Abir
23-10-2007, 06:21 PM
http://www.islamdor.com/vb/images/bsm-allah3.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يصبح للكرامة جسد
حوار صحفي مع الكرامة العربية
تجلس على المقعد وهي هزيلة نحيلة يغلب على وجهها شحوب واصفرار ولكن بريق عينيها ينبئ بغضب شديد وحزن اشد .
دعونا نتجه إليها بأسئلتنا
س:ما هي هويتك
ج: اسمي الكامل الكرامة العربية نشأت وترعرعت على ضفاف دجلة والفرات وحوض النيل وفي الصحراء الكبرى وشواطئ الخليج العربي حيث أني انتمي إلى جميع البلدان العربية
س:ما هو التكوين الاجتماعي لعائلتك
ج: نشأت مع أخوتي وكأننا توائم جميعنا حيث يكبرني ويصغرني العديد من الإخوة وهم الشهامة والمروءة والكرم والإيثار والشجاعة والأنفة والعزة واحترام الذات
كما هناك إخوتي بالرضاعة الحرية والوحدة والشموخ والمجد والعلم والمعرفة حيث أننا كنا نشكل جسدا واحد
س: بادئ ذي بدء أحب أن تكلميني عن طفولتك
ج: ففي طفولتي دخلت كل بيت عربي وتصدرت المجالس العربية حيث أني كنت في قلوب كل العرب حيث أنهم كانوا لايقبلون المساومة علي بما إني أساس من أساسيات الحياة وأنا اعترف وبكل فخر انه كم نشأت من الحروب من اجلي وإخوتي وكان العرب خير حماة لعائلتي
س: كيف كانت حياتكم انتم كأخوة
ج:كانت حياتنا ملؤها السعادة حيث انه من تمسك بنا أدخلناه التاريخ من أوسع أبوابه وخلدنا ذكراه على جبين الشمس وهناك أمثلة كثيرة على ذلك لا يتسع المكان على ذكرهم
س: من خلال اسمك والحديث الدائر بيننا فهمت منك انك حكر للشعوب العربية فقط
ج:((تبتسم ابتسامة شاحبة ))ثم تقول :أنا لم اقصد ذلك أبدا فقد تجولت في جميع أنحاء العالم وحللت ضيفة عزيزة على كثير من شعوب العالم حتى أصبحت فردا منهم وبذلوا من اجلي الغالي والنفس
س: من نظرتي إلى وجهك اشعر أن المرض قد دب في جسدك ولكن هناك في عينك بريق كأنه بريق الأمل مع العلم أني عهدتك ذات صحة جيدة
ج: ((تتنهد تنهيدة طويلة وتطرق في حزن ))ثم تقول :منذ ما يقارب المائة عام تخلت عي الشعوب العربية ولجأت إلى الركود والهوان وراحت الحكومات العربية والغربية تنهش في جسد عائلتي وتستأصل أوصالي حتى هزل جسدي وضعف ونال مني التعب ما نال أما بالنسبة لبريق الأمل فأتمنى من الله ومن ثم من الجيل الشاب الآتي أن يثأر من أعدائي ويتبنى العرب علاج عائلتي في قلوبهم قبل مشافيهم ونسترجع بعد ذلك مجدننا الذي بناه أجدادهم يدهم بيدي فنخرج كل ما هو مذموم من مياه دجلة وننقذ الأقصى من براثن المغتصب ويتغنى الشعراء بحاضرتنا قبل ماضينا ويرفع المسلم والعربي رأسه ويقول
بلاد العرب أوطاني من شام لبغداد *** ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان
فلا حد يبــــاعدنا ولا دين يفرقنـــــــا *** لسان الضاد يجعنا بغســــــان وعدنان
(وتطرق وقد أعياها كثرة الكلام دون أفعال وشعرت أنها أوشكت على الموت وهي تنتظر من يأخذ بيدها إلى نور الشمس وعلياء السماء حيث إخوتها العزة والإخاء والغيرة حيث أنهم تركوا أرضنا ورحلوا إلى حيث من يرعاهم حيث أرواح شهداؤنا وأجدادنا الطاهرة ))
فهل من ملبي للنداء..
