nana
01-10-2007, 01:40 PM
انا كنت عم اعمل سيرش على كوكل فا طلعلي هيدا الموضوع يعني لدرجة سخافتون اللهم عافينا خلوني اقرأ اعتقاداتون
الأموات لا يعملون أعمالاً صالحة
بقلم الدكتور لبيب ميخائيل
قالت لي والاهتمام يظهر على وجهها: جئت لأتحدث إليك عن موضوع الخلاص.. وأريد أن أعرف تماماً وبوضوح.. هل الخلاص بالإيمان وحده.. أم بالإيمان والأعمال.. أم بالأعمال وحدها؟ وتابعت حديثها قائلة: أنا في الخامسة والثلاثين من عمري.. خريجة إحدى الكليات الجامعية.. نشأت في أسرة متدينة.. أصوم مرتين في الأسبوع، وأصوم كل الصيامات المفروضة.. أصلي.. أساعد المحتاجين.. أعطي عشوري وأحياناً أكثر من العشور للكنيسة.. زرت مع أسرتي قبر المسيح الفارغ في أورشليم.. أواظب على تناول العشاء الرباني في الكنيسة أسبوعياً.. ومع ذلك كله فأنا لست متيقنة من مصيري بعد الموت.. هل سأذهب إلى السماء.. أو سيكون مصيري جهنم النار.. وباختصار أنا مضطربة جداً وحائرة.. وسؤالي ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟
قلت: هل يمكن أن نرفع صلاة مختصرة ليقودنا الروح القدس قبل الاستمرار في الحديث.. وصليت.. وطلبت إرشاد وعمل الروح القدس.. وبعد صمت قصير قلت للسيدة الجالسة أمامي:
قضية الخلاص، وهل هو بالإيمان وحده أو بالإيمان والأعمال معاً، قضية طال النقاش فيها.. والرد الصحيح على أسئلتك يجب أن يأتي مباشرة من الكتاب المقدس. وسأبدأ بأن أقرأ لك آيات من العهد الجديد.
الآية الأولى قالها الرب يسوع المسيح: "الحق الحق أقول لكم إنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" (يوحنا 25:5).
الآية الثانية قالها بولس الرسول بالروح القدس: "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5).
الآيات التالية قالها أيضاً بولس الرسول: "وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا التي سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية. الذين نحن أيضاً جميعاً تصرفنا قبلاً بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد والأفكار وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضاً" (أفسس 1:2-3).
توقفت بعد قراءة هذه الآيات وسألت السيدة الجالسة أمامي ما هو حال الإنسان الطبيعي، أي كل إنسان ولد على أرضنا كما تصفه هذه الآيات؟
أجابت: الإنسان الطبيعي ميت بالذنوب والخطايا..
الإنسان الطبيعي تحت سلطان الشيطان..
الإنسان الطبيعي تحت غضب الله.
قلت: نبدأ من البداية:
الإنسان الطبيعي ميت..
الرب يسوع أقام ثلاثة أموات:
أقام ابنة يايرس.. كانت ميتة في البيت (مرقس 22:5و23و35-42).
أقام ابن أرملة في مدينة نايين.. كان ميتاً محمولاً في الطريق (لوقا 11:7-15).
وأقام لعازر بعد موته بأربعة أيام وبعد أن أنتن في قبره (يوحنا 38:11-44).
هؤلاء كلهم كانوا أمواتاً.. واحدة في البيت.. والثاني في الطريق.. والثالث في القبر وقد أنتن.
سألتها: ما الذي نتوقع حدوثه للإنسان الميت؟
أجابت: أن "ينتن" وتصبح الرائحة الصادرة من قبره غير محتملة.
قلت لها: هذا صحيح..
وقد وصف الكتاب المقدس الناس الذين لم ينالوا الخلاص بأن "حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم. وفمهم مملوء لعنة ومرارة. أرجلهم سريعة إلى سفك الدم. في طرقهم اغتصاب وسحق. وطريق السلام لم يعرفوه. ليس خوف الله قدام عيونهم" (رومية 13:3-18).
قلت لها: هل حضرت حفلاً لهؤلاء الأموات؟
قالت بدهشة: وهل يقيم الأموات احتفالات؟
قلت: يقيناً.. في حفلات الأموات روحياً نراهم يسكرون ويعربدون، ونسمع من أفواههم القصص الجنسية القذرة، والنكات القبيحة، وهؤلاء الأموات من كل طبقات الناس "الجميع زاغوا وفسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد" (رومية 12:3). نجدهم من الفلاحين والعمال.. ونجدهم من المثقفين الجامعيين.. من الأطباء.. والمهندسين والمحامين، والمحاسبين، ورجال السياسة، ورجال الصحافة، والحكام، والمحكومين.. جميعهم أموات رغم كل مظاهر الحياة الطبيعية ورائحة الموت تظهر في تصرفاتهم الأثيمة وكلماتهم القبيحة حين يخلون إلى أنفسهم وأصدقائهم.. ويرفعون قناع الرياء الذي يخفي حقيقتهم فيظهر مستر "هايد" القاتل سفاك الدماء.. الذي كان دكتور "جيكل" الرقيق الطيب مع مرضاه.
