ساميا
11-09-2007, 01:28 AM
الحمد لله القائل: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
والصلاة والسلام على رسوله القائل:" من صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه."
اللهم صل على نبيك وعلى آل نبيك وعلى صحبه وعلى من سار على نهجه إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين...
أما بعد أختي الكريمة:
ها قد حل علينا ضيف كريم وشهر عظيم يغفر الله فيه السيئات، ويتجاوز الله فيه عن الخطايا ويعتق الله فيه الرقاب..فمرحباً بك يا رمضان وهيا بنا يا أختي الحبيبة نستعد لنستقبل هذا الشهر الكريم بخير ما يستقبل من توبة نصوح ومن إستغفار ومن كثرة دعاء ومن تلاوة قرآن ومحافظة على الصلوات ومن صدق مع الله...
ولعل ما يؤرقنا نحن النساء كثرة الأعباء الملقاة على عواتقنا (وخاصة إن كانت الواحدة زوجة وأماً وإمرأة عاملة في نفس الوقت) فالمرأة مطالبة بالقيام بكل أعمال المنزل ومراعاة الأسرة والأبناء إلى غير ذلك من الأعمال والواجبات الإجتماعية، فكيف ستتحمل كل هذا؟ وكيف ستجد الوقت الكافي لأداء العبادات والإكثار من النوافل والإستفادة من كل دقيقة في هذا الشهر الكريم؟!!! (الله المستعان)
لكن من رحمة الله تعالى بنا أن جعل الأعمال بالنيات، فلو أخلصت المرأة النية في كل عمل تقوم به لكسبت من الحسنات والأجر الكثير الكثير، ولتحولت عملية طهو الطعام وتنظيف البيت ورعاية الأولاد إلى عبادات مأجورة عند الله تعالى..
فما أجمل أن يكون الطعام بنكهة جديدة مميزة وذلك بذكر الله سبحانه وتعالى أثناء إعداده، وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشّر بأنه من فطر صائماً فله مثل أجره، فما بالك بالأم التي تحرص كل يوم على إفطار عائلة وبالبنت التي تساعد أمها في إعداد الإفطار؟!!
و"الدال على الخير كفاعله"، فإحرصي أيتها ألأخت المسلمة إن كنت زوجة أو إبنة أو أختاً أن تعينيي زوجك أو أخاك وتشجعيه على فضائل الأعمال في رمضان من صلاة القيام وقراءة القرآن، وصلاة الفجر ,.. فتحصلين على أجر مساوٍ لأجره إن أخلصت النية بإذن الله.
وكذلك أدعو نفسي وإياك أختي المسلمة إلى حسن التخطيط والإعداد للإستفادة القصوى من ايام وساعات ودقائق ولحظات هذا الشهر، وحبذا لو نستبعد ما يسمى بالمسلسلات الرمضانية من برامجنا وحذار من الخداع بالدعايات المسمومة التي يروج من خلالها أصحاب القنوات التلفزيونية لبرامجهم ومسلسلاتهم الهدامة التي يأبى أعداء الله إلا تسميتها بالرمضانية ورمضان منها براء...
وإذا كان الهدف من رمضان هو التقوى فلنجعله بداية حياة جديدة أصلها مراقبة الله في السر والعلن، فـ "الصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل.."
أيضاً أمر مهم ومهم جداً (في رأيي) إبتلينا به في هذه الأيام حين جعلنا من رمضان شهر أكل وشرب وإسراف جعل المرأة لا تفارق المطبخ من الصباح حتى وقت الإفطار وهي تهدر الوقت كله في إعداد الأصناف المتنوعة التي نرى لزاماً علينا أن تزخر بها موائدنا كل يوم مما يتنافى مع مقصود الصوم من تعويد النفس الزهد وبذلك تضيع المرأة معظم الوقت وتهدره في ما لا طائل منه وقد لا تستطيع المحافظة على الصلوات في أوقاتها دون تأخير أو تأجيل وهنا تكون الكارثة...
وأخيراً أختي المسلمة لا ننسى الدعاء وصلاة القيام ومناجاة الله، وإستغلال القيام للسحور في وقت السحر حين يستجاب الدعاء ويستحب الإستغفار حتى ان الله سبحانه وتعالى قد أقسم بالمستغفرين بالأسحار، فما أحلى الإستغفار والتوبة والعودة في شهر المغفرة والرحمة.
وأخيرأً جاءنا شهر رمضان، وأصبح منا قاب قوسين أو أدنى، فالله الله، لا يخرج رمضان منا وقد خاب الكثير وخسرالكثير، فهذه الفرصة لا تعوض، ولنكثر من الذكر والتهليل والتسبيح وتدارس القرآن ولنحيي البيوت بآيات الله البينات ولنهجر الأغاني الماجنات الخليعات السخيفات والمسلسلات الهابطة التي يتبرأ منها رمضان ..
اللهم إننا حرمنا على بطوننا الطعام والشراب لمرضاتك، فأطعمنا اللهم من روضات جناتك وإسقنا من الحوض المورود، ويا رب تقبل صيامنا وقيامنا وإجعلنا من المقبولين في هذا الشهر إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ..
