a7la 3amoura
21-10-2007, 06:12 PM
هزه القصة حقيقية جرت احداثها في مدينة من مدن طرابلس بتاريخ ...\.....\2005
شاب زو خلق جميل يعشقه من لا يعرفه ,طيب القلب, ملتزم,متواضع................منز الطفولة عانى الكثير من التمييز و المعاملة السيئة التي كان يتلقاها من اهله و لم يكن يعرف ما اسباب هزه المعاملة من والديه.ولكن كان دائما يقل للوالدين حق و لم اعصي اوامرهما,كان الشاب يعمل ليلا في احد المقاهي حتى يوْمن اقساط مدرسته و لوازمها,كان مميزا في المدرسة علاماته رائعة جميع المعلمين و المعلمات اعجبوا بتصرفاته و اخلاقه و حبه للعلم,نال الشهادة المتوسطة بتقدير (جيد جدا)والاهل ما زالت معاملتهم له كما هي بل زادت سوءا و كراهية,تابع الشاب علمه ولكن جرح قلبه عميق من المعاملة العدائية له ومع زلك فقط نال ايضا الشهادة الثانوية بتقدير(جيد)كانت فرحته لا توصف بنيله الشهادة الثانية و لم تقف طموحه هنا بل زادت الى ان نال ايضا شهادة اللغة الانكليزية و شهادة ثانية في مجال الكومبيوتر,كان كل ما نال شهادة تنهمر دموعه على خديه يتاْلم من سوء معاملة اهله ,لقد شق هزا الشاب طريقه بمفرده دون الاتكال على احد و لكن الا يستحق تشجيعا معنويا من اهله.قرر الشاب متابعة علمه في الخارج نزل الى احدى السفارات ليقدم طلبا للعلم مودعا كل شهاداته و اوراقه فيها,جاءت الموافقة على سفره بشكل سريع و دون تردد فعلاماته تؤهله للسفر,كان سفره قريب جدا سينتظر اسبوعا فقط ,قبل مغادرته البلاد بثلاث ايام اخبر والديه بالسفر,(انظروا مازا فعلوا به)نزلوا الى السفارة و طلبوا توقيف سفرة ولدهم بحجة انه مريض نفسيا ,في ليل اليوم نفسه صدم الشاب باتصال السفارة عندما قالوا له ان السفر قد الغي و انك لاتملك المؤهلات الكافية ,يا الله ما هزه اللحظات التي عاشها الشاب و الاهل واقفون امامه يسخرون منه ,لقد عرف هزا الشاب انه اخطاْ عندما اخبر والديه بالسفر و فهم انهم هم من اوقف سفره,جاء رفاقه ليخرجوه من مصابه و يواسوه وهو على حاله لم ينطق بكلمة من مدة ليست بقصيرة و ما ان خرج من المنزل مع رفاقه حتى نطق بكلمة اعادها ثلاث مرات(انا تعب,انا تعب,انا تعب)و سقط ارضا جثة هامدة صرخ رفاقه باعلى اصواتهم ينادونه لكن دون جدوى وقف والديه امامه في حالة من الجماد, صرخ احد رفاقه بوجههم لقد قتلتوه بابشع الطرق ويل لكم يا ظلام.
قصة مؤلمة و مؤثرة جدا اتمنى ان لا يمر بها احد
ملاحظة:الشاب اسمه(ب.ح)كان صديقا لي,و اهله الى اليوم ما يزالون في مشفى الامراض العقلية.
شاب زو خلق جميل يعشقه من لا يعرفه ,طيب القلب, ملتزم,متواضع................منز الطفولة عانى الكثير من التمييز و المعاملة السيئة التي كان يتلقاها من اهله و لم يكن يعرف ما اسباب هزه المعاملة من والديه.ولكن كان دائما يقل للوالدين حق و لم اعصي اوامرهما,كان الشاب يعمل ليلا في احد المقاهي حتى يوْمن اقساط مدرسته و لوازمها,كان مميزا في المدرسة علاماته رائعة جميع المعلمين و المعلمات اعجبوا بتصرفاته و اخلاقه و حبه للعلم,نال الشهادة المتوسطة بتقدير (جيد جدا)والاهل ما زالت معاملتهم له كما هي بل زادت سوءا و كراهية,تابع الشاب علمه ولكن جرح قلبه عميق من المعاملة العدائية له ومع زلك فقط نال ايضا الشهادة الثانوية بتقدير(جيد)كانت فرحته لا توصف بنيله الشهادة الثانية و لم تقف طموحه هنا بل زادت الى ان نال ايضا شهادة اللغة الانكليزية و شهادة ثانية في مجال الكومبيوتر,كان كل ما نال شهادة تنهمر دموعه على خديه يتاْلم من سوء معاملة اهله ,لقد شق هزا الشاب طريقه بمفرده دون الاتكال على احد و لكن الا يستحق تشجيعا معنويا من اهله.قرر الشاب متابعة علمه في الخارج نزل الى احدى السفارات ليقدم طلبا للعلم مودعا كل شهاداته و اوراقه فيها,جاءت الموافقة على سفره بشكل سريع و دون تردد فعلاماته تؤهله للسفر,كان سفره قريب جدا سينتظر اسبوعا فقط ,قبل مغادرته البلاد بثلاث ايام اخبر والديه بالسفر,(انظروا مازا فعلوا به)نزلوا الى السفارة و طلبوا توقيف سفرة ولدهم بحجة انه مريض نفسيا ,في ليل اليوم نفسه صدم الشاب باتصال السفارة عندما قالوا له ان السفر قد الغي و انك لاتملك المؤهلات الكافية ,يا الله ما هزه اللحظات التي عاشها الشاب و الاهل واقفون امامه يسخرون منه ,لقد عرف هزا الشاب انه اخطاْ عندما اخبر والديه بالسفر و فهم انهم هم من اوقف سفره,جاء رفاقه ليخرجوه من مصابه و يواسوه وهو على حاله لم ينطق بكلمة من مدة ليست بقصيرة و ما ان خرج من المنزل مع رفاقه حتى نطق بكلمة اعادها ثلاث مرات(انا تعب,انا تعب,انا تعب)و سقط ارضا جثة هامدة صرخ رفاقه باعلى اصواتهم ينادونه لكن دون جدوى وقف والديه امامه في حالة من الجماد, صرخ احد رفاقه بوجههم لقد قتلتوه بابشع الطرق ويل لكم يا ظلام.
قصة مؤلمة و مؤثرة جدا اتمنى ان لا يمر بها احد
ملاحظة:الشاب اسمه(ب.ح)كان صديقا لي,و اهله الى اليوم ما يزالون في مشفى الامراض العقلية.