المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أجل حالة تعايش سليمة بين السنّة والشيعة



وسيم أحمد الفلو
22-02-2007, 01:41 AM
"مقال جدير بالقراءة"
من أجل حالة تعايش سليمة بين السنّة والشيعة
Gmt 3:45:00 2007 الأربعاء 21 فبراير
الحياة اللندنية
حميد الكفائي

نادرا ما كان الاختلاف الفكري أو العقائدي يوما مدعاة للحرب بين شعوب الأرض عبر التاريخ ولم نسمع أن حربا اندلعت لأن الزعيم الفلاني أو المفكر الفلاني يختلف مع آخر في رأي أو معتقد. لكن الحروب والمعارك تخاض عندما تنشأ حالة من التعارض في المصالح أو التنافس على الأموال أو السلطة أو النفوذ. التغالب، كما أطلق عليه عالم الاجتماع العراقي المعروف علي الوردي، لا ينشأ بسبب الاختلاف في الأفكار بل بسبب الخوف من فقدان المكتسبات للآخر، رغم أنها حالة متجذرة عند الإنسان البدوي، كما يقول الوردي إلا أن لها أسبابها السياسية والاقتصادية حتى في الحالات البدائية منها. اختلاف المسلمين في الرأي وتنافسهم في ما بينهم على مختلف الأمور كان قائما في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) إلا أن وجوده كحكم مطاع من قبل الجميع قد منع من أن يتطور التنافس إلى قتال في عهده. إلا أنه، وسرعان ما توفي النبي، نشب الخلاف، الذي تطور إلى قتال في بعض الأحيان، بين المسلمين ولم ينته حتى هذه اللحظة. وبسبب كل ذلك التنافس على السلطة أو المال أو النفوذ، وليس الاختلاف في الرأي أو الاجتهاد الفقهي، قتل وشرد واضطهد الآلاف بل الملايين من الناس وتأخرت الأمة الإسلامية قرونا من دون أن تكون هناك مساع حقيقية لإنهاء هذه الحالة. فكم أراد النبي وأئمة الفقه من بعده أن يدربوا المسلمين على القبول بالآخر وكم من حديث يشجع على التفكير والتحقيق بل والاختلاف (اختلاف أمتي رحمة)؟ لكن كل هذه الدعوات والأوامر لم يلتزم بها القادة والمتنفذون المسلمون الطامحون إلى الغلبة وتحقيق المكاسب على حساب الآخرين عبر التاريخ.

وطيلة الأربعة عشر قرنا الماضية تطورت المدارس الفقهية وانتشرت وتعددت ولم تقع الحروب إلا عندما تكون هناك مخاوف من أن تكسب الغلبة فئة على حساب أخرى، وكلما أرادت فئة أن تتغلب على أخرى لجأت إلى الدين كي تبرر تجاوزاتها، وقد رأينا دولا وامارات تتحول عبر التاريخ من مذهب إلى آخر لأسباب أو مصالح سياسية واقتصادية. إن الصراع الطائفي لا يندلع لمجرد وجود اختلافات في الاجتهادات الفقهية أو الكلامية، لكن شرارة الصراع تنطلق عند وجود انقسامات أو منافسات سياسية تستند إلى معطيات طائفية، أو العكس، عند توفر انقسامات طائفية تستند إلى معطيات انقسام في الواقع السياسي.