م
ن
ق
و
ل
:)
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يصبح للكرامة جسد
حوار صحفي مع الكرامة العربية
تجلس على المقعد وهي هزيلة نحيلة يغلب على وجهها شحوب واصفرار ولكن بريق عينيها ينبئ بغضب شديد وحزن اشد .
دعونا نتجه إليها بأسئلتنا
س:ما هي هويتك
ج: اسمي الكامل الكرامة العربية نشأت وترعرعت على ضفاف دجلة والفرات وحوض النيل وفي الصحراء الكبرى وشواطئ الخليج العربي حيث أني انتمي إلى جميع البلدان العربية
س:ما هو التكوين الاجتماعي لعائلتك
ج: نشأت مع أخوتي وكأننا توائم جميعنا حيث يكبرني ويصغرني العديد من الإخوة وهم الشهامة والمروءة والكرم والإيثار والشجاعة والأنفة والعزة واحترام الذات
كما هناك إخوتي بالرضاعة الحرية والوحدة والشموخ والمجد والعلم والمعرفة حيث أننا كنا نشكل جسدا واحد
س: بادئ ذي بدء أحب أن تكلميني عن طفولتك
ج: ففي طفولتي دخلت كل بيت عربي وتصدرت المجالس العربية حيث أني كنت في قلوب كل العرب حيث أنهم كانوا لايقبلون المساومة علي بما إني أساس من أساسيات الحياة وأنا اعترف وبكل فخر انه كم نشأت من الحروب من اجلي وإخوتي وكان العرب خير حماة لعائلتي
س: كيف كانت حياتكم انتم كأخوة
ج:كانت حياتنا ملؤها السعادة حيث انه من تمسك بنا أدخلناه التاريخ من أوسع أبوابه وخلدنا ذكراه على جبين الشمس وهناك أمثلة كثيرة على ذلك لا يتسع المكان على ذكرهم
س: من خلال اسمك والحديث الدائر بيننا فهمت منك انك حكر للشعوب العربية فقط
ج:((تبتسم ابتسامة شاحبة ))ثم تقول :أنا لم اقصد ذلك أبدا فقد تجولت في جميع أنحاء العالم وحللت ضيفة عزيزة على كثير من شعوب العالم حتى أصبحت فردا منهم وبذلوا من اجلي الغالي والنفس
س: من نظرتي إلى وجهك اشعر أن المرض قد دب في جسدك ولكن هناك في عينك بريق كأنه بريق الأمل مع العلم أني عهدتك ذات صحة جيدة
ج: ((تتنهد تنهيدة طويلة وتطرق في حزن ))ثم تقول :منذ ما يقارب المائة عام تخلت عي الشعوب العربية ولجأت إلى الركود والهوان وراحت الحكومات العربية والغربية تنهش في جسد عائلتي وتستأصل أوصالي حتى هزل جسدي وضعف ونال مني التعب ما نال أما بالنسبة لبريق الأمل فأتمنى من الله ومن ثم من الجيل الشاب الآتي أن يثأر من أعدائي ويتبنى العرب علاج عائلتي في قلوبهم قبل مشافيهم ونسترجع بعد ذلك مجدننا الذي بناه أجدادهم يدهم بيدي فنخرج كل ما هو مذموم من مياه دجلة وننقذ الأقصى من براثن المغتصب ويتغنى الشعراء بحاضرتنا قبل ماضينا ويرفع المسلم والعربي رأسه ويقول
بلاد العرب أوطاني من شام لبغداد *** ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان
فلا حد يبــــاعدنا ولا دين يفرقنـــــــا *** لسان الضاد يجعنا بغســــــان وعدنان
(وتطرق وقد أعياها كثرة الكلام دون أفعال وشعرت أنها أوشكت على الموت وهي تنتظر من يأخذ بيدها إلى نور الشمس وعلياء السماء حيث إخوتها العزة والإخاء والغيرة حيث أنهم تركوا أرضنا ورحلوا إلى حيث من يرعاهم حيث أرواح شهداؤنا وأجدادنا الطاهرة ))
فهل من ملبي للنداء..
م
ن
ق
و
ل
:)