Abir
10-10-2007, 03:10 PM
دبي – يمان زيتوني
قال مدير شراء البرامج في مجموعة mbc إن المجموعة ستوقع على عقد انتاج جزء ثالث من مسلسل "باب الحارة" الذي جذب في موسمه الحالي جمهورا واسعا من المشاهدين، بأبعاد درامية جديدة.
ويشهد الشارع العربي حالة ترقب استثنائية مع اقتراب موعد عرض مسلسل "باب الحارة 2" على شاشات التلفزيون، فبعد الجزء الأول من المسلسل الذي نال استحسان الكثيرين، شدّ الجزء الثاني من المسلسل الذي تدور أحداثه في حي من أحياء دمشق القديمة، أعين المشاهدين العرب لمتابعة حلقاته.
وقال بديع فتوح، مدير شراء البرامج في مجموعة mbc، إن "باب الحارة 3" سيعرض حصريا على شاشاة قناة mbc خلال شهر رمضان المقبل، بالتعاون مع المخرج بسّام الملاّ الذي سبق أن أخرج جزئيه الأولين اللذين عرضا على شاشة mbc خلال شهر رمضان المنصرم والحالي.
وأشار فتّوح إلى أن الدافع الأساسي وراء انتاج جزءٍ جديد يعود "للنجاح الاستثنائي ونسبة المشاهدة المرتفعة التي حققها الجزآن السابقان"، مرجعاً الشعبية التي لاقياها لـ "غناهما بالأحداث المثيرة مما يتعلق بتفاصيل البيئة الدمشقية القديمة من عاداتٍ وقيم".
وتشير تقارير شركات الاحصاء التلفزيوني إلى احتلال "باب الحارة 2" المركز الأول في قائمة أكثر المسلسلات مشاهدةً في الوطن العربي خلال شهر رمضان الجاري، فيما يحتل العمل الدارمي السوري المركز الثالث في منطقة الخليج، خلف كلٍ من "طاش ما طاش 15" و"بيني وبينك" اللذين تعرضهما mbc يومياً خلال الشهر الفضيل.
من جانب آخر، أكد مصدر مطلع في mbc أن "باب الحارة 3" سيتناول البيئة الدمشقية من أبعاد درامية جديدة، كما سيشهد أحداثاً مختلفة تدور حول نفس الشخصيات الرئيسية للجزئين السابقين.
وكان الجزء الأول من مسلسل "باب الحارة" الذي تدور أحداثه في في "حارة الضبع" خلال عقودٍ مبكرة من القرن المنصرم، وتخلل الجزء الأول عددٌ من القضايا الأخرى، كوقفة أهل الحي مع المناضلين الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم من الاجتياح الإنكليزي الذي شهدته أرض المقدس في عشرينيات القرن المنصرم، وبعض الصدامات السياسية التي واجهها السكان مع الدرك الفرنسي.
وعالج الجزء الثاني بدوره عدداً من القضايا الاجتماعية، كخطورة الطلاق على تماسك الأسرة، وأهمية تكاتف أبناء الحي، إلى جانب تطرقه لأهمية وجود "زعيم" يحكم بين أهل الحارة ويدير شؤنهم، دون أن يغفل دور أبناء "حارة الضبع" في دعم المقاومة الفلسطينية والسورية للمحتلين على حدٍ سواء
قال مدير شراء البرامج في مجموعة mbc إن المجموعة ستوقع على عقد انتاج جزء ثالث من مسلسل "باب الحارة" الذي جذب في موسمه الحالي جمهورا واسعا من المشاهدين، بأبعاد درامية جديدة.
ويشهد الشارع العربي حالة ترقب استثنائية مع اقتراب موعد عرض مسلسل "باب الحارة 2" على شاشات التلفزيون، فبعد الجزء الأول من المسلسل الذي نال استحسان الكثيرين، شدّ الجزء الثاني من المسلسل الذي تدور أحداثه في حي من أحياء دمشق القديمة، أعين المشاهدين العرب لمتابعة حلقاته.
وقال بديع فتوح، مدير شراء البرامج في مجموعة mbc، إن "باب الحارة 3" سيعرض حصريا على شاشاة قناة mbc خلال شهر رمضان المقبل، بالتعاون مع المخرج بسّام الملاّ الذي سبق أن أخرج جزئيه الأولين اللذين عرضا على شاشة mbc خلال شهر رمضان المنصرم والحالي.
وأشار فتّوح إلى أن الدافع الأساسي وراء انتاج جزءٍ جديد يعود "للنجاح الاستثنائي ونسبة المشاهدة المرتفعة التي حققها الجزآن السابقان"، مرجعاً الشعبية التي لاقياها لـ "غناهما بالأحداث المثيرة مما يتعلق بتفاصيل البيئة الدمشقية القديمة من عاداتٍ وقيم".
وتشير تقارير شركات الاحصاء التلفزيوني إلى احتلال "باب الحارة 2" المركز الأول في قائمة أكثر المسلسلات مشاهدةً في الوطن العربي خلال شهر رمضان الجاري، فيما يحتل العمل الدارمي السوري المركز الثالث في منطقة الخليج، خلف كلٍ من "طاش ما طاش 15" و"بيني وبينك" اللذين تعرضهما mbc يومياً خلال الشهر الفضيل.
من جانب آخر، أكد مصدر مطلع في mbc أن "باب الحارة 3" سيتناول البيئة الدمشقية من أبعاد درامية جديدة، كما سيشهد أحداثاً مختلفة تدور حول نفس الشخصيات الرئيسية للجزئين السابقين.
وكان الجزء الأول من مسلسل "باب الحارة" الذي تدور أحداثه في في "حارة الضبع" خلال عقودٍ مبكرة من القرن المنصرم، وتخلل الجزء الأول عددٌ من القضايا الأخرى، كوقفة أهل الحي مع المناضلين الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم من الاجتياح الإنكليزي الذي شهدته أرض المقدس في عشرينيات القرن المنصرم، وبعض الصدامات السياسية التي واجهها السكان مع الدرك الفرنسي.
وعالج الجزء الثاني بدوره عدداً من القضايا الاجتماعية، كخطورة الطلاق على تماسك الأسرة، وأهمية تكاتف أبناء الحي، إلى جانب تطرقه لأهمية وجود "زعيم" يحكم بين أهل الحارة ويدير شؤنهم، دون أن يغفل دور أبناء "حارة الضبع" في دعم المقاومة الفلسطينية والسورية للمحتلين على حدٍ سواء