nana
03-10-2007, 12:15 PM
http://www.fotosearch.ae/thumb/DGV_Video/DGV702/1501010.gifhttp://www.fotosearch.ae/thumb/DGV_Video/DGV702/1501014.gifhttp://www.fotosearch.ae/thumb/DGV_Video/DGV702/1501018.gifhttp://www.fotosearch.ae/thumb/DGV_Video/DGV702/1501022.gif
حبيت نزل موضوع عن الفيل
سمي بهذا الاسم نسبة إلى الحادثة التي وقعت في تلك السنة عندما حاول ابرهة الحبشي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD% D8%A8%D8%B4%D9%8A) أو كما يعرف كذلك بأبرهة الأشرم تدمير الكعبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9) ليجبر العرب إلى الذهاب إلى كنيسة القليس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%B3) التي بناها وزينها في اليمن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%85%D9%86)، ولكن العرب لم يهتموا بها بل وصل الامر إلى ان احد العرب اهانها ودخلها ليلا وقضى حاجته فيها ، مما اغضب ابرهة .
خرج ابرهة بجيش عظيم ومعه فيلة كبيرة تتقدم الجيش لتدمير الكعبة وعندما اقترب من مكة المكرمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1% D9%85%D8%A9)، وجد قطيعا من النوق لعبدالمطلب سيد قريش فاخذها غصبا ، فخرج عبدالمطلب، جدّ الرسول محمد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%28%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9% 84_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%29) عليه الصلاة والسلام طالبا منه ان يرد له نوقه ويترك الكعبة وشأنها فرد ابرهة النوق لعبدالمطلب ولكنه رفض الرجوع عن مكة ، واشهر كلمة لعبدالمطلب عندما ساله ابرهة لماذا لا يدافعون عن الكعبة قائلا (اما النوق فانا ربها اما الكعبة فلها رب يحميها )وعندما رفض أبرهة طلب عبدالمطلب أبت الفيلة التقدم نحو مكة وعندها ارسل الله طيوراً ابابيل تحمل معها حجارة مسجلة على كل حجر اسم الذي سيقتله. وكان ذلك العام هو عام مولد محمد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%28%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9% 84_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%29) صلى الله عليه وسلم .
عام الفيل وميلاد الرسول
عام الفيل
كان الرأي الشائع في الدوائر التاريخية العلمية أن المصادر اليونانية لم تتحدث عن تعرض الأحباش للحجاز ، ولاعن سفر الفيل غير أن المباحث الدقيقة التي نشرها المستشرق العلامة تيودور نولدكه عن تاريخ صلات الفرس بالروم بينت أن المؤرخ بركوب اليوناني تحدث عن تعرض الأحباش للحجاز بتحريض الروم ، ومن ذلك الحين اتخذت الدراسات التاريخية وجهة أخري تبدأ فيها بدراسة الوقائع من وجهة نظر المصادر اليونانية ، وتمحص علي أساسها ما ورد في كتب المؤرخين العرب ، وهذه الوجهة التي مال معها المستشرقين صحيحة الأسس ، لأن مؤرخي العرب تأخر بهم العهد نحو ثلاثة قرون من الزمان ، تدرجت فيها وقائع الجاهلية العربية علي الأفواه وتنقلت علي الألسنة في فترة من الزمان ، حمل في تضاعيفه من الأسباب القوية ما يجعله يتناول الواقعات و الحوادث التاريخية بتأثيره ، فينسج من حول مادتها الأقاصيص المتقومة بروح العصر و هكذا كان أن سلمت وقائع الجاهلية العربية لعصر التدوين في القرن الثاني للهجرة ، بعد أن غابت حقائق هذه الوقائع في تيه من الأساطير التي حيكت من حولها والتي غطت علي أمرها ، ومن هنا نجد للمصادر اليونانية قيمتها التاريخية ، باعتبارها مصادر معاصرة للوقائع التي جرت ، ومن هنا يمكن اتخاذها محكماً لدراسة الروايات العربية ، واستخراج العناصر التاريخية منها.
