وسيم أحمد الفلو
14-09-2007, 09:02 PM
قدم كتاب فرنسي جديد نصيحة للمسلمين بشأن كيفية الإبقاء على أنفسهم نحيفين ورشيقين خلال شهر رمضان، وذلك من خلال اتِّباع نظام حمية بخصوص طريقة الإفطار والسحور.
يقول ألان ديلابوس، مؤلف كتاب "تاريخ التغذية: خاص برمضان"، إن المسلمين قد حولوا وجبة الإفطار في رمضان إلى "طقس ليلي من الانغماس في الأغذية السكرية يمتد بين غروب الشمس وشروقها".
ويكتب ديلابوس في كتابه، الذي نُشر الشهر الماضي، قائلا: "يقود هذا الأمر البعض إلى إنهاء شهر رمضان بعد أن يكونوا قد اكتسبوا وزنا أكثر مما كانوا عليه قبل بدء صيامهم. أما بالنسبة للبعض، فترى عليهم علامات السكري وزيادة الشحوم."
مشاكل صحية
يتابع الكاتب، وهو طبيب سبق له أن ألف عدة كتب عن الحمية، قوله: "إن لم يكن الناس حذرين، فيمكن لصيام رمضان أن يسبب لهم شتى أنواع المشاكل المتعلقة بالصحة والوزن."
ويضيف: "إذا التهمت أطعمة عالية القيمة الغذائية قبيل أن تأوي إلى الفراش، فستنتهي إلى السمنة بالتأكيد، لأنك عندما ترتاح فإن جسدك يخزن الأغذية".
يُذكر أن المسلمين يصومون شهر رمضان، الذي بدأ يوم الخميس، إذ يمتنعون عن الأكل والشرب وممارسة الجنس طوال النهار خلال شهر الصيام.
إسراف وتبذير
إلا أن العلماء وخبراء الصحة يقولون إن وجبة الإفطار التي تعقب الصيام في النهار قد غدت تعبر عن إسراف وتبذير في الآونة الأخيرة أكثر مما كانت عليه في الماضي، ويشجع على ذلك تأكيد الثقافة العربية على أهمية الوجبات والولائم العائلية الكبيرة.
وينصح ديلابوس بتناول وجبة سحور كبيرة قبيل الإمساك، أي البدء بالصيام، إذ يجب أن تتضمن الوجبة اللحوم والنشويات والجبنة. أما إنهاء الصيام، أي الإفطار، فيجب أن يتضمن وجبة خفيفة من السكريات، بينما يتعين أن تقوم وجبة المساء على طبق خفيف من الأسماك.
ويقول الكتاب، الذي تضمن 130 وصفة غذائية وطريقة لإعداد الطعام، إن بعض المسلمين في فرنسا، حيث تعيش كبرى الجاليات المسلمة في أوروبا، يوافقون على أن زيادة الوزن قد أضحت مصدرا للقلق المتنامي بالنسبة للنساء اللواتي يكابدن للحفاظ على رشاقة خصورهن بينما يستمتعن بوجبة إفطار تلو الأخرى بصحبة العائلة والأصدقاء.
ويركز الكتاب على أن دراسات أعدًّها خبراء صحة قد أظهرت أن العديد من المسلمين تزداد أوزانهم خلال شهر الصيام وأن معدل استهلاك الطعام يزداد أيضا خلال نفس الفترة في بعض البلدان العربية.
طعام وحذر
الافطار الجماعي فرصة للتواصل الاجتماعي
زيادة الوزن أضحت مصدرا قلق للنساء اللواتي يكابدن للحفاظ على رشاقة خصورهن بينما يستمتعن بوجبة إفطار تلو الأخرى
تقول سونيا بوير، وهي ممرضة تعمل في العاصمة الفرنسية باريس، إنها حاولت أن تخفف من وزنها قبل بداية شهر رمضان. وتضيف: "عليك أن تكون حذرا جدا بالنسبة لما تتناوله في المساء لأن تلك هي الفترة التي يزداد خلالها وزنك."
وتتابع سونيا، وهي مغربية الأصل وتبلغ من العمر 40 عاما، قائلة: "أنا أنتبه إلى ما أتناوله."
أما مليكة صباح، وهي مسلمة تبلغ من العمر 48 عاما، فتقول إن الخصور لم تكن هي القضية خلال شهر رمضان منذ سنين خلت.
وتضيف مليكة: "لم ينتب أمهاتنا أدنى قلق حول هذه القضية... ولكن مفهوم الجمال قد تغير. فعندما أتطلع إلى بنات إخوتي وأخواتي-فهن يشاهدن هذه المسلسلات التلفزيونية وكل ما يرغبن به هو أن يكنًّ مثل الممثلين. كلهنا يرغبن بأن يكنًّ رشيقات ونحيلات."
