HARD
05-10-2007, 04:34 PM
كتب نادين قناوي ٥/١٠/٢٠٠٧احتفل البنتاجون الأمريكي بشهر رمضان المبارك يوم الاثنين الماضي، وأقام حفل إفطار لأكثر من ١٠٠ مسلم من العاملين في وزارة الدفاع الأمريكية، وقام أحد الملازمين المسلمين في البحرية الأمريكية برفع الأذان. وقالت صحيفة الواشنطن تايمز» الأمريكية إن «العاملين بالجيش الأمريكي وأعضاء أسرهم واجهوا القبلة صوب مكة وأقثاموا الصلاة الجهرية في مبني البنتاجون.
وأكدت أنه من المقرر أن يحتفل البيت الأبيض برمضان مساء الخميس، مستشهدة، بمتحدث البيت الأبيض جوردون جوندر، الذي قال «إن الرئيس الأمريكي وزوجته يستضيفان إفطاراً كل عام»، موضحاً أنهم يريدون أن يعرف العالم مدي احترامهم للدين الإسلامي والمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة» الذين وصفهم بأنهم «أحرار يعبدون ما يشاءون» وأنهم «جزء لا يتجزأ من المجتمع الأمريكي».
وقال القائد وإمام البحرية الأمريكية أبو هنا سيف الإسلام «منذ الحادي عشر من سبتمبر وعملية التصالح هذه لم تكن سهلة ولكنها ضرورية» مضيفا: «يوجد سوء تفاهم في بعض الأوقات»، مشيراً إلي أنه «حضر جنازات الكثير من المسلمين الأمريكيين الذين ماتوا في العراق».
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية لا يستطيعون أن يحددوا بسهولة عدد المسلمين العاملين بها، ولكنها أشارت إلي أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة - حسب الإحصاءات التي أجراها مركز بيو في عام ٢٠٠٧ - هو ٢.٣٥ مليون مسلم «ويزيدون».
وأكدت أنه من المقرر أن يحتفل البيت الأبيض برمضان مساء الخميس، مستشهدة، بمتحدث البيت الأبيض جوردون جوندر، الذي قال «إن الرئيس الأمريكي وزوجته يستضيفان إفطاراً كل عام»، موضحاً أنهم يريدون أن يعرف العالم مدي احترامهم للدين الإسلامي والمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة» الذين وصفهم بأنهم «أحرار يعبدون ما يشاءون» وأنهم «جزء لا يتجزأ من المجتمع الأمريكي».
وقال القائد وإمام البحرية الأمريكية أبو هنا سيف الإسلام «منذ الحادي عشر من سبتمبر وعملية التصالح هذه لم تكن سهلة ولكنها ضرورية» مضيفا: «يوجد سوء تفاهم في بعض الأوقات»، مشيراً إلي أنه «حضر جنازات الكثير من المسلمين الأمريكيين الذين ماتوا في العراق».
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية لا يستطيعون أن يحددوا بسهولة عدد المسلمين العاملين بها، ولكنها أشارت إلي أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة - حسب الإحصاءات التي أجراها مركز بيو في عام ٢٠٠٧ - هو ٢.٣٥ مليون مسلم «ويزيدون».