يذكر لنا بروكوب أنة في السنة الخامسة من حكم الإمبراطور جو ستنيان أعني حوالي سنة 530 ميلادية ، حمل الأحباش علي اليمن واستولوا عليها . وهو يصور أسباب هذه الحملة اعتمادا علي ما يقدره يوحنا المؤرخ اليوناني فيقول أن يوسف ذا نواس ( دومينوس الحميري : عند يوحنا ) قرض علي بعض التجار من نصارى الروم وقتلهم ، واستبعد نصارى نجران ، وأخذ يقطع السبيل علي تجارة اليونان ، فكان نتيجة ذلك أن كسدت التجارة وساءت الحالة الاقتصادية . وقد تضرر من هذه السياسة أقيال اليمن ،فخرجوا تحت لواء أحدهم ،وهو " أيدوج " الوثني وجرت بينهم وبين ذي نواس معارك وحروب لم يثبت فيها ،انتهي أمرة بأن قتل . وانتهزا الأحباش فرصة تجارب اليمنيين فشتوا الغارة علي بلاد اليمن تحت قيادة "أبرهة " الذي كان في الأصل عبداً لأحد تجار الروم النازلين ثغر ادوليس -رفتكوا بأيد وج ، واخضعوا اليمن لسلطة نجاشي الحبشة غير أن المصادر العربية تجعل من أيدوج هذا قائداً حبشياً وتسميه أرباط وأنه باسم النجاشي حارب ذا نواس ،
وبعد أن تغلب عليه حكم اليمن ، إلا أن " أبرهة الأشرم " احد قواد الحملة الحبشية ثار علية ونجح في إزحتة عن السلطة ، وتمكن من قتله وبسط نفوذه علي اليمن كلها وحكمها باسم النجاشي ونقطة الاختلاف هذه من الممكن تحقيقها ، لكنها لا تقع من غرضنا في هذا البحث ، وإنما الذي يهمنا تقديره أن المصادر العربية تماشي المصادر اليونانية في أن اليمن سقطت تحت حكم الأحباش بعد عهد ذي نواس دومينوس وبعد أن استولي الأحباش علي اليمن واستقروا فيها مدة ، حدث أن أرسل الامبرطور جو ستنيان سفيرا يدعي حوليان ، عرض من قبله علي النجاشي فكرة عقد محالفة مع الروم ضد الفرس ويكون دور الأحباش فيها التعرض للفرس من جهة بلاد العرب المتاخمة لجنوب غرب الحدود الفارسية ، وذلك لتخفيف الضغط علي الروم في صراعهم مع الفرس علي تحوم الحدود بين الإمبراطوريتين و هذه السفارة حدثت في حدود سنة 540 ميلادية ، كما يعين ذلك التاريخ المصادر اليونانية ، في وقت كانت الصلات قوية ووثيقة بين النجاشي وإمبراطور الروم . ومما لاشك فية أن جوستينان اعتمد علي هذه الصلات أولا ووحدة العقيدة الدنية التي تجمعه بالنجاشي الحبشة ثانيا ، ليطلب مؤازرة النجاشي له في الحرب التي اشتدت بينه وبين كسرى انو شر وان سنة 540 ميلادية
ولم تكن فكرة أمكان مساعدة الأحباش للروم في صراعهم ضد الفرس إلا فكرة خيالية لايمكن أن تتحقق في عالم الواقع . إذا لم يكن الأحباش أصحاب أسطول بحري ضخم يمكنهم من غزو فارس من جهة الخليج الفارسي ، ولا كان في إمكانهم إرسال حملة من اليمن قاعدة في بلاد العرب عبر صحرائها للتعرض للتخوم العربي الفاسية ، لان طبيعة تضاريس بلاد العرب لا تجعل وجهالامكان نجاح مثل هذه الحملة .وقد أمكن النجاشي أن يدرك هذه الحقيقة ، لإلمامه بالموقف الذي غاب عن الروم وقيصرهم . ومن هنا كانت المماطلة دائما من جانب النجاشي والاعتذار عن أمكان تقديم مساعدة فعالة للروم في صراعهم ضد الفرس فلما اشتد الصراع وبلغ أقصاة سنة 540 ميلادية ، وأرسل جوستنيتان رسولا خاصا ( سفيرا ) هو حوليان ، أضطر النجاشي مجاملة أن يأمر عامله علي اليمن ، أبرهة ، أن يرسل قسما من قواته شمالا علي زعم التحرك للتعرض للتخوم الفرسية .
