لذلك راجع أعمال مهدي الرافضة المزعوم لتفهم على أي أساس يعتمدون في معاملتنا .

المشكلة إذن عندهم و ليست عندنا . أما بخصوص التقية فليدعوها إن كانوا يريدون منا أن نصدقهم .

مثال بسيط .: إذا جاءك من يقول لك أنه قد يكذب في 90 بالمئة من كلامه و لا يرى حرجا" في ذلك ، ثم قال لك أنه يحبك من كل قلبه و يريد لك الخير و السعادة . هل تأخذ كلامه على محمل الجد؟؟؟؟ . لا أظن بان هناك إنسان عاقل يسلم لمثل هذا و يتعامل معه بكل انفتاح و خصوصا" في قضاياه المصيرية.

و لو راجعت الحلقة على الجزيرة لتملكك العجب من شدة مراوغة الرفسنجاني. حتى وصل الأمر به ( عندما طلب الشيخ القرضاوي إصدار فتوى تحرم سب الصحابة) أن يقول : يجب إصدار هذه الفتوى من الطرفين.:eek: و كأن أهل السنة هم من يسبون الصحابة وأهل التشيع هم من ينافحون عنهم. هذا عدا عن تلاعبه بالكلام في كل أجوبته.

و قولك : لا ينبغي تحميل كل الشيعة وزر بعضهم في العراق، وأذكرك أن الحزب الإسلامي (الذين يدعون أنهم من الإخوان المسلمين) مشاركون في الحكم في العراق، فهل يحمل السنة جميعاً وزرهم.

نعم هذا صحيح. لا تزر وازرة وزر أخرى. لولا أن عامتهم الساحقة لا تجرؤ على مخالفة اربابها. فهم لهم تبع في الحق و الباطل. و هذا الحمد لله لا يوجد عند غالب اهل السنة. لذلك تجد من هاجم و خطأ الحزب الإسلامي حتى ممن يحملون فكره.

قد نجد من يخطا الحكيم و السسستياني من الشيعة ( كالطفيلي ) و لكن ما وزنه عندهم و ما مدى تأثير كلامه على عامتهم؟. و لكن لو نطق السيستياني الأخرس لما تجرؤا على رد كلامه.
و لكنهم مقلدون بدون تفكير بل تقليد أعمى مصحوب بتعصب ذميم. و هذا ما يدفعهم لكي يدافعوا باستماتة عن مؤلف كتاب فصل الخطاب مع قولهم انهم لا يؤمنون بما توصل إليه من أن القرآن محرف .

الفتنة تحيط بنا من كل الأرجاء ونحن نعمل على إذكائها...
أسال الله أن يجنبنا الفتن و أن يرد كيد من يشعلها إلى نحره.


على فكرة أنا ألاحظ أن الأكثر استحضاراً للفتنة هم الإخوة المغتربون، الذين هم بعيدون عن الفتنة إن وقعت، ونحن الذين سنكتوي بنارها.

سامحك الله و هل أنتم إلا أهلنا و إخوتنا و أحباؤنا؟ نسال الله أن يحفظ بلدنا و بلاد المسلمين من كل سوء . آمين

و أخيرا" بالنسبة لصبرا و شاتيلا فقد اكون أخطأت في التاريخ ( ربما لطول الغربة و بعد المسافة :p ) و لكنني كنت ألمح إلى دور حركة أمل في مذابح الفلسطينيين.
أرجو أن لا نفتح نقاشا" حول هذه النقطة لان الموضوع سيتشعب كثيرا"

و السلام عليكم

aboal3marayn@yahoo.com
12-06-2011, 12:34 AM
أخي وليد
ما دخل "صبرا وشاتيلا" بموضوع الشيعة؟ أنا أعرف أن من قام بصبرا وشاتيلا هم القوات ، فعل لديك معلومات أخرى؟
يا أخي إذا كانت علاقتنا مع الشيعة تقوم على القول أنهم ذو عقائد فاسدة فهم لا يأتون بخير، وإذا تكلموا بخير فهي تقية، فكيف السبيل إلى التعامل معهم؟
لا ينبغي تحميل كل الشيعة وزر بعضهم في العراق، وأذكرك أن الحزب الإسلامي (الذين يدعون أنهم من الإخوان المسلمين) مشاركون في الحكم في العراق، فهل يحمل السنة جميعاً وزرهم.
الحكم العقائدي المسبق هو حكم خطير، حتى بين أهل السنة وأحيلك إلى المتشديدن من السلفيين الذين يصنفون بقية السنة إلى أشاعرة ومفوضة وصوفية و...
الأمة الإسلامية إذا ظلت أسيرة للأحكام المسبقة ولم يكن لها من سبيل للتلاقي والحوار فإن مصيرها الفشل...
إذا كنا حقاً "دعاة لا قضاة" فمن أوكلنا حق القضاء على الآخرين، بدل أن نحاورهم ونقرب وجهات النظر.
الفتنة تحيط بنا من كل الأرجاء ونحن نعمل على إذكائها...
على فكرة أنا ألاحظ أن الأكثر استحضاراً للفتنة هم الإخوة المغتربون، الذين هم بعيدون عن الفتنة إن وقعت، ونحن الذين سنكتوي بنارها.
والسلام
وسيم بس افضالك رح جبلك يلي طلبتو من وليد الابيض وان شاء الله رح حرمك تكتبلنا عن حزب الله وعن المقاومه وكمان ان شاء الله رح حرمك تطلع على المنتدى امنك مشرف وعلى الضيعه لي ساكتلك كتير عنجد عيب طخنتا كتير (قريبا" )العلاقه بين الشيوعيه والشيعه بالادله والوثائق وفرجيني ساعتها يا صديق الطفوله اديش في رح تهدي والله ل حرمك تكتب عنن يا دكتور