زمردة
06-11-2007, 12:47 AM
لوعة وأمل...
خواطر لزمردة حول ترك البعض المشاركة في المنتدى...
بخطوات هادئة قصد شاطئ البحر...
مر بشوارع بلدته يلتطم بجدرانها...
لم يسلم كعادته على من مر بهم...
ابتسامته المعتادة غادرت وجهه...
و حل مكانها لون شاحب بارد...
وصل الشاطئ , و وقف يتأمل بصمت مهيب تلك اللوحة الربانية...
وقف يتأمل الشمس و قد شارفت على الأفول...
عاد المشهد بذاكرته إلى الوراء...
و اعتصرت قلبه المثخن آلام كاوية...
رفع رأسه ناظرا إلى السماء ليتلافى سقوط دمعاته...
لم يكن يتوقع يوما أن يغدروا به...
لم يكن يتوقع أن يستغلوه بهذا الشكل...
عاشوا في كنفه , و ترعرعوا في أحضانه...
عاشوا معه أفراحهم و أتراحهم...
امضوا معه ساعات لم يتوقع أن ينسوها بهذه البساطة...
ثم لما حان وقت رد الجميل , هجروه شر هجرة...
تركوه وحيدا بين بعض الأوفياء...
و هنا عاد بعينه إلى البحر و الشمس...
نعم , لقد تذكر الأوفياء...
و هنا انبلج الأمل في صدره من جديد...
و تبسم حتى بدت أسنانه لامعة من اثر سواكه...
الزمن لم يتوقف بابتعاد البعض عنه...
بل سيستمر هو مع الأوفياء...
سيستمر مع حملة المبادئ والقيم...
و الذين تركوه لم يكونوا كذلك , فلو كانوا ما صبروا و ما هجروا...
لو كانوا كذلك لما غضبوا لنفوسهم...ولو أن بعضهم بالفعل قد أوذي...
اجل , سيستمر , سيستمر , و اتسعت ابتسامته حتى أشرق وجهه...انتشله صوت سعيد يؤذن المغرب من بحر أفكاره...
فتوجه " منتدى القلمون" إلى المسجد بخطى ثابته واثقة متفائلة...
لينهل من معينه الصافي....
و ليسترشد الطريق...
و ليتلألأ تماما كما ستتلألأ الشمس التي غابة اليوم...
فجر الغد...
خواطر لزمردة حول ترك البعض المشاركة في المنتدى...
بخطوات هادئة قصد شاطئ البحر...
مر بشوارع بلدته يلتطم بجدرانها...
لم يسلم كعادته على من مر بهم...
ابتسامته المعتادة غادرت وجهه...
و حل مكانها لون شاحب بارد...
وصل الشاطئ , و وقف يتأمل بصمت مهيب تلك اللوحة الربانية...
وقف يتأمل الشمس و قد شارفت على الأفول...
عاد المشهد بذاكرته إلى الوراء...
و اعتصرت قلبه المثخن آلام كاوية...
رفع رأسه ناظرا إلى السماء ليتلافى سقوط دمعاته...
لم يكن يتوقع يوما أن يغدروا به...
لم يكن يتوقع أن يستغلوه بهذا الشكل...
عاشوا في كنفه , و ترعرعوا في أحضانه...
عاشوا معه أفراحهم و أتراحهم...
امضوا معه ساعات لم يتوقع أن ينسوها بهذه البساطة...
ثم لما حان وقت رد الجميل , هجروه شر هجرة...
تركوه وحيدا بين بعض الأوفياء...
و هنا عاد بعينه إلى البحر و الشمس...
نعم , لقد تذكر الأوفياء...
و هنا انبلج الأمل في صدره من جديد...
و تبسم حتى بدت أسنانه لامعة من اثر سواكه...
الزمن لم يتوقف بابتعاد البعض عنه...
بل سيستمر هو مع الأوفياء...
سيستمر مع حملة المبادئ والقيم...
و الذين تركوه لم يكونوا كذلك , فلو كانوا ما صبروا و ما هجروا...
لو كانوا كذلك لما غضبوا لنفوسهم...ولو أن بعضهم بالفعل قد أوذي...
اجل , سيستمر , سيستمر , و اتسعت ابتسامته حتى أشرق وجهه...انتشله صوت سعيد يؤذن المغرب من بحر أفكاره...
فتوجه " منتدى القلمون" إلى المسجد بخطى ثابته واثقة متفائلة...
لينهل من معينه الصافي....
و ليسترشد الطريق...
و ليتلألأ تماما كما ستتلألأ الشمس التي غابة اليوم...
فجر الغد...