ليست الاختلافات الفقهية بين المذاهب السنية الأربعة نفسها أقل من الاختلافات بين الشيعة والسنة، بل في بعض المواضع هي أكبر وأعمق، لكنها بقيت اختلافات فقهية وفكرية ولم تتطور إلى اقتتال لأنه ليس هناك من يخشى على وجوده من الآخر فلكل رأيه وموقفه وفي نهاية المطاف يسعى الجميع لصالح الدين والناس. غير أن الخلاف بين السنة والشيعة اتخذ منحى آخر منذ البداية، ومخطئ من يتصور أن أتباع المذهبين لم يقتتلوا، فقد حصل ذلك على مر التاريخ خصوصا عندما يكون الحكم في أيدي أتباع متشددين من هذه الطائفة أو تلك. ومنذ القدم سعى كثيرون من المسلمين «للتقريب» بين المذهبين لكن كل هذه المحاولات لم تفلح، لماذا؟ لأنها تسعى إلى أمر مستحيل وهو القضاء على التنافس بين الناس، وهذا أمر لا ضرورة له ولا جدوى منه لأنه قائم بين الإخوة والآباء والأبناء كما هو قائم بين الزملاء والأصدقاء والخصوم ولكن بدرجات متفاوتة وصور مختلفة. الشعوب الأوروبية المسيحية تمكنت من ارساء التنافس بينها على اسس سليمة بعد حربين عالميتين طاحنتين، ومنذ ذلك الحين أصبح التنافس بين بلدان أوروبا وأميركا سلميا عن طريق تبني النظم الديموقراطية التي تمنع حدوث الحروب. وحسب دراسة حديثة فإنه لم تجر حرب بين دولتين يقوم فيهما نظام ديموقراطي حتى الآن. هناك خلافات واختلافات بين كل بلدان العالم وكل الفئات المجتمعية العالمية الدينية منها والاجتماعية والعلمية والأكاديمية والطبقية وغيرها، إلا أنها بقيت ضمن إطار الاختلاف في الرأي في معظم الأحيان، وتحولت إلى صراعات فقط عندما يكون هناك تنافس وخشية عند أحد الأطراف من غلبة الطرف المقابل عليه وإقصائه أو اجتثاثه.

مشكلة السنة والشيعة ليست فقط في التنافس أو السجال المذهبي الذي ظل قائما طوال أربعة عشر قرنا بل السعي لكسب مذهب على حساب الآخر. فقد رأينا سنة يتحولون إلى شيعة لينظر اليهم كأبطال وفاتحين عند كثير من الشيعة فتحتفي بهم مؤسسات شيعية هي في أكثر الأحيان أهلية. وتروج هذه المؤسسات لأفكارهم وآرائهم وكتبهم ويستقبلون في بلاد الله الواسعة ويلقون المحاضرات التي هي عبارة عن نقد إما للمدونات التاريخية لسيرة بعض الشخصيات المتبناة من قبل المذاهب الأخرى أو مقارنة فقهية بين المذاهب الشيعية والسنية وكيف يتميز هذا الفقه عن ذاك. وفي المقابل أيضا رأينا شيعة يتحولون إلى سنة وينتقدون آراء الشيعة وعقائدهم وعاداتهم ويلقون كل ترحيب وتشجيع وترويج من مؤسسات سنية رسمية أو أهلية.

لست باحثا في التاريخ الاسلامي ويقتصر اهتمامي به على تأثيره على حياتنا الحالية، فنحن ربما الأمة الوحيدة بين الأمم التي لا تزال تتنازع وتختلف وتقتتل على تفسيرات مختلفة للأحداث التاريخية، وهذه في الحقيقة كارثة حقيقية وتتطلب حلا ملحا. ولا أريد هنا أن أقدم رأيا في هذا الاتجاه أو ذاك، فكلا الاتجاهين محترمان بالنسبة لي، لكن يجب القول إن هذا المنحى الذي سارت عليه الأمور في البلاد الإسلامية هو منحى خطير ومدمر وهو الذي قادنا إلى ما نحن عليه في العراق اليوم ولا سبيل للخلاص من هذه الدوامة إلا إذا تخلى الطرفان، عن قناعة، عن الترويج لبعضهما البعض بين أتباع بعضهما البعض. ولا بد أن يسبق هذا العمل إدراك وقناعة تامة بأن مستقبل الطرفين متوقف على هذا التعايش مع الآخر والقبول به والامتناع عن مهاجمته بأي صورة من الصور. قد تبدو هذه الدعوة طوباوية أو ربما مستحيلة لكننا إذا ما نظرنا إلى الثمن الذي يدفعه الناس من الجانبين من حياتهم وممتلكاتهم وسعادتهم فإن هذه الدعوة تبدو ملحة وقابلة للتحقق. فكم إنسان بريء قتل في هذا الطريق خلال الأعوام الثلاثين المنصرمة على الأقل، منذ أن تأجج هذا الخلاف التاريخي بعد نجاح الثورة الإيرانية، في كل من باكستان وأفغانستان والهند وإيران ولبنان والآن العراق؟ وكم رجل دين قتل من الجانبين وكم مسجد أو مركز ديني هدم أو انتهكت حرمته؟ وكم هي الجهود التي بذلت للتقريب والتحقيق والتوفيق والإقناع والتبشير والدعوة إلى هذا المذهب أو ذاك؟ ما الذي تحصل عليه المؤسسات الشيعية إن تحول شخص سني أو مئة أو ألف إلى التشيع؟ وما الذي تحصل عليه المؤسسات السنية من دحض هذه النظرية الشيعية أو تلك أو إقناع هذا الشخص أو ذاك ببطلان عقائد الشيعة؟ بل وما الذي يريد الطرفان أن يحققاه من هذه المساعي الحماسية الحثيثة المتسارعة لإثبات خطأ الآخر؟ كيف يهمل الفقهاء ورجال الدين من الطرفين إيجاد حل عملي وغير نظري لهذه المشكلة كي يوقفوا الاقتتال المتواصل بين الناس؟ ستبقى هذه المشكلة تلاحق الأجيال إن لم تقدم الجهات الرسمية الإسلامية من الجانبين على منع هذا الصراع الدائر على تفسير أحداث التاريخ القديم وتحصره بين المؤرخين فقط، وإن لم تتوقف الحكومات على الأقل عن دعم مذهب على حساب آخر. إن الحل ممكن وفي متناول اليد لو وجدت النية الصادقة في طي هذه الصفحة من التاريخ والتوجه نحو بناء المستقبل وتطوير الإنسان المسلم وجعله يعتمد الأساليب العلمية في التفكير والعمل بدلا من إيجاد المبررات التاريخية والفقهية للبقاء خارج عجلة التاريخ وإطار التقدم. ومثلما يوجد هناك انسجام ووئام ومحبة بين أتباع المذاهب السنية الأربعة والمذاهب الشيعية المتعددة التي لا تتنافس بينها ولا يشجعها أحد على التنافس، فإن بالإمكان أن يكون هناك سلام وقبول وتعايش بين السنة والشيعة في العراق وكل البلاد الإسلامية إن توقفت مساعي كسب الأتباع وإثبات خطأ الآخر عند الطرفين.

