wishes
23-10-2007, 07:09 PM
ليتني مذيعة OTV
احب ان أكون برتقالة ولو معصورة على تلفزيون O TV!
هناك على الاقل اشعر بعظمة شعب لبنان العظيم، وأشم رائحة "الملك"، وان كان ليس موجودا بالجسد دائما، فعصارته حاضرة ابدا حتى في عز غيابه!!
برتقالة معصورة نشاطا ومليئة بفيتامينات الحقد المنشط، افضل بكثير من تلفزيون اخر لا طعم له ولا لون، فاتقيأه من نفسي.
الحقد منشط نعم. وأضيف: الحقد محرّض ايضا.
في الـ OTV يعرفون ذلك تماما، لذلك يمدوننا على مدى ساعات "بخّهم"- عفوا- بثهم التجريبي بذلك.
يجربون فينا كل انواع الابر: الحقد، التشويه، نبش القبور، اختراع الحقائق المفصلة على قياس "محبتهم".....والخ.
في الـ OTV، اجد نفسي الضائعة، اكتشف ذاتي المطمورة تحت تراب الجهل والتائهة بين التلفزيونات الاخرى، التي تدعي الحيادية حينا والموضوعية احيانا والتجرد غالبا.
في الـ OTV، استمتع بضيف exclusive دائما ومن النادر استضافته، وهو الجنراااااااال ميشال عون !!!
واكثر من ذلك أنصَلب- من صليب- امام الحضور الطاغي والنادر لضيف، هو الاخر exclusive في المحطة، لمدير اخبارها مثلا !!
حفلات exclusivite على مدار الساعات والبرامج "المنوعة"!
هذا نهج جديد متطور لم نعهده في التلفزيونات التي صارت بايخة امامهم.
في الـ OTV، على الاقل أغبّ من عصارة المسيحية "المتسامحة"، خصوصا عند استقبال ضيوف اللون الواحد الذين لا يوفرون "الحقائق" الدسمة والفضائح من النوع الثقيل، ليلقوا بها على الطرف الاخر.
هناك في الـ OTV، لا يوجد "اخر" أ....أفضل بالتاكيد، من القوات اللبنانية، وخصوصا خصوصا خصوصا، سمير جعجع!... حبّيت!
أَسمع الـ OTV - مش عيب - فابدأ بالاستعداد للنزول الى أي ملجأ قريب فلا أجد اقرب ... من تحت الطاولة لاختبئ.
هناك، الحرب دائما على الابواب. صار عندي سوبر ماركت على بلكون منزلنا بعدما امتلات التتخيتة بالمؤونة، ومستشفى ميداني متحرك فيه كل الاسعافات الاولية وخصوصا الحفاضات ...للكبار والصغار!!
لكني في المقابل فقدت مدخراتي وأعصابي ايضا!!!
اللون البرتقالي زغلل عيني فصرت ابصر الاشياء "فلو"، ابراهيم كنعان عشرين والجنرال مئة، ونحن بالكاد نستوعب نسخة...
يعجبني ذكاءهم. حاضرون لكل شاردة وواردة لا يغفلون مناسبة، ولكل مناسبة "حربها".
13 تشرين. اغتيال داني شمعون، المهجرون، المهاجرون، المهجورون العائدون، الراحلون، الاحياء، الاموات، الانتخابات … وبين الملف والملف، ملف!
ليتني مذيعة في الـ OTV …لاه لاه…. هذا افراط في الطموح!
ليتني اي شيء هناك، فهذه exclusivite غير متوافرة لمين ما كان.
ليتني من الحرس هكذا أستمتع بدسدسة الجنرال بحجة الحفاظ على أمنه.
لكن، المذيعة احسن، اذ تكون لدي الفرصة حينذاك لاتلفظ باسمه مرارا ومرارا من دون مرارة، وهناك احتمال - احتمال- ان ألقاه شخصيا.
يا الهي، واذا أُغمي علي؟ سينحني عندذاك فوقي لـِ...يصفعني كي أصحو!
واو . انا مثله أحب العنف...