Dh-ol
يقول ألان ديلابوس، مؤلف كتاب "تاريخ التغذية: خاص برمضان"، إن المسلمين قد حولوا وجبة الإفطار في رمضان إلى "طقس ليلي من الانغماس في الأغذية السكرية يمتد بين غروب الشمس وشروقها".
ويكتب ديلابوس في كتابه، الذي نُشر الشهر الماضي، قائلا: "يقود هذا الأمر البعض إلى إنهاء شهر رمضان بعد أن يكونوا قد اكتسبوا وزنا أكثر مما كانوا عليه قبل بدء صيامهم. أما بالنسبة للبعض، فترى عليهم علامات السكري وزيادة الشحوم."
مشاكل صحية
يتابع الكاتب، وهو طبيب سبق له أن ألف عدة كتب عن الحمية، قوله: "إن لم يكن الناس حذرين، فيمكن لصيام رمضان أن يسبب لهم شتى أنواع المشاكل المتعلقة بالصحة والوزن."
ويضيف: "إذا التهمت أطعمة عالية القيمة الغذائية قبيل أن تأوي إلى الفراش، فستنتهي إلى السمنة بالتأكيد، لأنك عندما ترتاح فإن جسدك يخزن الأغذية".
يُذكر أن المسلمين يصومون شهر رمضان، الذي بدأ يوم الخميس، إذ يمتنعون عن الأكل والشرب وممارسة الجنس طوال النهار خلال شهر الصيام.
إسراف وتبذير
إلا أن العلماء وخبراء الصحة يقولون إن وجبة الإفطار التي تعقب الصيام في النهار قد غدت تعبر عن إسراف وتبذير في الآونة الأخيرة أكثر مما كانت عليه في الماضي، ويشجع على ذلك تأكيد الثقافة العربية على أهمية الوجبات والولائم العائلية الكبيرة.
وينصح ديلابوس بتناول وجبة سحور كبيرة قبيل الإمساك، أي البدء بالصيام، إذ يجب أن تتضمن الوجبة اللحوم والنشويات والجبنة. أما إنهاء الصيام، أي الإفطار، فيجب أن يتضمن وجبة خفيفة من السكريات، بينما يتعين أن تقوم وجبة المساء على طبق خفيف من الأسماك.
ويقول الكتاب، الذي تضمن 130 وصفة غذائية وطريقة لإعداد الطعام، إن بعض المسلمين في فرنسا، حيث تعيش كبرى الجاليات المسلمة في أوروبا، يوافقون على أن زيادة الوزن قد أضحت مصدرا للقلق المتنامي بالنسبة للنساء اللواتي يكابدن للحفاظ على رشاقة خصورهن بينما يستمتعن بوجبة إفطار تلو الأخرى بصحبة العائلة والأصدقاء.
ويركز الكتاب على أن دراسات أعدًّها خبراء صحة قد أظهرت أن العديد من المسلمين تزداد أوزانهم خلال شهر الصيام وأن معدل استهلاك الطعام يزداد أيضا خلال نفس الفترة في بعض البلدان العربية.
طعام وحذر
الافطار الجماعي فرصة للتواصل الاجتماعي
زيادة الوزن أضحت مصدرا قلق للنساء اللواتي يكابدن للحفاظ على رشاقة خصورهن بينما يستمتعن بوجبة إفطار تلو الأخرى
تقول سونيا بوير، وهي ممرضة تعمل في العاصمة الفرنسية باريس، إنها حاولت أن تخفف من وزنها قبل بداية شهر رمضان. وتضيف: "عليك أن تكون حذرا جدا بالنسبة لما تتناوله في المساء لأن تلك هي الفترة التي يزداد خلالها وزنك."
وتتابع سونيا، وهي مغربية الأصل وتبلغ من العمر 40 عاما، قائلة: "أنا أنتبه إلى ما أتناوله."
أما مليكة صباح، وهي مسلمة تبلغ من العمر 48 عاما، فتقول إن الخصور لم تكن هي القضية خلال شهر رمضان منذ سنين خلت.
وتضيف مليكة: "لم ينتب أمهاتنا أدنى قلق حول هذه القضية... ولكن مفهوم الجمال قد تغير. فعندما أتطلع إلى بنات إخوتي وأخواتي-فهن يشاهدن هذه المسلسلات التلفزيونية وكل ما يرغبن به هو أن يكنًّ مثل الممثلين. كلهنا يرغبن بأن يكنًّ رشيقات ونحيلات."
Dh-ol