وسؤالي الآن: كيف يخلص هؤلاء الأموات؟ أعتقد أنك توافقيني على أن الأموات ليس في قدرتهم القيام بأعمال صالحة!!
الأموات لا يعملون أعمالاً صالحة
بقلم الدكتور لبيب ميخائيل
قالت لي والاهتمام يظهر على وجهها: جئت لأتحدث إليك عن موضوع الخلاص.. وأريد أن أعرف تماماً وبوضوح.. هل الخلاص بالإيمان وحده.. أم بالإيمان والأعمال.. أم بالأعمال وحدها؟ وتابعت حديثها قائلة: أنا في الخامسة والثلاثين من عمري.. خريجة إحدى الكليات الجامعية.. نشأت في أسرة متدينة.. أصوم مرتين في الأسبوع، وأصوم كل الصيامات المفروضة.. أصلي.. أساعد المحتاجين.. أعطي عشوري وأحياناً أكثر من العشور للكنيسة.. زرت مع أسرتي قبر المسيح الفارغ في أورشليم.. أواظب على تناول العشاء الرباني في الكنيسة أسبوعياً.. ومع ذلك كله فأنا لست متيقنة من مصيري بعد الموت.. هل سأذهب إلى السماء.. أو سيكون مصيري جهنم النار.. وباختصار أنا مضطربة جداً وحائرة.. وسؤالي ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟
قلت: هل يمكن أن نرفع صلاة مختصرة ليقودنا الروح القدس قبل الاستمرار في الحديث.. وصليت.. وطلبت إرشاد وعمل الروح القدس.. وبعد صمت قصير قلت للسيدة الجالسة أمامي:
قضية الخلاص، وهل هو بالإيمان وحده أو بالإيمان والأعمال معاً، قضية طال النقاش فيها.. والرد الصحيح على أسئلتك يجب أن يأتي مباشرة من الكتاب المقدس. وسأبدأ بأن أقرأ لك آيات من العهد الجديد.
الآية الأولى قالها الرب يسوع المسيح: "الحق الحق أقول لكم إنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" (يوحنا 25:5).
الآية الثانية قالها بولس الرسول بالروح القدس: "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5).
الآيات التالية قالها أيضاً بولس الرسول: "وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا التي سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية. الذين نحن أيضاً جميعاً تصرفنا قبلاً بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد والأفكار وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضاً" (أفسس 1:2-3).
توقفت بعد قراءة هذه الآيات وسألت السيدة الجالسة أمامي ما هو حال الإنسان الطبيعي، أي كل إنسان ولد على أرضنا كما تصفه هذه الآيات؟
أجابت: الإنسان الطبيعي ميت بالذنوب والخطايا..
الإنسان الطبيعي تحت سلطان الشيطان..
الإنسان الطبيعي تحت غضب الله.
قلت: نبدأ من البداية:
الإنسان الطبيعي ميت..
الرب يسوع أقام ثلاثة أموات:
أقام ابنة يايرس.. كانت ميتة في البيت (مرقس 22:5و23و35-42).
أقام ابن أرملة في مدينة نايين.. كان ميتاً محمولاً في الطريق (لوقا 11:7-15).
وأقام لعازر بعد موته بأربعة أيام وبعد أن أنتن في قبره (يوحنا 38:11-44).
هؤلاء كلهم كانوا أمواتاً.. واحدة في البيت.. والثاني في الطريق.. والثالث في القبر وقد أنتن.
سألتها: ما الذي نتوقع حدوثه للإنسان الميت؟
أجابت: أن "ينتن" وتصبح الرائحة الصادرة من قبره غير محتملة.
قلت لها: هذا صحيح..
وقد وصف الكتاب المقدس الناس الذين لم ينالوا الخلاص بأن "حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم. وفمهم مملوء لعنة ومرارة. أرجلهم سريعة إلى سفك الدم. في طرقهم اغتصاب وسحق. وطريق السلام لم يعرفوه. ليس خوف الله قدام عيونهم" (رومية 13:3-18).
قلت لها: هل حضرت حفلاً لهؤلاء الأموات؟
قالت بدهشة: وهل يقيم الأموات احتفالات؟
قلت: يقيناً.. في حفلات الأموات روحياً نراهم يسكرون ويعربدون، ونسمع من أفواههم القصص الجنسية القذرة، والنكات القبيحة، وهؤلاء الأموات من كل طبقات الناس "الجميع زاغوا وفسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد" (رومية 12:3). نجدهم من الفلاحين والعمال.. ونجدهم من المثقفين الجامعيين.. من الأطباء.. والمهندسين والمحامين، والمحاسبين، ورجال السياسة، ورجال الصحافة، والحكام، والمحكومين.. جميعهم أموات رغم كل مظاهر الحياة الطبيعية ورائحة الموت تظهر في تصرفاتهم الأثيمة وكلماتهم القبيحة حين يخلون إلى أنفسهم وأصدقائهم.. ويرفعون قناع الرياء الذي يخفي حقيقتهم فيظهر مستر "هايد" القاتل سفاك الدماء.. الذي كان دكتور "جيكل" الرقيق الطيب مع مرضاه.
وسؤالي الآن: كيف يخلص هؤلاء الأموات؟ أعتقد أنك توافقيني على أن الأموات ليس في قدرتهم القيام بأعمال صالحة!!