المصدر:
http://www.lebanese-forces.com/details.asp?newsid=8660
احب ان أكون برتقالة ولو معصورة على تلفزيون O TV!
هناك على الاقل اشعر بعظمة شعب لبنان العظيم، وأشم رائحة "الملك"، وان كان ليس موجودا بالجسد دائما، فعصارته حاضرة ابدا حتى في عز غيابه!!
برتقالة معصورة نشاطا ومليئة بفيتامينات الحقد المنشط، افضل بكثير من تلفزيون اخر لا طعم له ولا لون، فاتقيأه من نفسي.
الحقد منشط نعم. وأضيف: الحقد محرّض ايضا.
في الـ OTV يعرفون ذلك تماما، لذلك يمدوننا على مدى ساعات "بخّهم"- عفوا- بثهم التجريبي بذلك.
يجربون فينا كل انواع الابر: الحقد، التشويه، نبش القبور، اختراع الحقائق المفصلة على قياس "محبتهم".....والخ.
في الـ OTV، اجد نفسي الضائعة، اكتشف ذاتي المطمورة تحت تراب الجهل والتائهة بين التلفزيونات الاخرى، التي تدعي الحيادية حينا والموضوعية احيانا والتجرد غالبا.
في الـ OTV، استمتع بضيف exclusive دائما ومن النادر استضافته، وهو الجنراااااااال ميشال عون !!!
واكثر من ذلك أنصَلب- من صليب- امام الحضور الطاغي والنادر لضيف، هو الاخر exclusive في المحطة، لمدير اخبارها مثلا !!
حفلات exclusivite على مدار الساعات والبرامج "المنوعة"!
هذا نهج جديد متطور لم نعهده في التلفزيونات التي صارت بايخة امامهم.
في الـ OTV، على الاقل أغبّ من عصارة المسيحية "المتسامحة"، خصوصا عند استقبال ضيوف اللون الواحد الذين لا يوفرون "الحقائق" الدسمة والفضائح من النوع الثقيل، ليلقوا بها على الطرف الاخر.
هناك في الـ OTV، لا يوجد "اخر" أ....أفضل بالتاكيد، من القوات اللبنانية، وخصوصا خصوصا خصوصا، سمير جعجع!... حبّيت!
أَسمع الـ OTV - مش عيب - فابدأ بالاستعداد للنزول الى أي ملجأ قريب فلا أجد اقرب ... من تحت الطاولة لاختبئ.
هناك، الحرب دائما على الابواب. صار عندي سوبر ماركت على بلكون منزلنا بعدما امتلات التتخيتة بالمؤونة، ومستشفى ميداني متحرك فيه كل الاسعافات الاولية وخصوصا الحفاضات ...للكبار والصغار!!
لكني في المقابل فقدت مدخراتي وأعصابي ايضا!!!
اللون البرتقالي زغلل عيني فصرت ابصر الاشياء "فلو"، ابراهيم كنعان عشرين والجنرال مئة، ونحن بالكاد نستوعب نسخة...
يعجبني ذكاءهم. حاضرون لكل شاردة وواردة لا يغفلون مناسبة، ولكل مناسبة "حربها".
13 تشرين. اغتيال داني شمعون، المهجرون، المهاجرون، المهجورون العائدون، الراحلون، الاحياء، الاموات، الانتخابات … وبين الملف والملف، ملف!
ليتني مذيعة في الـ OTV …لاه لاه…. هذا افراط في الطموح!
ليتني اي شيء هناك، فهذه exclusivite غير متوافرة لمين ما كان.
ليتني من الحرس هكذا أستمتع بدسدسة الجنرال بحجة الحفاظ على أمنه.
لكن، المذيعة احسن، اذ تكون لدي الفرصة حينذاك لاتلفظ باسمه مرارا ومرارا من دون مرارة، وهناك احتمال - احتمال- ان ألقاه شخصيا.
يا الهي، واذا أُغمي علي؟ سينحني عندذاك فوقي لـِ...يصفعني كي أصحو!
واو . انا مثله أحب العنف...
المصدر:
http://www.lebanese-forces.com/details.asp?newsid=8660