nana
11-10-2007, 11:36 AM
السلام عليكم
من السهل إن لم يكن من المعتاد حالياً أن تقابل خريج جامعة (صاحب تقدير عال) يعمل في غير تخصصه إذا كان يعمل أصلاً، لكن هل سألت يوماً – ولو في سرك – هل يستحق هذا الخريج أن يعمل في تخصصه؟؟ هذا هو السؤال المنسيفالخريج طوال دراسته كان يشكو من أن الكلية لا تؤهله للنجاح العملي وأن نجاحه في الكلية معتمد على إتقان (فن التعامل مع ورقة الامتحان)، وأنه لن يتعلم إلا بعد التخرج " في السوق"إذاً فهو اعترف مسبقاً –دون أن يشعر- بأنه لا يستحق أن يكون مهندساً أو محاسباً أو طبيباً وما إلى ذلك فور تخرجه
فأردنا أن نعرف متطلبات "السوق" لنعد له عدة من قبل التخرج، واخترنا مجالات مختلفة ليكون الأمر مجدياً
الكفاءة لا تساوي التقديرفكثير من أمهر وأشهر الأطباء في المجال لم تكن تقديراتهم عالية (جيد ومقبول) ، وإن كان علو التقدير قد ينظر له في البداية ولكن سرعان ما تتدخل الكفاءة والفهم لوضعك في مكانك الصحيح،وأرجع ذلك لأن التقدير يعبر عن مهارة الطالب في التعامل مع الامتحان الذي –للأسف - لا يعتبر مقياساً أبداً، ورغم أن هذا الطالب يمكن أن يكون من العشرة الأوائل إلا أنه هناك طلبة في الدفعة أكفأ منه وربما من بقية العشرة ولكنهم ليسوا من الأوائل لمجرد أنهم لا يتقنون "التسميع" في الامتحان، وأن الأوائل قد يضحون بما قد يرفع كفاءتهم لو كان ذلك سيؤثر على تقديراتهم وبالتالي تعيينهم معيدين لأن ذلك تضحية بالمركز الاجتماعي والاسم اللامع
خليك في المكتبة هذه وصفة للنجاح في مجال العمل فالقراءة والاطلاع أمر لابد منه إذا أردت أن تكون ناجحاً مع العلم أن الإجازات وحدها لا تكفي لذلك ورغم أن الخريجين يؤخذ تقديرهم في الاعتبار عند التقدم لعمل لأنه لحد ما معبر عن تميز صاحبه خاصة الامتياز والجيد جداً ولكن فكر طالب العمل وتفاعله مع أساتذته في المحاضرات –إذا كان سيعمل عند أحدهم – قد تكفي كأسباب لتعيينه وإن قل تقديره
اهتم بالمجالات الجديدةعندما تضيف الكلية اختصاصاً جديداً (غالباً يكون لمجال لم ينتشر بعد في البلد ) لابد من الاهتمام به لأنك بإتقانه والتوسع فيه ستكون بفضل الله عملة نادرة مما يزيد الطلب عليك خاصة مع تشبع المجالات الأخرى ، فأصحاب الأعمال يعلمون جيداً أن للامتحان فناً وللتعلم فناً آخر فلا يهتمون بالتقدير فقط ولا يعتبرونه مؤهلاً كافياً لتعيينك، و لكن لابد أن تبذل قصارى جهدك للجمع بين الفنين على صعوبة ذلك
نصيحته للطلبة افهم كل ما تدرس واسأل فأنت الآن في فرصة ذهبية لذلك فبعد التخرج يكون السؤال والبحث عن المعلومة أصعب،واحضر المحاضرات وابتعد عن سياسة"تكبير الدماغ" واهتم بالقراءة والاستزادة من العلم لتتفوق على أقرانك ففرص العمل أقل من أعداد المتقدمين و القبول غالباً يكون لصاحب المؤهلات و القدرات الأعلى
لا تيأس ولا تستعجل المادة لا تفكر كثيراً في مسألة العمل ولا تستسلم لمشاعر الإحباط والخوف من البطالة, فمن يريد أن يعمل سيجد عملاً بإذن الله والله هو الرزاق, لكن العمل في بداية التخرج لن يكون مجزياً مادياً و هذا هو ثمن الخبرة ,ولكن بعد ذلك سيرتفع ثمنك بإذن الله
ملحوظة هامة وأخيرة
أرجو ألا يفهم مما سبق أن هذا الموضوع دعوة لترك المذاكرة وعدم الاهتمام بالتفوق الدراسي ولكن هو دعوة لتدعيم المذاكرة بالجهد الخارجي(علم نفسك بنفسك) ،فتعرف على أسباب ومتطلبات النجاح في مجالك، وابدأ من الآن العمل على أن تكون إجابتك العملية على سؤال(هل تستحق أن تعمل في تخصصك؟) هي نعم وألف نعم
هاد المقال من موقع الأستاذ عمرو خالد حبيت أني شارككن فيه لأني شفتو كتير بيمس حياتنا الدراسية والعملية أو بمعنى آخر قبل التخرج وبعده....بتمنى يكون مفيد ألنا كلنا
