na3nou3
23-09-2007, 02:48 PM
سر زيادة ضربات القلب في أول لقاء غرامي
جربت الحب، ولا نفسك تجربه.. عارف " هتحس بايه " في يوم حب ؟ .. مجموعة متناقضة ومتنوعة من المشاعر والأحاسيس التي لا تخلو من الشعور بالنشوة لان الحب يجعلك تحس بالسعادة والفرح.. تشعر بان قلبك سوف يخرج من بين ضلوعك ليذهب إلى حبيبك يخبره عما بداخلك من مشاعر وأحاسيس تجاهه، وبالطبع فأول يوم تحس بأنك فيه تحب ستشعر من داخلك وبكل وضوح بان الكون كله من حولك قد تغير ستشعر بأنك إنسان مختلف .. إنسان لا يعرف سوى الحب، وأول يوم حب هو الذي سيحدد لك شكل علاقتك فيما بعد بالحبيب.. كيف ستكون؟ ستفكر.. وتفكر. كيف تعترف بالحب.. كيف تنظر إلى عيني حبيبك وتعترف له بأنك تحبه.. لحظات صعبة تمر عليك تحس خلالها بمشاعر متضاربة، رغبتك في الاعتراف تعترضها مشاعر الخوف من عدم تجاوبه معك ولكن من المعروف انك تستطيع من خلال نظرات الحبيب أن تعرف مدى تجاوب حبيبك معك .. مدى رغبته في سماع اعترافك بالحب، لابد أن الحيرة تنتابك لأنك تريد الاعتراف وفى الوقت نفسه الخوف يملا قلبك من أن يرفض حبيبك هذا الاعتراف، كيف ستكون مشاعرك وقتها، ولكي تتغلب على ذلك عليك أن تستجمع شجاعتك وتواجهه، ولكن أين هي هذه الشجاعة لا تجدها ما الحل ؟ إذا لابد أن تعرف رقم هاتف الحبيب لان ذلك سيسهل عليك الأمر كثيرا، فالكلام والحوار من خلال الهاتف يخفف من
حدة مواجهتك لحبيبك إذن تشجع واطلب الرقم وعندما يرد عليك الحبيب على الطرف الأخر اعترف له بأنك تحبه لو اعترفت وقوبل اعترافك بالترحاب من الحبيب ستجد أن ضربات قلبك زادت الضعف من الفرحة .. تحس انك تمتلك الدنيا بين يديك .. إذن أنت تحس بمشاعر أول مكالمة مع الحبيب.. الكلمات تنساب بعد الاعتراف كالماء العذب بين شفتيك، الحب يفيض من جوانبك ويملأ المكان .. حبيبتك تتجاوب مع كلماتك واعترافك بالحب .. لقد نجحت.. استطعت أن تصل إلى هدفك.. استطعت أن تواجهه ليس وجها لوجه ولكنك اعترفت، حبيبك يعلم الأن مشاعرك تجاهه، ماذا الأن .. أنت تشعر بأنك تحتاج إلى المزيد.. تحتاج إلى أن تجلس مع حبيبك ، تجلس معه لأنك تحتاج لان تعرفه تعرف ما يحب وما يكره، تعرف كل هذا من اللقاء ولكن كيف ستكون تلك المشاعر في أول لقاء .. الخوف يملا قلبيكما ولكن الفرحة تعم المكان، والقلق يحيط بقلبيكما لا تستطيع أن تنظر في عينيها وهى كذلك .. الخجل يسيطر على مشاعركما.. ما العمل هل تحاول أن تمد يدك لتمسك يدها ولكنك تخجل .. أصابعك ترتعش من الخجل و الخوف ولكنك تحتاج إلى أن تقترب منها أكثر وأكثر عن طريق ملامسة أصابعها.. تستجمع شجاعتك وتقترب بيدك من يدها.. بماذا أحسست وكأن تيارا كهربائيا يسرى بين ضلوعك يجعلك تنسى الدنيا من حولك ولا تتذكر سوى وجودك ، ولأول مرة مع حبيبك، في أول لقاء يجمعكما سويا المشاعر فرحة متضاربة وغير متوازنة ولكنها فرحة منطلقة.
وهذا هو بداية الحب .. نظرة .. فاعتراف .. فحب .. فمكالمة تليفونية.. فلقاء ، والنهاية لا يعلمها سواكما.