حبيت نزل موضوع عن الفيل
سمي بهذا الاسم نسبة إلى الحادثة التي وقعت في تلك السنة عندما حاول ابرهة الحبشي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD% D8%A8%D8%B4%D9%8A) أو كما يعرف كذلك بأبرهة الأشرم تدمير الكعبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9) ليجبر العرب إلى الذهاب إلى كنيسة القليس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%B3) التي بناها وزينها في اليمن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%85%D9%86)، ولكن العرب لم يهتموا بها بل وصل الامر إلى ان احد العرب اهانها ودخلها ليلا وقضى حاجته فيها ، مما اغضب ابرهة .
خرج ابرهة بجيش عظيم ومعه فيلة كبيرة تتقدم الجيش لتدمير الكعبة وعندما اقترب من مكة المكرمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1% D9%85%D8%A9)، وجد قطيعا من النوق لعبدالمطلب سيد قريش فاخذها غصبا ، فخرج عبدالمطلب، جدّ الرسول محمد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%28%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9% 84_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%29) عليه الصلاة والسلام طالبا منه ان يرد له نوقه ويترك الكعبة وشأنها فرد ابرهة النوق لعبدالمطلب ولكنه رفض الرجوع عن مكة ، واشهر كلمة لعبدالمطلب عندما ساله ابرهة لماذا لا يدافعون عن الكعبة قائلا (اما النوق فانا ربها اما الكعبة فلها رب يحميها )وعندما رفض أبرهة طلب عبدالمطلب أبت الفيلة التقدم نحو مكة وعندها ارسل الله طيوراً ابابيل تحمل معها حجارة مسجلة على كل حجر اسم الذي سيقتله. وكان ذلك العام هو عام مولد محمد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%28%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9% 84_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%29) صلى الله عليه وسلم .
عام الفيل وميلاد الرسول
عام الفيل
كان الرأي الشائع في الدوائر التاريخية العلمية أن المصادر اليونانية لم تتحدث عن تعرض الأحباش للحجاز ، ولاعن سفر الفيل غير أن المباحث الدقيقة التي نشرها المستشرق العلامة تيودور نولدكه عن تاريخ صلات الفرس بالروم بينت أن المؤرخ بركوب اليوناني تحدث عن تعرض الأحباش للحجاز بتحريض الروم ، ومن ذلك الحين اتخذت الدراسات التاريخية وجهة أخري تبدأ فيها بدراسة الوقائع من وجهة نظر المصادر اليونانية ، وتمحص علي أساسها ما ورد في كتب المؤرخين العرب ، وهذه الوجهة التي مال معها المستشرقين صحيحة الأسس ، لأن مؤرخي العرب تأخر بهم العهد نحو ثلاثة قرون من الزمان ، تدرجت فيها وقائع الجاهلية العربية علي الأفواه وتنقلت علي الألسنة في فترة من الزمان ، حمل في تضاعيفه من الأسباب القوية ما يجعله يتناول الواقعات و الحوادث التاريخية بتأثيره ، فينسج من حول مادتها الأقاصيص المتقومة بروح العصر و هكذا كان أن سلمت وقائع الجاهلية العربية لعصر التدوين في القرن الثاني للهجرة ، بعد أن غابت حقائق هذه الوقائع في تيه من الأساطير التي حيكت من حولها والتي غطت علي أمرها ، ومن هنا نجد للمصادر اليونانية قيمتها التاريخية ، باعتبارها مصادر معاصرة للوقائع التي جرت ، ومن هنا يمكن اتخاذها محكماً لدراسة الروايات العربية ، واستخراج العناصر التاريخية منها.