من السهل إن لم يكن من المعتاد حالياً أن تقابل خريج جامعة (صاحب تقدير عال) يعمل في غير تخصصه إذا كان يعمل أصلاً، لكن هل سألت يوماً – ولو في سرك – هل يستحق هذا الخريج أن يعمل في تخصصه؟؟ هذا هو السؤال المنسيفالخريج طوال دراسته كان يشكو من أن الكلية لا تؤهله للنجاح العملي وأن نجاحه في الكلية معتمد على إتقان (فن التعامل مع ورقة الامتحان)، وأنه لن يتعلم إلا بعد التخرج " في السوق"إذاً فهو اعترف مسبقاً –دون أن يشعر- بأنه لا يستحق أن يكون مهندساً أو محاسباً أو طبيباً وما إلى ذلك فور تخرجه
فأردنا أن نعرف متطلبات "السوق" لنعد له عدة من قبل التخرج، واخترنا مجالات مختلفة ليكون الأمر مجدياً
الكفاءة لا تساوي التقديرفكثير من أمهر وأشهر الأطباء في المجال لم تكن تقديراتهم عالية (جيد ومقبول) ، وإن كان علو التقدير قد ينظر له في البداية ولكن سرعان ما تتدخل الكفاءة والفهم لوضعك في مكانك الصحيح،وأرجع ذلك لأن التقدير يعبر عن مهارة الطالب في التعامل مع الامتحان الذي –للأسف - لا يعتبر مقياساً أبداً، ورغم أن هذا الطالب يمكن أن يكون من العشرة الأوائل إلا أنه هناك طلبة في الدفعة أكفأ منه وربما من بقية العشرة ولكنهم ليسوا من الأوائل لمجرد أنهم لا يتقنون "التسميع" في الامتحان، وأن الأوائل قد يضحون بما قد يرفع كفاءتهم لو كان ذلك سيؤثر على تقديراتهم وبالتالي تعيينهم معيدين لأن ذلك تضحية بالمركز الاجتماعي والاسم اللامع
خليك في المكتبة هذه وصفة للنجاح في مجال العمل فالقراءة والاطلاع أمر لابد منه إذا أردت أن تكون ناجحاً مع العلم أن الإجازات وحدها لا تكفي لذلك ورغم أن الخريجين يؤخذ تقديرهم في الاعتبار عند التقدم لعمل لأنه لحد ما معبر عن تميز صاحبه خاصة الامتياز والجيد جداً ولكن فكر طالب العمل وتفاعله مع أساتذته في المحاضرات –إذا كان سيعمل عند أحدهم – قد تكفي كأسباب لتعيينه وإن قل تقديره
اهتم بالمجالات الجديدةعندما تضيف الكلية اختصاصاً جديداً (غالباً يكون لمجال لم ينتشر بعد في البلد ) لابد من الاهتمام به لأنك بإتقانه والتوسع فيه ستكون بفضل الله عملة نادرة مما يزيد الطلب عليك خاصة مع تشبع المجالات الأخرى ، فأصحاب الأعمال يعلمون جيداً أن للامتحان فناً وللتعلم فناً آخر فلا يهتمون بالتقدير فقط ولا يعتبرونه مؤهلاً كافياً لتعيينك، و لكن لابد أن تبذل قصارى جهدك للجمع بين الفنين على صعوبة ذلك
نصيحته للطلبة افهم كل ما تدرس واسأل فأنت الآن في فرصة ذهبية لذلك فبعد التخرج يكون السؤال والبحث عن المعلومة أصعب،واحضر المحاضرات وابتعد عن سياسة"تكبير الدماغ" واهتم بالقراءة والاستزادة من العلم لتتفوق على أقرانك ففرص العمل أقل من أعداد المتقدمين و القبول غالباً يكون لصاحب المؤهلات و القدرات الأعلى
لا تيأس ولا تستعجل المادة لا تفكر كثيراً في مسألة العمل ولا تستسلم لمشاعر الإحباط والخوف من البطالة, فمن يريد أن يعمل سيجد عملاً بإذن الله والله هو الرزاق, لكن العمل في بداية التخرج لن يكون مجزياً مادياً و هذا هو ثمن الخبرة ,ولكن بعد ذلك سيرتفع ثمنك بإذن الله
ملحوظة هامة وأخيرة
أرجو ألا يفهم مما سبق أن هذا الموضوع دعوة لترك المذاكرة وعدم الاهتمام بالتفوق الدراسي ولكن هو دعوة لتدعيم المذاكرة بالجهد الخارجي(علم نفسك بنفسك) ،فتعرف على أسباب ومتطلبات النجاح في مجالك، وابدأ من الآن العمل على أن تكون إجابتك العملية على سؤال(هل تستحق أن تعمل في تخصصك؟) هي نعم وألف نعم
هاد المقال من موقع الأستاذ عمرو خالد حبيت أني شارككن فيه لأني شفتو كتير بيمس حياتنا الدراسية والعملية أو بمعنى آخر قبل التخرج وبعده....بتمنى يكون مفيد ألنا كلنا