زمردة
04-11-2007, 01:32 AM
كيف سلبت قلبه ...
خواطر فتاة فلسطينية على لسان زمردة :
لطالما لفت نظري و شد انتباهي...
لطالما سمعت عن دينه وخلقه و أدبه...
لطالما قاومت نفسي حتى لا تسترق النظر إلى وجهه...
لقد كان كالبدر في منتصف الشهر...
نور يطل من وجهه...و براءة من عينيه...و عزم في وجنتيه... و طيبة في ابتسامته... و وداعة في لحيته...
لقد كان يجمع المتناقضات في شخصيته...
لطالما تمنيت أن يختارني له زوجه...
فانا أيضا و لله الحمد ذات خلق و دين و حياء...
لقد كان من المتفوقين في الجامعته...
بساما بين صحبته...وقورا جادا حازما وقت الجد...
كان من رواد المساجد و من حفظة القرآن...
و لكن الخبر وقع علي وقع الصاعقة...
نعم لقد اختار غيري , و أتم العقد...
رباه ,...كيف اختارها ... كيف...
كيف سلبت قلبه؟ كيف عرف بها و متى هام فيها و لماذا؟؟؟
لم أكن أرى فيها ما يلفت النظر...
بل لم أكن أتوقع أن يفتن بها...
ثم إنها لا تستطيع حتى أن تلعب بعقله...
فلم أكن أرى فيها روحا و لا جسدا...
لم يكتفي بعقد قران عادي ... لقد دوت موسيقى فرحه في البلد كله...
و نشرت خبر عرسه كل وسائل الإعلام حتى العالمية منها...
لقد ذاب في حبها... و عشقها حتى أسرت قلبه...
لقد أحبها حتى الموت...لقد صدق فيه و فيها قول القائل "من الحب ما قتل"...
عدت إلى نفسي أتساءل ما العمل...
كيف سأستعيده... كيف سألتقي به...
و لمع الحل في رأسي...و بعث في جسدي قشعريرة باردة...
نعم , سأذهب أنا إليه...
لإنه اختيار هو "شهادة"...
فسأختار أنا "جهاد"...
و هنالك سنلتقي...
حتما سنلتقي...
خواطر فتاة فلسطينية على لسان زمردة :
لطالما لفت نظري و شد انتباهي...
لطالما سمعت عن دينه وخلقه و أدبه...
لطالما قاومت نفسي حتى لا تسترق النظر إلى وجهه...
لقد كان كالبدر في منتصف الشهر...
نور يطل من وجهه...و براءة من عينيه...و عزم في وجنتيه... و طيبة في ابتسامته... و وداعة في لحيته...
لقد كان يجمع المتناقضات في شخصيته...
لطالما تمنيت أن يختارني له زوجه...
فانا أيضا و لله الحمد ذات خلق و دين و حياء...
لقد كان من المتفوقين في الجامعته...
بساما بين صحبته...وقورا جادا حازما وقت الجد...
كان من رواد المساجد و من حفظة القرآن...
و لكن الخبر وقع علي وقع الصاعقة...
نعم لقد اختار غيري , و أتم العقد...
رباه ,...كيف اختارها ... كيف...
كيف سلبت قلبه؟ كيف عرف بها و متى هام فيها و لماذا؟؟؟
لم أكن أرى فيها ما يلفت النظر...
بل لم أكن أتوقع أن يفتن بها...
ثم إنها لا تستطيع حتى أن تلعب بعقله...
فلم أكن أرى فيها روحا و لا جسدا...
لم يكتفي بعقد قران عادي ... لقد دوت موسيقى فرحه في البلد كله...
و نشرت خبر عرسه كل وسائل الإعلام حتى العالمية منها...
لقد ذاب في حبها... و عشقها حتى أسرت قلبه...
لقد أحبها حتى الموت...لقد صدق فيه و فيها قول القائل "من الحب ما قتل"...
عدت إلى نفسي أتساءل ما العمل...
كيف سأستعيده... كيف سألتقي به...
و لمع الحل في رأسي...و بعث في جسدي قشعريرة باردة...
نعم , سأذهب أنا إليه...
لإنه اختيار هو "شهادة"...
فسأختار أنا "جهاد"...
و هنالك سنلتقي...
حتما سنلتقي...