amer
22-02-2007, 02:15 AM
السلام عليكم
مقال مهم ويسلط الضوء على مشكلة خطيرة اتية مع التاريخ الى تاريخنا الحالي
ذكرتني يا اخ وسيم بكلام الامين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي عندما قال ان الخطا من اتباع المذهب السني يجب ان ينتقده المسؤولون في الطائفة السنية
والخطا من الطائفة الشيعية يجب ان ينتقده المسؤولون في الطائفة الشيعية .
بالنسبة لتجربة الغرب فهي تجربة مهمة ويجب ان نستفيد منها لكي نتجنب هدر الدماء ,
اتعتقد يا اخ وسيم ان الامية في العالم العربي لها دور في هذا الصراع ؟

وسيم أحمد الفلو
23-02-2007, 02:08 AM
الأمية (الأمية العقلية وهي قبل أمية الكتابة والقراءة) لها دور أساسي في تأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية.... وإنتشار ثقافة الإلغاء للآخر كذلك... والتركيز في الدين على الفروع والخلافات، بدل الإنطلاق من الأصول لتذليل الخلافات.
أخي عامر، طبعاً للغرب تجربة قيمة في مجال حقوق الإنسان، وتعميق ثقافة الحوار وهو قد وصل إليها بعد تجارب قاسية (حربيين عالميتين وحروب متعددة)، بينما هي موجودة عندنا في الفكر الإسلامي الأصيل ونحن طمسناها بالنزوع إلى جعل التقاليد وكأنها جزء من الدين فاختلطت أصول الدين بعادات الناس، ولم نعد نتقبل بعضنا بعضاً... فأصبحت الخلافات الفكرية في الأصل ، خلافات دموية وللأسف.

أبو عائشة
03-04-2011, 03:00 PM
معمم شيعي يسب رب العالمين و يشبه الجنة بحظيرة الاغنام



http://www.youtube.com/watch?v=M3O9q3VOh44&NR=1

أبو عائشة
28-04-2011, 05:02 PM
بئست المقاومة وبئس المقاومون


ياسر سعد

للنفاق والمنافقون في التاريخ دور بارز في محاربة الأمة ومحاولة اختراق صفوفها من خلال رفع الصوت عاليا بشعاراتها وأهدافها وقيمها والتشكيك بالآخرين وكيل التهم العنيفة بحقهم، بينما هم في واقع الحال يزرعون أرضها بالألغام ويتصيدون الأوقات الحرجة والحاسمة لينفضوا من صفوفها وينقضوا عليها طعنا وغدرا. في العصر الحديث أصطلح على تسمية أولئك الخفافيش بالطابور الخامس، وهم بكل الأحوال أخطر ما يمكن أن تواجهه الأمة من تحديات وتلاقيه من مخاطر.