*************
منقووووووول
جربت الحب، ولا نفسك تجربه.. عارف " هتحس بايه " في يوم حب ؟ .. مجموعة متناقضة ومتنوعة من المشاعر والأحاسيس التي لا تخلو من الشعور بالنشوة لان الحب يجعلك تحس بالسعادة والفرح.. تشعر بان قلبك سوف يخرج من بين ضلوعك ليذهب إلى حبيبك يخبره عما بداخلك من مشاعر وأحاسيس تجاهه، وبالطبع فأول يوم تحس بأنك فيه تحب ستشعر من داخلك وبكل وضوح بان الكون كله من حولك قد تغير ستشعر بأنك إنسان مختلف .. إنسان لا يعرف سوى الحب، وأول يوم حب هو الذي سيحدد لك شكل علاقتك فيما بعد بالحبيب.. كيف ستكون؟ ستفكر.. وتفكر. كيف تعترف بالحب.. كيف تنظر إلى عيني حبيبك وتعترف له بأنك تحبه.. لحظات صعبة تمر عليك تحس خلالها بمشاعر متضاربة، رغبتك في الاعتراف تعترضها مشاعر الخوف من عدم تجاوبه معك ولكن من المعروف انك تستطيع من خلال نظرات الحبيب أن تعرف مدى تجاوب حبيبك معك .. مدى رغبته في سماع اعترافك بالحب، لابد أن الحيرة تنتابك لأنك تريد الاعتراف وفى الوقت نفسه الخوف يملا قلبك من أن يرفض حبيبك هذا الاعتراف، كيف ستكون مشاعرك وقتها، ولكي تتغلب على ذلك عليك أن تستجمع شجاعتك وتواجهه، ولكن أين هي هذه الشجاعة لا تجدها ما الحل ؟ إذا لابد أن تعرف رقم هاتف الحبيب لان ذلك سيسهل عليك الأمر كثيرا، فالكلام والحوار من خلال الهاتف يخفف من
حدة مواجهتك لحبيبك إذن تشجع واطلب الرقم وعندما يرد عليك الحبيب على الطرف الأخر اعترف له بأنك تحبه لو اعترفت وقوبل اعترافك بالترحاب من الحبيب ستجد أن ضربات قلبك زادت الضعف من الفرحة .. تحس انك تمتلك الدنيا بين يديك .. إذن أنت تحس بمشاعر أول مكالمة مع الحبيب.. الكلمات تنساب بعد الاعتراف كالماء العذب بين شفتيك، الحب يفيض من جوانبك ويملأ المكان .. حبيبتك تتجاوب مع كلماتك واعترافك بالحب .. لقد نجحت.. استطعت أن تصل إلى هدفك.. استطعت أن تواجهه ليس وجها لوجه ولكنك اعترفت، حبيبك يعلم الأن مشاعرك تجاهه، ماذا الأن .. أنت تشعر بأنك تحتاج إلى المزيد.. تحتاج إلى أن تجلس مع حبيبك ، تجلس معه لأنك تحتاج لان تعرفه تعرف ما يحب وما يكره، تعرف كل هذا من اللقاء ولكن كيف ستكون تلك المشاعر في أول لقاء .. الخوف يملا قلبيكما ولكن الفرحة تعم المكان، والقلق يحيط بقلبيكما لا تستطيع أن تنظر في عينيها وهى كذلك .. الخجل يسيطر على مشاعركما.. ما العمل هل تحاول أن تمد يدك لتمسك يدها ولكنك تخجل .. أصابعك ترتعش من الخجل و الخوف ولكنك تحتاج إلى أن تقترب منها أكثر وأكثر عن طريق ملامسة أصابعها.. تستجمع شجاعتك وتقترب بيدك من يدها.. بماذا أحسست وكأن تيارا كهربائيا يسرى بين ضلوعك يجعلك تنسى الدنيا من حولك ولا تتذكر سوى وجودك ، ولأول مرة مع حبيبك، في أول لقاء يجمعكما سويا المشاعر فرحة متضاربة وغير متوازنة ولكنها فرحة منطلقة.
وهذا هو بداية الحب .. نظرة .. فاعتراف .. فحب .. فمكالمة تليفونية.. فلقاء ، والنهاية لا يعلمها سواكما.
*************
منقووووووول