lina k
06-11-2007, 05:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جئتكم اليوم وفي جعبتي أجمل الكلمات,وأعذب الألحان,ألا وهو "الحبّ في الله".فالحبّ من طبيعة الإنسان,وُجد مع وجوده,وهو إحساس نابع من صميم الوجدان.وقد جاء دين الإسلام ليطهّر هذا الحبّ ويجعله من أجل الله.فقد قال الله سبحانه وتعالى"قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له".والمحبّة بين المؤمنين هي من حلاوة الإيمان.ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم أخبر أنّ الله سبحانه وتعالى يقول يوم القيامة"أين المتحابوّن بجلالي اليوم أظلّهم في ظليّ يوم لا ظلّ إلا ظليّ".
مفهوم"الحبّ في الله":
الحبّ في الله هو حبّ خالد وباق حتى يوم القيامة,يوم تزول كلّ أنواع الحبّ إلا ما كان في طاعة الله.فقد قال سبحانه وتعالى"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ إلاّ المتقين".والأساس في الحبّ أن يكون لما يرضي الله ولا تفسده المطامع الدنيوية.حيث يجب على كلّ واحد منّا محبّة الآخرين لخلقهم وإيمانهم ودينهم وليس لشكلهم أو مكانتهم.
شروطه:
1-أن يكون للّه وحده ولا يتأثّر بحزب أو جماعة.
2-أن يكون مبنيا على طاعة الله سبحانه وتعالى وليس على المصالح الشخصية.
3-أن يكون أساسه النصيحة.فالنبيّ صلى الله عليه وسلّم قال كما في صحيح مسلم"الدين النصيحة".والمقصود هنا تقديم النصيحة والمساعدة لمن نحبّ.
مفاهيمه:
1-أن تحبّ للآخرين ما تحبّ لنفسك.فمن أحبّ شخصا عندها يتمنىّ له ما يتمنّاه لنفسه دون تردّد.وهناك حديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه"لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه".
2-تقديم الهدايا بين المتحابيّن.فللهدية معاني طيّبة تزيد المحبّة بين القلوب.وفي سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال"تهادوا تحابوا".والهدية لا تقدّر بثمنها بل بقيمتها الوجدانية.
3-إفشاء السّلام.وهو الأساس في نشر المحبّة والأمان بين الناس.ففي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال"لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا.أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم,أفشوا السّلام بينكم".
4-إخبار من تحبّ.فقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلّم"إذا أحبّ الرجل أخاه فليخبره أنّه يحبّه"(رواه أبو داوود والترمذي).
وأختم كلامي هذا ببعض الأبيات المتواضعة التي ألّفتها:
أيّ حبيبٍ يوقع بحبيبه
ويلقاه من بعد المحبّة بالجفا
وينسى ماضيه وذكرياته
ويظهر حقدا كان بالأمس قد خفا
يموت الكوكب ما لم يكن فيه
صديقا وفيّا محبّا صادقا
جئتكم اليوم وفي جعبتي أجمل الكلمات,وأعذب الألحان,ألا وهو "الحبّ في الله".فالحبّ من طبيعة الإنسان,وُجد مع وجوده,وهو إحساس نابع من صميم الوجدان.وقد جاء دين الإسلام ليطهّر هذا الحبّ ويجعله من أجل الله.فقد قال الله سبحانه وتعالى"قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له".والمحبّة بين المؤمنين هي من حلاوة الإيمان.ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم أخبر أنّ الله سبحانه وتعالى يقول يوم القيامة"أين المتحابوّن بجلالي اليوم أظلّهم في ظليّ يوم لا ظلّ إلا ظليّ".
مفهوم"الحبّ في الله":
الحبّ في الله هو حبّ خالد وباق حتى يوم القيامة,يوم تزول كلّ أنواع الحبّ إلا ما كان في طاعة الله.فقد قال سبحانه وتعالى"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ إلاّ المتقين".والأساس في الحبّ أن يكون لما يرضي الله ولا تفسده المطامع الدنيوية.حيث يجب على كلّ واحد منّا محبّة الآخرين لخلقهم وإيمانهم ودينهم وليس لشكلهم أو مكانتهم.
شروطه:
1-أن يكون للّه وحده ولا يتأثّر بحزب أو جماعة.
2-أن يكون مبنيا على طاعة الله سبحانه وتعالى وليس على المصالح الشخصية.
3-أن يكون أساسه النصيحة.فالنبيّ صلى الله عليه وسلّم قال كما في صحيح مسلم"الدين النصيحة".والمقصود هنا تقديم النصيحة والمساعدة لمن نحبّ.
مفاهيمه:
1-أن تحبّ للآخرين ما تحبّ لنفسك.فمن أحبّ شخصا عندها يتمنىّ له ما يتمنّاه لنفسه دون تردّد.وهناك حديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه"لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه".
2-تقديم الهدايا بين المتحابيّن.فللهدية معاني طيّبة تزيد المحبّة بين القلوب.وفي سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال"تهادوا تحابوا".والهدية لا تقدّر بثمنها بل بقيمتها الوجدانية.
3-إفشاء السّلام.وهو الأساس في نشر المحبّة والأمان بين الناس.ففي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال"لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا.أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم,أفشوا السّلام بينكم".
4-إخبار من تحبّ.فقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلّم"إذا أحبّ الرجل أخاه فليخبره أنّه يحبّه"(رواه أبو داوود والترمذي).
وأختم كلامي هذا ببعض الأبيات المتواضعة التي ألّفتها:
أيّ حبيبٍ يوقع بحبيبه
ويلقاه من بعد المحبّة بالجفا
وينسى ماضيه وذكرياته
ويظهر حقدا كان بالأمس قد خفا
يموت الكوكب ما لم يكن فيه
صديقا وفيّا محبّا صادقا