تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية



shanzimer6
10-10-2007, 05:40 PM
الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية.

قال صلى الله عليه وسلم:" من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره "_رواه مسلم.
وقال:" إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا" محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل"_متفق عليه.
· أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء...ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضؤون باستمرار...قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا" طاهرا" خاليا" من الميكروبات , ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما" من أي نوع من الميكروبات , في حين أعطت أنوف من لا يتوضؤون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى...والكروية السبحية السريعة الانتشار... والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض, وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفي الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الإلتهابات والأمراض المتعددة, ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية...لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة( ثلاث مرات) في كل وضوء.
· أما بالنسبة للمضمضة, فقد ثبت أنها تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات, ومن تقيّح اللثة, وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها, وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة, وتسري إلى الدم... ومنه إلى جميع الأعضاء, وتسبب أمراضا" كثيرة, وأن المضمضة تنمّي بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديرا"...وهذا التمرين لم يذكره من أستاذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم.
· ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوي عليه من الجراثيم, فضلا" عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية, بالإضافة إلى إزالة العرق.
· وقد ثبت علميا" أن الميكروبات لا تهاجم جلد الانسان إلا إذا أهمل نظافته...
فإن الانسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه, فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد, محدثة حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر...التي غالبا" ما تكون غير نظيفة, تدخل الميكروبات إلى الجلد.
كذلك, فإن الإفرازات المتلااكمة هي دعوة للبكتيريا كي تتكاثر وتنمو, لهذا, فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم التكنولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتيريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته, التي تتمثل في الوضوء والغسل. ومع استمرار الفحوص والدراسات, أعطت التجارب حقائق علمية أخرى.
فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما.
ولذلك, يجب غسل اليدين جيدا" عند البدء في الوضوء...وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" إذا استيقظ أحدكم من نومة, فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا". كما قد ثبت أيضا" أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلى من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى, لبعدها عن المركز, الذي هو القلب, فإن غسلها مع دلكها, يقوي الدورة لهذه الأعضاء من الجسم, مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته. ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الاسلام.
المصدر: " الإعجاز العلمي في الاسلام والسنة النبوية" _محمد كامل عبد الصمد.

قال الدكتور أحمد شوقي ابراهيم , عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن, واستشاري الأمراض الباطنية والقلب...توصل العلماء إلى أن سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء, يؤدي إلى انطلاق إيونات سالبة, ويقلل الإيونات الموجبة, مما يؤدي إلى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق... ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين في قوله: إن للماء قوة سحرية, بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين_يقصد الوضوء_هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزالة التوتر....
فسبحان الله العظيم.