يذكر لنا بروكوب أنة في السنة الخامسة من حكم الإمبراطور جو ستنيان أعني حوالي سنة 530 ميلادية ، حمل الأحباش علي اليمن واستولوا عليها . وهو يصور أسباب هذه الحملة اعتمادا علي ما يقدره يوحنا المؤرخ اليوناني فيقول أن يوسف ذا نواس ( دومينوس الحميري : عند يوحنا ) قرض علي بعض التجار من نصارى الروم وقتلهم ، واستبعد نصارى نجران ، وأخذ يقطع السبيل علي تجارة اليونان ، فكان نتيجة ذلك أن كسدت التجارة وساءت الحالة الاقتصادية . وقد تضرر من هذه السياسة أقيال اليمن ،فخرجوا تحت لواء أحدهم ،وهو " أيدوج " الوثني وجرت بينهم وبين ذي نواس معارك وحروب لم يثبت فيها ،انتهي أمرة بأن قتل . وانتهزا الأحباش فرصة تجارب اليمنيين فشتوا الغارة علي بلاد اليمن تحت قيادة "أبرهة " الذي كان في الأصل عبداً لأحد تجار الروم النازلين ثغر ادوليس -رفتكوا بأيد وج ، واخضعوا اليمن لسلطة نجاشي الحبشة غير أن المصادر العربية تجعل من أيدوج هذا قائداً حبشياً وتسميه أرباط وأنه باسم النجاشي حارب ذا نواس ،
وبعد أن تغلب عليه حكم اليمن ، إلا أن " أبرهة الأشرم " احد قواد الحملة الحبشية ثار علية ونجح في إزحتة عن السلطة ، وتمكن من قتله وبسط نفوذه علي اليمن كلها وحكمها باسم النجاشي ونقطة الاختلاف هذه من الممكن تحقيقها ، لكنها لا تقع من غرضنا في هذا البحث ، وإنما الذي يهمنا تقديره أن المصادر العربية تماشي المصادر اليونانية في أن اليمن سقطت تحت حكم الأحباش بعد عهد ذي نواس دومينوس وبعد أن استولي الأحباش علي اليمن واستقروا فيها مدة ، حدث أن أرسل الامبرطور جو ستنيان سفيرا يدعي حوليان ، عرض من قبله علي النجاشي فكرة عقد محالفة مع الروم ضد الفرس ويكون دور الأحباش فيها التعرض للفرس من جهة بلاد العرب المتاخمة لجنوب غرب الحدود الفارسية ، وذلك لتخفيف الضغط علي الروم في صراعهم مع الفرس علي تحوم الحدود بين الإمبراطوريتين و هذه السفارة حدثت في حدود سنة 540 ميلادية ، كما يعين ذلك التاريخ المصادر اليونانية ، في وقت كانت الصلات قوية ووثيقة بين النجاشي وإمبراطور الروم . ومما لاشك فية أن جوستينان اعتمد علي هذه الصلات أولا ووحدة العقيدة الدنية التي تجمعه بالنجاشي الحبشة ثانيا ، ليطلب مؤازرة النجاشي له في الحرب التي اشتدت بينه وبين كسرى انو شر وان سنة 540 ميلادية
ولم تكن فكرة أمكان مساعدة الأحباش للروم في صراعهم ضد الفرس إلا فكرة خيالية لايمكن أن تتحقق في عالم الواقع . إذا لم يكن الأحباش أصحاب أسطول بحري ضخم يمكنهم من غزو فارس من جهة الخليج الفارسي ، ولا كان في إمكانهم إرسال حملة من اليمن قاعدة في بلاد العرب عبر صحرائها للتعرض للتخوم العربي الفاسية ، لان طبيعة تضاريس بلاد العرب لا تجعل وجهالامكان نجاح مثل هذه الحملة .وقد أمكن النجاشي أن يدرك هذه الحقيقة ، لإلمامه بالموقف الذي غاب عن الروم وقيصرهم . ومن هنا كانت المماطلة دائما من جانب النجاشي والاعتذار عن أمكان تقديم مساعدة فعالة للروم في صراعهم ضد الفرس فلما اشتد الصراع وبلغ أقصاة سنة 540 ميلادية ، وأرسل جوستنيتان رسولا خاصا ( سفيرا ) هو حوليان ، أضطر النجاشي مجاملة أن يأمر عامله علي اليمن ، أبرهة ، أن يرسل قسما من قواته شمالا علي زعم التحرك للتعرض للتخوم الفرسية .