shanzimer6
03-11-2007, 01:47 AM
لماذا نكون في بداية موضوع ما مندفعين ثم نفقد روح الاندفاع بعد فترة معينة؟
سؤال لطالما حيّرني, وأحببت معرفة السبب....فمثلاً, الطفل الصغير يفرح كثيراً بلعبة جديدة أول يوم, لكنه بعد مرور بضعة أيام, يتركها ليفتش عن أخرى تجلب له السعادة أكثر من السابقة.
أعتقد أنه يدل أولاً على حبّ الاكتشاف والشوق إلى التعلم ومعرفة المزيد ( والذي هو بطبع الانسان)....حبّ اكتشاف عالم جديد, أشياء جديدة, أشخاص جدد, وقد يدلّ أيضاً على حبّ التملك والاستفراد بالشيء في بعض الأحيان.
هذه هي فلسفة الحياة.....
وأيضاً, أي إنسان يغلب على طباعه ويظهر من خلال تصرفاته, اندفاع شديد لمعرفة المزيد, لإعطاء كل ما يملك, فيحسّ بطاقة قوية, ثم ما تلبث أن تهدأ أعصابه وتركن...وأحياناً إذا اعترضته بعض العوائق, قد يولّد ذلك لديه شعوراً بكره العمل, حتى ولو كان دعوياً, في سبيل الله.
وأمثلة أخرى:
* الطالب الذي يشتاق لمدرسته أو جامعته في بداية العام الدراسي, ثم يغلب عليه بل يسوده الملل والضجر من الدراسة والتركيز, بعد مرور نصف العام أو قبل ذلك.......
( فبرأيي, إنّ الضغوطات هي التي تولد هذا الشعور).
* المصلّي, خلال شهر رمضان, الذي لا يواظب على أداء صلاة التراويح مع الجماعة في المسجد.
( يتلخص مما سبق وما سيلي أنه كلما طالت فترة العمل قلّ نشاط الانسان وحماسه).
برأيي, إن شدة شوقه لمعرفة معلومات عن أي موضوع هو الذي يدفعه إلى بذل مجهود مضاعف لتحقيق النجاح في البداية, ثم ما يلبث أن يتراجع طالما اعترضته عوائق أو صعوبات أثرت على سير عمله....
( الهروب من المشكلة لا يعطي حلاً لها !).
ويمكن أن يتراجع أيضاً إذا أحس بأن هذا العمل روتيني, فيتولد عنده الشعور بالملل, وهنا يتوقف العمل, وهذا ما يحصل تماماً في الأعمال الدعوية, التي لا تلقى الأهمية الكافية لدى البعض, وتغلب عليها الصعوبات والمشاكل, فلا يكتب لها بالاستمرارية.
اللهم جمّلنا بالعلم, ومتّعنا بالحلم, وارزقنا الصبر والثبات.
والسلام......
سؤال لطالما حيّرني, وأحببت معرفة السبب....فمثلاً, الطفل الصغير يفرح كثيراً بلعبة جديدة أول يوم, لكنه بعد مرور بضعة أيام, يتركها ليفتش عن أخرى تجلب له السعادة أكثر من السابقة.
أعتقد أنه يدل أولاً على حبّ الاكتشاف والشوق إلى التعلم ومعرفة المزيد ( والذي هو بطبع الانسان)....حبّ اكتشاف عالم جديد, أشياء جديدة, أشخاص جدد, وقد يدلّ أيضاً على حبّ التملك والاستفراد بالشيء في بعض الأحيان.
هذه هي فلسفة الحياة.....
وأيضاً, أي إنسان يغلب على طباعه ويظهر من خلال تصرفاته, اندفاع شديد لمعرفة المزيد, لإعطاء كل ما يملك, فيحسّ بطاقة قوية, ثم ما تلبث أن تهدأ أعصابه وتركن...وأحياناً إذا اعترضته بعض العوائق, قد يولّد ذلك لديه شعوراً بكره العمل, حتى ولو كان دعوياً, في سبيل الله.
وأمثلة أخرى:
* الطالب الذي يشتاق لمدرسته أو جامعته في بداية العام الدراسي, ثم يغلب عليه بل يسوده الملل والضجر من الدراسة والتركيز, بعد مرور نصف العام أو قبل ذلك.......
( فبرأيي, إنّ الضغوطات هي التي تولد هذا الشعور).
* المصلّي, خلال شهر رمضان, الذي لا يواظب على أداء صلاة التراويح مع الجماعة في المسجد.
( يتلخص مما سبق وما سيلي أنه كلما طالت فترة العمل قلّ نشاط الانسان وحماسه).
برأيي, إن شدة شوقه لمعرفة معلومات عن أي موضوع هو الذي يدفعه إلى بذل مجهود مضاعف لتحقيق النجاح في البداية, ثم ما يلبث أن يتراجع طالما اعترضته عوائق أو صعوبات أثرت على سير عمله....
( الهروب من المشكلة لا يعطي حلاً لها !).
ويمكن أن يتراجع أيضاً إذا أحس بأن هذا العمل روتيني, فيتولد عنده الشعور بالملل, وهنا يتوقف العمل, وهذا ما يحصل تماماً في الأعمال الدعوية, التي لا تلقى الأهمية الكافية لدى البعض, وتغلب عليها الصعوبات والمشاكل, فلا يكتب لها بالاستمرارية.
اللهم جمّلنا بالعلم, ومتّعنا بالحلم, وارزقنا الصبر والثبات.
والسلام......