وإذا كانت المقاومة تشكل علامة ناصعة على حياة الأمم وحيويتها، ومتانة مناعتها العقائدية والفكرية، ورفضها الإنساني للذل والاحتلال بكافة أشكاله وصوره، فإن تلك المقاومة كانت أكثر من تعرض للطعن والتشويه من أكثر الناس حديثا عنها، ورفع الصوت عاليا بها، والتشدق باحتكارها بطرق تثير الاشمئزاز. وإذا كانت المقاومة من أنبل الأخلاق الإنسانية وأكرمها، فإنها تقتضي من أدعيائها أن يكونوا على مستوى رفيع من الخلق والاستقامة، والالتزام بمعايير واضحة من الصدق والمبدئية. ليس المقصود هنا بطبيعة الحال النظام السوري، والذي شكل بامتياز وبجدارة مشروع ضرار هذا العصر، حيث تسمع منه جعجعة ولا ترى طحنا سوى طحن الظلم والفساد، وترى منه الشعارات الكبيرة لفظا فيما سلوكه يضج بقتل الأبرياء وقهر المواطنين، وفي حين يتعامل مع أعداء الأمة على الأرض بمهانة ودونية.

مقاومة حزب الله والتي شكلت مواقفها عواصف من الجدل والنقاش، فهي وللأمانة حاربت الإسرائيليين غير مرة وأبلى شبابها بلاء حسنا خصوصا في حرب 2006، والتي وقفت الأمة بغالبية أطيافها مؤيدة وداعمة لها وبلا تردد. غير أن استعراض مواقف الحزب من قضايا الأمة وخصوصا في مراحلها المفصلية، تقودنا إلى استنتاج بأن قادة الحزب- والذي يعترفون بولاية الفقيه والتي تقتضي منهم الطاعة والتبعية لطهران- يستخدمون تلك المقاومة ودماء شبابها المتحمس كأداة سياسية وعسكرية في صراع النفوذ لصالح طهران في مواجهة القوى الإقليمية وعلى رأسها الدولة العبرية. هذا الاستنتاج ليس تجنيا ولا عبثا ويمكن الاستدلال عليه بمواقف لا أخلاقية وقفها الحزب هوت به إلى موقعه الحقيقي، ورفعت عن الناس الغشاوة والتي رسمتها بطولات شبابه وتضحياتهم.

كان موقف حزب الله من احتلال العراق مخزيا وفاضحا، فالحزب الذي يتهم منافسيه على الساحة اللبنانية بالعمالة لواشنطن وبأنهم أزلام فليتمان، لم يؤيد المقاومة العراقية والتي كانت تواجه احتلالا أمريكيا عنيفا أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا. تناقض المواقف من لبنان إلى العراق كان واضحا- ففي لبنان نقاوم وفي العراق نساوم ونؤيد لعبة الاحتلال السياسية أو بأضعف الإيمان لا نعارضها- كشف عن لا مبدئية الحزب وعن ارتهان قيادته الصارخ والمعيب للأجندة الإيرانية.

ثم جاءت أحداث لبنان في مايو 2008 حين استباح حزب الله الأحياء الآمنة والوادعة ورفع سلاحه بوجه اللبنانيين، فتلوث سلاح "المقاومة" حين وجه لصدور مواطنيه تحت ذريعة حمايته. موقف الحزب وقتها رفع عنه دعم قطاعات عريضة من الشارع العربي، والتي هالها ذلك الموقف وخيب آمالها مما أدى بالكثيرين للتشكيك بطرحه المقاوم والذي يستهدف في المحصلة الاستعلاء في الوطن وفرض الآراء والتوجهات بطريقة فوقية تستند إلى منطق القوة لا إلى قوة المنطق. وحين هبت أعاصير التغيير في العالم العربي، وقف حزب الله موقفا مؤيدا من الثورات وأيد بلا غموض ولا لبس الثورة المصرية، ولما تعرضت البحرين لحركات احتجاجية أيدها الحزب معتبرا أن المواقف المشككة في تلك الثورة غير منصفة وعاب على من ارتاب بدوافع الأحداث هناك، وبالدور الإيراني متهما إياه بالازدواجية في المعايير والمواقف.
لم يطل الأمر كثيرا حتى وصل تسونامي التغيير إلى سورية، والتي يحكمها واحد من أسوأ الأنظمة دموية قمعا وفسادا في العالم بشهادات الحقوقيين والمنظمات العالمية والإقليمية المعنية بالحقوق والشفافية. حزب الله وبجرأة كبيرة وصفاقة عجيبة، قفز عن موقفه من البحرين لينكص على عقبيه، مؤيدا حكما فاسدا وظالما في مواجهة رغبة شعبية عارمة في التغيير السلمي والسعي للحرية والكرامة والتي اعترف بشار في كلمته الأخيرة أن المواطن السوري محروم منها. قصر الوقت ووضوح المشهد لم يكشف عن ازدواجية مواقف الحزب وافتقارها للأخلاق والمبدئية، بل إن اتهامه الآخرين بنقيصة واقترافه لها يفضح نفاقا صارخا وكذبا فاضحا. وإذا صحت الأخبار الواردة من سوريا عن مشاركة عناصر من حزب الله في قتل وقمع المحتجين المسالمين، فإن الحزب يكون قد هوى في مستنقع جديد ليتحول من أداة سياسية إلى آلة للقمع وحول عناصره إلى مرتزقة ينافسون رجال بلاك ووتر في الانحطاط والرذيلة السياسية.

المبـــارك
28-04-2011, 07:01 PM
بارك الله بك اخي ابو عائشة على هذا النقل...

حزب الله وحركة امل صرحوا بكل شفافية انهم يؤيدون النظام البعثي بسوريا (الذي يدعي الممانعة) ولم يقل كلمة حق بانه يحق للشعب السوري رفع الظلم عنه. بل هؤلاء الرافضة قبلوا الظلم على اهل السنة في سوريا ورفضوه على الشيعة في البحرين، وبذلك هم طائفيين وتبعيتهم طهران تأمرهم بالتحرك عندما تشاء كي تضغط على اسرائيل.

ولا يخفى ايضا عليكم، شاهدوا ماذا يقول العلماء المعممين ومشايخهم على قنواتهم الفضائية واليوتيوب.. هم يحلون دم السني ويدعون الى الفساد في الارض (لانه من علامات ظهور المهدي ان يكثر الفساد بالارض) لذلك هم يفسدون فيها كي يعجلون ظهوره كما يزعمون. واسمعوا كيف يشتمون ابوبكر الصديق وعمر وغيرهم في مجالسهم ويغلون في الدين لدرجة الكفر وجعل الامام علي إلهً والعياذ بالله وهذا اصبح واضحا للعامة ولم يعد شيئل مخفياً.

بالتالي فان التحريض ياتي من دينهم الذي ابتدعوه وهم دعاة حرب لا دعاة السلم. اهل السنة والجماعة هم اهل السلم والدعوة والهداية، اما الرافضة ففي عقيدتهم هم دعاة فساد وظلم للسنة.. لذلك من اجل تعايش بين السنة والشيعة هناك حل واحد.. أن يهتدي الرافضة ويصححوا عقيدتهم كي يصبحوا من اهل السنة والجماعة وإلا فالمجتمع الإسلامي سيظل رهينة إعتداء الرافضة بعقيدته الملوثة على المجتمع السني الطاهر الذي لا تشوبه بالاصل خطأ او شك بالعقيدة.

أبو عائشة
28-04-2011, 09:23 PM
بارك الله بك أخي مبارك
يا اخي قلنا ونقول وسنقول ان كان لنا عمر
لا يمكن أن يكون نحن وهؤلاء هدفنا واحد
ان جنحوا للسلم على الراس والعين نحن أهلها
وكما ذكر الاخوة سابقا في مناقشات قديمة نحن مع درء الفتنة
ولكن وكما يقال للصبر حدود
وهذا ما نراه من الشعوب العربية التي نفذ صبرها

aboo nizar
29-04-2011, 01:57 AM
كيف تتعايش مع من يسب أمك ؟

aboal3marayn@yahoo.com
05-05-2011, 07:55 PM
كيف تتعايش مع من يسب أمك ؟
نتعايش مع من يسب الله ويشرك معه ارباب ونتعايش مع من يقول بتحريف القرآن ونتعايش مع من يسب الصحابه وامهاة المؤمنين ونتعايشمع من يكفر كل من يقول انا لست شيعي امامي او جعفري او درزي اواواواو (تكرم عينك يا حميطو )

aboo nizar
05-05-2011, 09:43 PM
من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر و لكن عندما يسب الكافر مقدسات المسلمين كعرض النبي صلى الله عليه و سلم فالقصاص