والصلاة والسلام على رسوله القائل:" من صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه."
اللهم صل على نبيك وعلى آل نبيك وعلى صحبه وعلى من سار على نهجه إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين...
أما بعد أختي الكريمة:
ها قد حل علينا ضيف كريم وشهر عظيم يغفر الله فيه السيئات، ويتجاوز الله فيه عن الخطايا ويعتق الله فيه الرقاب..فمرحباً بك يا رمضان وهيا بنا يا أختي الحبيبة نستعد لنستقبل هذا الشهر الكريم بخير ما يستقبل من توبة نصوح ومن إستغفار ومن كثرة دعاء ومن تلاوة قرآن ومحافظة على الصلوات ومن صدق مع الله...
ولعل ما يؤرقنا نحن النساء كثرة الأعباء الملقاة على عواتقنا (وخاصة إن كانت الواحدة زوجة وأماً وإمرأة عاملة في نفس الوقت) فالمرأة مطالبة بالقيام بكل أعمال المنزل ومراعاة الأسرة والأبناء إلى غير ذلك من الأعمال والواجبات الإجتماعية، فكيف ستتحمل كل هذا؟ وكيف ستجد الوقت الكافي لأداء العبادات والإكثار من النوافل والإستفادة من كل دقيقة في هذا الشهر الكريم؟!!! (الله المستعان)
لكن من رحمة الله تعالى بنا أن جعل الأعمال بالنيات، فلو أخلصت المرأة النية في كل عمل تقوم به لكسبت من الحسنات والأجر الكثير الكثير، ولتحولت عملية طهو الطعام وتنظيف البيت ورعاية الأولاد إلى عبادات مأجورة عند الله تعالى..
فما أجمل أن يكون الطعام بنكهة جديدة مميزة وذلك بذكر الله سبحانه وتعالى أثناء إعداده، وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشّر بأنه من فطر صائماً فله مثل أجره، فما بالك بالأم التي تحرص كل يوم على إفطار عائلة وبالبنت التي تساعد أمها في إعداد الإفطار؟!!
و"الدال على الخير كفاعله"، فإحرصي أيتها ألأخت المسلمة إن كنت زوجة أو إبنة أو أختاً أن تعينيي زوجك أو أخاك وتشجعيه على فضائل الأعمال في رمضان من صلاة القيام وقراءة القرآن، وصلاة الفجر ,.. فتحصلين على أجر مساوٍ لأجره إن أخلصت النية بإذن الله.
وكذلك أدعو نفسي وإياك أختي المسلمة إلى حسن التخطيط والإعداد للإستفادة القصوى من ايام وساعات ودقائق ولحظات هذا الشهر، وحبذا لو نستبعد ما يسمى بالمسلسلات الرمضانية من برامجنا وحذار من الخداع بالدعايات المسمومة التي يروج من خلالها أصحاب القنوات التلفزيونية لبرامجهم ومسلسلاتهم الهدامة التي يأبى أعداء الله إلا تسميتها بالرمضانية ورمضان منها براء...
وإذا كان الهدف من رمضان هو التقوى فلنجعله بداية حياة جديدة أصلها مراقبة الله في السر والعلن، فـ "الصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل.."
أيضاً أمر مهم ومهم جداً (في رأيي) إبتلينا به في هذه الأيام حين جعلنا من رمضان شهر أكل وشرب وإسراف جعل المرأة لا تفارق المطبخ من الصباح حتى وقت الإفطار وهي تهدر الوقت كله في إعداد الأصناف المتنوعة التي نرى لزاماً علينا أن تزخر بها موائدنا كل يوم مما يتنافى مع مقصود الصوم من تعويد النفس الزهد وبذلك تضيع المرأة معظم الوقت وتهدره في ما لا طائل منه وقد لا تستطيع المحافظة على الصلوات في أوقاتها دون تأخير أو تأجيل وهنا تكون الكارثة...
وأخيراً أختي المسلمة لا ننسى الدعاء وصلاة القيام ومناجاة الله، وإستغلال القيام للسحور في وقت السحر حين يستجاب الدعاء ويستحب الإستغفار حتى ان الله سبحانه وتعالى قد أقسم بالمستغفرين بالأسحار، فما أحلى الإستغفار والتوبة والعودة في شهر المغفرة والرحمة.
وأخيرأً جاءنا شهر رمضان، وأصبح منا قاب قوسين أو أدنى، فالله الله، لا يخرج رمضان منا وقد خاب الكثير وخسرالكثير، فهذه الفرصة لا تعوض، ولنكثر من الذكر والتهليل والتسبيح وتدارس القرآن ولنحيي البيوت بآيات الله البينات ولنهجر الأغاني الماجنات الخليعات السخيفات والمسلسلات الهابطة التي يتبرأ منها رمضان ..
اللهم إننا حرمنا على بطوننا الطعام والشراب لمرضاتك، فأطعمنا اللهم من روضات جناتك وإسقنا من الحوض المورود، ويا رب تقبل صيامنا وقيامنا وإجعلنا من المقبولين في هذا الشهر إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ..